المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رضى الأم


دينا
28-08-2006, 20:40
بسم الله الرحمن الرحيـــم



حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى

علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة

والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن زوجي علقمة في

النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي

صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا

إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في

النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه

لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله

وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى

الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :

يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله

عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل

حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول

الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء

أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول

الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام

وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله

تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله

كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى

الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا

عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ

زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله

وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال:

يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله

وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول

الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال

ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له

فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا

بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول

الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين

أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله

عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن

يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس

في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل

الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن

سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،

ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه

وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم

قال (ص) : على شفير قبره











(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه

لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه

صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها

ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).



لو أ مكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد

ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء

............

نيوتن
28-08-2006, 22:27
جزاك الله خيرا وبارك فيك
حقا حقها عظيم

شهد الحياه
28-08-2006, 23:25
بارك الله فيك

الفيزيائي المسلم
29-08-2006, 03:14
بارك الله فيك

دينا
29-08-2006, 16:12
نيوتن، شهدالحياة ،الفيزيائي المسلم

جــزيتم خيـرا ،،، وشكرا لكم على المرور ..

البالود
29-08-2006, 16:43
الله يسعدك ويبارك فيك

.
.

نعم الاختيار, اختيارك يادنيا لهذا الموضوع


تحياتي لك

ناصر اللحياني
30-08-2006, 21:31
بارك الله فيك يا دينا

هذا الحديث ضعيف ،،،

السلسلة الضعيفة للعلامة الألباني

ـ رحمه الله ـ ( رقم 3183 )

والأخذ بالحديث الضعيف - في فضائل الأحكام - فيه أقول كثيرة

وصفوة القول فيها وهو الأسلم والأحكم، عدم الأخذ بها

لأن لدينا مما صح في الفضائل والترغيب والترهيب ثروة

من جوامع كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولنا فيها غناء عن اللجوء إلى ضعاف الأخبار والآثار،

والفضائل كمكارم الأخلاق من دعائم الدين فلا تثبت إلا بحجة.

قال ذلك الإمام ابن العربي ، وتبعه القنوجي ، وتبعه من المعاصرين

الشيخ الألباني - رحمهم الله جميعا .


وللعلم : منذ أن قرأت هذه القصة

وأنا أبحث عن صحتها ولم أجدها إلا اليوم ،،،



وجزيت خيرا

دينا
01-09-2006, 13:20
أستاذ البالود و أستاذ ناصر
جــزيتم خيـرا ،،، وشكرا لكم على المرور