انتبهوا لوجودي
22-11-2011, 14:32
تجربة جديدة تتوصل الى ان جسيمات النيوترينو اسرع من الضوء
أظهرت تجربة جديدة أدلة على احتمال أن النيوترينو وهو احد الجسيمات دون الذرية يسير بسرعة تزيد عن سرعة الضوء بواقع اجزاء من الثانية.
والنيوترينو جسيم أولي دون ذري أصغر كثيرا جدا من الالكترون وليست له شحنة كهربية وحتي الان لم ينجح العلماء في قياسه لان تفاعله مع المادة ضعيف جدا.
وتم تصميم التجربة الجديدة - التي اجريت في معمل جران ساسو بإيطاليا بالاستعانة بشعاع من جسيمات النيوترينو من المختبر الاوروبي لفيزياء الجسيمات التابع للمنظمة الأوربية للأبحاث النووية (سيرن)، وذلك للتحقق من نتائج مماثلة كان قد توصل إليها فريق من العلماء في سبتمبر ايلول الماضي والتي قوبلت بقدر من التشكك من جانب العلماء.
وأعلن العلماء في المعهد الايطالي للفيزياء النووية في بيان ان تجاربهم الجديدة تهدف الى استبعاد أثر منهجي محتمل ربما يكون قد أثر على القياسات الاصلية.
ويقول العلماء انه في حالة التيقن من النتيجة يكون اينشتاين وهو أبو الفيزياء الحديثة قد وقع في خطأ عندما ذهب الى القول في النظرية النسبية الخاصة بأن سرعة الضوء "ثابت كوني" لا تدانيه أية سرعة.
ومن شأن هذا أن يدفع العلماء إلى إعادة النظر بالضرورة في النظريات الخاصة بنشأة الكون وحركته.
أظهرت تجربة جديدة أدلة على احتمال أن النيوترينو وهو احد الجسيمات دون الذرية يسير بسرعة تزيد عن سرعة الضوء بواقع اجزاء من الثانية.
والنيوترينو جسيم أولي دون ذري أصغر كثيرا جدا من الالكترون وليست له شحنة كهربية وحتي الان لم ينجح العلماء في قياسه لان تفاعله مع المادة ضعيف جدا.
وتم تصميم التجربة الجديدة - التي اجريت في معمل جران ساسو بإيطاليا بالاستعانة بشعاع من جسيمات النيوترينو من المختبر الاوروبي لفيزياء الجسيمات التابع للمنظمة الأوربية للأبحاث النووية (سيرن)، وذلك للتحقق من نتائج مماثلة كان قد توصل إليها فريق من العلماء في سبتمبر ايلول الماضي والتي قوبلت بقدر من التشكك من جانب العلماء.
وأعلن العلماء في المعهد الايطالي للفيزياء النووية في بيان ان تجاربهم الجديدة تهدف الى استبعاد أثر منهجي محتمل ربما يكون قد أثر على القياسات الاصلية.
ويقول العلماء انه في حالة التيقن من النتيجة يكون اينشتاين وهو أبو الفيزياء الحديثة قد وقع في خطأ عندما ذهب الى القول في النظرية النسبية الخاصة بأن سرعة الضوء "ثابت كوني" لا تدانيه أية سرعة.
ومن شأن هذا أن يدفع العلماء إلى إعادة النظر بالضرورة في النظريات الخاصة بنشأة الكون وحركته.