دلوعة البصريات
01-09-2006, 17:50
اليكم أنقل هذه القصة المنقولة ...وعليكم أخذ العبرة كل حسب فهمه لها ..,طبعا أنتوا الشطار ...........لكم الفايدة ولنا الدعاء .....
اختكم الصغيروووونة :دلوعة البصريات
كان لامرأة ابن , فغاب عنها غيبة طويلة , وأيست منه .
فجلست يوما تأكل ,فحين كسرت اللقمة وأهوت بها إلى فيها , وقف بالباب سائل يستطعم , فامتنعت من أكل اللقمة , وحملتها مع تمام الرغيف فتصدقت بها , وبقيت جائعة يومها وليلتها فما مضت إلا أيام يسيرة حتى قدم ابنها , فأخبرها بشدائد عظيمة مرت به .
وقال : أعظم ما جرى على أني كنت منذ أيام أسلك في أجمة في الموضع الفلاني , اذا خرج علي أسد , فقبض علي من على ظهر حمار كنت راكبه , وغار الحمار (تعبير بغدادي , ما زال مستعملا , أي أغار , أي أسرع في عدوه )ونشبت مخال الأسد في مرقعة مخالبه , الا أني تحيرت ودهشت وذهب أكثر عقلي , وهو يحملني حتى أدخلني أجمة كانت هناك , وبرك علي ليفترسني .
فرأيت رجلا عظيم الخلق , أبيض الوجه وقد جاء حتى قبض على الأسد من غير سلاح , وشاله وخبط به على الأرض .
وقال : قم يا كلب , لقمة بلقمة , فقام الأسد يهرول , وثاب الي عقلي .
فطلبت الرجل , فلم أجده , وجلست بمكاني ساعات إلى أن رجعت إلي قوتي , ثم نظرت إلى نفسي فلم أجد بها بأسا , فمشيت حتى لحقت بالقافلة التي كنت فيها , فتعجبوا لما رأوني , فحدثتهم حديثي , ولم أدر ما معنى قول الرجل :لقمة بلقمة .
فنظرت المرأة , فإذا هو وقت أخرجت اللقمة من فيها , فتصدقت بها .
اختكم الصغيروووونة :دلوعة البصريات
كان لامرأة ابن , فغاب عنها غيبة طويلة , وأيست منه .
فجلست يوما تأكل ,فحين كسرت اللقمة وأهوت بها إلى فيها , وقف بالباب سائل يستطعم , فامتنعت من أكل اللقمة , وحملتها مع تمام الرغيف فتصدقت بها , وبقيت جائعة يومها وليلتها فما مضت إلا أيام يسيرة حتى قدم ابنها , فأخبرها بشدائد عظيمة مرت به .
وقال : أعظم ما جرى على أني كنت منذ أيام أسلك في أجمة في الموضع الفلاني , اذا خرج علي أسد , فقبض علي من على ظهر حمار كنت راكبه , وغار الحمار (تعبير بغدادي , ما زال مستعملا , أي أغار , أي أسرع في عدوه )ونشبت مخال الأسد في مرقعة مخالبه , الا أني تحيرت ودهشت وذهب أكثر عقلي , وهو يحملني حتى أدخلني أجمة كانت هناك , وبرك علي ليفترسني .
فرأيت رجلا عظيم الخلق , أبيض الوجه وقد جاء حتى قبض على الأسد من غير سلاح , وشاله وخبط به على الأرض .
وقال : قم يا كلب , لقمة بلقمة , فقام الأسد يهرول , وثاب الي عقلي .
فطلبت الرجل , فلم أجده , وجلست بمكاني ساعات إلى أن رجعت إلي قوتي , ثم نظرت إلى نفسي فلم أجد بها بأسا , فمشيت حتى لحقت بالقافلة التي كنت فيها , فتعجبوا لما رأوني , فحدثتهم حديثي , ولم أدر ما معنى قول الرجل :لقمة بلقمة .
فنظرت المرأة , فإذا هو وقت أخرجت اللقمة من فيها , فتصدقت بها .