أحمد الجاعوص
31-10-2011, 00:46
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
فان صنم العلم الحديث مبنى على الفيزياء الحديثة والفيزياء الحديثة مبنية على نظريتين هما ميكانيكا الكم والنسبية ونبدأ بميكانيكا الكم ونحن لا نعارض التطبيقات العملية ولا صحتها الرياضية وانما نعارض الرؤيا الفلسفية الّتى تصبغها فى تفسير معنى الحقائق التى تحدث والهدف من هذه التفاسير هو المجادلة فى الله وهو شديد المحال فتفسير كوبنهاجن ونظرية الأكوان المتوازية حاصل ما يرمون اليه هو......( بما أن العالم الذرى أو العالم فى الحالة الكمومية فيه تناقضات مثل أن الالكترون يكون جسم ويكون موجة فى نفس الوقت وبما أن الكون كله مكون من هذا العالم الكمومى فى الأصل اذن فالعالم متناقض ولا وجود للسببية والحتمية لهذا الواقع)
والرد على ذلك القياس الفاسد واضح بفضل الله وهو أن العالم الكمومى محكوم بقونين لا تتناقض فى الحقيقة ولا يستطيعون الجدال فى ذلك فمثلا دالة الموجة التى هى احتمالات موضع وسرعة الالكترون وما أشبه ذلك لها حدود معينة فليس من احتمالات الدالة مثلا أن الاكترون مكان النواه والبروتونات والنيترونات تدور حوله فما الذى يمنع ذلك اذا كان الأمر كما أرادوا أن يوهمونّا أنه لا حدود لشيء ولاحقيقة ثابتة ثم اذا كان التواجد فى أكثر من مكان فى نفس الوقت تناقضا فى حقنا فليس تناقضا فى حق هذا العالم الكمومى فقد أخبرنا الله عن مخلوقات غيبية كالروح تكون فى الجسد فى الرض وفوق السماوات فى نفس الوقت أثناء النوم وهذا ليس تناقضا فى حقها والله على كل شيء قدير ومن هنا نعلم أن السببية تحكم هذا العالم الكمومى وهنا سؤال ملح وهواذا كان هذا العالم الكبير مكون من هذا العالم الصغير فكيف تغيرت القوانين فيستحيل أن يكون الشيء مقهور بحدود لا يستطيع تجاوزها وفى نفس الوقت هو مبدل لها بالكامل قاهر لها فاذا كان للشيء قدر لا يستطيع تجاوزه ويعجز عنده فهو مخلوق مقدّر (كما قال الله تعالى وخلق كل شئ فقدره تقديرا) فمن هو القادر على تغيير تلك الحدود؟
الفيزيائيين يرجعون هذا التحول الى لحظة القياس وأنه هو المسؤل الأول والأخير عن ذلك فعند قياس تلك الحالات الكمومية يحل الربط بين الاحتمالات ويتغير الأمر الى القوانين التى نعرفها فى عالمنا فالاكترون يصبح جسما فقط أو موجة فقط وهذا كمن فسر الماء بالماء .
وهذا دليل على أن العالم الكمومى عالم الذرات ليس هو من خلق العالم الكبير المشاهد وان كان مكون له بل هو من جنس آخر غير جنس العالم الكبير وهذا فى الحقيقة معنى الخلق الذى لا يقدر عليه الا الله تعالى .
وقد قال ذلك شيخ السلام بن تيمية فى كتاب النبوات( قال تعالى وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ولم يقل خلقتك لا من شيء وقال تعالى والله خلق كل دابة من ماء ولم يقل خلق كل دابة لا من شيء وقال تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي وهذا هو القدرة التي تبهر العقول وهو أن يقلب حقائق الموجودات فيحيل الاول ويفنيه ويلاشيه ويحدث شيئا آخر كما قال فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ويخرج الشجرة الحية والسنبلة الحية من النواة والحبة الميتة ويخرج النواة الميتة والحبة الميتة من الشجرة والسنبلة الحية كما يخرج الانسان الحي من النطفة الميتة والنطفة الميتة من الانسان الحي)
( وخاصية الخلق انما هي بقلب جنس الى جنس وهذا لا يقدر عليه إلا الله كما قال تعالى يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز ولا ريب أن النخلة ما هي من جنس النواة ولا السنبلة من جنس الحبة ولا الانسان من جنس المني ولا المني من جني الانسان وهو يخرج هذا من هذا وهذا من هذا فيخرج كل جنس من جنس آخر بعيد عن مماثلته وهذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه وهو سبحانه إذا جعل الابيض أسود أعدم ذلك البياض وجعل موضعه السواد لا أن الأجسام تعدم تلك المادة فتحيلها وتلاشيها وتجعل منها هذا المخلوق الجديد ويخلق الضد من ضده كما جعل من الشجر الاخضر نارا فاذا حك الاخضر بالأخضر سخن ما يسخنه بالحركة حتى ينقلب نفس الاخضر فيصير نارا)
