نيوتن
30-08-2006, 00:14
بسم الله الرحمن الرحيم
المخ البشري(1)
قال تعالى { سنريهم آيتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}فصلت:53
يحتمل أن يكون المراد من ذلك ما الإنسان مركب منه وفيه وعليه من المواد والأخلاط و الهيئات العجيبة كما هو مبسوط في علم التشريح الدال على حكمة الصانع تبارك وتعالى وكذلك ما هو مجبول علية من الأخلاق المتباينة من حسن وقبح....
وإذا نظرت تريد معتبـــــــراً*** فانظـــــــــر ففيك معتبر
أنت الذي تمسي وتصبح في*** الدنيا وكل أموره عـــــبر
أنت المصرف كان في صغر***ثم استقل بشخصك الكبر
أنت الذي تنعاه خلقتــــــــــه***ينعاه منه الشعر والبشر
أنت الذي تعطي وتسلب لا***ينجيه من أي يسلب الحذر
أنت الذي لا شيء منه له ***وأحق منه بما له قــــــــدر
وظيفة الرئتين أو القلب أو الكلية معروفة من زمن بعيد , بينما ضل المخ عشرات القرون مجرد كتله من المادة الرمادية بلا خصائص أو وظائف مفهومة ..
فالمخ:بالضم, والقطعة مخه: نقي العظم والدماغ.... والعقل : العلم ,أو بصفات الأشياء من حسنها وقبحها وكمالها ونقصانها والحق أنه نور روحاني تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية وابتداء وجوده عند اجتنان الولد ثم لا يزال ينمو حتى البلوغ.. و العقل:الدية, الحصن, والقلب.........كان السومريون والآشوريون يعتقدون أن الروح تسكن الكبد ,بينما أعتقد الفيلسوف اليوناني (أرسطو) أن القلب هو مركز الروح والفكر , وحصر وظيفة المخ في تنظيم الحرارة الدم داخل الجسم , ثم جاءت الاكتشافات الحديثة لتعلن عن حقيقة هذا العضو الغامض الذي يعيش تحت غطاء سميك ,يحميه من الصدمات ويبعده تماماً عن العالم الخارجي لا يصل إليه ضجيجه ,ففي تلك الحجرة العميقة التي تسمى الجمجمة يستطيع النسيج الرقيق للمخ,معرفة كل ما يجري في الخارج بواسطة الحواس الخمس المعروفة التي تشبه النوافذ, من خلالها يعرف ما يجري من أحداث ويتخذ بشأنها القرارات المناسبة,والغريب القدماء المصريين توصلوا إلى اكتشافات مهمة في عصرهم ,فكلمة (مخ) وردت في إحدى البرديات التي يرجع تاريخها إلى سنة (1600 قبل الميلاد) ولم تكن الكلمة تعرفها في ذلك الحين جميع لغات الشعوب الأخرى ,وتصف البردية (تجاعيد المخ وتحدد وظيفته بوصفه مركز التحكم العصبي في الجسم)وهناك بردية ((أودين سميث)) التي تحتوي معلومات متقدمة عن الجراحة والتشريح,مثل تشريح الجمجمة,وذكر ابن سينا المخ ووصف السكتة الدماغية وتوسع في دراسة الأمراض العصبية كالصرع وكان أول من أرجع الصرع إلى الدماغ وليس إلى شيء آخر ويقول أن أسباب الصرع احتباس بعض أخلاط الدماغ ..ووصف الشلل الناجم عن سبب داخلي في المخ.
والتطورات الحديثة في اكتشاف عالم المخ ,أضافت الكثير فالبحث عن العمليات الجارية في أعماق المخ تحت عظام الجمجمة استلزم ابتكار أجهزة معقده من خلالها عرف العلماء أن المخ يتكون في المتوسط من حوالي (عشرة آلاف مليون خلية عصبية وعدد الخلايا الدبقية 100مليار خلية فإن الفروع التي تنشأ منها يصل طولها حوالي 78^ 10كلم أو رقم واحد وأمامه أصفار بطول 9 مليون كيلو متر)وعرف العلماء أيضا أن في المخ تستقر مراكز الإبصار والسمع والشم والتذوق واللمس وفيه تمكن مراكز عواطفنا (من حب وحزن أو كراهية) فنحن لا نحب بقلوبنا بل بمراكز متخصصة في أمخاخنا هي المسئولة عن اشتداد خفقان القلب عند رؤية بعضها استجابة عضوية لقرار المخ ,لا تملك له قلوبنا رفضا وعصياناً
وهذا على ما أعتقد مما يتعارض مع قوله تعالى {أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بهآ أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}الحج:46وقوله{والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون}النحل:78
وجاء في تفسيرها يرزقهم السمع الذي يدركون الأصوات والأبصار التي يحسون المرئيات والأـفئدة وهي العقول التي مركزها القلب على الصحيح وقيل الدماغ..
