ربانة
30-05-2013, 02:07
،
_كان عليك أن تُذَوّيها , عينيك , ذَوْيَ أعين الخدّاعين ؛و تلمُ في زواياها خبثا ومكرا ,بدل تقوس محجريهما بهذا الشكل الرحيم , أنا لا أكره هذا منك ولطفك يعجبني لكنه بدون أغلفة يصبح دروشة !واسمح لي,*العالم هذا يلفظك, ولن يقبل إلا بالحرب ضد من كان يكون ,فكيف ستجره كنعجة لتُرضِ طموحاتك التي دوما ما أضجرتني بها ؟!هاه كيف ستتحصلُ عليها , تلك الأشياء والتُرهات ؛ التي تحوكها من خيوط خيالك, وأنت لا تملك ثمنها ؟!مع إحترامي الشديد لك أنت لست سوى غبي , لاتملك خططاً, ورؤى, ولا أيُ سلاحٍ , قادر على استلاب جواري حلم, فكيف تفكر بكل هذا الحمق في إرضاءكبعد كل هذا المديد من العمر من الدروشة ؟ !هاه ؟!آآآه يا صديق المرّ قد ثخن قلبي بوجعك الحار !على لمعة ترقوة المدينة الكاسدة فيك ووسط سوقها الكبير ؛ قد أوجعني منك بآسةُ تفكيرك , وباعته باعةٌ يهود لا يتسمعون إلا لتحكيمات التلمود لحشر السواد في الكون , وأنت تفكيرك على حالته, تركته جانبا ولم تطور أدواته في فهم كل متغير جديد يدعم مزيدا من ألعاب السواد !يا بريء ..وحاول أن تضيفني لديك , واستمع , استمع لمن قد غَرَبّتَ وجهك عنهم, تظنهم بعض الخبثاء الذين بُليت بهم , ولن أكثر فقد إخترت أن أفضي إليك بقول ومن ثم لن ترَ وجها لي أمامك .يا سيدي ..الخيط الذي يفصلك عنك عن أفكارك الخَلِقة عليك قطعه , حتى تهرب من كل صورة تتعقبك, وتشد ثيابك لتحملك على تذكر كل شيء كان سببا في وعثاءك الآن .هذه المدينة التي لم ترَ , مذ كانت لعبة وسخة , أبرمتْ أن تلعنك , تحفر الحفر لتقع فيها, لم يكن هذا جديد, لكنك لم ترَ عينيك في قفاك منذ وعيت .يا صديق الضياع والعالم النحاسي البئيس ,منذ أن حيّيّتَ جالوت هزائمك , حتى فقدتَ تأشيرة قبولك بينهم ,هذه وخامة ترتكبها في خطوط سيرك مع الحياة والناس ,الناس تود أن تضحك ولأنك لست متعبا لهم ولا تمد أصبعا واحدا لتحارب لذا كنت أضحوكة ترتمي في ساحتهم,يُقبلوا عليك, ويفتحوا مسرح التهريج على رأسك, وبعدها تطلب إعتذارهم وإما ترحل ؟!هه , ههههه , إرحلْ يا (أم الخبل وأبوه )إرحلْ من ذا الذي يكترث؟!هاه ؟ مثلك لن يصحو الصباح إلا وقد دنى منهم بكل وضاعة وتطوع لهم تطوع الكلاب وتقرب من أقدامهم .تدري؟ حتى القطط من خُبلك هذا الذي ترتكب , صارت تهاجمك ! لم يعد لديك إلا ظلٌ لا يشبه ظل إنسان تهابه الحيوانات فلا تأسَ على تنكر قِبيلك ,وأنت السبب والمسبب !ياااااااه قلبك ملعثم لم يعد يدري أي المزاجات يرتدي, بعد كل هذا التدهور العمري والتقلب وسط عواصف هتكت كل ستورك حتى صرت فضيحة علنية تثرثر بكل بساطة أنك إنسان واضح , أي وضوح والعالم كله متنكر , لم ترَ سوى طراطيفه المشبعة بصبغيات الكذب والخطل اللجوج .يا بيّاع الحِكم الضليلة على القارعة ,دعك من خبزك الذي إدعيت بلاهةً إتقانه , عجينتك فاسدة منذ أن وضعت يدك بها وهي ملأنة بطينتك , كل العجين ها أنت الآن تنظر له , كم فشله ذريع لم ينتفخ أمام النار عدا أنك ــ وبكل حمق ــ تصورته صالحا للأكل بعد النضج !