د/سمير المليجى
03-12-2014, 13:54
" القــــــــــــــاعة الفــــــــــــــارغة "
تصور أن تدخل إلي مسرح وتري الممثلين يؤدون أدوارهم ولكن لا يوجد جمهور وتخيل طائرة تحلق في الجو بدون طيار أو سيارة تسير بدون سائق في عالمنا الآن ممكن حيث تصور المسرحيات وتشاهدها في التلفاز وتجد الطائرة تطير بدون طيار والسيارة تسير بدون سائق . ولكن كل هذا لن يعمل إلا بإشراف وعمل إنساني وما رأيك لو تكلمنا عن الدين هل يوجد الإيمان بدون أي تأثير من جهة أخرى أو يكتب كتاب بدون مؤلف أو حديث بدون جمهور بالتأكيد سوف يكون هذا صعب جدا لان هنا يتعامل الفكر والإحساس والإيمان مثال للتوضيح نفترض طفل بعد ولادته لم يعلم شيء عن الخالق العظيم أو تجد كتاب مكتوب ولم يؤلفه احد فهذا مستحيل أن يحدث . تعتبر التربية أساس من أسس الفهم والتفكير فإذا بحثنا في الجهاز العصبي للإنسان فإنه لا يتعامل إلا بالمعلومات وإذا فقد الجهاز العصبي المعلومات لا يعمل وهكذا الحال عندما يفقد الإنسان وعيه فإن الأطباء عليهم عمل شاق لكي يستعيد هذا الإنسان وعيه وهكذا كل شيء يكون بوعي وتعليم ودراسة ومعرفة .
والسؤال لماذا يتحول الإنسان من عاقل إلي مجنون ؟ لو فسرنا كلمة " مجنون " معناها فقد الإنسان المعلومات التي تؤدي العمل العقلاني ونتحدث هنا عن علم المعلومات وهو " مخ الإنسان " يعتبر جهاز مثل الكمبيوتر يستقبل معلومات ويرسل معلومات ولكن عقل الإنسان بمثابة مراقب علي هذه المعلومات ولهذا أعطي الخالق العظيم عقل للإنسان لمراقبته عندما يستقبل ويرسل المعلومات فهذا عمل صعب علي الجهاز العصبي وعلي المراقب أن يبحث عما يستقبله وعما يرسله وهذا هو عمل الإنسان إذا كان مؤمن أو كافر أو ملحد أو يعمل الخير أو الشر . نفترض إن مخ الإنسان يعمل لإرسال واستقبال المعلومات ولا توجد شاشة تفسر هذه المعلومات ولا يوجد شيء آخر للتفسير ولكن في الطب وخاصة قسم الإشاعة المغناطيسية الحديثة نستطيع أن نعرف أي مكان وآي عمل يقوم به المخ وفي أي وقت والشيء الغريب إن لكل وقت معلوماته فلو أتينا بإنسان عاش حياة أو حضارة من آلاف السنين ونتركه يعيش في وقتنا وحضارتنا الحالية هل يستطيع أن يتعامل معنا ومع حضارتنا ؟ بالطبع لا يستطيع ولو نحن ذهبنا إلي عصره وحضارته لا نستطيع التعامل معه وهذه هي مشكلة الإنسان الآن يجب عليه أن يفكر في وقتنا وحضارتنا ومعيشتنا وديننا . وإذا أراد الخالق العظيم أن يرسل إلينا نبي أو رسول برسالة سوف يرسله لنا ويخاطبنا بلغة هذا القرن الواحد والعشرين وسوف نجد فروق كبيرة في عهد سيدنا موسي عليه السلام وعهد سيدنا عيسي عليه السلام وعهد سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في تبليغ رسائلهم التي أنزلت من الخالق العظيم . ونري الكلمات التي يرددها البشر مثل ( العلمانية – الخلفاء ) هذه كلمات تدل علي العصور
التي عاشها ويعيشها الإنسان ولكن كلام الخالق العظيم مقدس لا يتغير ولا يتحرف وإذا قام الإنسان بالتغيير أو التحريف للآسف يجد مشاكل كثيرة يعيشها لعدم فهم الكلمات المقدسة التي نزلت من السماء وهذه هي مشاكلنا الآن نحن نبحث عن شيء أزلي لا يفني وعلينا أن نفهمه وندركه ونعمل به وعلينا أيضا أن نفرق بين العادات والتقاليد والحضارات ولا نخلط بينها وبين كلمات الخالق العظيم المقدسة . ونطلب من الخالق العظيم المساعدة علي الحياة التي نعيشها إن الله سميع بصير
