تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اكتشاف جسيمات تتحرك أسرع من الضوء فى سيرن ..


ATOM-1986
23-09-2011, 17:18
سيرن: اكتشاف جسيمات تتحرك (60 نانو ثانية) أسرع من الضوء بما يخالف نظرية آينشتاين عن النسبية الخاصة ..

http://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Sci%20-%20Tech/Sci%20-%20Environment/original/Albert-Einstein.jpg
الاكتشاف يمكن أن يقلب جزءًا رئيسيًا من نظرية ألبرت اينشتاين التي وضعت في 1905 عن النسبية الخاصة


جنيف - رويترز
قال متحدث باسم فريق علماء دولي أم الخميس، إن علماء الفريق سجلوا جسيمات نيوترينو تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء فيما يمكن أن يكون تحديًا لأحد القواعد الأساسية في الفيزياء.

وقال انطونيو ايريديتاتو- الذي يعمل في مركز فيزياء الجسميات بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، في منطقة الحدود الفرنسية السويسرية لـ"رويترز": إن القياسات خلال ثلاث سنوات أوضحت أن النيوترينوات تتحرك 60 نانو ثانية أسرع من الضوء في مسافة 730 كيلومترًا بين جنيف وجران ساسو بإيطاليا.

وقال: "لدينا ثقة عالية في نتائجنا. لكن نريد أن يجري زملاء آخرين اختباراتهم للتأكد منها".

وفي حالة تأكيده فإن الاكتشاف يمكن أن يقلب جزءًا رئيسيًا من نظرية ألبرت اينشتاين التي وضعت في 1905 عن النسبية الخاصة التي تقول أن "لا شيء في الكون يمكن أن يسير أسرع من الضوء".

ATOM-1986
23-09-2011, 17:20
مصادر :

http://news.yahoo.com/particles-recorded-moving-faster-light-cern-164441657.html

http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=23092011&id=187a444a-d5dd-4567-8628-7e138d533a36

moaaz 29
23-09-2011, 18:46
لا اله الا الله

quartz
23-09-2011, 19:31
يمكن
لأنه في نهاية المطاف كونية أو عالمية سرعة الضوء كانت فقط إفتراضا من إنشتاين. و التجارب التي أجرية أكدت هذا لكن النوترينوهات كانت إلى حدما بعيدة عن هذه التجارب لصعوبة إلتقاطها إذ أنه في إنفجار عظيم لهذه الجسيمات مر في إتجاه الأرض لم يلتقط إلا 10 منهم مع العلم أن البلايين إخترقت الأرض. لكن إذا صح هذا فهو إكتشاف على مستوى مهم جدا. يفتح إحتمالات واسعة فلننتظر أولا تأكيد التجارب من المختبرات الأمريكية وخصوصا اليابانية فإنها رائدة في هذا المجال أي إلتقاط النوترينوهات.

الحارث
23-09-2011, 23:14
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

ناصر اللحياني
24-09-2011, 06:43
خبر مُثير يستحق التثبيت والمناقشة ، هذه بعض التفاصيل باللغة العربية :

تجاوز الـ «نيوترينو» سرعة الضوء يحير العلماء - جريدة الاتحاد
تاريخ النشر: السبت 24 سبتمبر 2011
http://www.alittihad.ae/details.php?id=88005&y=2011

باريس (أ ف ب) - كشفت قياسات أجراها خبراء في إطار الاختبار الدولي “أوبرا”، أن نيوترينوات، وهي جزيئيات أولية للمادة، اجتازت نفقاً يبلغ طوله 730 كيلومترا يفصل بين منشآت المركز الأوروبي للأبحاث النووية “سيرن” في جنيف ومختبر “سان جراس” في (إيطاليا) بسرعة 300006 كيلومترات في الثانية، أي 6 كيلومترات في الثانية أكثر من سرعة الضوء.

وأوضح المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي أنه “بمعنى آخر، إذا كان لدينا سباق للمسافات الطويلة على مسافة 730 كيلومترا، فإن النيوترينو ستجتاز خط الوصول متقدمة 20 مترا، على الضوء”. والنتائج التي نشرها “سيرن” و”المركز الفرنسي”، هي ثمرة 3 سنوات من البيانات ومراقبة أكثر من 15 ألف نيترينو بهامش خطأ قدره 10 مليارات من الثانية.

