مشاهدة النسخة كاملة : الحرية لأسرانا البواسل... و لكن
تكاد قلوبنا نحن الفلسطينين عامة و أهل غزة خاصة ترقص طربا ما إن سمعت
بخبر الاتفاق القاضي بالإفراج عن 1027 أسير من أسرانا البواسل مقابل الإفراج عن الجندي الصهيوني المخطوف.
الفرح يعم الأرجاء و الشوق إلى أهل المجد صناع المستحيل جاب الأفاق.
و لكن ...
اترانا نعيش في زمان لا يكون فيه الفرح إلا مثلوما
فما زال نفس السؤال يطرح نفسه
لماذا كان الإعلان عن ذلك من سوريا في هذا الوقت الحرج من عمر الزمان
لماذا لم يتولى رئيس حكومتنا الإعلان عن ذلك الإتفاق
لماذا بدا خالد مشعل و كأنه يبكي في بداية خطابه
هل أسرائيل معنية بأن يتم الأنر على ذلك النحو ... أم ماذا؟
لمن سيكتب التاريخ الأمجاد؟؟
رغم كل شيء
لازال الأمل يحدونا أن يمن الله على جميع أسرانا بالنصر
و أي يقينا غدر اليهود و شر المجوس
و أن يلهمنا الله الصواب
فهؤلاء الرجال الأبطال عتد خروجهم لا بد للمعادلة أن تتغير
نرجوه العلي القدير أن ينتصر الله لأهلنا في سوريا
و ان يفك الله أسر المأسورين في سائر بلاد المسلمين
و أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم و يقينا شرورهم
اللهم لا تجعل بأسنا بيننا شديدا
"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"
اللهم أمكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم أمكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم وحد كلمة المسلمين في كل مكان و اجمع شملهم و أهدهم سواء السبيل
يا الله
http://www.ikhwanonline.com/Data/2006/4/5/h-sss.jpg
تحية وألف سلام ..
الأحبة الكرام ..
يا من تسكنون ذلك العالم الكبير الذي نسمع عنه دون أن نراه ..
مكاني ،، عالم صغير نحيا فيه مرارة الاعتقال والعزل .. في هذا المكان الضيق ..
الذي يضيق أكثر وأكثر كم يحلو لنا ان نتذكر ذلك الزمان الذي مضى
والذي قد يكون هو الصورة الأجمل التي ما زلنا نحملها في قلوبنا وعقولنا ..
.. كم أتمنى أن يعود ذلك الزمن الجميل يوم كنا صغارا كلنا براءة لا نعرف الكره ..
كان احترامنا للكبير شيء مقدس وكأنه آية من القران ..
أتذكر عندما كنا نعود من المدارس وتبدأ حملة تفتيش الحقائب على الدفاتر والكتب المرتبة وكنت دائما أكون الأكثر ترتيبا ..
كم أتمنى ان أعود إلى بيتي وشارعي ومدينتي .. كل شيء نشتاق إليه أنا لست معزولا فقط
بل محروم من أن أعيش مع أي صديق من منطقتي أتحدث معه عن غزة أو خانيونس ..أو ذكريات الطفولة ..
شكلي قد كبر ولحيتي شابت لكنني أعيش وكأنني طفل.. أحن وأشتاق لكل شيء ....
أيها الاحبه هم يريدون عزل ذاكرتي .. إخراجي من عالم البشر ووضعي في عالم الأموات لكي بعد سنوات طوال يصلون بأحدنا إلى ذاكرة جديدة ليس لها علاقة بالبشر ..
رسالتي هذه هي وسيلتي الوحيدة للمحافظة على نفسي..
لحظات سعادتي في هذا العزل هي عندما أكتب رسالة أو تصلني من الخارج رسالة..
أجلس كطفل صغير على فراشي وأحشر نفسي في الزاوية وأقرأ رسالة جاءت من عالم الأحياء عالم البشر.
كيف وصلت ؟؟ بأي طريقة .. لا يهم .. المهم وصلت ..
بمجرد استلامي لها أشعر أنني ما زلت أنتمي لكم أشعر بأنني ما زلت حيا أقرأ كل كلمة وكل حرف وكأنني أتناول إكسير حياة يعيدني للحياة وينتشلني من بين الأموات ..
هكذا هي رسائلكم وسماع صوتكم.
أبحث عن وسائل مساعدة حتى أبقى حيا أتنفس والله ثم والله إنكم الأكسجين الذي أتنفس من خلاله إن وصلني تنفست وانتعشت
وإن انقطع عني عدت جثة بين جثث تتحرك كما في أفلام الأموات التي تتحرك بعوامل معينة لكن لا روح ولا نفس فقط جسد يسير ويمشي.
تسع سنوات متواصلة تنقلت فيها بين قبر وقبر أمكث في القبر 23 ساعة وأخرج ساعة لقبر أوسع قليلا..
لكن ما زلت بفضل الله قوي وأملك إرادة صلبة وكل ما أنا فيه من أجل تحطيم هذه الإرادة باستخدام أحدث ما توصل إليه علم النفس ..
أمامي وبجانبي أصدقاء كانوا ما أجملهم فجنوا وأصبحت حالتهم يرثى لها.
