العالمه
21-07-2006, 13:39
أعجبتني هذه الخاطره ....... فأحببت ان تقرؤها معي ..:-
تشرق شمس ويغيب قمر ... ينتهي يوم ويولد جديد .. والعمر يمضي ونمضي معه وكل منا يرسم أحلامه ويسعى لتحقيقها .. ويتمنى أن تمضي به الحياة كيفما يشاء بخطى تدعمها السعادة تغمرها الطمأنينة وتحفها البهجة .. عندما يحلم المرء بوجود حضن دافئ له في ابرد أوقات حياته .. عندما يتمنى الحصول على قلب يستطيع كتم آلامه وأفراحه .. وعندما يحاول الحفاظ على من يحب .. والتقرب ممن تغليه المشاعر .. فعليه أن يتحلى ببعض الصفات .. ويتمسك ببعض المفاتيح التي تقرب الأرواح من بعضها .. فلنحاول أن نرتديها دائماً .. لتكون الستر لنا في اصدق الأوقات ...
فالكلمة الطيبة بمقدورها تحريك سفن المشاعر والأحاسيس .. وبمقدورها أيضاً أسر قلوب وتنفير أخرى .. فلنتكلم مع الطرف الآخر بطريقته .. ولنكن الهدوء لكل هائج والنجوم لكل حائر برقة الكلمة الطيبة ..
كما أن التسامح بابه واسع .. لكن لا يدخله إلا أصحاب الأحاسيس الذين يحملون في خلجات نفوسهم هذه الخصلة الحميدة التي غابت عن الكثير منا وفارقت مشوار حياتهم .. لو عملنا بهذا المفتاح .. فسيفتح لنا أحضان الحياة السعيدة ..
أما أجمل من يحمل مفتاح الإيثار معه في كل حين وكل مكان يصل إليه .. ففيه جذب للقلوب ودعاء للأرواح بكل خير .. فليحاول كل منا حمله بطريقته الخاصة .. فهو أعظم أنواع العطاء وفيه تضحية بما يحبه القلب ..
أما الصدق فهو مفتاح الدخول لكل الأبواب المستعصية .. من يملك هذا المفتاح في الناس أولى خطوات الرقي .. حفر هذا المفتاح في وسط القلب .. والنطق به دائماً .. فهو النجاة من السقوط في متاهات غامضة ..
وأخيراً الوفاء .. الوفاء طريق طويل .. ملئ بالورود .. خال من الأشواك .. لا ينضب منه الإخلاص .. فيف وفاء بالكلمة .. إخلاص في التعامل .. صدق في المشاعر فجميل أن ننقش هذه الخصلة في الأرواح ...
عندما تجد نفساً تحب لك الخير .. عندما تعطيك بلا مقابل .. عندما تعجز الحروف .. ويقف الوصف حائراً .. فلابد أن يسكن الفؤاد لحظة .. ليدعو لها بكل خير
تشرق شمس ويغيب قمر ... ينتهي يوم ويولد جديد .. والعمر يمضي ونمضي معه وكل منا يرسم أحلامه ويسعى لتحقيقها .. ويتمنى أن تمضي به الحياة كيفما يشاء بخطى تدعمها السعادة تغمرها الطمأنينة وتحفها البهجة .. عندما يحلم المرء بوجود حضن دافئ له في ابرد أوقات حياته .. عندما يتمنى الحصول على قلب يستطيع كتم آلامه وأفراحه .. وعندما يحاول الحفاظ على من يحب .. والتقرب ممن تغليه المشاعر .. فعليه أن يتحلى ببعض الصفات .. ويتمسك ببعض المفاتيح التي تقرب الأرواح من بعضها .. فلنحاول أن نرتديها دائماً .. لتكون الستر لنا في اصدق الأوقات ...
فالكلمة الطيبة بمقدورها تحريك سفن المشاعر والأحاسيس .. وبمقدورها أيضاً أسر قلوب وتنفير أخرى .. فلنتكلم مع الطرف الآخر بطريقته .. ولنكن الهدوء لكل هائج والنجوم لكل حائر برقة الكلمة الطيبة ..
كما أن التسامح بابه واسع .. لكن لا يدخله إلا أصحاب الأحاسيس الذين يحملون في خلجات نفوسهم هذه الخصلة الحميدة التي غابت عن الكثير منا وفارقت مشوار حياتهم .. لو عملنا بهذا المفتاح .. فسيفتح لنا أحضان الحياة السعيدة ..
أما أجمل من يحمل مفتاح الإيثار معه في كل حين وكل مكان يصل إليه .. ففيه جذب للقلوب ودعاء للأرواح بكل خير .. فليحاول كل منا حمله بطريقته الخاصة .. فهو أعظم أنواع العطاء وفيه تضحية بما يحبه القلب ..
أما الصدق فهو مفتاح الدخول لكل الأبواب المستعصية .. من يملك هذا المفتاح في الناس أولى خطوات الرقي .. حفر هذا المفتاح في وسط القلب .. والنطق به دائماً .. فهو النجاة من السقوط في متاهات غامضة ..
وأخيراً الوفاء .. الوفاء طريق طويل .. ملئ بالورود .. خال من الأشواك .. لا ينضب منه الإخلاص .. فيف وفاء بالكلمة .. إخلاص في التعامل .. صدق في المشاعر فجميل أن ننقش هذه الخصلة في الأرواح ...
عندما تجد نفساً تحب لك الخير .. عندما تعطيك بلا مقابل .. عندما تعجز الحروف .. ويقف الوصف حائراً .. فلابد أن يسكن الفؤاد لحظة .. ليدعو لها بكل خير