مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم
موضي الشهراني
19-03-2013, 14:51
اسعد الله اوقاتكم
اود السؤال عن ظاهرة الرنين النفقي ؟؟ كيف تحدث والالكترون الذي ينفذ هل هو نفس طاقة الالكترون الساقط على الحاجز ام اقل ؟؟
وفي حال كان هناك كتاب يشرح ظاهرة الرنين النفقي في حاجزين وثلاث حواجز ارجوا مساعدتي فيه ؟؟
شاكرة لكم
وجزيتم الجنه
اينشتاين المسلم الجديد
19-03-2013, 22:15
وهذا يمكننا استنتاجه بسهولة من الصورة السابقة ، العسكر و الماراثون ، التناسق والتناغم بين الكل من جهة والفوضى والعشوائية من جهة أخرى ..
ففيما يبدو ، أن الفقاعة التضخمية الكوانتية ذات الطاقة الهائلة الخيالية التي شكلت أساس الطاقة والتي خلقت منها المادة بعد الدوي العظيم ما هي إلا ” شذوذ ” لجزء من بحر الطاقة الكونية الزاخر عن ” نسق ” هولوغرامي ما قبل زمكاني ، أي ما قبل خلق الزمان والمكان ..
فحسب نظريات الكم ، لا يوجد فراغ بالمعنى الحرفي للفراغ إنما هناك امتلاء متزاحم بقسيمات غير قابلة للظهور إلا لفترات قصيرة من الزمن ( الفمتو فما دونه ) لذلك لا تعتبر موجودة من ناحية حسية أو تجريبية ، ولكي تنقل هذه القسيمات من الفراغ إلى الواقع التجريبي لابد من تزويد الفراغ بطاقة ..
هل خرجت فقاعة الكون عن نسق كمي لا نهائي لفقاعات كونية أخرى منطوية في هولوغرام هائل جداً نتيجة تلقيها للطاقة ، ومن أين جاءت الطاقة هذه ؟
هل لهذا الهولوغرام ، الخلفية النظامية النسقية للطبيعة ، علاقة بظواهر الباراسايكولوجي ؟؟
و ما هي مواضع الارتباط بين ظواهر الكم و الباراسايكولوجي ؟
لماذا تحدث استثارة رنين ( Resonance ) لفوتونات الضوء لتتحول إلى ليزر نسقي كأنه جموع المصلين المليونية في حج بيت الله الحرام ( مكــة ) ؟؟
هل للإنفعالات النارية لدى جماهير كرة القدم ، أو حالة التوحد الذهني والسكينة لدى الحجاج في مكة علاقة بهذا الرنين الذي يجعل ” الأفكار ” نسقية مثل الليزر ؟؟
ما علاقة العالم تحت الذري الذي جاءت منه هذه النسقية Coherency مع مشاهدة الرسول محمد لجموع الملائكة في حركاتها وتسبيحها كما ورد في الإسراء والمعراج ؟
لماذا حاكى الرسول محمد نسقية الملائكة ( الكوانتية – الليزرية ) وطبقها على المسلمين إلى درجة بطلان صلاة الفرد بوجود الجماعة ، أي إن التوافقية Coherency هي أساس الصلاة مثل الليزر تماماً !