وقال داريو أوتييرو الباحث بمعهد الفيزياء النووية في ليون والمسؤول عن تحليل قياسات تجارب “أوبرا”، إنه “لقد أمضينا 6 اشهر ونحن نكرر التجربة من الصفر في كل مرة”. وتمت الاستعانة بكبار الخبراء المستقلين لضبط أجهزة القياس، وتم التأكد مرارا وتكرارا من المعطيات الطوبوغرافية ومن نفق الجزيئيات.. حتى انحراف القارات وزلزال لاكويلا المدمر أخذا في الاعتبار.

وأضاف أوتييرو أن علماء دوليون حاولوا رصد أي قصور أو خلل في تجربتهم، لكن لم تتبدل النتائج. ويبدو أن النيوترينو سافرت فعلا أسرع من الضوء! وإذا تأكدت هذه القياسات، فإن انعكاساتها تفوق الإدراك. ويقول بيار بينيتروي مدير مختبر الجزيئيات الفلكية في باريس، إن ذلك قد يعني “أن جزيئية قد وجدت طريقا مختصرا في بعد آخر وأنه يوجد في الكون اكثر من أربعة أبعاد (الأبعاد الثلاثة التي يضاف إليها الزمن)”. وأضاف “يمكن أيضا ألا تكون سرعة الضوء هي الحدود”. وشدد في الوقت نفسه على أن السرعة القياسية التي سجلها النيوترينو لا تعني بالضرورة أن “آينشتاين قد أخطأ”.

وقال ستفاروس كاتسانيفاس المدير المساعد لمعهد الفيزياء النووي إن “آينشتاين لم يثبت أن نيوتن أخطأ، بل وجد نظرية أكثر شمولية”، أضيفت إلى نظرية نيوتن. واكتشاف “أوبرا” قد يعني أن نظرية آيشنتاين “قائمة في بعض المجالات، لكن ثمة نظرية أكثر شمولية، تفتح حقولا جديدة”. ورحب علماء الفيزياء بالآفاق الجديدة المحتملة، إلا أنهم دعوا إلى أقصى درجات “الحذر” طالما “لم يقم نظام مختلف تماما بالتحقق من القياسات”. وهذا هو هدف مشروع “مينوس” في الولايات المتحدة الذي توصل قبل سنوات قليلة إلى نتيجة مماثلة لبرنامج “أوبرا”. لكن هامش الخطأ اعتبر يومها كبيراً جداً للقبول بالقياسات. إلا أن العلماء الأميركيين يعكفون الآن على اختبار جديد بدقة لا سابق لها. ويفترض أن يفضي إلى نتائج في غضون 3 سنوات.


=============

علماء يكتشفون جسيمات تتحرك أسرع من الضوء - (CNN)
الجمعة، 23 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 21:47 (GMT+0400)
http://arabic.cnn.com/2011/scitech/9/23/particels.light/

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- توصل فريق من العلماء في سويسرا إلى اكتشاف جديد، قد يقود إلى إعادة النظر في بعض قوانين الطبيعة، بعدما أظهرت تجربة أن بعض الجسيمات الدقيقة يمكنها أن تنتقل من مكان إلى آخر، بسرعة أكبر من سرعة الضوء، والتي يعتبرها العلماء الحد الأقصى للسرعة الكونية.

وأكد العلماء أن الجسيمات، التي أطلقوا عليها اسم "نيوترينو"، قطعت مسافة تصل إلى 730 كيلومتراً، أي حوالي 453.6 ميلاً، تحت الأرض، بين مركزين للأبحاث أحدهما في سويسرا، والآخر في إيطاليا، وصلت مبكراً بجزء من الثانية، قبل الموعد الذي حدده العلماء لوصولها، استناداً إلى قياسات اعتمدت على سرعة الضوء.

