دلوعة البصريات
30-08-2006, 20:50
أرأيت بابا من الأبواب السحرية التي تفتح لك إذا اقتربت منها دون أن تلمسها ؟ أو شاهدت صنبور الشرب الذي ينبثق منه الماء بمجرد أن تنحني عليه لتشرب ؟ هل يعمل كلا من الباب والصنبور بالسحر؟!
كلا , طبعا , بل يعملان عن طريق عين كهربية بمثابة خلية كهروضوئية فإذا اقتربت من الباب أو انحنيت فوق الصنبور وقع ظلك على عين صغيرة دقيقة فتقوم في التو واللحظة بتشغيل محرك كهربي وهذا يقوم بدوره بفتح الباب أو تحريك الصمام فينبثق الماء .
هذا الابتكار الصغير يؤدي آلافا من الأعمال المتباينة بعضها صعب جدا له تخصص دقيق . فهو مثلا الأساس الذي بنيت عليه التلفزة وكذلك تسجيل الصوت المضبوط المتزامن على شريط السينما الناطقة , ويساعد على منع الحوادث في المصانع بايقاف الماكينات اذا اعترضت حركتها يد أو ذراع , كما يطلق أجهزة الانذار التي تحذر عند سطو اللصوص , وغير ذلك مما لا ينتهي حصره .
لم تخترع العين الكهروضوئية مرة واحدة وانما شارك في اخراجها عدد من العلماء من بينهم العالم الألماني " هنرتش هرتز" والعالم الأمريكي "توماس أديسون " حتى صار في الامكان استعمالها والانتفاع بها . ولم يشع استعمال هذه العين حتى عام 1924م مع أن نظريات الكهروضوئية وقواعدها كانت قد اكتشفت قبل ذلك بأربعين عاما .
والعين السحرية المعاصرة , أو الخلية الكهروضوئية الحديثة , عبارة عن بصيلة من الزجاج مفرغة من الهواء تكسو جزءا من حوائطها الداخلية طبقة من مادة حساسة للضوء كالبوتاسيوم أو السيلنيوم . وبها موصلان يتصل أحدهما بالكساء المعدني والآخر بحلقة من معدن لا يتأثر بالضوء كالبلاتين أو النيكل . فاذا تساقطت الأشعة الضوئية على الكساء الحساس , انطلقت منه الالكترونات وانحازت الى الحلقة المعدنية وبقيت مشحونة دائما بالكهرباء الموجبة . وبذلك يتولد في التو واللحظة مجرى للالكترونات , أي تيار كهربي , وهذا التيار يتوقف مرة واحدة اذا انقطع الضوء . كما أنه يتغير في القوة حسب تغير شدة الضوء المتساقط على اللوح الحساس. ثم بعد ذلك يضخم هذا التيار ويكبر بواسطة الصمام "الأوديوني" بالمقدار اللازم لتشغيل المفاتيح والمقومات لتقويم المحركات وتوقيف الماكينات وغير ذلك .
كلا , طبعا , بل يعملان عن طريق عين كهربية بمثابة خلية كهروضوئية فإذا اقتربت من الباب أو انحنيت فوق الصنبور وقع ظلك على عين صغيرة دقيقة فتقوم في التو واللحظة بتشغيل محرك كهربي وهذا يقوم بدوره بفتح الباب أو تحريك الصمام فينبثق الماء .
هذا الابتكار الصغير يؤدي آلافا من الأعمال المتباينة بعضها صعب جدا له تخصص دقيق . فهو مثلا الأساس الذي بنيت عليه التلفزة وكذلك تسجيل الصوت المضبوط المتزامن على شريط السينما الناطقة , ويساعد على منع الحوادث في المصانع بايقاف الماكينات اذا اعترضت حركتها يد أو ذراع , كما يطلق أجهزة الانذار التي تحذر عند سطو اللصوص , وغير ذلك مما لا ينتهي حصره .
لم تخترع العين الكهروضوئية مرة واحدة وانما شارك في اخراجها عدد من العلماء من بينهم العالم الألماني " هنرتش هرتز" والعالم الأمريكي "توماس أديسون " حتى صار في الامكان استعمالها والانتفاع بها . ولم يشع استعمال هذه العين حتى عام 1924م مع أن نظريات الكهروضوئية وقواعدها كانت قد اكتشفت قبل ذلك بأربعين عاما .
والعين السحرية المعاصرة , أو الخلية الكهروضوئية الحديثة , عبارة عن بصيلة من الزجاج مفرغة من الهواء تكسو جزءا من حوائطها الداخلية طبقة من مادة حساسة للضوء كالبوتاسيوم أو السيلنيوم . وبها موصلان يتصل أحدهما بالكساء المعدني والآخر بحلقة من معدن لا يتأثر بالضوء كالبلاتين أو النيكل . فاذا تساقطت الأشعة الضوئية على الكساء الحساس , انطلقت منه الالكترونات وانحازت الى الحلقة المعدنية وبقيت مشحونة دائما بالكهرباء الموجبة . وبذلك يتولد في التو واللحظة مجرى للالكترونات , أي تيار كهربي , وهذا التيار يتوقف مرة واحدة اذا انقطع الضوء . كما أنه يتغير في القوة حسب تغير شدة الضوء المتساقط على اللوح الحساس. ثم بعد ذلك يضخم هذا التيار ويكبر بواسطة الصمام "الأوديوني" بالمقدار اللازم لتشغيل المفاتيح والمقومات لتقويم المحركات وتوقيف الماكينات وغير ذلك .