انتبهوا لوجودي
31-08-2011, 07:05
الشرقية تشهد انطلاق أكبر منتدى دولي للبتروكيماويات في ذي القعدة القادم
: تشهد المنطقة الشرقية فعاليات المنتدى والمعرض السعودي الدولي للبتروكيماويات 2011 م، والذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 13 من ذي القعدة القادم 1432هجرية الموافق 9 إلى 11 من أكتوبر 2011م في مركز معارض الظهران الدولي في المنطقة الشرقية.
ويرعى المنتدى الذي يحضره 300 خبير ومهتم وباحث وأكثر من 30 متحدثاً عالمياً من 20 دولة في العالم الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتنظمه، مجموعة بي ام ايه كلوبل البريطانية للمؤتمرات والمعارض الدولية، حيث سيتحدث سعود بن عبدالله بن ثنيان أل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك عن أبرز التطورات التي شهدتها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات.
ويضم المنتدى قائمة من أبرز الخبراء والمتحدثين في مجال البتروكيماويات منهم نائب رئيس ارامكو السعودية عبدالعزيز الجديمي ورئيس برنامج الكتلة الوطنية للتنمية الصناعية عزام يوسف شلبي والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور علاء ناصف.
وأكد مدير عام الجهة المنظمة للمنتدى ألن مارك أن المعرض الدولي للبتروكيماويات سوف يحظى بمشاركة 150 عارضاً من الشركات الوطنية السعودية والعالمية, وتشتمل قائمة المعروضات على أنظمة الهندسة الكيماوية, ومصادر الطاقة والاستشارات, ومعدات الأمن والسلامة, ومعدات التبادل الحراري, وأنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات، ومكائن معالجة التجهيز.
من جهة أخرى توقع تقرير نشرته مجلة «النفط والغاز» الأمريكية في عددها الأخير أن تصبح المملكة مركزاً عالمياً رئيسياً لصناعة البتروكيماويات.
وقال التقرير: إن موقع السعودية في الأسواق البتروكيماوية العالمية سينمو خلال السنوات الخمس المقبلة بصورة هائلة ومطردة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن المملكة تعتزم إضافة قدرات إنتاج كبيرة جداً للمواد البتروكيماوية في السنوات القليلة المقبلة.
وكشف مسؤول في قطاع التقنية عن وجود توجهات لزيادة توطين صناعات تقنيات البتروكيماويات، وذلك عبر إقامة شراكات مع مراكز عالمية بحثية لتكون بذلك نواة سعودية تعنى في البحث عن استراتيجيات تقنية بطاقات شابة.
وأشار الدكتور حامد المقرن المشرف على معهد البحوث البتروكيماوية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى أن المملكة العربية السعودية تنتج سنويا 60 مليون طن من صناعات البتروكيماوية، وأن المملكة استثمرت ما يربو على 100 مليار ريال "26.66 مليار ريال" في تقنية البتروكيماويات، وذلك بحلول عام 2015, موضحاً أن المملكة تطمح إلى أن يصل إنتاجها إلى 80 مليون طن في الوقت الحالي، وعليه ينبغي الاهتمام المستمر بدعم الكوادر الشابة
: تشهد المنطقة الشرقية فعاليات المنتدى والمعرض السعودي الدولي للبتروكيماويات 2011 م، والذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 13 من ذي القعدة القادم 1432هجرية الموافق 9 إلى 11 من أكتوبر 2011م في مركز معارض الظهران الدولي في المنطقة الشرقية.
ويرعى المنتدى الذي يحضره 300 خبير ومهتم وباحث وأكثر من 30 متحدثاً عالمياً من 20 دولة في العالم الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتنظمه، مجموعة بي ام ايه كلوبل البريطانية للمؤتمرات والمعارض الدولية، حيث سيتحدث سعود بن عبدالله بن ثنيان أل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك عن أبرز التطورات التي شهدتها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات.
ويضم المنتدى قائمة من أبرز الخبراء والمتحدثين في مجال البتروكيماويات منهم نائب رئيس ارامكو السعودية عبدالعزيز الجديمي ورئيس برنامج الكتلة الوطنية للتنمية الصناعية عزام يوسف شلبي والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور علاء ناصف.
وأكد مدير عام الجهة المنظمة للمنتدى ألن مارك أن المعرض الدولي للبتروكيماويات سوف يحظى بمشاركة 150 عارضاً من الشركات الوطنية السعودية والعالمية, وتشتمل قائمة المعروضات على أنظمة الهندسة الكيماوية, ومصادر الطاقة والاستشارات, ومعدات الأمن والسلامة, ومعدات التبادل الحراري, وأنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات، ومكائن معالجة التجهيز.
من جهة أخرى توقع تقرير نشرته مجلة «النفط والغاز» الأمريكية في عددها الأخير أن تصبح المملكة مركزاً عالمياً رئيسياً لصناعة البتروكيماويات.
وقال التقرير: إن موقع السعودية في الأسواق البتروكيماوية العالمية سينمو خلال السنوات الخمس المقبلة بصورة هائلة ومطردة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن المملكة تعتزم إضافة قدرات إنتاج كبيرة جداً للمواد البتروكيماوية في السنوات القليلة المقبلة.
وكشف مسؤول في قطاع التقنية عن وجود توجهات لزيادة توطين صناعات تقنيات البتروكيماويات، وذلك عبر إقامة شراكات مع مراكز عالمية بحثية لتكون بذلك نواة سعودية تعنى في البحث عن استراتيجيات تقنية بطاقات شابة.
وأشار الدكتور حامد المقرن المشرف على معهد البحوث البتروكيماوية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى أن المملكة العربية السعودية تنتج سنويا 60 مليون طن من صناعات البتروكيماوية، وأن المملكة استثمرت ما يربو على 100 مليار ريال "26.66 مليار ريال" في تقنية البتروكيماويات، وذلك بحلول عام 2015, موضحاً أن المملكة تطمح إلى أن يصل إنتاجها إلى 80 مليون طن في الوقت الحالي، وعليه ينبغي الاهتمام المستمر بدعم الكوادر الشابة