رمز الوفاء 2010
12-04-2012, 18:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيس بوك بنوتي 1-3
عندما تغيرين صورتك الشخصية في الفيس بوك ,
فإذا اخترت صورة امرأة جميلة مثلك ( وكل البنات حلوين )
فإذا حصلت على صورة امرأة من محرك البحث وقررت أن تجعلها بجوار اسمك ,
فتذكري أنه قد يراها أحد أقاربك من الذكور على صفحتك
أو رجالاً آخرين على صفحات صديقاتك ..
إن صور النساء التي تعج بها الفضائيات وأوراق الصحف والمجلات لا يعني أن ذلك يلغي حرميتها ,
يبقى النظر للمرأة من قبل الرجال محرم , مهما تدفقت صورهن في كل مكان ويبقى غض البصر واجب ..
قال تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) النور ,
وقال: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )النور
أما إذا اخترت صورة لك أنت أو صورة ليديك الفاتنتين
أوأي جزء من جسدك فلك تبعات ذلك إن رأها رجل ,
وقد أمرتي بتغطية جسدك كاملاً
فما الفرق بين إظهارها مباشرة أو على صفحات الفيس ؟
و قد تكون أكثر إغراءً في الصورة .
خصوصاً إذا تواجد غريب على صفحتك ,
وبالنسبة لتواجد الغرباء من الرجال .. والتحدث معهم – كأصدقاء وإخوة في الله - !
فإليكم هذه القصة :
( حبس رجل في سجن انفرادي وقد وضع في آخر زنزانة في قسم الرجال ,
وبعدها أول زنزانة لقسم النساء وبينهما جدار فاصل ,
لقد كان يعرف ذلك الرجل هذه المعلومة وقد كان يعاني من الوحدة ,
ففي يومٍ قام بطرق طرقة واحدة على الجدار الفاصل بينه وبينها ,
فردت المرأة بالزنزانة الأخرى بطرقة مماثلة ( مغازلة غير شكل خخخ )
وأخذوا يتبادولون الطرقات طوال مدة سجنهم وهم مستمتعين بذلك التواصل ,
لطبيعة الانجذاب بين الرجل والمرأة ,
و عندما أفرج عنهم اكتشف الرجل أن الزنزانة التي بجواره
كانت تحوي رجلاً وليس امرأة
والرجل الآخر كان يعتقد أيضاً أن جاره امرأة , خخخخ )
- القصة منقولة من مجلة ماجد بإعادة صياغة من ذاكرتي –
سؤااال لكم وأرجو الإجابة عليه بكل صراحة :
لو كان يعلم ذلك الرجل أن طرقه موجه لرجل مثله
هل كانت مشاعره بنفس درجة إحساسه بالطرق للمرأة ؟
وكذلك في الفيس بوك أو أي تطبيق آخر قد تضيفين أشخاصاً بمعرفات أنثوية لا تعرفينهم
وقد يكونون في الحقيقة رجالاً يودون التغرير بك , ولكن شعورك الداخلي عندما نحدثيهم على أنهم فتيات يتيح لك أن نفتحي حواجز كثيرة قد تكون لو علمتي بحقيقتهم , عموماً فالحذر واجب ..
إن التواصل بين الجنسين يجب أن يكون له حدود ورسميات ,
فما الفرق إذا مازحتي رجلاً في السوق أو مازحته عبر حروف الكترونيه ؟
( قال تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) الأحزاب , ,
( لقد أرشدنا الله عز وجل في الآية إلى قطع وسائل المحرم
فلا نخضع بالقول في مخاطبة الرجال أو نتكلم بكلام رقيق
فإن مريض القلب مستعد وينتظر أدنى محرك يحركة
ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال أن لا تلين لهم القول - منقول من تفسير السعدي - ) ,
وما أدراك أنت بقلبه أصحيح أم سقيم ؟؟
انتبهي فقد يكون عاشقاً لحديثك و مستمتعاً بالمهاترة مع فتيات – يعطونه وجه -
لا تكوني (كالراعي حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ..
وأخيراً : أذكر نصيحة نصحتنا بها إحدى معلماتي بالثانوي وهي :
أن الدنيا قد تضطرنا لمخاطبة الرجال ,
قد نوضع في موقف يتوجب علينا أن نحدث فلاناً أو فلاناً لحاجة وضرورة ,
فإذا دارت بك الدنيا يا ابنتي ووجب عليك أن تحدثي رجلاً فخاطبيه (كالعسكري )
أرجو أن تراجع كل واحدة منا نفسها وتنظر في طريقة حديثها أوتواصلها في الفيس مع أي رجل أجنبي عنها
هل هو كالعسكري فعلاً وعلى قدر الحاجة والضرورة , أم أنها هدمت حواجز ؟ ؟
المصدر
مدونة إن معي ربي, إكرام بنت حسن العَمري
فيس بوك بنوتي 1-3
عندما تغيرين صورتك الشخصية في الفيس بوك ,
فإذا اخترت صورة امرأة جميلة مثلك ( وكل البنات حلوين )
فإذا حصلت على صورة امرأة من محرك البحث وقررت أن تجعلها بجوار اسمك ,
فتذكري أنه قد يراها أحد أقاربك من الذكور على صفحتك
أو رجالاً آخرين على صفحات صديقاتك ..