ونشر علماء المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"، نتائج التجربة المعروفة باسم "تجربة أوبرا" الجمعة، والتي استخدمت فيها أجهزة قياس ورصد فائقة الدقة، لرصد سرعة 15 ألف "نيوترينو"، أثناء انتقالها من مركز "سيرن" في سويسرا، إلى مركز أبحاث "غران ساسو"، قرب العاصمة الإيطالية روما.

وبحسب نتائج الدراسة، فقد فاقت سرعة تلك الجسيمات سرعة الضوء بنحو 20 جزء من المليون من الثانية، أي ما يعادل 60 "نانو ثانية."

وفي تعليقه على التجربة، قال أنطونيو إريديتاتو، الأستاذ بجامعة "برن" في سويسرا: "هذه نتيجة مفاجئة تماماً"، مشيراً إلى أنها "يمكن أن تحدث تأثيراً كبيراً على الفيزياء الحديثة، الأمر الذي يتوجب معه إجراء مزيد من الأبحاث المعمقة في هذا المجال."

وأضاف رئيس فريق إعداد التقرير، قائلاً: "بعد شهور طويلة من الدراسات ومراجعة النتائج، لم نتوصل إلى أي تأثيرات يمكن أن تكون قد تسببت في إحداث تغيير بالقياسات."

وفيما أكد إريديتاتو أن العلماء في "مشروع أوبرا" سوف يواصلون أبحاثهم، فقد أكد على أنهم "سيتطلعون أيضاً إلى البحث عن قياسات مستقلة جديدة، بهدف التوصل إلى تقييم حقيقي لطبيعة هذه الملاحظة."

ويبدو أن الاكتشاف الجديد سيشكل معول هدم لنظرية "النسبية الخاصة"، لعالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين، والتي توصل إليها عام 1905، والتي تعتمد على قاعدة أن سرعة الضوء هي أعلى سرعة في الكون، وأنها سرعة ثابتة وليست نسبية.

من جانبه وصف رئيس قسم فيزياء الجزئيات بجامعة "أوكسفورد"، نيفيل هارنيو، نتائج التجربة بقوله إنها "لافتة للنظر جداً جداً، إذا ما كانت صحيحة"، وأضاف أنه "إذا ثبتت صحة هذا الاستنتاج، فإن ذلك سيشكل ثورة في علوم الفيزياء التي نعرفها."

وسيكون هارنيو واحداً من بين مجموعة من العلماء، من مختلف أنحاء العالم، يشاركون في منتدى عبر الانترنت، يعقده مركز "سيرن" بعد ظهر الجمعة، لمناقشة نتائج التجربة.

ويُعد "النيوترينو" أصغر جسيم أولي داخل نواة المادة، وهو أصغر من "الإلكترون"، ولا يحمل شحنات كهربائية، ويندر تفاعله مع المواد الأخرى، ويعتبره العلماء "وحدة البناء الأساسية" في الكون.

quartz
24-09-2011, 08:02
أعتقد أن هناك أخطاء أرتكبت من طرف فريق البحث في معالجة المعلومات إحصائيا لأن المسألة لا تتعلق بإلتقاط نوترينو واحد أو حتى ألف لهم سرعات أكبر من سرعة الضوء بل مجموعة تكفي في إطار حساسية الأجهزة و ظروف التجربة، الفريق OPERA المسؤول عن الخبر لم يقدم معطيات كاملة عن كيفية المعالجة الإحصائية ومن خلال ما قدمه هناك خلل واضح و هذه الأخطاء واردة فكم من مختبر علمي إدعى إكتشاف جسيمات سرعتها فوق ضوئية و تبين لاحقا أنه خطأ أخرها أظن 2007 في ألمانيا.

nuha1423
24-09-2011, 13:30
سبحان الله

أليس في هذا ما يثير العجب

ولكن هذا يدل على أنه لا يوجد في العلم مسلمات ثابتة

معنى ذلك أن كل نظرية أو قانون في هذا الكون يمكن أن يظهر في يوم ما ما ينسفها


سلمت يداكم بارك الله فيكم وجزاكم خيراً

ATOM-1986
25-09-2011, 05:20
سبحان الله
أليس في هذا ما يثير العجب
ولكن هذا يدل على أنه لا يوجد في العلم مسلمات ثابتة
معنى ذلك أن كل نظرية أو قانون في هذا الكون يمكن أن يظهر في يوم ما ما ينسفها
سلمت يداكم بارك الله فيكم وجزاكم خيراً