والقلب الفؤاد:أو أخص منه, العقل, ومحض كل شيء...
وقول الرسول صلى الله علية وسلم(إن الحلال بين والحرام بين) إلى قوله (ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
وجاء في الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله..
وهل في هذا دليل على أن العقل القلب؟
الجواب: نعم, ففيه إشارة إلى أن العقل في القلب, وأن المدبر هو القلب والقرآن شاهد بهذا قوله تعالى {أفلم يسيروا في الأرض}الآية انتهى كلامه رحمه الله..والله أعلم ..
ومن بين الحقائق العلمية أن المخ الذي يقل وزنه عن (الكيلوجرام الواحد) ولا يوجد عادة إلا عند المعتوهين والبلهاء وضعاف العقول بشكل عام , فهناك علاقة بين وزن المخ والمستوى العام للذكاء , فنسبة وزن الدماغ إلى الجسم كله تحمل مؤشرات مهمة,فالزواحف العملاقة المنقرضة مثل الديناصور وكان وزن بعضها يصل إلى (14 ألف كيلو جرام) بينما لم يكن وزن مخها يزيد عن (70جراما) أي أقل من وزن مخ بشري لطفل حديث الولادة , وبذلك تكون نسبة وزن المخ إلى وزن الجسم عند الزواحف (200,000:1) بينما نجد وزن المخ البشري في المتوسط (واحد كيلو و400 جرام) أي نسبة وزن المخ إلى الجسم (50:1) فقط .لكن العلاقة بين وزن المخ ودرجة الذكاء أو العبقرية ليست مطلقة , ولعل الدراسات التي أجريت على أشهر عباقرة القرن العشرين وهو(اينشتاين) تؤكد هذه الحقيقة ,فلقد خضع هذا المخ بعد موت(اينشتاين) لدراسات تشريحية مكثفه لم تسفر عن اكتشاف شيء غير عادي , من حيث الوزن أو المكونات الأخرى .
التكنولوجيا الحديثة والمخ البشري..
بفضل التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت قادرة على فتح نوافذ المخ البشري , فيتألف المخ البشري من حوالي (100 بليون خلية عصبية ) كل منها ترسل حوالي (1000 شعيرة دقيقة) وتتلامس هذه الشعيرات مع الخلايا الأخرى , يوجد داخل الطبقات العميقة للمخ البشري جسم كروي مثل حبة الحمص تسمى( الجسم اللوزي أو أميجدالا) ويزن المخ 3 أرطال , وقد أصبح اليوم مسح المخ البشري( خرائطياً) من خلال أجهزه ذات مجسات تلامس سطح الجمجمة, وسوف يصبح بمقدور الخرائط أن تبرز جزر وأشباه جزر ومياه ويابسة,ولكنها تختص في هذه الحالة بالانفعالات وتكون المعاني والتبصر العقلي,إذ سوف تبين لنا تلك الخرائط كيف يتأتى للمخ أن يعرف وان يشعر وان يكتسب القدرة اللغوية وتسمى تلك الخريطة( بالخريطة الوظيفية للمخ)..
والقدرات المتفردة للمخ مركزها القشرة الدماغية التي تشكل غطاء من نسيج ذي أخاديد بسمك حوالي ربع البوصة يمتد من أعلى الحاجب حتى الأذنين والقشرة الدماغية تتكون من فصين كلاهما نصف كروي (أيمن يختص بالروحانيات وأيسر يختص بالمحسوسات والماديات)وكل منهما يتكون من أربعة فصوص متمايزة ويتصل النصفين الكرويين بوصله كيفية رئيسية تسمى بالجسم الجاسيء, وقد أوضحت الدراسات التي أجريت أيضا في أثناء جراحات المخ بإحداث تنبيه كهربائي للمرضى وهم في حالة وعي ,إذ ثمة مناطق عصبية لا حصر لها يبدوا وإنها مختصة بوظائف محددة,فالبعض منها يختص بإعطاء معنى لما تراه العين والبعض الآخر يختص بالتمييز بين الأفعال اللغوية ذات التصريف العادي والشاذ,لكن الأبحاث التي تجرى على أشخاص مصابين بمرض ما في المخ تعاني من احتمال أن تكون غير معبره تماما عن الحقيقة ,بينما نقطة التمايز في تقنيات التصوير الجديدة لها القدرة على النفاذ داخل عقول الأصحاء وهذه التقنيات تتيح دراسة الكيفية التي تستطيع بها المخ الحي أن يؤدي وظائف عقلية راقية ,فعن طريقها يمكن لنا أن نطرح أشد الأسئلة تعقيدا في كافة مجالات العلم
منقول
المخ البشري(1)
قال تعالى { سنريهم آيتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}فصلت:53
يحتمل أن يكون المراد من ذلك ما الإنسان مركب منه وفيه وعليه من المواد والأخلاط و الهيئات العجيبة كما هو مبسوط في علم التشريح الدال على حكمة الصانع تبارك وتعالى وكذلك ما هو مجبول علية من الأخلاق المتباينة من حسن وقبح....