وصدقوا ما أنا فيه من قوة وثبات هو بفضل الله..
أبدا ليس لي فيه أي فضل هو وحده من يقف معي..
حتى أنتم من أحبهم شغلتكم همومكم ومشاكلكم على أن تتواصلوا معي ولو لحظات هي عندكم دقائق معدودة كل أسبوع
لكنها عندي الحياة بأكملها الدنيا ..
التحدي
الأكسجين.
أحدكم عندما يمل يذهب لأي مكان أو يزور صديق طفولة يتحدث معه
فما بالكم بمن مفروض عليه أن يتحدث مع نفسه ويعيش معها ذكريات يحن إليها ..
مسكت قلمي حتى أتحدث معكم ووجدت نفسي كالجائع أو العطشان لأن يتحدث بما يجول في نفسه.
ومشكلتي أنني لا أبكي وأحبس دمعتي لكي تنزف دما في قلبي أصبحت أستمتع بنزف القلب
وأشعر أن دموع القلب تعقم جروحي وفي نفس الوقت أتركها تزيد من ألمي ..
لأنني لا أريد أن أنسى الآلام لا أريد أن أنسى أوجاعي..
أريدها أن تؤلمني كل دقيقة هي بركان كل يوم أريده أن يغلي حتى لا أنسى من أنا ومن هؤلاء ..
حتى اشعر باني ما زلت من بني البشر وما زلت من الأحياء ..
كم سيتكلف أحدكم من الوقت إذا تحدث لدقائق معدودة كل أسبوع أو أسبوعين أو كتب رسالة مع محامي أو على البريد،
وهو يشعر بأنها ستقوي وتعين سجين معزول هي عنده حياة جديدة ..
لو كنت املك شراء دعمكم لي ولمن مثلي من الأسرى بكل ما أملك والله ما قصرت ..
وهي كلمات نطق بها وجعي من هذا الزمن ..
إلى أصحاب العالم الآخر ... ذلك الذي نسمع به ولا نعيشه ..
أتمنى لكم من كل قلبي التوفيق وسأبقى أحبكم ولو نسيتموني فعزائي أن لي ربا اسمه الكريم لن ينساني ربنا ..
إن الله جميل جدا وأنا أعيش وفق هذا الجمال في كل شيء في حياتي حتى في عزلي
ورغم همومي ومصاعب الحياة ومصائبها ..
ودمتم بخير
أخوكم حسن سلامة
عزل الرملة (ايلون)
من الجدير بالذكر أن الأسير حسن سلامة يصبح له بتاريخ 17/5/2011 خمسة عشر عاما في سجون الاحتلال أمضى منها ثلاثة عشر عاما في زنازين العزل الانفرادي ،، وكان قد اعتقل حسن سلامة ب17/5/1996،،
و بعد اعتقاله خضع للتحقيق مدة شهر في المستشفى وأُكمل التحقيق معه في سجن المسكوبية وتعرض لأبشع أساليب التحقيق وبعد ثلاثة أشهر أخرى أصدر القاضي الصهيوني حكمه على حسن بالسجن 48 مؤبداً + 20 عاماً ولذلك يعتبر أعلى حكم لأسير فلسطيني،
و مباشرةً أودع العزل الانفرادي بسجن الرملة لمدة سنتين لم يزره أحد خلال تلك الفترة حتى المحامون منعوا من الزيارة و خاض العديد من أيام الإضراب المتواصلة وصلت إلى 25 يوماً وتم فك عزله ونقل إلى عسقلان ونقل أيضاً إلى نفحة والسبع وقضى على هذه الحال ما يقرب من السنة وزارته والدتي في السبع وبعد ذلك تم عزله مرة أخرى متذرعين بخطورته وأشار إلى أنه تم وضعه في العزل الانفرادي لأكثر من ثلاث مرات حتى الآن.
و قال محمد إن وضع أخيه حسن سيئ جداً جراء إصابته بعيار ناري في البطن عندما ألقي القبض عليه مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني تركت جرحه مفتوحاً بعد إجراء عملية جراحية له ولا زال يعاني من آثار ذلك حتى الآن
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من الأسير حسن سلامة .. سجن الرملة .. عزل أّيلون
بمناسبة دخوله العام الخامس عشر في سجون الاحتلال
لمن يهمه الأمر إن كان هناك مهتم
قال .. قالت،، قالوا ..
أكتب لنا موضوعا
فبعد أيام سينتهي عامك الخامس عشر خلف القضبان
جلست أفكر وفكرت جالسا وقائما ونائما وحتى في وقت الرياضة بل حتى في أوقات أخرى ، ما غادرني التفكير.
قال .. قالت .. قالوا ..
