العالمه
16-09-2006, 17:14
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــارثة تشــــــــــــــــرنــــــوبـــل:-
لقد كانت المحطة النووية لتوليد الكهرباء المشيدة في بلدة تشرنوبل بجمهورية أوكرانيا مفخرة للبرنامج النووي في الاتحاد السوفيتي السابق وكانت هذه المحطة تتكون من ستة مفاعلات نووية وكان كل شئ يسير حسب ماهو مرسوم له فالمفاعلات الأربعة العاملة كانت تؤدي مهامها وتزود المنطقة باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية وكان الجميع يتطلعون بتفاؤل إدخال المفاعلين الآخرين في الخدمة في عام 1988م.
ولكــــــــــــــــــــــــن,,
في صباح اليوم الخامس والعشرين من شهر ابريل 1986م تقرر وقف العمل في المفاعل الرابع لإجراء عمليات الصيانة الدورية عليه
وفي الوقت نفسه وجد المهندسون الفرصة مواتيه لإجراء تجربه لقياس قدرة التربينات على توليد الكهرباء ولذا بدا خفض طاقة المفاعل استعداد للتجربة التي استمرت أربع وعشرين ساعة وفي صباح اليوم التالي توقف وصول البخار إلى التربينات المولدة للكهرباء مما أدى إلى خفض معدلات ضخ مياه التبريد إلى قلب المفاعل.. وكان من المفروض أن يتوقف المفاعل عن العمل تلقائيا إلا أن هذا لم يحدث.. وربما كان السبب من ذلك أن المهندسين – أثناء تجربتهم – الغوا نظام التوقيت الآلي......
وكانت النتيجة المأساوية..... أن بدأت درجة الحرارة داخل المفاعل في الارتفاع حتــــــــــــــى انفجر المفاعل وانشطر قلبه وتحطم غطاؤه المصنوع من الصلب وانهار السقف الذي يحمي المفاعل واندفع الدخان المشع في كل مكان وانتشرت الحرائق في المنطقة المجاورة للمحطة النووية
لقد كان انفجار المفاعل النووي في تشرنوبل من أسوأ الكوارث في القرن العشرين فلقد تعرض السكان لأعراض مرضية خطيرة بسبب الإشعاع وتلوثت مصادر المياه والأغذية......... ولاشك بأن هذه الكارثة تركت آثارا نفسية واجتماعية عميقة, وأصبح لها تأثير كبير على القرارات الخاصة باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
لقد كانت المحطة النووية لتوليد الكهرباء المشيدة في بلدة تشرنوبل بجمهورية أوكرانيا مفخرة للبرنامج النووي في الاتحاد السوفيتي السابق وكانت هذه المحطة تتكون من ستة مفاعلات نووية وكان كل شئ يسير حسب ماهو مرسوم له فالمفاعلات الأربعة العاملة كانت تؤدي مهامها وتزود المنطقة باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية وكان الجميع يتطلعون بتفاؤل إدخال المفاعلين الآخرين في الخدمة في عام 1988م.
ولكــــــــــــــــــــــــن,,
في صباح اليوم الخامس والعشرين من شهر ابريل 1986م تقرر وقف العمل في المفاعل الرابع لإجراء عمليات الصيانة الدورية عليه
وفي الوقت نفسه وجد المهندسون الفرصة مواتيه لإجراء تجربه لقياس قدرة التربينات على توليد الكهرباء ولذا بدا خفض طاقة المفاعل استعداد للتجربة التي استمرت أربع وعشرين ساعة وفي صباح اليوم التالي توقف وصول البخار إلى التربينات المولدة للكهرباء مما أدى إلى خفض معدلات ضخ مياه التبريد إلى قلب المفاعل.. وكان من المفروض أن يتوقف المفاعل عن العمل تلقائيا إلا أن هذا لم يحدث.. وربما كان السبب من ذلك أن المهندسين – أثناء تجربتهم – الغوا نظام التوقيت الآلي......
وكانت النتيجة المأساوية..... أن بدأت درجة الحرارة داخل المفاعل في الارتفاع حتــــــــــــــى انفجر المفاعل وانشطر قلبه وتحطم غطاؤه المصنوع من الصلب وانهار السقف الذي يحمي المفاعل واندفع الدخان المشع في كل مكان وانتشرت الحرائق في المنطقة المجاورة للمحطة النووية
لقد كان انفجار المفاعل النووي في تشرنوبل من أسوأ الكوارث في القرن العشرين فلقد تعرض السكان لأعراض مرضية خطيرة بسبب الإشعاع وتلوثت مصادر المياه والأغذية......... ولاشك بأن هذه الكارثة تركت آثارا نفسية واجتماعية عميقة, وأصبح لها تأثير كبير على القرارات الخاصة باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.