Safa
إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كانهم بنيان مرصوص
( مثل مويجات الليزر ايضاً )
هل لهذه المحاكاة التي أحدثها الرسول محمد للمسلمين كي يكونوا نسخة عن ملكوت الله ، مجتمع الملائكة ، الذي شاهده بالتجلي الروحاني ( أو الرؤية الحقيقية ) علاقة برؤية مسبقة للمسيح بن مريم في فرضه على متبعيه الصلاة بقولهم :
ليأت ملكوتك ، لتكن مشيئتك على الأرض كما هي في السماء .. ؟؟
هل لهذا علاقة بالحديث المشهور للنبي محمد :
يد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ إلى النار ، إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ( أي المنفصلة عن القطيع )
هل لهذه التوافقية أو النسقية في الصلاة علاقة باستحداث رنين resonance من نوع ما متوافق مع رنين كوني مركزي أساسي في أعماق العقل الفردي .. يجعل الوعي يعود بالزمن إلى ما قبل خلق العالم ، قبل الزمان حيث البحر الكمي الزاخر بالطاقة ؟
روجر بنروز من علماء الوعي والذكاء الصنعي المعروفين ، وهو يرى كما الكثيرين ، أننا لن نفهم الوعي والعقل كفاية حتى نفسر المادة بمستوى أعمق من نظرية الكم ..! (5)
هل ما بعد الكم ، أي العالم الأكثر عمقاً هو العالم النسقي الكلاني الذي تجلى للأنبياء برمزية الملكوت ؟
هل هذا العمق الجديد هو الروح نفسها ؟
لو كان هذا التكهن صحيحاً ، فهذا يعني تغيير موقع ” السماء ” و ” السماوات ” من إحداثيات المكان الثلاثة إلى بعد الزمن ، فالسماء على هذا الرأي تقع قبل خلق العالم ، وطريقة الوصول إليها هي تحقيق النسق الهولوغرامي الذي نرى آثاره في المغنطة والــDNA .. وتقنية الهولوغرام الحديثة !!
كيف يمكن التحقق من ذلك تجريبياً ؟؟
البيولوجيا رباعية الأبعاد بالتأكيد ستكون مهمة في هذا الطريق ، وكذلك دراسة الموجات الدماغية لكونها تمثل مسارا ً ، أو بعداً رابعاً للدماغ ..
لذلك سيكون منهجنا الأكاديمي مستقبلاً منصباً على دراسة الموجات الدماغية ..
ودراسة التأثيرات التي ستحدثها عمليات التنسيق الفكري و الأنشطة الجماعية التي تحاول الحصول على رنين من نوع ما يمكن توليفه مع ” نغمة “(6) كونية مركزية ما قبل كمية ..أو خارج زمنية !!
نتائج و توصيات
على الرغم من تعقيد نظرية الأوتار وصعوبتها الرياضية ، فإن دراسة الباراسايكولوجي بهذه الطريقة توصلنا إلى نفس النتائج مع الفيزياء الصرفة :
الكون عبارة عن سيمفونية في المستوى الاعماقي دون الكوانتي الكمي ، لكن التناغم هذا يبدأ بالتلاشي تدريجياً كلما تزايدت كتلة القسيمات تحت الذرية وصولاً إلى الفوضى الخارجة عن النسق في العالم الذري وما فوقه ..
لذلك ، قد نفلح بالمثابرة على التجريب بالحصول على ” أنساق طبيعية ” أو صناعية قادرة على التناغم مع العالم دون الكمي ، وكما قدمنا في السابق ، الباراسايكولوجي بمعظم تجلياته ومنها الدين هو نوع من أنواع هذا الاتساق الذي يتمكن من إبطال قوانين الفيزياء التقليدية في الواقع المعاين ( كما يفعل الدراويش ) أو كما فعل أصحاب المعاجز من البشر ..
فنحن نعلم ان قوانين عالم الكم تختلف عن قوانين عالمنا المدرك ، ماذا لو كان الباراسايكولوجي مظهراً من مظاهر الخروج المؤقت للأجساد والكتل المادية ، بسبب النسقية ، من عالم الحرية الكلاسيكي إلى عالم الخضوع للتناغم الكوني الأوحد ؟؟
لو درسنا طبيعة الموجات الدماغية العصبية أثناء الصلاة في الحج لدى جموع من المصلين ، مثل موجات ألفا وبيتا وغيرها ، هل يمكننا رصد ” ذبذبة ” كلية يمكن اعتبارها توحد في نسق اللاشعور الجمعي ؟
مؤكد إننا بحاجة إلى إجراء مثل هذه التجارب على مجاميع محدودة ابتداءا ً سواء من المصلين في كنيسة لقداس الأحد ، أو مصلين لصلاة الجمعة في احد المساجد ، لكن ، مكة تحديداً ، حدث فيها التجلي الكلاني للرسول محمد مع الخلفية النظامية النسقية للكون ، والتي جاء منها مصدر الوحي بما نسميه روح القدس ، ولعل أجلى الأدلة ” علمياً ” على حقيقة تناغم عموم المسلمين مع النسق الكوني الأساسي هو رؤية عبد الله بن زيد وعمر بن الخطاب في منامهما في نفس الوقت للطريقة التي يؤدى بها الأذان اليوم ، والتي اعتبرها الرسول محمد تشريعاً أو وحياً من جبريل .. ولكن ، الوحي نزل لعموم الأمة بسبب توحدها في نسقية كلانية في هذه الحادثة المعروفة !
