دلوعة البصريات
02-08-2006, 09:27
أكد الفلكيون أن السماء ستتوقف يوما ما عن اللمعان بعد أن تموت كل النجوم. وبينما تموت النجوم القديمة تولد نجوم جديدة، إلا أن معدل تكوين النجوم الجديدة في تناقص منذ مليارات السنين. وحسب أحدث تقديرات, يبلغ عدد النجوم التي يمكن رؤيتها عشرة أضعاف عدد حبات الرمال الموجودة في كل الصحاري والشواطيء على سطح الأرض. وبالرغم من أن النجوم ستظل تشع بضوئها لوقت طويل من الزمن, إلا أنها ستخبو في يوم من الأيام. ويقول ألان هيفنز من جامعة ادنبره البريطانية إن التغيرات الكبيرة لن تبدأ في الظهور قبل مرور آلاف الملايين من السنين.
تاريخ الحفريات
ومن المعروف منذ سنين عدة إن معدل تكوين النجوم في تناقص, وتوصل العلماء إلى ذلك بعد أن راقبوا المجرات البعيدة جدا. وأخذ ضوء تلك المجرات آلاف الملايين من السنين قبل أن يصل إلى الأرض, مما يعطي صورة لما كانت عليه عندما كانت صغيرة جدا. واستخدم بروفسور هيفنز وزملائه بيانات من أحد المشروعات التي تهدف إلى رسم صورة أكثر اكتمالا لتاريخ تكوين النجوم. وبحث الفريق فيما أسموه بتاريخ الحفريات الخاص بالكون وهو ضوء نجوم أربعين ألف مجرة تقريبا. وتلمع المجرات بسبب ضوء النجوم التي تضمها. وتبدو ألوان النجوم القديمة مائلة إلى اللون الأحمر فيما تبد النجوم الأصغر باللون الأزرق. وحلل علماء الفلك طيف الضوء باستخدام طريقة جديدة تضغطه من أجل مجارة الحجم الكبير من المعلومات. وتؤكد تلك الطريقة المعلومات المعروفة بالفعل من أن تكوين النجوم وصل إلى ذروته منذ ستة ملايين عام عندما ظهرت الشمس إلى الوجود. وعلي أية حال, تعطي تلك الطريقة توقعا أكثر دقة, بالرغم من أنه كئيب, بما سيكون عليه الكون في المستقبل البعيد.
تاريخ الحفريات
ومن المعروف منذ سنين عدة إن معدل تكوين النجوم في تناقص, وتوصل العلماء إلى ذلك بعد أن راقبوا المجرات البعيدة جدا. وأخذ ضوء تلك المجرات آلاف الملايين من السنين قبل أن يصل إلى الأرض, مما يعطي صورة لما كانت عليه عندما كانت صغيرة جدا. واستخدم بروفسور هيفنز وزملائه بيانات من أحد المشروعات التي تهدف إلى رسم صورة أكثر اكتمالا لتاريخ تكوين النجوم. وبحث الفريق فيما أسموه بتاريخ الحفريات الخاص بالكون وهو ضوء نجوم أربعين ألف مجرة تقريبا. وتلمع المجرات بسبب ضوء النجوم التي تضمها. وتبدو ألوان النجوم القديمة مائلة إلى اللون الأحمر فيما تبد النجوم الأصغر باللون الأزرق. وحلل علماء الفلك طيف الضوء باستخدام طريقة جديدة تضغطه من أجل مجارة الحجم الكبير من المعلومات. وتؤكد تلك الطريقة المعلومات المعروفة بالفعل من أن تكوين النجوم وصل إلى ذروته منذ ستة ملايين عام عندما ظهرت الشمس إلى الوجود. وعلي أية حال, تعطي تلك الطريقة توقعا أكثر دقة, بالرغم من أنه كئيب, بما سيكون عليه الكون في المستقبل البعيد.