إن صور النساء التي تعج بها الفضائيات وأوراق الصحف والمجلات لا يعني أن ذلك يلغي حرميتها ,
يبقى النظر للمرأة من قبل الرجال محرم , مهما تدفقت صورهن في كل مكان ويبقى غض البصر واجب ..
قال تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) النور ,
وقال: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )النور
أما إذا اخترت صورة لك أنت أو صورة ليديك الفاتنتين
أوأي جزء من جسدك فلك تبعات ذلك إن رأها رجل ,
وقد أمرتي بتغطية جسدك كاملاً
فما الفرق بين إظهارها مباشرة أو على صفحات الفيس ؟
و قد تكون أكثر إغراءً في الصورة .
خصوصاً إذا تواجد غريب على صفحتك ,
وبالنسبة لتواجد الغرباء من الرجال .. والتحدث معهم – كأصدقاء وإخوة في الله - !
فإليكم هذه القصة :
( حبس رجل في سجن انفرادي وقد وضع في آخر زنزانة في قسم الرجال ,
وبعدها أول زنزانة لقسم النساء وبينهما جدار فاصل ,
لقد كان يعرف ذلك الرجل هذه المعلومة وقد كان يعاني من الوحدة ,
ففي يومٍ قام بطرق طرقة واحدة على الجدار الفاصل بينه وبينها ,
فردت المرأة بالزنزانة الأخرى بطرقة مماثلة ( مغازلة غير شكل خخخ )
وأخذوا يتبادولون الطرقات طوال مدة سجنهم وهم مستمتعين بذلك التواصل ,
لطبيعة الانجذاب بين الرجل والمرأة ,
و عندما أفرج عنهم اكتشف الرجل أن الزنزانة التي بجواره
كانت تحوي رجلاً وليس امرأة
والرجل الآخر كان يعتقد أيضاً أن جاره امرأة , خخخخ )
- القصة منقولة من مجلة ماجد بإعادة صياغة من ذاكرتي –
سؤااال لكم وأرجو الإجابة عليه بكل صراحة :
لو كان يعلم ذلك الرجل أن طرقه موجه لرجل مثله
هل كانت مشاعره بنفس درجة إحساسه بالطرق للمرأة ؟
وكذلك في الفيس بوك أو أي تطبيق آخر قد تضيفين أشخاصاً بمعرفات أنثوية لا تعرفينهم
وقد يكونون في الحقيقة رجالاً يودون التغرير بك , ولكن شعورك الداخلي عندما نحدثيهم على أنهم فتيات يتيح لك أن نفتحي حواجز كثيرة قد تكون لو علمتي بحقيقتهم , عموماً فالحذر واجب ..
إن التواصل بين الجنسين يجب أن يكون له حدود ورسميات ,
فما الفرق إذا مازحتي رجلاً في السوق أو مازحته عبر حروف الكترونيه ؟
( قال تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) الأحزاب , ,
( لقد أرشدنا الله عز وجل في الآية إلى قطع وسائل المحرم
فلا نخضع بالقول في مخاطبة الرجال أو نتكلم بكلام رقيق
فإن مريض القلب مستعد وينتظر أدنى محرك يحركة
ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال أن لا تلين لهم القول - منقول من تفسير السعدي - ) ,
وما أدراك أنت بقلبه أصحيح أم سقيم ؟؟
انتبهي فقد يكون عاشقاً لحديثك و مستمتعاً بالمهاترة مع فتيات – يعطونه وجه -
لا تكوني (كالراعي حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ..
وأخيراً : أذكر نصيحة نصحتنا بها إحدى معلماتي بالثانوي وهي :
أن الدنيا قد تضطرنا لمخاطبة الرجال ,
قد نوضع في موقف يتوجب علينا أن نحدث فلاناً أو فلاناً لحاجة وضرورة ,
فإذا دارت بك الدنيا يا ابنتي ووجب عليك أن تحدثي رجلاً فخاطبيه (كالعسكري )
أرجو أن تراجع كل واحدة منا نفسها وتنظر في طريقة حديثها أوتواصلها في الفيس مع أي رجل أجنبي عنها
هل هو كالعسكري فعلاً وعلى قدر الحاجة والضرورة , أم أنها هدمت حواجز ؟ ؟
المصدر
مدونة إن معي ربي, إكرام بنت حسن العَمري