وإذا نظرت تريد معتبـــــــراً*** فانظـــــــــر ففيك معتبر
أنت الذي تمسي وتصبح في*** الدنيا وكل أموره عـــــبر
أنت المصرف كان في صغر***ثم استقل بشخصك الكبر
أنت الذي تنعاه خلقتــــــــــه***ينعاه منه الشعر والبشر
أنت الذي تعطي وتسلب لا***ينجيه من أي يسلب الحذر
أنت الذي لا شيء منه له ***وأحق منه بما له قــــــــدر
وظيفة الرئتين أو القلب أو الكلية معروفة من زمن بعيد , بينما ضل المخ عشرات القرون مجرد كتله من المادة الرمادية بلا خصائص أو وظائف مفهومة ..
فالمخ:بالضم, والقطعة مخه: نقي العظم والدماغ.... والعقل : العلم ,أو بصفات الأشياء من حسنها وقبحها وكمالها ونقصانها والحق أنه نور روحاني تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية وابتداء وجوده عند اجتنان الولد ثم لا يزال ينمو حتى البلوغ.. و العقل:الدية, الحصن, والقلب.........كان السومريون والآشوريون يعتقدون أن الروح تسكن الكبد ,بينما أعتقد الفيلسوف اليوناني (أرسطو) أن القلب هو مركز الروح والفكر , وحصر وظيفة المخ في تنظيم الحرارة الدم داخل الجسم , ثم جاءت الاكتشافات الحديثة لتعلن عن حقيقة هذا العضو الغامض الذي يعيش تحت غطاء سميك ,يحميه من الصدمات ويبعده تماماً عن العالم الخارجي لا يصل إليه ضجيجه ,ففي تلك الحجرة العميقة التي تسمى الجمجمة يستطيع النسيج الرقيق للمخ,معرفة كل ما يجري في الخارج بواسطة الحواس الخمس المعروفة التي تشبه النوافذ, من خلالها يعرف ما يجري من أحداث ويتخذ بشأنها القرارات المناسبة,والغريب القدماء المصريين توصلوا إلى اكتشافات مهمة في عصرهم ,فكلمة (مخ) وردت في إحدى البرديات التي يرجع تاريخها إلى سنة (1600 قبل الميلاد) ولم تكن الكلمة تعرفها في ذلك الحين جميع لغات الشعوب الأخرى ,وتصف البردية (تجاعيد المخ وتحدد وظيفته بوصفه مركز التحكم العصبي في الجسم)وهناك بردية ((أودين سميث)) التي تحتوي معلومات متقدمة عن الجراحة والتشريح,مثل تشريح الجمجمة,وذكر ابن سينا المخ ووصف السكتة الدماغية وتوسع في دراسة الأمراض العصبية كالصرع وكان أول من أرجع الصرع إلى الدماغ وليس إلى شيء آخر ويقول أن أسباب الصرع احتباس بعض أخلاط الدماغ ..ووصف الشلل الناجم عن سبب داخلي في المخ.
والتطورات الحديثة في اكتشاف عالم المخ ,أضافت الكثير فالبحث عن العمليات الجارية في أعماق المخ تحت عظام الجمجمة استلزم ابتكار أجهزة معقده من خلالها عرف العلماء أن المخ يتكون في المتوسط من حوالي (عشرة آلاف مليون خلية عصبية وعدد الخلايا الدبقية 100مليار خلية فإن الفروع التي تنشأ منها يصل طولها حوالي 78^ 10كلم أو رقم واحد وأمامه أصفار بطول 9 مليون كيلو متر)وعرف العلماء أيضا أن في المخ تستقر مراكز الإبصار والسمع والشم والتذوق واللمس وفيه تمكن مراكز عواطفنا (من حب وحزن أو كراهية) فنحن لا نحب بقلوبنا بل بمراكز متخصصة في أمخاخنا هي المسئولة عن اشتداد خفقان القلب عند رؤية بعضها استجابة عضوية لقرار المخ ,لا تملك له قلوبنا رفضا وعصياناً
وهذا على ما أعتقد مما يتعارض مع قوله تعالى {أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بهآ أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}الحج:46وقوله{والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون}النحل:78
وجاء في تفسيرها يرزقهم السمع الذي يدركون الأصوات والأبصار التي يحسون المرئيات والأـفئدة وهي العقول التي مركزها القلب على الصحيح وقيل الدماغ..