وعليه ، فالتجارب في مكة ، وفي الحرم تحديداً قد تؤدي بنا إلى الحصول على ” تناغم ” مع النسق الكوني الأساسي للطاقة ، الذي عرف سابقاً باسم الملكوت أو الملأ الأعلى ، ففيها يحدث تذويب فكري وسيكولوجي لأكبر عدد من المسلمين ، كذلك فان الكعبة مبنية أصلا ً بطريقة تحاكي ” العرش ” الذي وصفه الرسول بأنه من تطوف عليه هذه الملائكة .. المتناغمة .. المتناسقة كأنها صفوف عسكرية !
فطواف الكعبة ، قد نتمكن مستقبلاً من جعله يتناغم مع ” الطاقة الكمية ” ، والتي هي في الحقيقة طاقة في الفراغ لا يمكن استشعارها إلا بظروف خاصة مثل تجربة ” كاسيمر ” المعروفة بوضع مرايا متقابلة تماماً تؤدي إلى استثارة الفراغ الكوانتي بين المرآتين ما ينتج تجاذبهما بصورة تشبه السحر .. (7)!!
هل يمكن استثارة طاقة ” ساي ψ ” من الفراغ الكمي بتنغيم الدعاء والطواف حول الكعبة التي هي ” صورة ” جزئية عن هيكل كوني ما ورائي كما وصفه الرسول ؟؟
ما هي الاستثارة التي سنحصل عليها لو تمكنا من جعل مئة ألف فرد يفكرون بفكرة واحدة ويرددون صوتاً واحداً في نفس اللحظة بشكل متناغم كما فعل ثلاثة ألاف صيني في استعراض أولمبياد بكين 2008 ؟؟
الدراويش كما نعرفهم لهم القدرة على تجنب الأذى الجسدي الناجم عن آلات حادة ، ونحن نعلم أنهم إنما يقومون بهذه الأفعال بصورة جماعية توافقية .. مثل الليزر ، مالذي ستفعله ” الأمة ” لو توافقت لدقائق فقط مع رنين الملكوت الكوني ( العالم دون الكوانتي ) ؟؟
هذا الموضوع كان مجرد مقدمة ، أو تهيئة ذهنية للمهتمين بالباراسايكولوجي للدخول في دراسته دراسة أكاديمية صرفة ، وهذه المقدمة تعتبر أساسية للمواضيع القادمة التي ستتناول ” الباراسايكولوجي التجريبي ” أو ما عرف في الاتحاد السوفييتي ( السايكوترونك Psychotronics ) ، في الموضوع القادم سندرس ظاهرة الليزر بشيء من التفصيل كونها ظاهرة كمية ( كوانتية ) بحته لبحث علاقة هذه التوافقية الكلانية مع ظواهر الباراسايكولوجي .
سنحاول لاحقاً وضع أولى الأسس التجريبية لظواهر الباراسايكولوجية إنطلاقاً من مبادئ الكم وظواهره الفريدة مثل الرنين وعلاقة ظاهرة التأثير النفقي Tunnel Effect بالهولوغرام و الباراسايكولوجي عامة (8) ، أملا في بناء مدرسة شرقية جديدة في الباراسايكولوجي .
الهوامش :
(1) مبادئ واستخدامات الليزر ، رياض عزيز & ضحى قاسم ، دار الشؤون الثقافية ، بغداد 1990 ص 196-198 .
(2) نفس المصدر السابق .
(3) مبادئ واستخدامات الليزر ، ص 93 .
(4) للمزيد عن هذا السيناريو انظر : أسطورة المادة Matter Myth ، باول ديفز وجون كريبن ، بترجمة علي يوسف علي ، الهيئة المصرية ، 1991 ، ص140 – 142.