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي
تصور أن تدخل إلي مسرح وتري الممثلين يؤدون أدوارهم ولكن لا يوجد جمهور وتخيل طائرة تحلق في الجو بدون طيار أو سيارة تسير بدون سائق في عالمنا الآن ممكن حيث تصور المسرحيات وتشاهدها في التلفاز وتجد الطائرة تطير بدون طيار والسيارة تسير بدون سائق . ولكن كل هذا لن يعمل إلا بإشراف وعمل إنساني وما رأيك لو تكلمنا عن الدين هل يوجد الإيمان بدون أي تأثير من جهة أخرى أو يكتب كتاب بدون مؤلف أو حديث بدون جمهور بالتأكيد سوف يكون هذا صعب جدا لان هنا يتعامل الفكر والإحساس والإيمان مثال للتوضيح نفترض طفل بعد ولادته لم يعلم شيء عن الخالق العظيم أو تجد كتاب مكتوب ولم يؤلفه احد فهذا مستحيل أن يحدث . تعتبر التربية أساس من أسس الفهم والتفكير فإذا بحثنا في الجهاز العصبي للإنسان فإنه لا يتعامل إلا بالمعلومات وإذا فقد الجهاز العصبي المعلومات لا يعمل وهكذا الحال عندما يفقد الإنسان وعيه فإن الأطباء عليهم عمل شاق لكي يستعيد هذا الإنسان وعيه وهكذا كل شيء يكون بوعي وتعليم ودراسة ومعرفة .
والسؤال لماذا يتحول الإنسان من عاقل إلي مجنون ؟ لو فسرنا كلمة " مجنون " معناها فقد الإنسان المعلومات التي تؤدي العمل العقلاني ونتحدث هنا عن علم المعلومات وهو " مخ الإنسان " يعتبر جهاز مثل الكمبيوتر يستقبل معلومات ويرسل معلومات ولكن عقل الإنسان بمثابة مراقب علي هذه المعلومات ولهذا أعطي الخالق العظيم عقل للإنسان لمراقبته عندما يستقبل ويرسل المعلومات فهذا عمل صعب علي الجهاز العصبي وعلي المراقب أن يبحث عما يستقبله وعما يرسله وهذا هو عمل الإنسان إذا كان مؤمن أو كافر أو ملحد أو يعمل الخير أو الشر . نفترض إن مخ الإنسان يعمل لإرسال واستقبال المعلومات ولا توجد شاشة تفسر هذه المعلومات ولا يوجد شيء آخر للتفسير ولكن في الطب وخاصة قسم الإشاعة المغناطيسية الحديثة نستطيع أن نعرف أي مكان وآي عمل يقوم به المخ وفي أي وقت والشيء الغريب إن لكل وقت معلوماته فلو أتينا بإنسان عاش حياة أو حضارة من آلاف السنين ونتركه يعيش في وقتنا وحضارتنا الحالية هل يستطيع أن يتعامل معنا ومع حضارتنا ؟ بالطبع لا يستطيع ولو نحن ذهبنا إلي عصره وحضارته لا نستطيع التعامل معه وهذه هي مشكلة الإنسان الآن يجب عليه أن يفكر في وقتنا وحضارتنا ومعيشتنا وديننا . وإذا أراد الخالق العظيم أن يرسل إلينا نبي أو رسول برسالة سوف يرسله لنا ويخاطبنا بلغة هذا القرن الواحد والعشرين وسوف نجد فروق كبيرة في عهد سيدنا موسي عليه السلام وعهد سيدنا عيسي عليه السلام وعهد سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في تبليغ رسائلهم التي أنزلت من الخالق العظيم . ونري الكلمات التي يرددها البشر مثل ( العلمانية – الخلفاء ) هذه كلمات تدل علي العصور
التي عاشها ويعيشها الإنسان ولكن كلام الخالق العظيم مقدس لا يتغير ولا يتحرف وإذا قام الإنسان بالتغيير أو التحريف للآسف يجد مشاكل كثيرة يعيشها لعدم فهم الكلمات المقدسة التي نزلت من السماء وهذه هي مشاكلنا الآن نحن نبحث عن شيء أزلي لا يفني وعلينا أن نفهمه وندركه ونعمل به وعلينا أيضا أن نفرق بين العادات والتقاليد والحضارات ولا نخلط بينها وبين كلمات الخالق العظيم المقدسة . ونطلب من الخالق العظيم المساعدة علي الحياة التي نعيشها إن الله سميع بصير
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي