ياسمين
04-10-2006, 23:48
عندما نقضم الخبز اليابس بأسناننا ، نسمع صوتاً يصم الأذن ، بينما يقضم
الشخص الجالس بقربنا نفس الخبز ، بدون حدوث أي صوت مزعج . كيف
تمكن جارنا من التخلص من ذلك الصوت ، وبأية حيلة ؟ .
يتلخص الأمر في أن الضوضاء و الصر صرة ، تصلان إلى آذاننـا فقط ، ولا
تقلقان آذان جيراننا إلا قليلاً جداً . إن عظام الجمجمة ، مثل بقية الأجسام الصلبة
الأخرى بصورة عامة هي أجسام مرنة ، توصل الصوت بصورة جيدة جداً
والصوت بدوره يصبح أحياناً قوياً جداً ، عند مروره في وسط صلب ( كثيف ).
عندما تصل الصر صرة إلى الأذن عن طريق الهواء تنقلها الأخيرة على هيئة
ضوضاء خفيفة ، ولكن هذه الصرصارة بالذات ، تتحول إلى قعقعة عندما تنتقل
إلى عصب السمع عن طريق عظام الجمجمة الصلبة .
و أليكم تجربة أخرى في هذا المضمار : نضغط بأسناننا على حلقة ساعة الجيب
، ونسد آذاننا جيداً بأصابعنا ، وفي هذه الحالة سوف نسمع ضربات ثقيلة .
إذا يرتفع صوت دقات الساعة .
ويقال بأن الموسيقي الألماني بيتهوفن ، كان وهو أصم ، يسمع العزف على
البيانو ، بوضع أحد طرفي عصاه على البيانو ، ووضع الطرف الآخر قرب
أسنانه وبنفس الطريقة ، يستطيع أولئك الذين فقدوا السمع
- إذا كانت آذانهم الداخلية ما زالت سليمة – أن يرقصوا على أنغام الموسيقى
لأن الأصوات تصل إلى أعصابهم السمعية عن طريق الأرض والعظام .
منقول ،،،،،
الشخص الجالس بقربنا نفس الخبز ، بدون حدوث أي صوت مزعج . كيف
تمكن جارنا من التخلص من ذلك الصوت ، وبأية حيلة ؟ .
يتلخص الأمر في أن الضوضاء و الصر صرة ، تصلان إلى آذاننـا فقط ، ولا
تقلقان آذان جيراننا إلا قليلاً جداً . إن عظام الجمجمة ، مثل بقية الأجسام الصلبة
الأخرى بصورة عامة هي أجسام مرنة ، توصل الصوت بصورة جيدة جداً
والصوت بدوره يصبح أحياناً قوياً جداً ، عند مروره في وسط صلب ( كثيف ).
عندما تصل الصر صرة إلى الأذن عن طريق الهواء تنقلها الأخيرة على هيئة
ضوضاء خفيفة ، ولكن هذه الصرصارة بالذات ، تتحول إلى قعقعة عندما تنتقل
إلى عصب السمع عن طريق عظام الجمجمة الصلبة .
و أليكم تجربة أخرى في هذا المضمار : نضغط بأسناننا على حلقة ساعة الجيب
، ونسد آذاننا جيداً بأصابعنا ، وفي هذه الحالة سوف نسمع ضربات ثقيلة .
إذا يرتفع صوت دقات الساعة .
ويقال بأن الموسيقي الألماني بيتهوفن ، كان وهو أصم ، يسمع العزف على
البيانو ، بوضع أحد طرفي عصاه على البيانو ، ووضع الطرف الآخر قرب
أسنانه وبنفس الطريقة ، يستطيع أولئك الذين فقدوا السمع
- إذا كانت آذانهم الداخلية ما زالت سليمة – أن يرقصوا على أنغام الموسيقى
لأن الأصوات تصل إلى أعصابهم السمعية عن طريق الأرض والعظام .
منقول ،،،،،