عبدلله ابن عبدلله
24-02-2014, 10:17
من النواع التحريف
(( تحريف المعنى مع بقاء اللفظ على ما هو عليه))
والمقصود به: صرف اللفظ عن ظاهره وما يفهمه كل عربي من معناه.
وهو الذي يسميه بعض المتأخرين بالتأويل..!!
وباب التأويل الفاسد وغير المستساغ باب عريض دخل منه الزنادقة لهدم الإسلام..!
حيث حرفوا النصوص وصرفوها عن معانيها الحقيقية..!
وحملوها من المعاني ما يشتهون..!
فسموا التحريف: تأويلاً...!!!
تزيينا له وزخرفة ليُقبل...منهم..!!
وقد ذم الله الذين زخرفوا الباطل قال الله تعالى { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون } سورة الأنعام آيــــــة 112
والعبرة بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والتراكيب والمباني..!
فكم من باطل أقيم على دليل مزخرف عورض به دليل الحق..!!
ومن أمثلة التحريف
القرامطة والباطنية..! ومن نحا نحوهم
حينما جعلوا للقرآن ظاهرًا وباطنًا..!
فجعلوا الظاهر : قرآن العامة و الباطن : قرآن الخاصة...!!!
النوع الثاني :
(( تحريف الأدلة عن مواضعها))
هذا النوع من التحريف من الأنواع الخفية جدًا
وقد يقع فيه كثير ممن يرد الخير وهو قليل البضاعة في العلم والفهم
كما أنه مدخل واسع لكثير من البدع، والاهواء نسأل الله السلامة والعافية .
كمن يدل بدليل خاص على حالة عامة ... فكان استدلاله بالدليل الخاص تحريف وتلبيس وتدليس
والله أعلم.
(( تحريف المعنى مع بقاء اللفظ على ما هو عليه))
والمقصود به: صرف اللفظ عن ظاهره وما يفهمه كل عربي من معناه.
وهو الذي يسميه بعض المتأخرين بالتأويل..!!
وباب التأويل الفاسد وغير المستساغ باب عريض دخل منه الزنادقة لهدم الإسلام..!
حيث حرفوا النصوص وصرفوها عن معانيها الحقيقية..!
وحملوها من المعاني ما يشتهون..!
فسموا التحريف: تأويلاً...!!!
تزيينا له وزخرفة ليُقبل...منهم..!!
وقد ذم الله الذين زخرفوا الباطل قال الله تعالى { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون } سورة الأنعام آيــــــة 112
والعبرة بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والتراكيب والمباني..!
فكم من باطل أقيم على دليل مزخرف عورض به دليل الحق..!!
ومن أمثلة التحريف
القرامطة والباطنية..! ومن نحا نحوهم
حينما جعلوا للقرآن ظاهرًا وباطنًا..!
فجعلوا الظاهر : قرآن العامة و الباطن : قرآن الخاصة...!!!
النوع الثاني :
(( تحريف الأدلة عن مواضعها))
هذا النوع من التحريف من الأنواع الخفية جدًا
وقد يقع فيه كثير ممن يرد الخير وهو قليل البضاعة في العلم والفهم
كما أنه مدخل واسع لكثير من البدع، والاهواء نسأل الله السلامة والعافية .
كمن يدل بدليل خاص على حالة عامة ... فكان استدلاله بالدليل الخاص تحريف وتلبيس وتدليس
والله أعلم.