والقلب الفؤاد:أو أخص منه, العقل, ومحض كل شيء...
وقول الرسول صلى الله علية وسلم(إن الحلال بين والحرام بين) إلى قوله (ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
وجاء في الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله..
وهل في هذا دليل على أن العقل القلب؟
الجواب: نعم, ففيه إشارة إلى أن العقل في القلب, وأن المدبر هو القلب والقرآن شاهد بهذا قوله تعالى {أفلم يسيروا في الأرض}الآية انتهى كلامه رحمه الله..والله أعلم ..
ومن بين الحقائق العلمية أن المخ الذي يقل وزنه عن (الكيلوجرام الواحد) ولا يوجد عادة إلا عند المعتوهين والبلهاء وضعاف العقول بشكل عام , فهناك علاقة بين وزن المخ والمستوى العام للذكاء , فنسبة وزن الدماغ إلى الجسم كله تحمل مؤشرات مهمة,فالزواحف العملاقة المنقرضة مثل الديناصور وكان وزن بعضها يصل إلى (14 ألف كيلو جرام) بينما لم يكن وزن مخها يزيد عن (70جراما) أي أقل من وزن مخ بشري لطفل حديث الولادة , وبذلك تكون نسبة وزن المخ إلى وزن الجسم عند الزواحف (200,000:1) بينما نجد وزن المخ البشري في المتوسط (واحد كيلو و400 جرام) أي نسبة وزن المخ إلى الجسم (50:1) فقط .لكن العلاقة بين وزن المخ ودرجة الذكاء أو العبقرية ليست مطلقة , ولعل الدراسات التي أجريت على أشهر عباقرة القرن العشرين وهو(اينشتاين) تؤكد هذه الحقيقة ,فلقد خضع هذا المخ بعد موت(اينشتاين) لدراسات تشريحية مكثفه لم تسفر عن اكتشاف شيء غير عادي , من حيث الوزن أو المكونات الأخرى .
التكنولوجيا الحديثة والمخ البشري..
بفضل التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت قادرة على فتح نوافذ المخ البشري , فيتألف المخ البشري من حوالي (100 بليون خلية عصبية ) كل منها ترسل حوالي (1000 شعيرة دقيقة) وتتلامس هذه الشعيرات مع الخلايا الأخرى , يوجد داخل الطبقات العميقة للمخ البشري جسم كروي مثل حبة الحمص تسمى( الجسم اللوزي أو أميجدالا) ويزن المخ 3 أرطال , وقد أصبح اليوم مسح المخ البشري( خرائطياً) من خلال أجهزه ذات مجسات تلامس سطح الجمجمة, وسوف يصبح بمقدور الخرائط أن تبرز جزر وأشباه جزر ومياه ويابسة,ولكنها تختص في هذه الحالة بالانفعالات وتكون المعاني والتبصر العقلي,إذ سوف تبين لنا تلك الخرائط كيف يتأتى للمخ أن يعرف وان يشعر وان يكتسب القدرة اللغوية وتسمى تلك الخريطة( بالخريطة الوظيفية للمخ)..
والقدرات المتفردة للمخ مركزها القشرة الدماغية التي تشكل غطاء من نسيج ذي أخاديد بسمك حوالي ربع البوصة يمتد من أعلى الحاجب حتى الأذنين والقشرة الدماغية تتكون من فصين كلاهما نصف كروي (أيمن يختص بالروحانيات وأيسر يختص بالمحسوسات والماديات)وكل منهما يتكون من أربعة فصوص متمايزة ويتصل النصفين الكرويين بوصله كيفية رئيسية تسمى بالجسم الجاسيء, وقد أوضحت الدراسات التي أجريت أيضا في أثناء جراحات المخ بإحداث تنبيه كهربائي للمرضى وهم في حالة وعي ,إذ ثمة مناطق عصبية لا حصر لها يبدوا وإنها مختصة بوظائف محددة,فالبعض منها يختص بإعطاء معنى لما تراه العين والبعض الآخر يختص بالتمييز بين الأفعال اللغوية ذات التصريف العادي والشاذ,لكن الأبحاث التي تجرى على أشخاص مصابين بمرض ما في المخ تعاني من احتمال أن تكون غير معبره تماما عن الحقيقة ,بينما نقطة التمايز في تقنيات التصوير الجديدة لها القدرة على النفاذ داخل عقول الأصحاء وهذه التقنيات تتيح دراسة الكيفية التي تستطيع بها المخ الحي أن يؤدي وظائف عقلية راقية ,فعن طريقها يمكن لنا أن نطرح أشد الأسئلة تعقيدا في كافة مجالات العلم
منقول