Azizi said500
12-07-2012, 23:34
لماذا لا يتحمل مرضى الصداع النصفي الضوء؟
هناك ميكانيزم تشترك فيه خلايا الشبكية، الخلايا العصبية للتالاموس -في الدماغ- وللألم، قد يفسر الحساسية اتجاه الضوء.
يشكو فرد من بين خمسة أفراد من الصداع النصفي، خصوصا النساء. ألم شديد في الرأس-النصف من الرأس- يُثقب، يُجلد، يُخترق.
أعراض الغثيان، القيء وفوبيا الضوء أو رهاب الضوء -عدم تحمل الضوء- ترافقها اضطرابات الرؤية.
لم نفهم في الواقع تماما ميكانيزمات الصداع النصفي، والذي كنا نجهله خصوصا هو لماذا كان المرضى خلال أزمات الصداع النصفي يفرون من الضوء. وهذا فريق رامي بورشتاين،من كلية الطب في جامعة هارفارد،يقترح تفسيرا:
فقد بين، لدى الفئران، أن خلايا حساسة للضوء في شبكية العين ترتبط بخلايا تشارك في إدراك الألم.
سلم علماء البيولوجيا العصبية أن خلايا عصبية في الشبكية، حساسة للضوء، قد تكون مرتبطة بمناطق دماغية مسئولة عن ألم الصداع النصفي.
قام بورشتاين وزملاؤه بفحص 20 مصابا بالصداع النصفي وبالعمى أيضا. بعضهم لا يدركون الضوء نظرا لفقدان العصب البصري أو إحدى العينين، فهم إذن غير رهابيي الضوء Photophobics ؛
والبعض الآخر لديهم تراجع لشبكية العين إذ يدركون مع ذلك الضوء نظرا لاحتفاظ عيونهم بتلك الخلايا الحساسة للضوء التي تدعى: الخلايا العقدية ganglionnaires إنهم إذن يخشون الضوء.
تبين هذه الاختلافات إذن أن تهيج الصداع النصفي من الضوء تتدخل فيه هذه الخلايا العقدية.
وللتأكد من ذلك، قام الفريق باستخدام رسام مشع لملاحظة مسارات ألياف صادرة عن شبكية العين Retina، وذلك في دماغ بعض الحيوانات. لقد أراد الكشف إن كانت هذه الخلايا العصبية المسجلة مرتبطة بمناطق دماغية تشترك في الصداع النصفي. فتم تحديدها في نواة المهاد (التلاموس Thalamus)، ثم بفضل التسجيلات الكهربائية لنشاط أدمغة فئران تحت المخدر الطبي، لاحظوا أن هذه الخلايا العصبية في التلاموس المتعرف عليها لها أنشطة تتعدل بالضوء.
وهكذا تقوم الخلايا العقدية للشبكية-الحساسة للضوء- بتحفيز الخلايا العصبية للتلاموس، التي تقوم بدورها بتحفيز الخلايا العصبية المسئولة عن الألم الصداعي النصفي.
عندما تحدث الأزمة، لا يقوم الضوء إلا بزيادة تدعيم السلسلة المسئولة عن الألم: الخلايا العقدية، الخلايا العصبية في المهاد المسئولة عن الألم.
هناك ميكانيزم تشترك فيه خلايا الشبكية، الخلايا العصبية للتالاموس -في الدماغ- وللألم، قد يفسر الحساسية اتجاه الضوء.
يشكو فرد من بين خمسة أفراد من الصداع النصفي، خصوصا النساء. ألم شديد في الرأس-النصف من الرأس- يُثقب، يُجلد، يُخترق.
أعراض الغثيان، القيء وفوبيا الضوء أو رهاب الضوء -عدم تحمل الضوء- ترافقها اضطرابات الرؤية.
لم نفهم في الواقع تماما ميكانيزمات الصداع النصفي، والذي كنا نجهله خصوصا هو لماذا كان المرضى خلال أزمات الصداع النصفي يفرون من الضوء. وهذا فريق رامي بورشتاين،من كلية الطب في جامعة هارفارد،يقترح تفسيرا:
فقد بين، لدى الفئران، أن خلايا حساسة للضوء في شبكية العين ترتبط بخلايا تشارك في إدراك الألم.
سلم علماء البيولوجيا العصبية أن خلايا عصبية في الشبكية، حساسة للضوء، قد تكون مرتبطة بمناطق دماغية مسئولة عن ألم الصداع النصفي.
قام بورشتاين وزملاؤه بفحص 20 مصابا بالصداع النصفي وبالعمى أيضا. بعضهم لا يدركون الضوء نظرا لفقدان العصب البصري أو إحدى العينين، فهم إذن غير رهابيي الضوء Photophobics ؛
والبعض الآخر لديهم تراجع لشبكية العين إذ يدركون مع ذلك الضوء نظرا لاحتفاظ عيونهم بتلك الخلايا الحساسة للضوء التي تدعى: الخلايا العقدية ganglionnaires إنهم إذن يخشون الضوء.
تبين هذه الاختلافات إذن أن تهيج الصداع النصفي من الضوء تتدخل فيه هذه الخلايا العقدية.
وللتأكد من ذلك، قام الفريق باستخدام رسام مشع لملاحظة مسارات ألياف صادرة عن شبكية العين Retina، وذلك في دماغ بعض الحيوانات. لقد أراد الكشف إن كانت هذه الخلايا العصبية المسجلة مرتبطة بمناطق دماغية تشترك في الصداع النصفي. فتم تحديدها في نواة المهاد (التلاموس Thalamus)، ثم بفضل التسجيلات الكهربائية لنشاط أدمغة فئران تحت المخدر الطبي، لاحظوا أن هذه الخلايا العصبية في التلاموس المتعرف عليها لها أنشطة تتعدل بالضوء.
وهكذا تقوم الخلايا العقدية للشبكية-الحساسة للضوء- بتحفيز الخلايا العصبية للتلاموس، التي تقوم بدورها بتحفيز الخلايا العصبية المسئولة عن الألم الصداعي النصفي.
عندما تحدث الأزمة، لا يقوم الضوء إلا بزيادة تدعيم السلسلة المسئولة عن الألم: الخلايا العقدية، الخلايا العصبية في المهاد المسئولة عن الألم.