فشلتَ نعم فشلت , غلواءك لا تتريث لتحيطك بمدى ضعافة حالك أمام تحديد أقاليمك وسط كل هذه الفوضى العارمة التي تهشم شواطئك ولا تدعك إلا متكفكفا بارداً مبلولاً أمام كوارث عظام , ووحيدا يتلوذكرياته مع من ظنهم يوما ما عونه .هيييه أتود الخروج من شرنقة العاقر اليائسة وحيرتها المدقع المتمكنة منك ,فأحالتك جثة تفكير لا تلوي على شيء ؟ خذها مني ؛ دعك من خزينة هذه المدينة التي تلفك بألوانها الزائفة وتحسبُها دسرك التي تشد حلمك المنفي في عقبها خلف بوابة مزبلتها العمومية , وكن أنت وطنك .وطنيٌ لأرضك ؟!هع مع من وأين في وحاشة الحياة هذه لا تحاول الإرتباط إلا بنفسك وبعالم ,هنا , داخل أضلاعك ,ارسم خريطته وحدد إماراته .يا ضال ..أيُ وطنٍ تبعثه من عينيك ؟! لن يعدو سوى قربة مثقوبة لن تمتلء ماءً قط مالم تهاجم أعداءه وتبث في قلوبهم الخوف وتتدرب على ألوان شتى من الجهاد لبناءه وأول الجهاد البداية من هنا من القلب , من حيث ميناء السفن الحربية التي ستجوب كل ما حولك لتقول ها أنا ذا فمن ذا سيقترب .أنا لن اخجل منك ؛ أنت ضعيف وعليك أن تجرب نفسك في معزل عن الناس وأمام المرآة, لترَ ثقوبك ,ثقوب تعاملك مع شبيكة الواقع الذي لا يعتمد مسالكه إلا الأجلاف .تعنجهُهَ ضدك , نعم , هذا هو الواقع الذي لطالما حذرتك من فساد طريقتك معه , لا يجيبك سوى بأنك الحمار الذي صدّق ترهات الحكايات الوردية ونسي أن يتدرع من كل خنجر غادر يتغافلك غيلة فيبعج كل ظرفك وحلاوة روحك التي لا زلت تنطف سكرها , السكر هذا ليس إلا لقُليبات ليست هنا في هذا الهامش الوضيع من الحياة .أقول لك بعد كل هذا المشوار الطويل والعمر الذي إنفلتْ ضفائره في هواء الضياع ,جعلك تغدو بلا شيء سوى ذكرى وحافة تجربة تصف لك كم بونٌ شقيته بينك والهواء المسموم بهم , كم وادٍ نزلته لايشف إلا الدامس الحالك من الظلمة , وكم استسلمت منذ أن عرجت على البحر المتلاطم من بعيد بعيد خفت فوليت هاربا وساقيك تتعاقص من خوف .يالا التعاسة التي تحوم بقلبك كالتعاسة الراكضة بمحكمة جنايات متخمة بمجرمين محالون إلى القصاص ,يالا حدة حزنك آن وصل تفكيرك أنهم خادعوك للمرة المليون إستحلت غاضبا غضب الـــ سكاكين بيد الجزار برهة وتصبح مياه باهتة لا تشف عن قوة عصب مطلقا , ضعفك يتحايل عليك و يحيلك رهط قليل تَحوفهم حنشلٌ مسلحون , وتموت كل ليلة حسرة على حالك وتحتضر احتضار خُدّج يمرضون بالصفرة ,كأنما لعنة فراعنة تطالك , وكأنه لا وسيلة أمامك سوى أن تستمرء دناءة راقصة ملعونة تهز أكثر لتَحُت الجيوب أكثر ؛ولو تساقط جلدك أمامهم فلن تكون إلا المضحكاتي لهم , أماَ تنتفض لحالك ؟!أي قلبٍ هذا بين جنبيك ؟! لن يغتسل ثوانٍ حتى عاد ملطخا بوحل ومتخبط لا يعرف أين يلجأ ويلوذ من كل هذه الوقاحة التي تتحاوطه .ولن أزيد ,واصنع بعد قولي هذا ما شئت , سويتُ أمري مع ضميري وقلت لك مالن يقوله لك إلا قلبٌ محب .,
.
أماني الغانمي
_كان عليك أن تُذَوّيها , عينيك , ذَوْيَ أعين الخدّاعين ؛و تلمُ في زواياها خبثا ومكرا ,بدل تقوس محجريهما بهذا الشكل الرحيم , أنا لا أكره هذا منك ولطفك يعجبني لكنه بدون أغلفة يصبح دروشة !واسمح لي,*العالم هذا يلفظك, ولن يقبل إلا بالحرب ضد من كان يكون ,فكيف ستجره كنعجة لتُرضِ طموحاتك التي دوما ما أضجرتني بها ؟!هاه كيف ستتحصلُ عليها , تلك الأشياء والتُرهات ؛ التي تحوكها من خيوط خيالك, وأنت لا تملك ثمنها ؟!مع إحترامي الشديد لك أنت لست سوى غبي , لاتملك خططاً, ورؤى, ولا أيُ سلاحٍ , قادر على استلاب جواري حلم, فكيف تفكر بكل هذا الحمق في إرضاءكبعد كل هذا المديد من العمر من الدروشة ؟ !هاه ؟!آآآه يا صديق المرّ قد ثخن قلبي بوجعك الحار !على لمعة ترقوة المدينة الكاسدة فيك ووسط سوقها الكبير ؛ قد أوجعني منك بآسةُ تفكيرك , وباعته باعةٌ يهود لا يتسمعون إلا لتحكيمات التلمود لحشر السواد في الكون , وأنت تفكيرك على حالته, تركته جانبا ولم تطور أدواته في فهم كل متغير جديد يدعم مزيدا من ألعاب السواد !يا بريء ..وحاول أن تضيفني لديك , واستمع , استمع لمن قد غَرَبّتَ وجهك عنهم, تظنهم بعض الخبثاء الذين بُليت بهم , ولن أكثر فقد إخترت أن أفضي إليك بقول ومن ثم لن ترَ وجها لي أمامك .يا سيدي ..الخيط الذي يفصلك عنك عن أفكارك الخَلِقة عليك قطعه , حتى تهرب من كل صورة تتعقبك, وتشد ثيابك لتحملك على تذكر كل شيء كان سببا في وعثاءك الآن .هذه المدينة التي لم ترَ , مذ كانت لعبة وسخة , أبرمتْ أن تلعنك , تحفر الحفر لتقع فيها, لم يكن هذا جديد, لكنك لم ترَ عينيك في قفاك منذ وعيت .يا صديق الضياع والعالم النحاسي البئيس ,منذ أن حيّيّتَ جالوت هزائمك , حتى فقدتَ تأشيرة قبولك بينهم ,هذه وخامة ترتكبها في خطوط سيرك مع الحياة والناس ,الناس تود أن تضحك ولأنك لست متعبا لهم ولا تمد أصبعا واحدا لتحارب لذا كنت أضحوكة ترتمي في ساحتهم,يُقبلوا عليك, ويفتحوا مسرح التهريج على رأسك, وبعدها تطلب إعتذارهم وإما ترحل ؟!هه , ههههه , إرحلْ يا (أم الخبل وأبوه )إرحلْ من ذا الذي يكترث؟!هاه ؟ مثلك لن يصحو الصباح إلا وقد دنى منهم بكل وضاعة وتطوع لهم تطوع الكلاب وتقرب من أقدامهم .تدري؟ حتى القطط من خُبلك هذا الذي ترتكب , صارت تهاجمك ! لم يعد لديك إلا ظلٌ لا يشبه ظل إنسان تهابه الحيوانات فلا تأسَ على تنكر قِبيلك ,وأنت السبب والمسبب !ياااااااه قلبك ملعثم لم يعد يدري أي المزاجات يرتدي, بعد كل هذا التدهور العمري والتقلب وسط عواصف هتكت كل ستورك حتى صرت فضيحة علنية تثرثر بكل بساطة أنك إنسان واضح , أي وضوح والعالم كله متنكر , لم ترَ سوى طراطيفه المشبعة بصبغيات الكذب والخطل اللجوج .يا بيّاع الحِكم الضليلة على القارعة ,دعك من خبزك الذي إدعيت بلاهةً إتقانه , عجينتك فاسدة منذ أن وضعت يدك بها وهي ملأنة بطينتك , كل العجين ها أنت الآن تنظر له , كم فشله ذريع لم ينتفخ أمام النار عدا أنك ــ وبكل حمق ــ تصورته صالحا للأكل بعد النضج !