محبه للعلم والتعلم
27-10-2011, 21:07
}يؤجل الله أمانينا و لا ينساها ~
نحن أسرة كباقي الأسر .. تتكون من أب تستظل هذه الأسرة بكنفه ، وأم نستقي من حنانها كلما ظمأنا، وخمس بنات لكل منا شخصيتها التي تميزها عن الأخرى لم يشأ الله تعالى بعد
أن تكتمل هذه الأسرة بأخ؛ يكون حمى لتلك البنات وسندا لهم في تقلب موجات الحياة ..
أمي حامل .. هذا الخبر أسعدنا جميعا لأنه سينتمي لهذه الأسرة عنصرا جديدا كانت الفرحة تغمر قلوبنا كنا بين كل يوم والآخر نجتمع أنا وأخوتي حول أمي نلاعب ونداعب هذا الجنين الذي لم يكتمل نموه بعد وكأنه معنا ويستمع لنا =)
كنا نتمنى أن يكون هذا الطفل ذكرا ولكنها تبقى أمنيه فنحن في حقيقة الأمر مؤمنون بأن كل ما يأتي الله به خيرا..
عندما وصلت أمي الأشهر الأخيرة من حملها كان الفضول يثيرنا جميعا وتساؤلاتنا وتساؤلات من حولنا بدأت تكثر} ضيفنا الجديد سيكون ذكرا أم أنثى ؟
كانت أمي كصندوق المجوهرات ! الجميع متشوقون لمعرفة ما بداخله ، لكن أمي لم تفصح عما كان به كانت تنتظر الوقت المناسب للكشف عما داخل هذا الصندوق .. وكأنها تطبق المقولة } كل شي في وقته حلو ~
ذات يوم نهضنا من النوم وكانت إحدى عماتي متواجدة بادرنا بالسؤال عن أمي وأبي لأننا لم نرى نورهم يضيء أرجاء المنزل ..
فأجابت قائله: أن أبي قد ذهب بأمي إلى المستشفى وقد حان موعد ولادتها.
كانت دموعي تنهمر كالسيل خوفا على أمي فكل الأمهات يقلن أن الولادة أمر صعب، كان كل همي في ذلك الوقت أن تلد أمي بالسلامة ..
وإذا بصوت رنين الهاتف يخترق أذناي ..
اجل انه أبي يبشرنا أن أمي قد وضعت وهي بألف خير..
تسللت البسمة شفتاي وأطمأن قلبي وحمدت الله على ذلك ..
أصواتنا أنا وإخوتي تتعالى كل منا يريد أن يعرف .. هل أصبح لدينا أخ أم أخت ؟؟
وكانت البشرى السارة أن أمي قد أنجبت طفلا ذكرا كفلقة القمر..
بدأت دموعي تغرق عيناي من جديد لكنها حتما كانت الدموع التي يقال عنها دموع الفرح ..
فقد أصبح لدنيا عضيد نشدد به الظهر عندما يكبر، واسأل ان يكون ابنا صالحا وبارا لوالداي
تعالت صرخاتنا وضحكاتنا تعبيرا عن مشاعرنا التي باتت مكبوته يبدوا انه حان موعد الإفشاء عنها ^*
حتى أبي عندما عاد من المستشفى شاهدت في وجهه تلك الابتسامة
التي كادت وجنتيه تشقق بفعلها..
كان حقا يوما لا ينسى بكل ما فيه من أحداث وتفاصيل .
سبحانك يا رب .. تؤجل أمانينا ولا تنساها .. وما خاب من صبر
من بوح قلم صديقتي ..
بريق الأمل
نحن أسرة كباقي الأسر .. تتكون من أب تستظل هذه الأسرة بكنفه ، وأم نستقي من حنانها كلما ظمأنا، وخمس بنات لكل منا شخصيتها التي تميزها عن الأخرى لم يشأ الله تعالى بعد
أن تكتمل هذه الأسرة بأخ؛ يكون حمى لتلك البنات وسندا لهم في تقلب موجات الحياة ..
أمي حامل .. هذا الخبر أسعدنا جميعا لأنه سينتمي لهذه الأسرة عنصرا جديدا كانت الفرحة تغمر قلوبنا كنا بين كل يوم والآخر نجتمع أنا وأخوتي حول أمي نلاعب ونداعب هذا الجنين الذي لم يكتمل نموه بعد وكأنه معنا ويستمع لنا =)
كنا نتمنى أن يكون هذا الطفل ذكرا ولكنها تبقى أمنيه فنحن في حقيقة الأمر مؤمنون بأن كل ما يأتي الله به خيرا..
عندما وصلت أمي الأشهر الأخيرة من حملها كان الفضول يثيرنا جميعا وتساؤلاتنا وتساؤلات من حولنا بدأت تكثر} ضيفنا الجديد سيكون ذكرا أم أنثى ؟
كانت أمي كصندوق المجوهرات ! الجميع متشوقون لمعرفة ما بداخله ، لكن أمي لم تفصح عما كان به كانت تنتظر الوقت المناسب للكشف عما داخل هذا الصندوق .. وكأنها تطبق المقولة } كل شي في وقته حلو ~
ذات يوم نهضنا من النوم وكانت إحدى عماتي متواجدة بادرنا بالسؤال عن أمي وأبي لأننا لم نرى نورهم يضيء أرجاء المنزل ..
فأجابت قائله: أن أبي قد ذهب بأمي إلى المستشفى وقد حان موعد ولادتها.
كانت دموعي تنهمر كالسيل خوفا على أمي فكل الأمهات يقلن أن الولادة أمر صعب، كان كل همي في ذلك الوقت أن تلد أمي بالسلامة ..
وإذا بصوت رنين الهاتف يخترق أذناي ..
اجل انه أبي يبشرنا أن أمي قد وضعت وهي بألف خير..
تسللت البسمة شفتاي وأطمأن قلبي وحمدت الله على ذلك ..
أصواتنا أنا وإخوتي تتعالى كل منا يريد أن يعرف .. هل أصبح لدينا أخ أم أخت ؟؟
وكانت البشرى السارة أن أمي قد أنجبت طفلا ذكرا كفلقة القمر..
بدأت دموعي تغرق عيناي من جديد لكنها حتما كانت الدموع التي يقال عنها دموع الفرح ..
فقد أصبح لدنيا عضيد نشدد به الظهر عندما يكبر، واسأل ان يكون ابنا صالحا وبارا لوالداي
تعالت صرخاتنا وضحكاتنا تعبيرا عن مشاعرنا التي باتت مكبوته يبدوا انه حان موعد الإفشاء عنها ^*
حتى أبي عندما عاد من المستشفى شاهدت في وجهه تلك الابتسامة
التي كادت وجنتيه تشقق بفعلها..
كان حقا يوما لا ينسى بكل ما فيه من أحداث وتفاصيل .
سبحانك يا رب .. تؤجل أمانينا ولا تنساها .. وما خاب من صبر
من بوح قلم صديقتي ..
بريق الأمل