(5) أسرار الكون والحياة ، تحرير وليم شور ، وترجمة سيد رمضان هداره ، مقال مارتن جاردنر ” هل الحاسبات الإلكترونية قريبة من العتبة ؟ ” ، مركز الأهرام ، القاهرة 1997 ، ص 130 .
(6) نظرية الأوتار الفائقة Super string Theory هي الأخرى ترى أن العالم تحت الذري الكوانتي يؤلف أرضية عالمنا المدرك المحسوس بشكل أوتار من موسيقى كوانتية ، فأجسامنا وكما يقول العالم ميتشيو كاكو مكونة من ذرات مؤلفة في النهاية من حالات رنينية لمليارات المليارات المضاعفة من هذه الأوتار التي تؤلف سيمفونية الوجود .. !
للمزيد أنظر مقال كاكو في المصدر السابق ” ماذا عن نظرية الكون ؟ ” ، ص 152 – 163
(7) تأثير كاسيمرCasimer ، نسبة للعالم الدنماركي هنري كاسيمر ، وضع لوحين متقابلين بمسافة فاصلة صغيرة جداً ، ليكونا عاكسين للموجات ، يترتب عليه حدوث اضطراب في الفراغ الكمي بين اللوحين يجبر الفوتونات على اتخاذ أطوال موجية ثابتة تؤدي إلى قياس قوة تجاذب بين اللوحين .
أنظر : أسطورة المادة ، باول ديفز وجون كريبين ، ص 125
(8) التأثير النفقي ظاهرة غريبة في العالم دون الذري ، حيث يمكن للقسيمات دون الذرية من اختراق النواة واجتياز الحواجز دون تصادم أو تلاقي ، حالة تشبه ما يحدث في أفلام الخيال العلمي وكان الجدران تصبح شبحية يسهل اختراقها مع بقاء شكلها على حال وكان نفقاً قد حفر في الجدار مر من خلاله الجسم ثم يعود النفق للاختفاء وكان شيئاً لم يكن ، هذا ما تقوله الفيزياء الكمية ، أليس هو ما يحصل لدى الدروايش أثناء ضرب أنفسهم بالسكاكين ؟ ما علاقة النسقية الكلية الجماعية التي يمارسونها
اينشتاين المسلم الجديد
19-03-2013, 22:16
معليش على الجابة الطويلة
موضي الشهراني
20-03-2013, 14:37
شكرا جزيلا اخي الكريم ووفقت لكل خير
وحقيقة هناك صعوبه في فهم ماذكرت
لكي اكون اكثر وضوحا في طرح السؤال
الرنين النفقي في ثلاث حواجز وحاجزين لدراسته لابد ان نوجد معامل النفاذ وشروط النفاذ واكبر عرض عند منتصف الطول للقمه الناتجه
درستها لحاجزين وثلاث حواجز... السؤال هل هناك اكثر من ثلاث حواجز ؟؟ مثلا اربعة او خمسة واذا نعم فين بالطبيعة؟؟؟
ثانيا عندما نوجد اكبر عرض عند منتصف الطول مالفائدة من هذا ولماذا نوجده ؟؟
معذرة لكثرة التساؤلات
موضي الشهراني
20-03-2013, 14:38
شكرا جزيلا اخي الكريم ووفقت لكل خير
وحقيقة هناك صعوبه في فهم ماذكرت
لكي اكون اكثر وضوحا في طرح السؤال
الرنين النفقي في ثلاث حواجز وحاجزين لدراسته لابد ان نوجد معامل النفاذ وشروط النفاذ واكبر عرض عند منتصف الطول للقمه الناتجه
درستها لحاجزين وثلاث حواجز... السؤال هل هناك اكثر من ثلاث حواجز ؟؟ مثلا اربعة او خمسة واذا نعم فين بالطبيعة؟؟؟
ثانيا عندما نوجد اكبر عرض عند منتصف الطول مالفائدة من هذا ولماذا نوجده ؟؟
معذرة لكثرة التساؤلات
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond