ياسمين
19-09-2006, 22:35
كان أحد العلماء يمر ذات يوم في إحدى طرقات الكوفة
فوجد صبية يلعبون ووجد من دونهم صبياً قد اعتزل أصحابه
وجلس بعيداً يفكر ساهماً شارداً فظنه العالم طفلاً يتيماً أو بائساً
نزلت به نازلة ، فنادى عليه وقدم له درهماً فرده الصبي شاكراً
و قال : لست في حاجة إليه ، قال : يا بني ، إذن مالك ؟ لماذا لا
تلعب مع رفاقك ؟ قال : أصلح الله الرجل ، هل إلى اللعب خُلِقنا ؟
قال الرجل مندهشاً : ولكنك ما زلت صغيراً . قال : نعم ، ولكني
تأملت أمي وهي توقد النار فوجدتها تبدأ بصغار الحطب فأخشى
أن أكون من صغار الحطب التي توقد بها جهنم ..
وسأل العالم : ابن من هذا ؟ قالوا : هو ابن علي زين العابدين .
فوجد صبية يلعبون ووجد من دونهم صبياً قد اعتزل أصحابه
وجلس بعيداً يفكر ساهماً شارداً فظنه العالم طفلاً يتيماً أو بائساً
نزلت به نازلة ، فنادى عليه وقدم له درهماً فرده الصبي شاكراً
و قال : لست في حاجة إليه ، قال : يا بني ، إذن مالك ؟ لماذا لا
تلعب مع رفاقك ؟ قال : أصلح الله الرجل ، هل إلى اللعب خُلِقنا ؟
قال الرجل مندهشاً : ولكنك ما زلت صغيراً . قال : نعم ، ولكني
تأملت أمي وهي توقد النار فوجدتها تبدأ بصغار الحطب فأخشى
أن أكون من صغار الحطب التي توقد بها جهنم ..
وسأل العالم : ابن من هذا ؟ قالوا : هو ابن علي زين العابدين .