( وخلق الشيء من غير جنسه أبلغ في قدرة القادر الخالق سبحانه وتعالى كما وصف نفسه بذلك في قوله قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ولهذا قال للملائكة إني خالق بشرا من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين وقال ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين الى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون )
وأما النسبية فهى أيضا ضلال مبين وان كانت لا تحاول نفى السببية بل العكس صحيح فقد ظل اينشتين طيلة عمره يعادى نيلز بور وهيزينبيرج أصحاب تفسير كوبنهاجن بسبب ما أرادوه من نفى السببية ولم يبدى أى اعتراض على معادلات ميكانيكا الكم وتعاونه ومراسلاته العديدة مع شرودينجر خير دليل على ذلك وانما ضلال النسبية فى تسمية الأشياء بغير اسمهافقد اعتبر اينشتين أن سرعة القوى الكهرومغناطيسية فى نقل الأحداث لنا هى الزمن الذى نعرفه حيث أنها القوى اللتى تتماسك بها الجزيئات وتحدث بها التفاعلات وترى بها الأشياء وما نحتك به وما يؤثر علينا من المادة والطاقة هو بهذه القوة وهذه السرعة فكأننا نرتب الأحداث بقياسنا على هذه السرعة ولو كان هناك شيء أسرع منها ندركه لقارنا الأشياء به ولشعرنا بتغير سرعة واحدة من تلك الموجات لكنه مرئى وهو الضوء لكن لما كنا لا نقيس القوى الكهرومغناطيسية المرئية الا بقوى كهرومغناطيسية بنفس سرعتها لكنها غير مرئية كنا نجدهما متساويتان فى كل مرة مهما تغيرت سرعتنا بالنسبة لسرعة الضوء ومهما تغير اتجاهنا وعلى ذلك أكدت النظرية أنه لا يمكن أن نرى شئ أسرع من الضوء . وأكدت أن الزمن يبطئ اذا تحركنا بسرعة تقارب الضوء وهذا فى ما أظن خلاف ما أخبرنا به الله بأننا لا نستقدم ساعة ولانستأخر وأننا لن نعلم الغيب والله أعلم بخلقه من أى أحد
وبفضل الله منذ حوالى شهرين هدم عبد صغير من عباد الله وهو النيوترينو هذه النظرية بأن سبق الضوء ب60 نانو ثانية وقد أعاد علماء مختبر سيرن التجربة 16 ألف مرة على مدار ثلاث سنوات لأنهم لا يكادون يصدقوا أنفسهم أنهم ومن سبقهم لا يعلمون شييء فى ملك الله ..............هذا ما ظننته صواب والله أعلى وأعلم.
فان صنم العلم الحديث مبنى على الفيزياء الحديثة والفيزياء الحديثة مبنية على نظريتين هما ميكانيكا الكم والنسبية ونبدأ بميكانيكا الكم ونحن لا نعارض التطبيقات العملية ولا صحتها الرياضية وانما نعارض الرؤيا الفلسفية الّتى تصبغها فى تفسير معنى الحقائق التى تحدث والهدف من هذه التفاسير هو المجادلة فى الله وهو شديد المحال فتفسير كوبنهاجن ونظرية الأكوان المتوازية حاصل ما يرمون اليه هو......( بما أن العالم الذرى أو العالم فى الحالة الكمومية فيه تناقضات مثل أن الالكترون يكون جسم ويكون موجة فى نفس الوقت وبما أن الكون كله مكون من هذا العالم الكمومى فى الأصل اذن فالعالم متناقض ولا وجود للسببية والحتمية لهذا الواقع)
والرد على ذلك القياس الفاسد واضح بفضل الله وهو أن العالم الكمومى محكوم بقونين لا تتناقض فى الحقيقة ولا يستطيعون الجدال فى ذلك فمثلا دالة الموجة التى هى احتمالات موضع وسرعة الالكترون وما أشبه ذلك لها حدود معينة فليس من احتمالات الدالة مثلا أن الاكترون مكان النواه والبروتونات والنيترونات تدور حوله فما الذى يمنع ذلك اذا كان الأمر كما أرادوا أن يوهمونّا أنه لا حدود لشيء ولاحقيقة ثابتة ثم اذا كان التواجد فى أكثر من مكان فى نفس الوقت تناقضا فى حقنا فليس تناقضا فى حق هذا العالم الكمومى فقد أخبرنا الله عن مخلوقات غيبية كالروح تكون فى الجسد فى الرض وفوق السماوات فى نفس الوقت أثناء النوم وهذا ليس تناقضا فى حقها والله على كل شيء قدير ومن هنا نعلم أن السببية تحكم هذا العالم الكمومى وهنا سؤال ملح وهواذا كان هذا العالم الكبير مكون من هذا العالم الصغير فكيف تغيرت القوانين فيستحيل أن يكون الشيء مقهور بحدود لا يستطيع تجاوزها وفى نفس الوقت هو مبدل لها بالكامل قاهر لها فاذا كان للشيء قدر لا يستطيع تجاوزه ويعجز عنده فهو مخلوق مقدّر (كما قال الله تعالى وخلق كل شئ فقدره تقديرا) فمن هو القادر على تغيير تلك الحدود؟
الفيزيائيين يرجعون هذا التحول الى لحظة القياس وأنه هو المسؤل الأول والأخير عن ذلك فعند قياس تلك الحالات الكمومية يحل الربط بين الاحتمالات ويتغير الأمر الى القوانين التى نعرفها فى عالمنا فالاكترون يصبح جسما فقط أو موجة فقط وهذا كمن فسر الماء بالماء .