واياكم ان شاء الله وشكرا على المناقشات والاراء المثمرة .. اعتقد والله تعالى اعلم ان هذا الاكتشاف هو تأكيد تام للنظريات الفيزيائية الحديثة مثل نظرية M وغيرها ، فهذا الجسيم استطاع ان يصل لسرعة اعلى من السرعة الموجودة فى كوننا ، مما يعد فى اعتقادى دليلا على وجود اكوان اخرى او ابعاد اخرى فى الكون .. طبعا شىء قمة فى الاثارة ويعمق الايمان ويرد على اهل الكفر من الذين يظنون ان العالم مادة فقط ولا شىء غير المادة ..

اما الخطأ فى الحسابات فقرأت فى تقرير البى بى سى انهم كرروا التجربة مرات كثيرة جدا مما أكد لهم حساباتهم .. وطبعا نشر التقرير وارساله للاعلام يعتبر دليل على التأكد ..

واتمنى من الاخوة المتخصصين اثراء النقاش لنستفيد بما يدل عليه هذا الاكتشاف المثير ..
وجزاكم الله خيرا جميعا .

ATOM-1986
25-09-2011, 05:29
وأضاف أوتييرو أن علماء دوليون حاولوا رصد أي قصور أو خلل في تجربتهم، لكن لم تتبدل النتائج. ويبدو أن النيوترينو سافرت فعلا أسرع من الضوء! وإذا تأكدت هذه القياسات، فإن انعكاساتها تفوق الإدراك. ويقول بيار بينيتروي مدير مختبر الجزيئيات الفلكية في باريس، إن ذلك قد يعني “أن جزيئية قد وجدت طريقا مختصرا في بعد آخر وأنه يوجد في الكون اكثر من أربعة أبعاد (الأبعاد الثلاثة التي يضاف إليها الزمن)”. وأضاف “يمكن أيضا ألا تكون سرعة الضوء هي الحدود”. وشدد في الوقت نفسه على أن السرعة القياسية التي سجلها النيوترينو لا تعني بالضرورة أن “آينشتاين قد أخطأ”.

نقولات مفيدة للغاية جزاك الله كل خير ..
الحقيقة النيوترينو هو لبنة بناء الكون .. لذا ربما تتدفق المادة فى الابعاد الاخرى بهذه الطريقة! الاقرب انها وجدت طريقا مختصرا فى بعد اخر .. وهذا دليل ضد من شكك فى نظرية M وقال انها اقرب للفانتازيا والخيال .. لا زلنا طبعا ننتظر التأكيد على صحة التجربة ..

ناصر اللحياني
30-09-2011, 09:10
لا زالت ردود الفعل ثائرة حول هذه التجربة .. مع تحفظي على وصفه ثورة إيطالية ، لأنها في واقع الأمر ثورة مركز سيرن ، وليس للإيطالين سوى المكان المُستأجر .

نقلا عن :

http://www.alqabas.com.kw/images/Logo.jpg

عالم الفيزياء ييرجي خيلا:
يجب قتل النتائج الثورية الإيطالية


إذا تأكّد بالفعل أن النيترينو قادر على أن يصل إلى هدفه أسرع من سرعة الضوء، فإن ذلك سيطلق تغييرا دراماتيكيا في الفيزياء وخصوصاً في معادلة النسبية. هذا على الأقل ما يعتقده العالم التشيكي في فيزياء الجزئيات ييرجي خيلا.


أثارت نتائج اختبار «أوبيرا» ضجيجا. ماذا اكتشف العلماء تحديدا؟
ــــ لا يوجد جواب سهل على ذلك، يجب علينا في هذا السياق أن نكون دقيقين. ويجب علينا أن نقسّم بشكل صحيح المراقبة من مسألة تفسيرها. لقد راقب الفريق الاختلاف الزمني في وقت طيران الجزئيات نحو الكاشف. الآن يتم البحث عن أفضل أسلوب لكيفية تفسير هذه المراقبة.

كيف تتم التجربة؟
ــــ التجربة تتم عن بعد بين المختبر الواقع تحت جبل غران ساسو الإيطالي، ومركز «س.ي.ر.ن» السويسري. ويتم خلال ذلك قياس الفترة التي تستغرقها عملية انتقال الجزئيات المراقَبة ( أي ما يعرف بميون النيترينو). النيترينو ينشأ في «س.ي.ر.ن» من حزمة البروتونات، ويتم وضعها في هدف صلب، وخلال الاصطدام ينشأ تيار من «باي ميزونات» سلبية وإيجابية (البيونات هي أخف الميزونات، وتلعب دورا مهما في فهم الخواص منخفضة الطاقة للتأثر القوي). يتم تصفية الجزئيات السلبية، وتستمر «باي ميزونات» الإيجابية بطريقها، لكن بعد عشرات أو مئات الأمتار تتحول إلى ميون نيترينو، وجزئيات سلبية أخرى. هذه يتم لاحقا إبعادها، وبالتالي يخرج من النفق تيار من النيترينو. في إيطاليا يحاولون بعد ذلك وبأدق التفاصيل الممكنة تحديد المكان واللحظة التي نشأ فيها النيترينو في «س.ي.ر.ن» ويسجلون كواشفهم. إضافة لذلك، فقد لاحظوا أن فترة سفر النيترينو هي أقل قليلا مما يجب عليه أن تكون في حال سافر بسرعة الضوء. وهذه الفترة هي قليلة، أي 60 من مليارات أعشار الثانية، لكن لأن دقة القياس هي على عشرة من مليارات أعشار الثانية، فقد تمكنوا من تسجيل ذلك.


اختبار بالصدفة

ماذا كان يهدف اختبار أوبيرا بأي حال؟ لم يكن يهدف لقياس سرعة النيترينو، أليس كذلك؟
ــــ هذه النتيجة الرائعة هي مجرد نتاج ثانوي. في الواقع تم إنشاء أوبيرا، لكي تثبت ما يعرف بتذبذب النيترينو. فالنيترينو ينشأ في ثلاثة بدائل. ووفق النظريات، يجب أحيانا وبشكل عفوي أن يتغير نوع بآخر أحيانا. الهدف الرئيسي للتجربة هو البحث عن حالات، حيث لا يتم خلال تصادم النيترينو من «س.ي.ر.ن» نشوء «ميون» سلبي مشحون، بل «تاوون» سلبي مشحون، وهي جزئية قريبة للإلكترون والميون السلبي المشحون. وقد تمت مراقبة حالة مماثلة لمرة واحدة فقط، وهو ما يؤكد الظاهرة التي يطلق عليها تذبذب النيترينو. أعتقد بأن ذلك نجح خلال شهر مايو من العام الحالي. وستستمر أوبيرا في هذه المهمة، لأن قياس سرعة النيترينو وتأكيد ذبذبة النيترينو يمكن أن تتم في نفس الوقت. ولا يمكن أن يتأثر أحدهما بالآخر.


دقة مثالية

لماذا أتت أوبيرا بنتائج لم يتمكن أحد تسجيلها من قبل؟
ــــ لأنها تقيس وقت طيران الجزئيات بدقة تصل إلى عشرة من مليارات الثانية. لم تتمتع أية تجربة في السابق بدقة مماثلة. توجد تجارب أخرى يمكنها قياس فترة سفر النيترينو، لكن أي منها لم تنجح بتسجيلها بهذه الدقة.

ماذا فعلت أوبيرا لكي تصل إلى هذه الدقة؟
ــــــ تمكن فريقها من تحسين مزامنة الوقت في (س.ي.ر.ن) وغران ساسو بمساعدة نظام تحديد الموقع (جي بي إس) والتحديد بدقة، اللحظة التي نشأ خلالها النيترينو. أن تقديم جواب أدق سيتطلب الكثير من التفاصيل التقنية.

