المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف


عبدلله ابن عبدلله
03-03-2014, 10:47
يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صل الله عليه وسلم

( ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ) رواه البخاري في صحيحه - رقم 5590

لقد حدد النبى صل الله عليه وسلم في هذا الحديث اصناف من أمته لم يقل من الكفار ولا المشركين "بل من أمته أقوام"

ماذا يفعل هؤلاء الأقوام يستحلون - أي يجعلونه حلالاً - والإستحلال يكون للمحرمات "فلا يوجد إستحلال للحلال"

ولكن ماذا يستحلون؟

1- الحر - أي الزنا -

2- الحرير - أي للرجال -

3-الخمر

4-المعازف "وهي ادوات العزف او ما يعرف الآن بالموسيقى"

:: ومن ما يدل أيضاً على تحريم المعازف::

وعن نافع أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله - صل الله عليه وسلم - ( سمع زمارة راع فصنع مثل هذا ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.


قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [سورة لقمان 6].

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما "هو الغناء"، وقال مجاهد رحمه الله "اللهو: الطبل" تفسير الطبري وقال الحسن البصري رحمه الله "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء.

قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن هذه الاية فقال "والله الذي لا إله غيره هو الغناء" - يرددها ثلاث مرات.

جاء في تفسير الجلالين {وَاسْتَفْزِزْ} "استخف"، {بِصَوْتِكَ} "بدعائك بالغناء والمزامير.

قال القرطبي "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو.

هذا الحديث يصف حالنا اليوم وكأن رسول الله صل الله عليه وسلم موجود معنا ولكن لا عجب فهو الذي لا ينطق عن الهوى.

"عقوبة من يفعل هذا" و العياذ بالله

قال الرسول الله صل الله عليه وسلم ( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ،

اراد الله بنا وبكم الخير

والسلام