التسارع
01-07-2012, 14:59
https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcQbxt6fv_niXJ6ny-thmumP_0TJTk9kYGHKOSqUoLdgg3lPOl2ULuXmU3z7
مع استمرار الاحترار العالمي في تسخين كوكب الأرض يخشى العلماء أن الدفعات الكبيرة المفاجئة من المياه العذبة الذائبة من الغطاء الجليدي في غرينلاند ومن الكتل الأرضية المتجمدة الأخرى في المناطق الشمالية . والتي قد تعيق عمل التيار الناقل للماء في شمال الأطلسي .
وهي منظومة التيارات المائية التي تجلب الدفء إلى أوروبا والتي لها تأثير كبير في المناخ في مناطق أخرى من العالم .
فتباطأ أو توقف هذا التيار يمكن أن تزيد برودة الأطلسي . حتى لو استمرت درجات الحرارة في الارتفاع .
التيار الناقل يعمل
هو تيارات بحرية مالحة تنساب شمالاً من المناطق المدارية فتدفئ الرياح السائدة التي تهب شرقاُ باتجاه أوروبا .
وتصبح التيارات الكثيفة الحاملة للحرارة أكثر كثافة بفقدانها الحرارة في الجو . وفي النهاية تصبح المياه المالحة كافية لتغوص إلى الأعماق بالقرب من غرينلاند . ومن ثم تهاجر جنوباً على امتداد قاع البحر تاركة فراغ يجذب ماء دافئ إضافي من الجنوب ليحل مكانه .
المناخ الناتج :
عندما يكون التيار نشطاً .تمكن أحوال المناخ المعتدلة ذات الشتاء الدافئ نسباً من إنتاج زراعي غني في معظم أوروبا
وأمريكا الشمالية وتغذي الأمطار الموسمية فصول الزراعة في مناطق شاسعة من إفريقيا والشرق الأقصى . وتكون أسيا الوسطى مطيرة وتكون القارة المتجمدة الجنوبية وجنوب الأطلسي باردين عادة .
التيار الناقل متوقف
إذا دخلت كميات من المياه العذبة إلى شمال الأطلسي أكبر مما يجب , فإنها تخفف تركيز التيارات المالحة القادمة من الجنوب ولا تعود مياه سطح البحر السطحية كثيفة بما فيه الكفاية لتغوص إلى الأعماق مهما بلغت برودتها .
ويتوقف التيار الناقل أو يتباطأ. في هذه الحالة تحمل الرياح السائدة هواء شديد البرودة شرقاً . ويمكن أن تستمر نزعة البرد هذه عدة عقود .
المناخ الناتج :
فيما يهدأ التيار الناقل تصبح فصول الشتاء في معظم أوروبا وأمريكا الشمالية أشد قسوة , وتتضرر الزراعة .
وتعاني هذه المناطق والمناطق التي تعتمد على الأمطار الموسمية من جفاف الذي يتفاقم أحياناً بسبب الرياح الشديدة
فيصبح وسط أسيا أكثر جفافا. كما يصبح كثير من مناطق النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أدفأ من المعتاد .
https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcQCdvDSWB3DuYcaMbilmR5XFv-JrnH9kCiYltLD8WHuWLVQnq429cF-PWA
مع استمرار الاحترار العالمي في تسخين كوكب الأرض يخشى العلماء أن الدفعات الكبيرة المفاجئة من المياه العذبة الذائبة من الغطاء الجليدي في غرينلاند ومن الكتل الأرضية المتجمدة الأخرى في المناطق الشمالية . والتي قد تعيق عمل التيار الناقل للماء في شمال الأطلسي .
وهي منظومة التيارات المائية التي تجلب الدفء إلى أوروبا والتي لها تأثير كبير في المناخ في مناطق أخرى من العالم .
فتباطأ أو توقف هذا التيار يمكن أن تزيد برودة الأطلسي . حتى لو استمرت درجات الحرارة في الارتفاع .
التيار الناقل يعمل
هو تيارات بحرية مالحة تنساب شمالاً من المناطق المدارية فتدفئ الرياح السائدة التي تهب شرقاُ باتجاه أوروبا .
وتصبح التيارات الكثيفة الحاملة للحرارة أكثر كثافة بفقدانها الحرارة في الجو . وفي النهاية تصبح المياه المالحة كافية لتغوص إلى الأعماق بالقرب من غرينلاند . ومن ثم تهاجر جنوباً على امتداد قاع البحر تاركة فراغ يجذب ماء دافئ إضافي من الجنوب ليحل مكانه .
المناخ الناتج :
عندما يكون التيار نشطاً .تمكن أحوال المناخ المعتدلة ذات الشتاء الدافئ نسباً من إنتاج زراعي غني في معظم أوروبا
وأمريكا الشمالية وتغذي الأمطار الموسمية فصول الزراعة في مناطق شاسعة من إفريقيا والشرق الأقصى . وتكون أسيا الوسطى مطيرة وتكون القارة المتجمدة الجنوبية وجنوب الأطلسي باردين عادة .
التيار الناقل متوقف
إذا دخلت كميات من المياه العذبة إلى شمال الأطلسي أكبر مما يجب , فإنها تخفف تركيز التيارات المالحة القادمة من الجنوب ولا تعود مياه سطح البحر السطحية كثيفة بما فيه الكفاية لتغوص إلى الأعماق مهما بلغت برودتها .
ويتوقف التيار الناقل أو يتباطأ. في هذه الحالة تحمل الرياح السائدة هواء شديد البرودة شرقاً . ويمكن أن تستمر نزعة البرد هذه عدة عقود .
المناخ الناتج :
فيما يهدأ التيار الناقل تصبح فصول الشتاء في معظم أوروبا وأمريكا الشمالية أشد قسوة , وتتضرر الزراعة .
وتعاني هذه المناطق والمناطق التي تعتمد على الأمطار الموسمية من جفاف الذي يتفاقم أحياناً بسبب الرياح الشديدة
فيصبح وسط أسيا أكثر جفافا. كما يصبح كثير من مناطق النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أدفأ من المعتاد .
https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcQCdvDSWB3DuYcaMbilmR5XFv-JrnH9kCiYltLD8WHuWLVQnq429cF-PWA