ماذا سيحدث بتلك النتائج؟
ــــ لا يزال من المبكر اللجوء لتخمينات واسعة النطاق، فالآن سينطلق نقاش تقني حول ما إذا كانت هذه النتائج صحيحة أم لا. أنا شخصيا أعتقد بأن خطأ ما قد حدث خلال التفسير، لكن يبدو أنه ليس خطأ واضحا أو ظاهرا. لكن يجب أن يطّلع الخبراء والاخصائيون في مجال الفيزياء التجريبية وبدقة على عملية القياس، فهذه ليست مهمة لأي كان. أنا على سبيل المثال فيزيائي نظري، وبالتالي فإنني أفهم بشكل جيد الجانب الفيزيائي للأمور، لكنني لا أستطيع حقا أن أُقسم، في ما إذا كان ممكنا قياس هبوط الجزئيات وبدقة بالغة. لكنني أعرف من جهة أخرى بالطبع، أن الحصول على تجربة معقدة وصعبة مثل أوبيرا يتطلب وقتا كافيا. فهذه ليست لعبة بأي حال من الأحوال، بل جهاز معقد وكبير كالمبنى: كتلة موضوعة على الأرض بمقاييس عشرين ضرب عشرة ضرب عشرة أمتار، ويبلغ وزنها 1300 طن. إضافة إلى ذلك فإنها تجربة حديثة تعمل منذ عام 2006، وبالتالي من المفيد التأكد في ما إذا كان كل شيء يعمل كما يجب.

وعندما يتم التأكد من نتائج أوبيرا؟
ــــ الخطوة المنطقية التالية ستكون القيام بتجربة مماثلة جدا مع نيترينو مضاد، وهي جزئيات مضادة وعكس النيترينو. يجب عليها أن تتصرف بشكل مماثل للنيترينو.
ولذلك يجب علينا أن نعثر فيها على النتيجة نفسها. ويمكن القيام بالتجربة بالطريقة نفسها، أي بين «س.ي.ر.ن» وغران ساسو. ما قد يتغير فقط هو أنهم في «س.ي.ر.ن» وبدلا من البيونات الإيجابية المشحونة، سيختارون من انتاج التصادم في الهدف بيونات سلبية مشحونة، التي تتحول في الواقع إلى تلك الميونات من النيترينو المضاد. وبذلك، وبدلا من أن تنشأ حزمة من ميون النيترينو، تنشأ حزمة من ميون النيترينو المضاد. ومن المفترض أن تكون النتائج متطابقة كليا مثل حالة النيترينو. أما إذا كان الأمر غير ذلك، فهذا سيكون بمنزلة مؤشر مهم، بأن ثمة خطأ ما في طريقة تركيب المعلومات.

تجارب مماثلة

وكيف يمكن للعلماء الآخرين الذين ليسوا جزءا من أوبيرا أن يساهموا في ذلك؟
ــــ تجري في العالم حاليا ثلاثة أو أربعة اختبارات مشابهة لأوبيرا، في الولايات المتحدة واليابان، التي بإمكانها القيام بعمليات قياس مماثلة. حتى الآن لا يملك هؤلاء الدقة الضرورية لقياس سفر النيترينو، لكنني أعتقد أنه يمكن إصلاح ذلك بسهولة. عندئذ يمكنهم القيام بالتجارب نفسها. لكن النتائج لن تكون سريعة، فأوبيرا كانت تجمع المعلومات لمدة عامين ونصف العام، وفي نصف العام التالي، كان الفريق يراقب احتمال أن يكون قد ارتكب خطأ ما. وهذا الأمر سيكون مماثلا في أماكن أخرى، ولذلك لا يمكننا توقع نتائج تقييمية اختبارية تالية إلا بعد عامين تقريبا. مع الوقت يمكن أن يشارك في تلك التجارب علماء فيزياء من تشيكيا، حيث إن بعض فرقنا التابعة للمعهد الفيزيائي أو من كلية الفيزياء والرياضيات قد انضمت إلى تحضير التجربة العالمية «نوفا»، والتي ستعمل أيضا على كشف النيترينو. حتى الآن لم تنطلق التجربة، وبالتالي لم توضع مسألة قياس سرعة النيترينو على السكة، لكن بالنظر إلى النتائج الجديدة، يمكن أن نتوقع أن ذلك سيتغير.

ماذا سيتغير اذا تأكدت النتائج؟
ــــ قد يكون ذلك خطأ في تصوري ، لكنني شخصيا لست قادرا على تصور ذلك. فذلك سيكون في الواقع بمنزلة ثورة كبيرة. سيكسر معارفنا الأساسية. ولذلك يجب علينا في هذه الحالة أن نفعل كل شيء لكي نحاول قتل تلك النتائج: أي بمعنى الشعار الذي يقول «الشيء الذي لا يقتلني يقويني». يجب أن نملك ضمانة بأن تلك النتائج هي صحيحة. الشيء المفصلي سيتمثل بالدرجة الرئيسية بالتأكيد الذي سيصدر عن الفرق العلمية الأخرى. ويمكن في تاريخ الفيزياء الحديثة العثور على بعض الأمثلة التي تشير الى وضع ما بدا بأنه نتائج جيدة تحت الطاولة، لأنه لم يكن ممكنا التأكد منها في أماكن أخرى. أفضل طريقة لمراقبة النتائج هي أن يصل اليها أشخاص آخرون أيضا، في مكان عمل ثان، وعلى تجهيزات أخرى.

مصير نظرية النسبية

اذا تم ذلك فعلا، فهل سيتم تغيير نظرية النسبية؟
ــــ نعم، ولن يكون ذلك مجرد تعديلات بسيطة، بل سيكون شيئا دراماتيكيا. ما هو سائد اليوم بكل بساطة هو أن أي هدف لا يمكنه التحرك في الفراغ بشكل أسرع من الضوء. وبالتالي فان وجود نيترينو أسرع من الضوء انما يتخطى النظريات القائمة. نعلم بأنه عند الجزئيات المشحونة مثل الالكترون والبروتون لا يمكن حدوث شيء من هذا القبيل، لأننا جربناه. وفي المسرعات وضعنا كمية كبيرة من الطاقة، الا أن سرعتها لم تكن كبيرة بشكل كاف لكي تكون أسرع من الضوء.

اذاً سيكون كافيا القيام باستثناء ماذا بالنسبة للنيترينو؟
ــــ لا، سيتطلب ذلك تغييرا أكثر دراماتيكية مثلما قلت. لن يكفي شيء مثل ذلك. لكن قبل أن نسترسل في التخمينات حول المكان الزمني وما شابه، يجب علينا بكل تأكيد أن نجيب على سؤال: لماذا النيترينو هو استثنائي بهذا الشكل؟ فهو بطبيعته مجرد جزئية مادية مثلما نعرف منذ حوالي خمسة عشر عاما. بامكانكم وقفها، بامكانكم بطبيعة الحال حتى مسكها باليد. لكن اذا كانت تتحرك أسرع من الضوء.. أتعرفون، ربما انني متشكّك لأنني لستُ قادرا على تصور ما يمكن أن يحدث. فعلى سبيل المثال قد يؤدي ذلك الى حدوث تغييرات في علم الفضاء. لقد لعب النيترينو في بداية عصر الفضاء دورا مهما، لكن النماذج الحالية لا تحسب أبدا بأنه سيكون أسرع من الضوء. أن ذلك سيعني تغييرا جذريا حتما.

جونكري
06-10-2011, 11:31
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ناصر اللحياني
18-10-2011, 04:45
نظرية إينشتاين تتنفس الصعداء :)

كشف مجموعة من العلماء أنهم وجدوا بعض الأخطاء في حسابات تجربة أوبرا الشهيرة والتي أثبتوا من خلالها أن هناك سرعة أكبر من سرعة الضوء.

وبدأت مراجعة النتائج من قبل مجموعة من العلماء الألمان الذين أكدوا أن المراجعات الأولية أظهرت وجود بعض العوامل التي لم يتم أخذها في الاعتبار مثل دوران الستالايت الذي يستقبل ويرسل بيانات النيوترون الذي تم إطلاقه من سويسرا إلى معمل آخر في إيطاليا.

واستخدم العلماء الألمان أنفسهم نظرية أينشتاين للنسبية ليؤكدوا سلامتها من الخلل الذي كان سيعد اكتشافًا خطيرًا وثوريا في عالم الفيزياء والرياضيات لو ثبت، ولكن حتى الآن لا يمكن نفي أو إثبات النتائج حتى ينتهي الجميع من مراجعته لها .

ناصر اللحياني
18-10-2011, 04:46
http://www.alwafd.org/images/news/16089470tkgyo76jf3s1f23d.jpg

عالم الفيزياء النظرية كارلو كونتالدى
يشكك فى تجربة "نيوترينو إيطاليا"

مدريد - أ ش أ:
الأحد , 16 اكتوبر 2011 17:55

يرى عالم الفيزياء النظرية كارلو كونتالدى الباحث فى معهد بحوث الفيزياء فى كندا أن الباحثين لم يراعوا تأثير الجاذبية على الساعات التى قاست السرعات الاكبر من الضوء فى التجربة التى أجريت مؤخرا وأطلقت فيها جسيمات النيوترينو الاصغر من الذرة من معمل فى سويسرا الى معمل فى إيطاليا.

وكان قد ظهر فى تلك التجربة أن سرعة النيوترينو أكبر من سرعة الضوء مما يعنى هدم أحد أركان نظرية النسبية الخاصة لآينشتاين الذى قرر أنه لا يمكن لأى جسم فى الكون أن يتجاوز سرعة الضوء.
وذكرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية فى موقعها على الانترنت أن كونتالدى أوضح فى تعليق له أن الباحثين لم يراعوا فى تلك التجربة تأثير الجاذبية التى تفاوتت قوتها فى نقطة الانطلاق وفى المسافة التى قطعتها جسيمات النيوترينو وطولها 730 كيلومترا. واستند كونتالدى فى ذلك الى نظرية النسبية العامة لآينشتاين والتى تتحدث عن تأثير الجاذبية الارضية على الساعات.
وكان الباحثون فى مرصد جسيمات النيوترينو "أوبرا" فى إيطاليا قد أعلنوا منذ حوالى أسبوعين هذه النتيجة المثيرة عن انطلاق النيوترينو بسرعة أكبر من سرعة الضوء، وهى نتيجة اذا اتضح أنها حقيقية فإنها ستهدم إحدى ركائز نظرية النسبية الخاصة لآينشتاين والتى تنص على استحالة تجاوز سرعة الضوء بأى حال من الاحوال.
وقد عكف باحثون فى الفيزياء فى شتى أنحاء العالم على بحث جوانب تلك التجربة للكشف عن أى خطأ محتمل فيها. ونشر فى هذا الموضوع 20 مقالا من بينها مقال كتبه شيلدون جلاشو الفائز بجائزة نوبل.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيزيائى يشكك فى تجربة "نيوترينو إيطاليا"

ناصر اللحياني
18-10-2011, 04:50
في الروابط التالية مقالين حول النواتج النظرية لتجربة أوبرا :

http://www.alfagih.net/site/?p=7202
http://www.alfagih.net/site/?p=7233

أبوالفيزيائيين
13-11-2011, 15:33
الضوء طاقة
والنيوترينو جسيم

كيف يتم التوافق بينهما في حساب السرعه !

المخترع adeson
13-11-2011, 19:16
السلام عليكم
شكراً عل هذا الموضوع الرائع سمعت عن هذا الجسيم وقرأت عنة حيث انة يزيد عن سرعة الضوء ب6 كيلو متر في الثانية أي (1.00002 قدر سرعة الضوء )
جزاك الله كل خير
وشكراً لك مرةً اخرى

رحاب هانى
14-11-2011, 07:25
شكرا على هذا الموضوع ولكن النظرية النسبية ستكون صحيحة فى حدود سرعة الضوء فقط اما بالنسبة لسرعة الجديدة لانسطتيع تطبيق النظرية النسبية عليها لان النظرية النسبية حدودها سرعة الضوء