فشلتَ نعم فشلت , غلواءك لا تتريث لتحيطك بمدى ضعافة حالك أمام تحديد أقاليمك وسط كل هذه الفوضى العارمة التي تهشم شواطئك ولا تدعك إلا متكفكفا بارداً مبلولاً أمام كوارث عظام , ووحيدا يتلوذكرياته مع من ظنهم يوما ما عونه .هيييه أتود الخروج من شرنقة العاقر اليائسة وحيرتها المدقع المتمكنة منك ,فأحالتك جثة تفكير لا تلوي على شيء ؟ خذها مني ؛ دعك من خزينة هذه المدينة التي تلفك بألوانها الزائفة وتحسبُها دسرك التي تشد حلمك المنفي في عقبها خلف بوابة مزبلتها العمومية , وكن أنت وطنك .وطنيٌ لأرضك ؟!هع مع من وأين في وحاشة الحياة هذه لا تحاول الإرتباط إلا بنفسك وبعالم ,هنا , داخل أضلاعك ,ارسم خريطته وحدد إماراته .يا ضال ..أيُ وطنٍ تبعثه من عينيك ؟! لن يعدو سوى قربة مثقوبة لن تمتلء ماءً قط مالم تهاجم أعداءه وتبث في قلوبهم الخوف وتتدرب على ألوان شتى من الجهاد لبناءه وأول الجهاد البداية من هنا من القلب , من حيث ميناء السفن الحربية التي ستجوب كل ما حولك لتقول ها أنا ذا فمن ذا سيقترب .أنا لن اخجل منك ؛ أنت ضعيف وعليك أن تجرب نفسك في معزل عن الناس وأمام المرآة, لترَ ثقوبك ,ثقوب تعاملك مع شبيكة الواقع الذي لا يعتمد مسالكه إلا الأجلاف .تعنجهُهَ ضدك , نعم , هذا هو الواقع الذي لطالما حذرتك من فساد طريقتك معه , لا يجيبك سوى بأنك الحمار الذي صدّق ترهات الحكايات الوردية ونسي أن يتدرع من كل خنجر غادر يتغافلك غيلة فيبعج كل ظرفك وحلاوة روحك التي لا زلت تنطف سكرها , السكر هذا ليس إلا لقُليبات ليست هنا في هذا الهامش الوضيع من الحياة .أقول لك بعد كل هذا المشوار الطويل والعمر الذي إنفلتْ ضفائره في هواء الضياع ,جعلك تغدو بلا شيء سوى ذكرى وحافة تجربة تصف لك كم بونٌ شقيته بينك والهواء المسموم بهم , كم وادٍ نزلته لايشف إلا الدامس الحالك من الظلمة , وكم استسلمت منذ أن عرجت على البحر المتلاطم من بعيد بعيد خفت فوليت هاربا وساقيك تتعاقص من خوف .يالا التعاسة التي تحوم بقلبك كالتعاسة الراكضة بمحكمة جنايات متخمة بمجرمين محالون إلى القصاص ,يالا حدة حزنك آن وصل تفكيرك أنهم خادعوك للمرة المليون إستحلت غاضبا غضب الـــ سكاكين بيد الجزار برهة وتصبح مياه باهتة لا تشف عن قوة عصب مطلقا , ضعفك يتحايل عليك و يحيلك رهط قليل تَحوفهم حنشلٌ مسلحون , وتموت كل ليلة حسرة على حالك وتحتضر احتضار خُدّج يمرضون بالصفرة ,كأنما لعنة فراعنة تطالك , وكأنه لا وسيلة أمامك سوى أن تستمرء دناءة راقصة ملعونة تهز أكثر لتَحُت الجيوب أكثر ؛ولو تساقط جلدك أمامهم فلن تكون إلا المضحكاتي لهم , أماَ تنتفض لحالك ؟!أي قلبٍ هذا بين جنبيك ؟! لن يغتسل ثوانٍ حتى عاد ملطخا بوحل ومتخبط لا يعرف أين يلجأ ويلوذ من كل هذه الوقاحة التي تتحاوطه .ولن أزيد ,واصنع بعد قولي هذا ما شئت , سويتُ أمري مع ضميري وقلت لك مالن يقوله لك إلا قلبٌ محب .,
.
أماني الغانمي