ربانة
12-08-2011, 00:54
بقلم / ربان ؛ ابنة ملتقى الفيزيائيين العرب.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir/140104/files//2009/10/1168455388-300x202.jpg
الجوع مطرقة
تدق أوصالي وأنحائي
والقيد في قدمي ولا بوح في صدري
ولا حاجة
فالعين تحكي مراراً هي الحال ,جرفني التعب وأرضي أصبحت قفر
وقُبح الجوع صيرني جدث
, غُلقت أبوابي وباب مدينتي كذا
الجزعى من جزعي .
عمر يمر؛ يخيط نسيج من قهرٍ ودمعٍ
كل ذا ؛ والكون يرى الهم ,
وصوتي المكتوم وغصته
تتحشرج في حنجرتي,
وصراخي يتوارى, وينداح في كل اتجاهٍ .
طيف أراه ؟!
وسؤالٌ محتارٌ في عقلي,
هل من طعام ؟! أم أن الآتى ليس إلا شبحٌ
وُلدَ ليُريحنُي مُر النظرُ,
والموتُ الأسيرُ مُسلسلٌ ؛ في قدمي ينتظرُ ..متى ينقضي السَجن ؟؟!!
والنفس الهادر في قفصي ؛ قديم يتلوى على بعض الشظى من ألمي,
والليل أسيف بكى بكى دهرا , وهو يرى بُئسي
أفقد سطوتي وإنساني, وعصاي الثكلى لفقدي تهتزُ
.. تقع على صدري ؛ ونشيجها الحرى على كفني .
أمصيري مرهون فوق جبال صم؟!
وقيودي تكبلني, وأقهرها بفارسٍ لا يَرِدُ..
وأمَنِي النفس به ليحطم القفصُ ؟!
شتان , شتانٌ الأمرِ بين عرصات تنتهي أثر شدتها,
وأماعرصاتي لا تزداد إلا عَصْرِي!!
قفزة , وهم , تخريفٍ و توهة , تعلو أختٌ لهذا الخبط تلوأخرى فوق عيني , تُسير أحلامي الثكالى ,تقود لي كرامة لم أعد أعرفها ؛ مهدورة ,وعفة مهتوكة
كله لأجل رشفة ماء وكسرة خبز !!
العالم مائج حولي, لايرى إلا نفسه؛ هذا ما عرفته ,
وغروره ما عاد يرَ به إلا سمو هامانه الـــــــــــ مقاليده الــــــ تنوء بها العصبة’ على أشفار قصوره ,
ولا يراني؟!!!!
يتجرع أصناف الترف ,بالبطش , ويذيقٌها سرفا, وبذارا ؛ كل ذا ولا يراني؟!!!!
أنا مفجوعٌ في وطنٍ ما عاد وطني,
وبطني ملوي على عصبي, وولدي مخالب الجوع تنهشه؛ لاتبقي منه ولاتذرُ.
أما لي موئل أما لي أوبة ,عندكم ؟؟
حتى أعيد نفسي, وتعود أياما ما كنت أعرفها,
وأرشف فجراً ؛اشتاق له , وارتاح على شطه.
ياباحة الصبح؛
عديني أن تصعدي على داري , وتناديني بأفراحٍ لاتغادرني,
عديني أنني لن أعرف الجوع , وتصرعيه على عيني,
جودي بندى يمينك وأقطريه في فمي, ألا تبتسمي وتظهري ثناياك ؟؟!!
و فرحة عينيك لمَ لا تحدجيني بها ؟!
حتى أزهو, وألبس دنيا ما عادت تعرفني؛ كانت قد لفظتني!! قفي قفي ,
لاترحلي, إني في أحلامي مرتعشٌ ’ أخاف أني أسكبك, وأظل أبكي عند مصيبتك
قفي لا ترحلي.
بعدها ,
توارد الى سمعي جعجعة , وضجة , تلفّتُ ذات اليمين والشمال , قالوا: مات مات , يعنوني بها!!
لكنيّ أنا حيٌّ , فــ ما سمعوا !!وهل يسمع الصم الدعاء؟!
فــعرفتُ أنيّ ومن على شكلي, مجرد صرعى في عالم يلهو.
.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir/140104/files//2009/10/1168455388-300x202.jpg
الجوع مطرقة
تدق أوصالي وأنحائي
والقيد في قدمي ولا بوح في صدري
ولا حاجة
فالعين تحكي مراراً هي الحال ,جرفني التعب وأرضي أصبحت قفر
وقُبح الجوع صيرني جدث
, غُلقت أبوابي وباب مدينتي كذا
الجزعى من جزعي .
عمر يمر؛ يخيط نسيج من قهرٍ ودمعٍ
كل ذا ؛ والكون يرى الهم ,
وصوتي المكتوم وغصته
تتحشرج في حنجرتي,
وصراخي يتوارى, وينداح في كل اتجاهٍ .
طيف أراه ؟!
وسؤالٌ محتارٌ في عقلي,
هل من طعام ؟! أم أن الآتى ليس إلا شبحٌ
وُلدَ ليُريحنُي مُر النظرُ,
والموتُ الأسيرُ مُسلسلٌ ؛ في قدمي ينتظرُ ..متى ينقضي السَجن ؟؟!!
والنفس الهادر في قفصي ؛ قديم يتلوى على بعض الشظى من ألمي,
والليل أسيف بكى بكى دهرا , وهو يرى بُئسي
أفقد سطوتي وإنساني, وعصاي الثكلى لفقدي تهتزُ
.. تقع على صدري ؛ ونشيجها الحرى على كفني .
أمصيري مرهون فوق جبال صم؟!
وقيودي تكبلني, وأقهرها بفارسٍ لا يَرِدُ..
وأمَنِي النفس به ليحطم القفصُ ؟!
شتان , شتانٌ الأمرِ بين عرصات تنتهي أثر شدتها,
وأماعرصاتي لا تزداد إلا عَصْرِي!!
قفزة , وهم , تخريفٍ و توهة , تعلو أختٌ لهذا الخبط تلوأخرى فوق عيني , تُسير أحلامي الثكالى ,تقود لي كرامة لم أعد أعرفها ؛ مهدورة ,وعفة مهتوكة
كله لأجل رشفة ماء وكسرة خبز !!
العالم مائج حولي, لايرى إلا نفسه؛ هذا ما عرفته ,
وغروره ما عاد يرَ به إلا سمو هامانه الـــــــــــ مقاليده الــــــ تنوء بها العصبة’ على أشفار قصوره ,
ولا يراني؟!!!!
يتجرع أصناف الترف ,بالبطش , ويذيقٌها سرفا, وبذارا ؛ كل ذا ولا يراني؟!!!!
أنا مفجوعٌ في وطنٍ ما عاد وطني,
وبطني ملوي على عصبي, وولدي مخالب الجوع تنهشه؛ لاتبقي منه ولاتذرُ.
أما لي موئل أما لي أوبة ,عندكم ؟؟
حتى أعيد نفسي, وتعود أياما ما كنت أعرفها,
وأرشف فجراً ؛اشتاق له , وارتاح على شطه.
ياباحة الصبح؛
عديني أن تصعدي على داري , وتناديني بأفراحٍ لاتغادرني,
عديني أنني لن أعرف الجوع , وتصرعيه على عيني,
جودي بندى يمينك وأقطريه في فمي, ألا تبتسمي وتظهري ثناياك ؟؟!!
و فرحة عينيك لمَ لا تحدجيني بها ؟!
حتى أزهو, وألبس دنيا ما عادت تعرفني؛ كانت قد لفظتني!! قفي قفي ,
لاترحلي, إني في أحلامي مرتعشٌ ’ أخاف أني أسكبك, وأظل أبكي عند مصيبتك
قفي لا ترحلي.
بعدها ,
توارد الى سمعي جعجعة , وضجة , تلفّتُ ذات اليمين والشمال , قالوا: مات مات , يعنوني بها!!
لكنيّ أنا حيٌّ , فــ ما سمعوا !!وهل يسمع الصم الدعاء؟!
فــعرفتُ أنيّ ومن على شكلي, مجرد صرعى في عالم يلهو.
.