وهذا دليل على أن العالم الكمومى عالم الذرات ليس هو من خلق العالم الكبير المشاهد وان كان مكون له بل هو من جنس آخر غير جنس العالم الكبير وهذا فى الحقيقة معنى الخلق الذى لا يقدر عليه الا الله تعالى .
وقد قال ذلك شيخ السلام بن تيمية فى كتاب النبوات( قال تعالى وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ولم يقل خلقتك لا من شيء وقال تعالى والله خلق كل دابة من ماء ولم يقل خلق كل دابة لا من شيء وقال تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي وهذا هو القدرة التي تبهر العقول وهو أن يقلب حقائق الموجودات فيحيل الاول ويفنيه ويلاشيه ويحدث شيئا آخر كما قال فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ويخرج الشجرة الحية والسنبلة الحية من النواة والحبة الميتة ويخرج النواة الميتة والحبة الميتة من الشجرة والسنبلة الحية كما يخرج الانسان الحي من النطفة الميتة والنطفة الميتة من الانسان الحي)
( وخاصية الخلق انما هي بقلب جنس الى جنس وهذا لا يقدر عليه إلا الله كما قال تعالى يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز ولا ريب أن النخلة ما هي من جنس النواة ولا السنبلة من جنس الحبة ولا الانسان من جنس المني ولا المني من جني الانسان وهو يخرج هذا من هذا وهذا من هذا فيخرج كل جنس من جنس آخر بعيد عن مماثلته وهذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه وهو سبحانه إذا جعل الابيض أسود أعدم ذلك البياض وجعل موضعه السواد لا أن الأجسام تعدم تلك المادة فتحيلها وتلاشيها وتجعل منها هذا المخلوق الجديد ويخلق الضد من ضده كما جعل من الشجر الاخضر نارا فاذا حك الاخضر بالأخضر سخن ما يسخنه بالحركة حتى ينقلب نفس الاخضر فيصير نارا)
( وخلق الشيء من غير جنسه أبلغ في قدرة القادر الخالق سبحانه وتعالى كما وصف نفسه بذلك في قوله قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ولهذا قال للملائكة إني خالق بشرا من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين وقال ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين الى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون )
وأما النسبية فهى أيضا ضلال مبين وان كانت لا تحاول نفى السببية بل العكس صحيح فقد ظل اينشتين طيلة عمره يعادى نيلز بور وهيزينبيرج أصحاب تفسير كوبنهاجن بسبب ما أرادوه من نفى السببية ولم يبدى أى اعتراض على معادلات ميكانيكا الكم وتعاونه ومراسلاته العديدة مع شرودينجر خير دليل على ذلك وانما ضلال النسبية فى تسمية الأشياء بغير اسمهافقد اعتبر اينشتين أن سرعة القوى الكهرومغناطيسية فى نقل الأحداث لنا هى الزمن الذى نعرفه حيث أنها القوى اللتى تتماسك بها الجزيئات وتحدث بها التفاعلات وترى بها الأشياء وما نحتك به وما يؤثر علينا من المادة والطاقة هو بهذه القوة وهذه السرعة فكأننا نرتب الأحداث بقياسنا على هذه السرعة ولو كان هناك شيء أسرع منها ندركه لقارنا الأشياء به ولشعرنا بتغير سرعة واحدة من تلك الموجات لكنه مرئى وهو الضوء لكن لما كنا لا نقيس القوى الكهرومغناطيسية المرئية الا بقوى كهرومغناطيسية بنفس سرعتها لكنها غير مرئية كنا نجدهما متساويتان فى كل مرة مهما تغيرت سرعتنا بالنسبة لسرعة الضوء ومهما تغير اتجاهنا وعلى ذلك أكدت النظرية أنه لا يمكن أن نرى شئ أسرع من الضوء . وأكدت أن الزمن يبطئ اذا تحركنا بسرعة تقارب الضوء وهذا فى ما أظن خلاف ما أخبرنا به الله بأننا لا نستقدم ساعة ولانستأخر وأننا لن نعلم الغيب والله أعلم بخلقه من أى أحد
وبفضل الله منذ حوالى شهرين هدم عبد صغير من عباد الله وهو النيوترينو هذه النظرية بأن سبق الضوء ب60 نانو ثانية وقد أعاد علماء مختبر سيرن التجربة 16 ألف مرة على مدار ثلاث سنوات لأنهم لا يكادون يصدقوا أنفسهم أنهم ومن سبقهم لا يعلمون شييء فى ملك الله ..............هذا ما ظننته صواب والله أعلى وأعلم.