انتبهوا لوجودي
04-09-2012, 05:02
صور "كوريوسيتي" صخور من صنع الانسان تحير العلماء
واشنطن / أثارت بعض الصور التي التقطها مختبر "كوريوسيتي" الأمريكي منذ هبط على سطحه منذ أقل من شهر استغراب "الماورائيين" الباحثين عن كائنات خارج الأرض، خاصة بعد أن أشبهت صور بعض الصخور بما صنع الإنسان على الأرض من تماثيل.
فقد قامت منظمة Alien Disclosure UK -وهي منظمة ينشط أعضاؤها في البحث عن كل ما يؤكد نظرية أن الكون مكتظ بكائنات متنوعة تعيش على مليارات الكواكب بدراسة بعض هذه الصور، حيث صرحت أنها وبلا شك تعتقد أن هذه الصخور تم نحتها من قبل بعض الكائنات.
وتعتقد الجمعية أن كائنات شبيهة بالبشر ربما عاشت قبل ملايين السنين في المريخ وانقرضت بنكبة عملاقة، لكن بقايا منها ما زالت مرئية للعيان، كحجرة التقطت عدسات "كوريوسيتي" صورة لها، وبدت ملتوية وشبيهة تماما بأصبع بشري متحجر "وربما هو أصبع تمثال تطاير بفعل انفجار ما وتحطم".
ومما أثار مخيلة أعضاء المنظمة حجر آخر بدا شبيها تماما بنعل حذاء، وهو واضح من صورته مرميا على الأديم المريخي قرب الموقع الذي هبطت فيه المركبة التي بلغت تكاليفها مليارين و500 مليون دولار وتتحرك بأوامر تنطلق إليها من مركز وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في الولايات المتحدة، والبعيد عنها 570 مليون كيلومتر.
من جهتها، لم تعلق ناسا -حتى الآن- على أي من هذه الصور، الأمر الذي أزعج الناشطين من المجموعة البريطانية وحملهم على القول "إن فردة الحذاء البادية في الصورة هي لكائن مريخي شبيه بالإنسان وكان له تمثال تحطم لسبب ما" وفق تعبيرهم.
وهناك صورة أخرى لصخرة صغيرة بدت مسطحة وملساء وبرأس مسنون أملس كأنها هرم صغير، وبدت شبيهة بأي قطعة صخرية تطايرت من تمثال أو بناء هندسي ما "لأن العمل اليدوي واضح فيها".
أما ما اعتبرته المنظمة البريطانية "أكبر دليل على تواجد كائناتي سابق في المريخ" فهو صخرة بدت على شكل قبة في أفق إحدى الصور التي كشفت أيضا "عن وجود آثار لدرب بري بدا شكله واضحا لكثرة ما وطأته الأقدام".
من جهتها، قالت ناسا "رغم مجموعة الصور المثيرة للاستغراب، إلا أن الدليل الوحيد على وجود حياة سابقة على المريخ هو العثور على آثار عضوية لتلك الحياة قبل أن تفنى على الكوكب الأحمر في ماضيه البعيد، والباقي صور وخيالات" بحسب تعبيرها.
واشنطن / أثارت بعض الصور التي التقطها مختبر "كوريوسيتي" الأمريكي منذ هبط على سطحه منذ أقل من شهر استغراب "الماورائيين" الباحثين عن كائنات خارج الأرض، خاصة بعد أن أشبهت صور بعض الصخور بما صنع الإنسان على الأرض من تماثيل.
فقد قامت منظمة Alien Disclosure UK -وهي منظمة ينشط أعضاؤها في البحث عن كل ما يؤكد نظرية أن الكون مكتظ بكائنات متنوعة تعيش على مليارات الكواكب بدراسة بعض هذه الصور، حيث صرحت أنها وبلا شك تعتقد أن هذه الصخور تم نحتها من قبل بعض الكائنات.
وتعتقد الجمعية أن كائنات شبيهة بالبشر ربما عاشت قبل ملايين السنين في المريخ وانقرضت بنكبة عملاقة، لكن بقايا منها ما زالت مرئية للعيان، كحجرة التقطت عدسات "كوريوسيتي" صورة لها، وبدت ملتوية وشبيهة تماما بأصبع بشري متحجر "وربما هو أصبع تمثال تطاير بفعل انفجار ما وتحطم".
ومما أثار مخيلة أعضاء المنظمة حجر آخر بدا شبيها تماما بنعل حذاء، وهو واضح من صورته مرميا على الأديم المريخي قرب الموقع الذي هبطت فيه المركبة التي بلغت تكاليفها مليارين و500 مليون دولار وتتحرك بأوامر تنطلق إليها من مركز وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في الولايات المتحدة، والبعيد عنها 570 مليون كيلومتر.
من جهتها، لم تعلق ناسا -حتى الآن- على أي من هذه الصور، الأمر الذي أزعج الناشطين من المجموعة البريطانية وحملهم على القول "إن فردة الحذاء البادية في الصورة هي لكائن مريخي شبيه بالإنسان وكان له تمثال تحطم لسبب ما" وفق تعبيرهم.
وهناك صورة أخرى لصخرة صغيرة بدت مسطحة وملساء وبرأس مسنون أملس كأنها هرم صغير، وبدت شبيهة بأي قطعة صخرية تطايرت من تمثال أو بناء هندسي ما "لأن العمل اليدوي واضح فيها".
أما ما اعتبرته المنظمة البريطانية "أكبر دليل على تواجد كائناتي سابق في المريخ" فهو صخرة بدت على شكل قبة في أفق إحدى الصور التي كشفت أيضا "عن وجود آثار لدرب بري بدا شكله واضحا لكثرة ما وطأته الأقدام".
من جهتها، قالت ناسا "رغم مجموعة الصور المثيرة للاستغراب، إلا أن الدليل الوحيد على وجود حياة سابقة على المريخ هو العثور على آثار عضوية لتلك الحياة قبل أن تفنى على الكوكب الأحمر في ماضيه البعيد، والباقي صور وخيالات" بحسب تعبيرها.