التعليم فى بلدى بين التخلف والامتياز

[محمد ابوزيد]

اعجب جدا لشخص يطرح مذكرة الدكتور فى المادة خلف ظهره لانه ليس لها اهمية

وذلك ليس عن اطلاع وانما هو متاكد من عدم اهميتها

واتعجب اكثر من بحثه عن امتحانات الاعوام السابقة محلولة

دون معرفة المنهج و الاطلاع عليه

واتعجب اكثر من انه يحفظها عن ظهر قلب حتى وان كانت رياضيات ( دون فهم )

واتعجب اكثر واكثر من نجاحه وحصوله على الامتياز

ثم يذداد تعجبى الى ابعد الحدود عندما يتعالى على الاخرين

وفى المقابل تجد من يحاول الفهم ويجهد نفسه فى المذكرة الخاصة بالدكتور

فيجد معلومات ناقصة ومعلومات مبهمة ومعلومات مفقودة فى الطباعة

وغير واضحة المعالم

وبعد جد واجتهاد عنيف وبعد ان يبدأ فى الفهم

اذا قام بحل الامتحان بترتيب مختلف فى الاجابة او بطريقة مختلفة عما هو مكتوب

او اخطأ فى الحل خطأ بسيط مع فهمه للموضوع فلا يصل ابدأ لتقدير الاول

وربما فشل فى الامتحان فهذا صنف المتخلفين فى التعليم

واعلم اعزك الله اننى من المتخلفين الذين يحاولون الفهم دائما

بل ويحاولون مساعدة الاخرين بهذا التخلف

وهكذا هو التعليم فى بلدى بين التخلف والامتياز

واسف لكل استاذ جامعى كل ما يفعله هو اعادة اسئلة الامتحان للاعوام الماضية

( انت وصمة عار على بلادى )

واخشى انه لا يستطيع تغييرها فقد حصل على الامتاز بنفس الطريقة


عن المتخلفين

محمد ابوزيد

[nuha1423]

وضعت يداك على جرح في تعليم بلادنا آخذ بيد أجيالنا القادمة إلى الجهل والتخلف

فليحذر أي منا أن يؤتى الإسلام من قبله

وهاهم بعض مثقفينا يهدمون قيمنا وأخلاق بطريقة قاسية

لله درك أيتها الأجيال القادمة

ماذا سيحل بأبنائنا والتعليم آيل للسقوط بهذا الشكل

لله درك يا أستاذ

الموضوع يحتاج لدراسة وحلول تربوية قريبة الأجل أو طويلة الأجل

أشكرك جزيل الشكر

وليؤدي كل منا أمانته بإخلاص وإتقان لألا يساهم في تدمير هذا الجيل من حيث يدري أو لا يدري

جزاك الله خيراً

[تغريـد]

نعم أخي تلك كارثة موجودة للأسف عند البعض
و لكن لا تجعل هذا يفت في عضدك
فأنت على حق
و الإمتياز لا يعني للأسف ما يوحيه من معنى
فلا تيأس و ربنا يوفقك

[محمد ابوزيد]

اهلا بك اختنا الكريمة نهى

نعم الموضوع يحتاج الى وقفة واضحة المعالم من اساتذة الجامعات

فالامتحان الجامعى للاسف يتم وضع فيه تمارين بنفس الارقام

واوكد لك انه اذا تغيرت هذه الارقام فقط

سيفشل عدد كبير من الاطلاب بحلها

طلاب يعتقدون انهم متفوقون

اخوكم / محمد ابوزيد

[محمد ابوزيد]

اهلا بك استاذتنا د / تغريد

( الحقيقة لا اعرف الدرجة العلمية للاستاذة نهى واسف اذا كنت قد خاطبتها بدون درجتها العلمية )

اختنا الكريمة د/ تغريد

الحمد لله اننى لم اتقدم لاى درجة علمية حتى يتم وضعى فى هذا المأذق

فانا احاول التعلم من بعيد فقط ( تعلم يكاد يكون تعلم خائب بدون تنظيم )

اختنا الكريمة د/ تغريد

الموضوع يحتاج بصفة اساسية الى تغيير المذكرات التى ليس لها هدف سوى بيعها

للحصول على المال

فلتكن اكبر قليلا فى الحجم ولكنها واضحة مفهومة

لان عدد كبير من المذكرات هو اجزاء من كتب اجنبية لا تتغير

ولا يجرؤ الاستاذ الجامعى على تغييرها وعلى وضع شرح خاص به

وعلينا نحن وكل من يحاول الفهم

مضاعفة مجهوده والحصول على مصادر اخرى غير مذكرة الاستاذ الجامعى

اعتقد ان التعليم لدينا ( فى مصر ) قد فشل على جميع مستوياته

اخوكم / محمد ابوزيد

[تغريـد]

الحق معك بالتـأكيد أخي محمد بلا ريب إلا من رحم ربي
فلو توفر للطالب أستاذ واحد جيد فإن لديه القدرة لفعل الأفاعيل
و لأعطى طلابه دفعة قوية تكفيهم لمواجهة تلك الأعاصير التقليدية التي تزخر بها مؤسساتنا التعليمية

على كل حال أعتقد أنه من المؤسف ان جهود أولئك العظام لا تعدو أن تكون جهودا فردية لا يمكن أن نعول عليها كثيرا
و لكن نأمل من الله العلي القدير أن يهييء لمصر القيادة الصالحة التي تصلح ما اعوج من أمور التعليم

[محمد ابوزيد]

اللهم امين

اشكرك جدا استاذتنا د/ تغريد

بارك الله فيك وفقك الى كل خير

اخوكم / محمد ابوزيد

[الشاذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم


أشكرك أستاذنا الكريم على طرحك لهذا الموضوع العويص .. فهو يتعلق بمستقبل أجيال بحالها .. يعني بمصير الأمة!

فعلاً .. فعددٌ كبيرٌ من خريجي الجامعات لا يفقهون من اختصاصهم شيئاً، لأن كلَّ ما كانوا يفعلونه في الجامعة هو الحفظ البصم دون أي محاولةٍ للفهم!

غير اني أنحو باللائمة على المدرسين لا على الطلاب .. للأسباب التي تكرمت بذكرها في موضوعك الأصل. فالطالب عندما يرى أن الأسئلة تتكرر كما هي فما الذي سيدفعه لبذل الجهد بالفهم وخاصةً إذا أدركنا أن ذلك يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين قد يكون بمقدور الطالب بذلهما. وكِبر قدر الوقت والجهد المبذولين يعود إلى أن المدرس لم يبذل جهداً لتذليل الصعاب للطالب، بل إنه في أحايين كثيرة لم يبذل جهداً حتى في شرح المادة العلمية أصلاً!!! عدم الشرح وتوصيل المعلومة بشكلها الصحيح أفقد الطالب المقدرة على حل مسائل غير التي قرأها في المقرر محلولةً جاهزة، لأنه أساساً لم يتعلم التفكير بحل المسائل .. بل لُقِّن المعلومات تلقيناً.

غير أن البعض يضع الملامة على الطالب .. على أننا نعيش في عصر المعلومات وانتشارها .. بل تفجرها! فلم يعد أمر تحصيل المعلومة أمراً صعباً طالما أن الشابكة (الإنترنت) بين أيدينا وهي تحوي ما تحوي من كنوزٍ معرفية .. فيستطيع الطالب أن يبحث بنفسه على ما يريد .. ويدرس ما يشاء .. ويفهم ما يرغب!
أقول إن هذا القول مردود .. لأننا لو أخذنا به .. فما حاجتنا إذاً إلى المدارس والجامعات .. نضيع فيها سنواتٍ من عمرنا؟!!!!!!!!

الأدهى أن هؤلاء الطلاب الذين حفظوا دون أن يفهموا سيكون منهم مستقبلاً مدرسون وسيعمدون إلى التدريس بالطريقة نفسها لأنهم لا يعرفون، بل ولا يستطيعون غيرها، لنظل ندور في حلقةٍ مفرغة.

لا أعرف وسيلةً لكسر هذه الحلقة، أو طريقاً للتخلص من هذا الجهل المغلف بلبوس العلم .. ولكن لا بد .. لا بد من أن نحاول .. وإن المرء ليستبشر خيراً عندما يرى من يطرح مثل هذه القضايا وهو متألمٌ باحثٌ عن حلول، فبتكاتف مثل هذه الإرادات يمكننا تحريك الجبال (كما يُقال).

أسأل الله أن يوفقنا على التعاون لما فيه خير هذه الأمة.
وشكراً لك أستاذي الكريم على طرح الموضوع.