ياسمين
24-07-2006, 22:54
إذا وضعنا قدرا صغيرا من الماء في إناء من الصلب يتحمل الضغط المرتفع
ثم سخنا هذا الماء تدريجيا ، فإنه بزيادة درجة الحرارة يزداد
عدد الجزيئات التي تترك سطح الماء وتتحول إلى بخار يشغل
الفراغ الواقع فوق سطحه .
ومن الطبيعي أن يزداد ضغط بخار السائل فوق سطحه بزيادة
درجة الحرارة بسبب تصاعد أعداد أخرى من جزيئات الماء ،
وعندما يزدحم هذا الحيز المقفل بجزيئات البخار تبدأ هذه
الجزيئات في الاقتراب من بعضها البعض ، في الوقت
الذي يؤدي فيه رفع درجة الحرارة إلى تقليل كثافة الماء
وتباعد جزيئاته بعضها عن بعض .
و عند درجة حرارة معينة تصبح المسافات التي تفصل بين
جزيئات البخار مساوية للمسافات التي تفصل بين جزيئات السائل
وعند هذه الدرجة يختفى السطح الفاصل بين السائل و البخار .
و تعرف هذه الدرجة باسم الدرجة الحرجة ، وهي اللماء 374 ْ سلزيوس .
وتعني درجة الحرارة الحرجة أن السائل إذا سخن فوق هذه الدرجة
فإنه سيتحول إلى بخار مهما كان الضغط الواقع عليه .
كذلك تعني أن بخار السائل عند هذه الدرجة لا يمكن أن يتحل إلى سائل
مهما كان الضغط الواقع عليه .
ولكل سائل درجة حرارة حرجة خاصة به ، فهي للنشادر مثلا 132.4 ْ ،
ولثاني أكسيد الكربون 31.1 ْ ، وللأكسجين - 118.8 ْ ،
وللنتروجين - 147.1 ْ .
ثم سخنا هذا الماء تدريجيا ، فإنه بزيادة درجة الحرارة يزداد
عدد الجزيئات التي تترك سطح الماء وتتحول إلى بخار يشغل
الفراغ الواقع فوق سطحه .
ومن الطبيعي أن يزداد ضغط بخار السائل فوق سطحه بزيادة
درجة الحرارة بسبب تصاعد أعداد أخرى من جزيئات الماء ،
وعندما يزدحم هذا الحيز المقفل بجزيئات البخار تبدأ هذه
الجزيئات في الاقتراب من بعضها البعض ، في الوقت
الذي يؤدي فيه رفع درجة الحرارة إلى تقليل كثافة الماء
وتباعد جزيئاته بعضها عن بعض .
و عند درجة حرارة معينة تصبح المسافات التي تفصل بين
جزيئات البخار مساوية للمسافات التي تفصل بين جزيئات السائل
وعند هذه الدرجة يختفى السطح الفاصل بين السائل و البخار .
و تعرف هذه الدرجة باسم الدرجة الحرجة ، وهي اللماء 374 ْ سلزيوس .
وتعني درجة الحرارة الحرجة أن السائل إذا سخن فوق هذه الدرجة
فإنه سيتحول إلى بخار مهما كان الضغط الواقع عليه .
كذلك تعني أن بخار السائل عند هذه الدرجة لا يمكن أن يتحل إلى سائل
مهما كان الضغط الواقع عليه .
ولكل سائل درجة حرارة حرجة خاصة به ، فهي للنشادر مثلا 132.4 ْ ،
ولثاني أكسيد الكربون 31.1 ْ ، وللأكسجين - 118.8 ْ ،
وللنتروجين - 147.1 ْ .