محبه للعلم والتعلم
19-03-2012, 10:46
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ها هو يوم جديد قد زارنا بصفحة بيضاء تشع بخيوط الشمس الذهبية آذنة باستمرارية الحياة ومتهيأة لطبع ما نقوم به في هذا اليوم من أعمال فإن كانت طيبة خُتمت بمرضاة الله وازدانت بسرور سيد أنبيائه وخيرة أوليائه ، لنُودع يومنا الذي استقبلناه بالأمل ونحن مغمورين برحمة الله ومُستبشرين بمغفرته ومكتوبين من أهل طاعته لننام بنفس مُطمئنة قد قُرت أعيننا بما أعده الله لنا من أجر عظيم وثواب جزيل ، قد دعونا الله بأن يُعيننا على الثبات لتكن صفحات أيام أعمالنا كلها ملأى بالأعمال الصالحة لتختم حياتنا بالحسنى وعاقبتنا بالخلود في الجنان قد جاورنا سادة العباد محمد وآله الطيبن الأطهار مُنعمين بمرضاة الله ومُستقرين في رحمته وهانئين بما في جنته من حور وولدان وقصور وشراب مختوم وحبور وأطياب وفواكه طاب طعمها وزها منظرها ، لنا فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين مما لا يخطر على بال
أما إن كانت أعمالنا في صفحات هذا اليوم سيئة إظلمت وبهتت وخُتمت بسخط الله وغضبه ليستر لها الشيطان الذي أغوانا لنكون للهوى عابدين وللنفس طائعين وللدنيا راغبين وعن طاعة الله مُعرضين ، لنقبع بإثمٍ عظيم ، فنودعه خزايا نادمين ، لا يطيب لنا عيش ولا نهنأ بنومٍ ، تعلو وجوهنا غبرة ، لا تصفو إلا بالإستغفار والإنابة والتوبة النصوح ليُغير الله أحوالنا ويرضى عنا ويُسعدنا بما أسعد به عباده الصالحين المُنيبين إليه والمُستغفرين له على ذنب لم يرتكبوه وعمل لم يفعلوه ليكونوا له شاكرين ولرحمته طالبين ومن الخير مُستزيدين ولمرضاة الله راغبين ولنعيمه ناظرين بوجههم الناضرة ، وقلوبهم الخاشعة ونفوسهم المطمئنة بود المعبود لهم
إن كنا نملك قلوباً سليمة سننتبه من غفلتنا ونعود إلى رشدنا ، وإن كنا نحمل قلوباً مريضة فسنتمادى في المعاصي لنستقبل بقية الأيام من حياتنا ونملأ صفحاتها بالآثام والذنوب ليذهب نورها وتُختم بتعاستنا لنُعطاها من وراء ظهورنا قد علا وجوهن الذل والهوان لنكون من الخالدين في غضب الله والهاوين في عذابه والمستقرين في دركات الجحيم بمصير بائس بجوار الشيطان الرجيم وأعوانه الملاعين
نعوذ بالله من أن نكون من المتمادين في المعاصي وغارقين في الذنوب ونستجير به من شرور أنفسنا وإغواء الشيطان الرجيم ، ونستعصم بالله من أن نكون للهوى عابدين ولزخارف الدنيا عاشقين لنراها كجنة نعيم ، فذلك والله هو الخزي العظيم والسقوط في جهنم وبئس المصير
من كتابات والدي
صــ آل محمد ــداح
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ها هو يوم جديد قد زارنا بصفحة بيضاء تشع بخيوط الشمس الذهبية آذنة باستمرارية الحياة ومتهيأة لطبع ما نقوم به في هذا اليوم من أعمال فإن كانت طيبة خُتمت بمرضاة الله وازدانت بسرور سيد أنبيائه وخيرة أوليائه ، لنُودع يومنا الذي استقبلناه بالأمل ونحن مغمورين برحمة الله ومُستبشرين بمغفرته ومكتوبين من أهل طاعته لننام بنفس مُطمئنة قد قُرت أعيننا بما أعده الله لنا من أجر عظيم وثواب جزيل ، قد دعونا الله بأن يُعيننا على الثبات لتكن صفحات أيام أعمالنا كلها ملأى بالأعمال الصالحة لتختم حياتنا بالحسنى وعاقبتنا بالخلود في الجنان قد جاورنا سادة العباد محمد وآله الطيبن الأطهار مُنعمين بمرضاة الله ومُستقرين في رحمته وهانئين بما في جنته من حور وولدان وقصور وشراب مختوم وحبور وأطياب وفواكه طاب طعمها وزها منظرها ، لنا فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين مما لا يخطر على بال
أما إن كانت أعمالنا في صفحات هذا اليوم سيئة إظلمت وبهتت وخُتمت بسخط الله وغضبه ليستر لها الشيطان الذي أغوانا لنكون للهوى عابدين وللنفس طائعين وللدنيا راغبين وعن طاعة الله مُعرضين ، لنقبع بإثمٍ عظيم ، فنودعه خزايا نادمين ، لا يطيب لنا عيش ولا نهنأ بنومٍ ، تعلو وجوهنا غبرة ، لا تصفو إلا بالإستغفار والإنابة والتوبة النصوح ليُغير الله أحوالنا ويرضى عنا ويُسعدنا بما أسعد به عباده الصالحين المُنيبين إليه والمُستغفرين له على ذنب لم يرتكبوه وعمل لم يفعلوه ليكونوا له شاكرين ولرحمته طالبين ومن الخير مُستزيدين ولمرضاة الله راغبين ولنعيمه ناظرين بوجههم الناضرة ، وقلوبهم الخاشعة ونفوسهم المطمئنة بود المعبود لهم
إن كنا نملك قلوباً سليمة سننتبه من غفلتنا ونعود إلى رشدنا ، وإن كنا نحمل قلوباً مريضة فسنتمادى في المعاصي لنستقبل بقية الأيام من حياتنا ونملأ صفحاتها بالآثام والذنوب ليذهب نورها وتُختم بتعاستنا لنُعطاها من وراء ظهورنا قد علا وجوهن الذل والهوان لنكون من الخالدين في غضب الله والهاوين في عذابه والمستقرين في دركات الجحيم بمصير بائس بجوار الشيطان الرجيم وأعوانه الملاعين
نعوذ بالله من أن نكون من المتمادين في المعاصي وغارقين في الذنوب ونستجير به من شرور أنفسنا وإغواء الشيطان الرجيم ، ونستعصم بالله من أن نكون للهوى عابدين ولزخارف الدنيا عاشقين لنراها كجنة نعيم ، فذلك والله هو الخزي العظيم والسقوط في جهنم وبئس المصير
من كتابات والدي
صــ آل محمد ــداح