alaa-bz
27-05-2013, 18:26
المعرفة بدون أخللاق لاتساوي شيئا على الإطلاق .
يقول العالم الكبير نيلز بور وهو احد كبار المنظرين لمكنيك الكم : إن الطبيعة مؤلفة من ثنائيات تعمل بقانون هايزنبيرغ وان ثنائية الحقيقة هي الوضوح .
ماذا يعني هذا الكلام , أولا ماهو مبدأ عدم التعيين , بدون الدخول في دوامة رياضية يمكن القول أن المبدأ يقول بعدم قدرتنا على معرفة كل شيئ في الطبيعة نحن فقط قادرون على البحث والإدراك في جزأ منها أو اننا قادرون على معرفة نصف الحقيقة فإذا عرفنا سرعة جسيمة بدقة عالية لن نعود قادرين على معرفة مكانها بدقة عالية . لاسباب لسنا بصددها.
الآن ماعلاقة هذا المبدأ بثنائيات بور ؟
بعد معرفة مبدأ هايزنبيرغ يمكننا القول أن قصد بور هو ان معرفتنا للحقيقة يجعل من الصعب لنا تخيلها بوضوح ستوكن الصورةدائما ضبابية وكلما توسعنا في العلم والادراك للحقائق كلما راودنا أحساس بأننا لانعلم شيئا وباننا بحاجة الكثير والعكس بالعكس احساسنا أننا ندرك بوضوح كل شيئ لاتعني الا اننا لانعلم اي شيء , هكذا يكون بور اختصر بكلمتيه معاني كثيرة , واعطانا معيار نسير عليه .
هذا المعيار يحتم بالضرورة توافر شروط في اصحاب المعرفة هي : التواضع والفضول وحب الاطلاع وتقدير عمل الاخرين مهما كان صغيرا .
ان رسالة اي انسان هي كرسالة الراهب لاتكتمل الا بالموت فالراهب يقضي بالتعبد حياته املا بشيء لن يعرفه الا اذا مات لذلك يقضي حتى اخر لحظات حياته على طريقه متشبثا به يسعى للتقدم اكثر واكثر العالم مثله ولكن بمجال اخر لذا ليس هناك حدود وليس هناك كمال هناك فقط حب وفضول وجمال بكل شيئ حولنا ينتظرنا كي نكتشفه بتجاربنا وكي نمنحه حقة بكلماتنا وكتاباتنا .
خاطرة خطرتلي من فعل رايته وماعجبني كتير حبيت شارككن فيها .
يقول العالم الكبير نيلز بور وهو احد كبار المنظرين لمكنيك الكم : إن الطبيعة مؤلفة من ثنائيات تعمل بقانون هايزنبيرغ وان ثنائية الحقيقة هي الوضوح .
ماذا يعني هذا الكلام , أولا ماهو مبدأ عدم التعيين , بدون الدخول في دوامة رياضية يمكن القول أن المبدأ يقول بعدم قدرتنا على معرفة كل شيئ في الطبيعة نحن فقط قادرون على البحث والإدراك في جزأ منها أو اننا قادرون على معرفة نصف الحقيقة فإذا عرفنا سرعة جسيمة بدقة عالية لن نعود قادرين على معرفة مكانها بدقة عالية . لاسباب لسنا بصددها.
الآن ماعلاقة هذا المبدأ بثنائيات بور ؟
بعد معرفة مبدأ هايزنبيرغ يمكننا القول أن قصد بور هو ان معرفتنا للحقيقة يجعل من الصعب لنا تخيلها بوضوح ستوكن الصورةدائما ضبابية وكلما توسعنا في العلم والادراك للحقائق كلما راودنا أحساس بأننا لانعلم شيئا وباننا بحاجة الكثير والعكس بالعكس احساسنا أننا ندرك بوضوح كل شيئ لاتعني الا اننا لانعلم اي شيء , هكذا يكون بور اختصر بكلمتيه معاني كثيرة , واعطانا معيار نسير عليه .
هذا المعيار يحتم بالضرورة توافر شروط في اصحاب المعرفة هي : التواضع والفضول وحب الاطلاع وتقدير عمل الاخرين مهما كان صغيرا .
ان رسالة اي انسان هي كرسالة الراهب لاتكتمل الا بالموت فالراهب يقضي بالتعبد حياته املا بشيء لن يعرفه الا اذا مات لذلك يقضي حتى اخر لحظات حياته على طريقه متشبثا به يسعى للتقدم اكثر واكثر العالم مثله ولكن بمجال اخر لذا ليس هناك حدود وليس هناك كمال هناك فقط حب وفضول وجمال بكل شيئ حولنا ينتظرنا كي نكتشفه بتجاربنا وكي نمنحه حقة بكلماتنا وكتاباتنا .
خاطرة خطرتلي من فعل رايته وماعجبني كتير حبيت شارككن فيها .