أكتب لنا موضوعا فبعد أيام سينتهي عامك الخامس عشر
خلف القضبان وراء الجدران بعيد عن الأوطان والأحضان والأهل والخلان ،
ضحكت كطير مذبوح بلا جنحان وشرد ذهني مفكر بمن لهم في السجن والأسر ربع قرن وعقد
بلا جنحان أعمارهم جميلة قضوها أسرى خلف القضبان والجدران معاناة وألم وحرمان وقمع وتنكيل وعدوان
ما نال من عزيمتهم وما سرقت ضحكتهم ،
التقيته قبل شهر بفعل القدر عندما كنا بطريقنا للمحكمة
“من أجل حق الأسرى بالاتصال بالأهل”
يضحك وينكت ويمرح تعرف علي قبل أن أعرفه فعرفني وساندني وصبرني وواساني
لأنه يعرف أنني معزول أعاني
فلما عرفته أبكاني خجلا منه ومن نفسي ومن حالي ،
إنه أبو شادي ” فخري البرغوثي ومثله نائل البرغوثي وأكرم منصور ربع قرن وعقد ، 34 عام في الأسر ،
قال .. قالت .. قالوا ..
أكتب لنا موضوعا فبعد أيام قليلة ستنهي عامك الخامس عشر خلف القضبان /
كم عام انتهى وسينتهي لأسرانا وأسيراتنا خلف القضبان ،
سؤال مفتوح كالجرح المفتوح ،
ويجب أن يسأله لنفسه كل مفاوض ومجاهد وثائر يحترم نفسه وسلاحه ووطنه وشرفه العسكري .
لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوني ،
نحن أسرى ولن أزيد ،
أما انتم فماذا ؟؟
مقاومون لماذا؟؟!!
مجاهدون بماذا ؟؟
ثوار وثائرون على ماذا؟؟
ومن أجل ماذا ؟؟
زودتها بل زدتها ، هكذا ستقولون أتمنى أن أكون مخطأ حتى أصوم ،
بالله عليكم كيف أكون خاطئً وأخواتكم حرائر شعبكم وكرامتكم وشرفكم خلف القضبان ،
تحت رحمة السجان ،
هن أقوى منكم لأنهن لبؤات نمرات بالدفاع عن أنفسهن وهن الجميلات الناعمات
لكنكم أنتم عمن تدافعون ، ولمن تتسلحون ،
وعلى ماذا يمتشق أحدكم سلاحه ويفتخر ويتفاخر
إن كان ظفر أخته الأسيرة زينتها أصبح السلاح الوحيد المتوفر لها لكي تدافع به عن نفسها
وهو فعال أكثر بكثير من أسلحتكم ،
فمن له الحق أن يفتخر!!
رحم الله زمان كان يعيش فيه أبو دجانة صاحب العصابة الحمراء الذي عصبها حول رأسه سار للموت متبخترا ،
ونسيبة بنت كعب التي دافعت عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحياتها ،
مدرستان واحدة للحرائر وقد أثمرت مقاومات منهن الأسيرات سلاحهن أظفر
للدفاع عن أنفسهن هو مجدي وماضي
ومدرسة للأحرار وقد أثمرت وأثمرت،
لكنها على زمانكم أفشلت وأصبحت للتباهي والتفاخر ،
فما رأيكم لو استبدلتم أسلحة تفاخركم بأظافر حرائركم وأخواتكم الأسيرات
فقد تعود مدرستكم لسابق عهدها يوم كان التفاخر لمعانقة الموت
وقد تعود لكم حميه فقدموها فلا يهدأ لكم بال إلا وأخواتكم طليقات يطرن محلقات ينعمن بالحرية
التي يجب أن تكون حرام عليكم وأحلامكم وقاهرة عدوكم وورود بساتينكم
وسنابل بلادكم محرومات منها ، وأسرى حصرتم أحلامهم بواحد لترتاحوا وتناموا
فنوما هنيئا يا ثوار الأرض ، فالنوم أشرف للقضية من جعجعة مصدية.
قال .. قالت .. قالوا ..
أكتب لنا موضوع فبعد أيام سينتهي عامك الثلاثون أسيرا خلف القضبان يا حسون
فالثائرون ما زالوا نائمون.
nuha1423
15-10-2011, 00:01
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر
رغم كل شيء
لازال الأمل يحدونا أن يمن الله على جميع أسرانا بالنصر
و أي يقينا غدر اليهود و شر المجوس
و أن يلهمنا الله الصواب
فهؤلاء الرجال الأبطال عتد خروجهم لا بد للمعادلة أن تتغير
نرجوه العلي القدير أن ينتصر الله لأهلنا في سوريا
و ان يفك الله أسر المأسورين في سائر بلاد المسلمين
و أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم و يقينا شرورهم
اللهم لا تجعل بأسنا بيننا شديدا
"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"
اللهم أمكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم أمكر لنا و لا تمكر علينا
اللهم وحد كلمة المسلمين في كل مكان و اجمع شملهم و أهدهم سواء السبيل
يا الله
اللهم آمين
كم هو موجع ولا شفاء منه ما كتبت
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم يا كريم أنت وليهم
أوجعت قلبي بقوة تغريد
شكرا
علنا نتذكر أن نمدهم بأضعف الإيمان
الدعاء
يا رب فك أسرهم وكن وليهم فليس لهم سواك
أنت أعلم بحالهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
قنديل البوح
15-10-2011, 11:02
الله أكبر الأمل أمامنا لإرجاع القدس والله يكون بعونكم في النصر ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond