ياسمين
15-07-2006, 17:48
إن الله سبحانه جعلَ الصبر َ جَوَادَاً لا يكبو ، وصارماً لا يَنْبُو ، وجُنْدَاً
غالباً لا يُهزمُ ، وحِصْناً حَصيناً لا يُهْدَمُ ، فهو والنصر أخوانِ شقيقانٍ ، وقد
مدحَ الله عز وجل في كتابه الصابرين ، وأخبر أنه يُوفيهم أجرهم بغير حساب ،
و أخبر أنه معهم بهدايته ونصره العزيز ، وفتحه المبين ، فقال تعالى :
" و اصبروا إن الله مع الصــابرين " [ الأنفال : 46 ] .
فظفر الصابرون بهذه المعية بخير الدنيا والآخرة ، وفازوا بها وبنعمه الباطنة
و الظاهرة ، وجعل سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين ، فقال تعالى :
" وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا
بائياتنا يوقنون " .
[ السجدة : 24 ]
وأخبر تعالى أن الصبر خير لأهله مؤكداً باليمين ، فقال تعالى :
" ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " .
[ النحل : 126 ]
وأخبر أن مع الصبر والتقوى ، لا يَضُرُّ كيدُ العدو ولو كان ذا تسليط ،
فقال تعالى :
" و إن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط "
[ آل عمران : 120 ]
و علَّقَ الفلاح بالصبر والتقوى ، فقال تعالى :
" يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "
[ آل عمران : 200 ] .
و أخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ، فقال تعالى :
" و الله يُحب الصابرين " [ آل عمران : 146 ] .
و بشر الصابرين بثلاث : كُل منها خير مما عليه أهلُ الدنيا يتحاسدون ، فقال تعالى :
" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه رجعون "
" أولأءك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولأءك هم المهتدون "
[ البقرة : 155- 157] .
وجعل الفوز بالجنة ، والنجاة من النار ، لا يحظي به إلا الصـابرون ، فقال عز وجل :
" إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون " [ المؤمنون : 111 ] .
[ منقول من كتاب تزكية النفوس ]
**** جعلني الله وإياكم من الصابرين ****
غالباً لا يُهزمُ ، وحِصْناً حَصيناً لا يُهْدَمُ ، فهو والنصر أخوانِ شقيقانٍ ، وقد
مدحَ الله عز وجل في كتابه الصابرين ، وأخبر أنه يُوفيهم أجرهم بغير حساب ،
و أخبر أنه معهم بهدايته ونصره العزيز ، وفتحه المبين ، فقال تعالى :
" و اصبروا إن الله مع الصــابرين " [ الأنفال : 46 ] .
فظفر الصابرون بهذه المعية بخير الدنيا والآخرة ، وفازوا بها وبنعمه الباطنة
و الظاهرة ، وجعل سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين ، فقال تعالى :
" وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا
بائياتنا يوقنون " .
[ السجدة : 24 ]
وأخبر تعالى أن الصبر خير لأهله مؤكداً باليمين ، فقال تعالى :
" ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " .
[ النحل : 126 ]
وأخبر أن مع الصبر والتقوى ، لا يَضُرُّ كيدُ العدو ولو كان ذا تسليط ،
فقال تعالى :
" و إن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط "
[ آل عمران : 120 ]
و علَّقَ الفلاح بالصبر والتقوى ، فقال تعالى :
" يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "
[ آل عمران : 200 ] .
و أخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ، فقال تعالى :
" و الله يُحب الصابرين " [ آل عمران : 146 ] .
و بشر الصابرين بثلاث : كُل منها خير مما عليه أهلُ الدنيا يتحاسدون ، فقال تعالى :
" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه رجعون "
" أولأءك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولأءك هم المهتدون "
[ البقرة : 155- 157] .
وجعل الفوز بالجنة ، والنجاة من النار ، لا يحظي به إلا الصـابرون ، فقال عز وجل :
" إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون " [ المؤمنون : 111 ] .
[ منقول من كتاب تزكية النفوس ]
**** جعلني الله وإياكم من الصابرين ****