تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخوارج ومرجئة العصر


عبدلله ابن عبدلله
01-05-2013, 00:49
الخوارج في عهد الرسول صل الله عليه وسلم وفي عهد الصحابة هم : الذين يكفرون مرتكب الكبيرة ( اي ) هم الذين يكفرون الزاني وشارب الخمر .....الخ

و اما اليوم..... فكل شخص يبين الحق او ينكر على مسئول فهو خارجي من الخوارج بزعمهم ..

واما ان كان انكار على شخص عادي او حتى عالم وان كان ذالك بتجسس عليه و انتهاك حرمة بيته ,فهوه عمل خير . و بر .. سبحان الله.. صدق رسول الله صل الله عليه وسلم [ إذا سرق فيهم الضعيف*، أقاموا عليه الحد ].

كل هؤلاء من الخوارج بحسب ( علماء ) هذا الفكر

من الاموات : ابن باز , ابن جبرين ، بكر أبو زيد ، ومن الأحياء : عبدالمحسن العباد ، الغنيمان ، البراك ، الحويني ، القرضاوي ، عدنان عرعور ، محمد حسان ، سلمان العودة ، سفر الحوالي ، ناصر العمر،, نبيل العوضي, محمد العريفي, صالح المغامسي, عايض القرني ,سعيد بن مسفر ، ..,الخ ،

مثل قول كبيرهم المدخلي: عن ابن باز " طعن السلفية طعون شديدة ".

أفتى الشيخ ربيع المدخلي بحرمة الخروج على القذافي ،ووجوب قتل المتظاهرين و الثوار حفظا للنظام العام ،

وأفتى الشيخ سالم الطويل بالكويت بتجريم وتخطئة الثورة على نظام بشار الأسد ويزكيه .

وقال احدهم انا بشار الاسد مثل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه .

بعد هذا كله *دعونا نقرأ معا ذلك*الحديث سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : ( سيخرج قومٌ في آخرِ الزمانِ، أحداثُ الأسنانِ، سفهاءُ الأحلامِ، يقولون من خيرِ قولِ البريَّةِ، لا يجاوزُ إيمانُهم حناجرَهم، يمرُقون من الدينِ كما يمرقُ السهمُ من الرمِيَّةِ،*فأينما*لقِيتموهم*فاقتلوهم،*فإنَّ في قتلِهم أجرًا لمن قتلَهم يومَ القيامةِ ) رواه البخاري

فوالله كل من راى هولأء الجامية ( مرجئة العصر) عرف منعى هذا الحديث .

كما قال الشيخ الفوزان : من صفات المرجئة: يفجرون في الخصومة مع عوام المسلمين وعلمائهم لدرجة التكفير او التفسيق او التبديع وبذلك يصدق عليهم انه خوارج.


المرجئة : هم فرقة ، قالوا بأن كل من آمن بوحدانية الله لا يمكن الحكم عليه بالكفر, لأن الحكم عليه موكول إلى الله تعالى وحده يوم القيامة, مهما كانت الذنوب التي اقترفها. وهم يستندون في اعتقادهم إلى قوله تعالى (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم)
العقيدة الأساسية عندهم عدم تكفير أي إنسان، أيا كان، ما دام قد اعتنق الإسلام ونطق بالشهادتين، مهما ارتكب من المعاصي، تاركين الفصل في أمره إلى الله تعالى وحده، لذلك كانوا يقولون: لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وعلى هذا لا يمكن الحكم على أحد من المسلمين بالكفر مهما عظم ذنبه، لأن الذنب مهما عظم لا يمكن أن يذهب بالإيمان، والأمر يرجأ إلى يوم القيامة وإلى الله مرجعه. ويذهب الخوارج، خلافا للمرجئة، إلى أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار.

وهذا مخالف للحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم . بل مخالف لصريح القران الكريم .

دفاع الشيخ بن عثيمين عن الشيخ سفر الحوالي ضد هجوم الجامية

http://www.youtube.com/watch?v=3ihRH4pavJc&feature=related

الشيخ عبدالله بن جبرين (عضو هيئة كبار العلماء) رحمه الله يُعرّف الجامية

http://www.youtube.com/watch?v=QyvFoOnUxUQ

الشيخ نبيل العوضي على ادعياء السلفية
http://www.youtube.com/watch?v=tw5XG4B6kng

شاهد "الفوزان يرد على مرجئة العصر المداخلة والجاميه"
http://www.youtube.com/watch?v=58pkoqWGAaI


( اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِم )