معلمه طموحه
27-09-2011, 22:59
http://up.2sw2r.com/upfiles/7Zm68538.jpg
مدخل :
حياتنا عبارة عن أنشودة بألحان عذبة =)..
أنشودة .. تنشد لنا محطات و مواقف من الحياة ..
و تقول لنا أن لا نحزن !
فللمستقبل .. ضوء آخر .. و ضَوء ينير الدرب..
وإنّا إذا اتبعنا ألحان هذه الأنشودة ..
و في يوم من الايام أتتني هذه الأنشودة ..
تحمل في جعبتها ألحان عذبة ..
و وقفت بجانبي أنشودة الحياة
و بدأت تنشد أعذب لحن !
و قالت لي :
يا صغيرتي !
لا تحزني على كل ما مضي
و أنظري بأمل لشمس الغد
و عيشي حياتك لحظة بلحظة
فأنتِ .. زائرة هنا
و لا تعرفين متى ترحلين ...
:
ثم أخذت نفساً عميقاً .. و قالت
لا تبكي على من رحلوا
فهم قد رحلوا و لن يعودوا !
فتلك ليست سوى ذكريات ماضي قاسي
فابتسمي
ما دام هناك نبض في الحياة ة ة
فسوف ترين من لا ينسون ..
:
فجأة !
سكتت ..
و بعد مدة قالت صغيرتي ..
تفاءلي نحو مستقبلك
فبالتأكيد سيكون مشرقاً !
و لا ترجعي للوراء
و تقدمي باتجاه الأمام
و بعدها .. تنهدت تنهيدة طويـــلة
فسألتها ما بك ؟
يا أنشودة .. لمَ كل هذا ؟؟
قالت يا صغيرة ..
في زمن العقارب هذا
كوني وردة متفتحة
كوني عبير الحياة
حسناء بأخلاقك
و طيبتك و نيتك الصافية
و لا تثقي بكل البشر!
فهناك من يرتدون الأقنعة
و قلبك الرقيق الأبيض
اجعليه منزل للأحباب
فنزلت من عيوني دمعة
فاستغربت الأنشودة و قالت ..
ما بك يا صغيرة ؟
فأجبت قائلة ..
بحياتي سمعت الكثير من الأناشيد !
و لكن أنتي يا أنشودة نادرة
ما أعذب لحنك الذي يترك بصمة في القلب !
ألحان أنشودتك بسيطة لنعيش الحياة ..
بدون ألم و هم و حزن
بإتباع لحنك نستطيع العيش
بسعادة و أمل و حب
قواعد أنشودتك ثمينة جدا
ثم
توقفت عن الكلام للحظة
و قلت يا أنشودة
هل تكوني عنواني بحياتي ؟
قالت نعم يسرني ذلك
فقلت أنتي عنواني
يا أنشودة الحياة .
مخرج :
هنا انتهت الألحان و ذهبت أنشودة الحياة
لتنشد للناس أنشودتها و تعلمهم أن الحياة
لا تنتهي عند حزن أو ألم أو رحيل احد ما عنا
بل يجب أن نكمل المسير بكل ثقة و أمل
أتمنى أن تصل رسالة هذه الأنشودة للجميع
مدخل :
حياتنا عبارة عن أنشودة بألحان عذبة =)..
أنشودة .. تنشد لنا محطات و مواقف من الحياة ..
و تقول لنا أن لا نحزن !
فللمستقبل .. ضوء آخر .. و ضَوء ينير الدرب..
وإنّا إذا اتبعنا ألحان هذه الأنشودة ..
و في يوم من الايام أتتني هذه الأنشودة ..
تحمل في جعبتها ألحان عذبة ..
و وقفت بجانبي أنشودة الحياة
و بدأت تنشد أعذب لحن !
و قالت لي :
يا صغيرتي !
لا تحزني على كل ما مضي
و أنظري بأمل لشمس الغد
و عيشي حياتك لحظة بلحظة
فأنتِ .. زائرة هنا
و لا تعرفين متى ترحلين ...
:
ثم أخذت نفساً عميقاً .. و قالت
لا تبكي على من رحلوا
فهم قد رحلوا و لن يعودوا !
فتلك ليست سوى ذكريات ماضي قاسي
فابتسمي
ما دام هناك نبض في الحياة ة ة
فسوف ترين من لا ينسون ..
:
فجأة !
سكتت ..
و بعد مدة قالت صغيرتي ..
تفاءلي نحو مستقبلك
فبالتأكيد سيكون مشرقاً !
و لا ترجعي للوراء
و تقدمي باتجاه الأمام
و بعدها .. تنهدت تنهيدة طويـــلة
فسألتها ما بك ؟
يا أنشودة .. لمَ كل هذا ؟؟
قالت يا صغيرة ..
في زمن العقارب هذا
كوني وردة متفتحة
كوني عبير الحياة
حسناء بأخلاقك
و طيبتك و نيتك الصافية
و لا تثقي بكل البشر!
فهناك من يرتدون الأقنعة
و قلبك الرقيق الأبيض
اجعليه منزل للأحباب
فنزلت من عيوني دمعة
فاستغربت الأنشودة و قالت ..
ما بك يا صغيرة ؟
فأجبت قائلة ..
بحياتي سمعت الكثير من الأناشيد !
و لكن أنتي يا أنشودة نادرة
ما أعذب لحنك الذي يترك بصمة في القلب !
ألحان أنشودتك بسيطة لنعيش الحياة ..
بدون ألم و هم و حزن
بإتباع لحنك نستطيع العيش
بسعادة و أمل و حب
قواعد أنشودتك ثمينة جدا
ثم
توقفت عن الكلام للحظة
و قلت يا أنشودة
هل تكوني عنواني بحياتي ؟
قالت نعم يسرني ذلك
فقلت أنتي عنواني
يا أنشودة الحياة .
مخرج :
هنا انتهت الألحان و ذهبت أنشودة الحياة
لتنشد للناس أنشودتها و تعلمهم أن الحياة
لا تنتهي عند حزن أو ألم أو رحيل احد ما عنا
بل يجب أن نكمل المسير بكل ثقة و أمل
أتمنى أن تصل رسالة هذه الأنشودة للجميع