د/سمير المليجى
15-01-2015, 23:15
" مشكلة العصر "
إنني أشاهد في التلفاز واقرأ في الصحف واسمع الأحاديث شيء من سوء التفاهم بين العقيدة والعلم وخاصة علوم الطبيعة ولا نختلف إن القواعد الدينية تختلف عن القواعد العلمية في الطبيعة والعلوم الطبيعية تتغير دائما وتتقدم حسب المعلومات أو الاستنتاجات العلمية من التجارب أما العقيدة فهي ثابتة لا يتجرأ أي عالم من علماء العلوم إن يتجاوز ويفسر هذا بذاك وعندما أريد تفسير شيء من العقيدة فإنني أفسرها بإمكاناتي العلمية التي درستها أو قمت بتجريبها أو طبقتها في المعامل هذه هي الطبيعة ولها وقت وحضارة ومفهوم نفهمه في وقتنا أو يستمر هذا المفهوم حتى تأتي معلومة أخري لكي يتغير المفهوم الذي كنا نتعامل به أما الكلمات المقدسة من الخالق العظيم من الصعب علي عقل الإنسان أن يفهمها جيدا ويفسرها لوقت محدد لان هذه الكلمات المقدسة دائما علي قانون أو نص لا يتجرأ أحد أن يبدله أو يغيره إلا بمفهومه هو فقط وليس بمفهوم الجميع وهذه ميزه نستفيد منها نحن البشر أن نفهم ونري أفكار أخري لا تمس بمذهب العقيدة أو تفسير الكلمات المقدسة أو تغيرها وبعض الأحيان يكون سوء فهم الإنسان وليس
سوء فهم المقصود به من الكلمات المقدسة إن كلمات الخالق العظيم في كتابه المقدس لا يستطيع أي إنسان تبديلها أو تغيرها أو تحريفها وهذه المشكلة يعيشها الإنسان مدي حضارته التساؤل عن الخالق العظيم وعن الطبيعة وهو شيء جيد لكي نفهم ما استطاع الخالق العظيم بقدرته أن يخلق الكون بما فيه من عجائب وأشياء محيره في تفكير الإنسان ولا نتكبر أو يجعل منا الغرور أن نكون فاهمين هذه الكلمات المقدسة إن الرسل و الأنبياء الذين أتوا إلينا كانوا دائما يواجهون الكفر والإلحاد ولكن كانوا يؤمنوا بما يقولونه ولا يهاجمون من كفر أو الحد لأنهم مبعوثين للخير وتعليم البشر الأخلاق والإيمان ولو عاملنا الإنسان الذي لا يؤمن أو لا يستطيع إن يفهم انه يوجد خالق عظيم علينا إن نكون له قدوة لكي يتعلم ويفرق بين الخير والشر لا نقابل الشر بالشر ولا الأذى بالأذى ولا القتل بالقتل ولكن علينا أن نعامل هؤلاء البشر بالمعاملة الحسنه ليدركوا ويفهموا ما قيمة الخالق العظيم ورحمته عندما يعلمون إن في استطاعة الإنسان أو البشر أن يسامح ويعفي فيفهموا إن هذا من رحمة الخالق العظيم والله سبحانه وتعالي لا يريد شر للإنسان وجعله من أحسن المخلوقات علي الأرض ولا ننسي ما قاله الأنبياء والرسل عليهم السلام علي
هؤلاء كانوا يدعوا من الله أن يغفر لهم إنهم قوما لا يعلمون ما يفعلون وسيتدرج الحديث إلي هؤلاء الذين لم يستطيعوا فهم العقيدة والدين ولا يستطيعوا العيش في بؤس ويأس وعالم بدون رحمة وغفران وتسامح وكل هذا للخالق العظيم 0
ونتذكر عندما ندخل قبورنا لا احد يستطيع مساعدتنا حتى العلم الذي تعلمناه لا يستطيع أن يفعل لنا شيء والإنسان مهما مر عليه الزمن فسوف يأتي اليوم الذي ينتهي فيه ويذهب إلي عالم يدركه بنفسه لأنه هو الذي فعل ذلك ولكن عندما يأتي يومنا ونذهب إلي الخالق العظيم ونطلب منه الرحمة والغفران ونطلب منه أن يسامحنا علي أخطاءنا فهذا شيء عظيم يعطي الأمل والإيمان ويعطي للإنسان حقه كإنسان وليس مخلوق مثل المخلوقات 0
" ربي ضع في قلوبنا الإيمان والغفران والرحمة والتوبة يا خالق يا عظيم "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي
إنني أشاهد في التلفاز واقرأ في الصحف واسمع الأحاديث شيء من سوء التفاهم بين العقيدة والعلم وخاصة علوم الطبيعة ولا نختلف إن القواعد الدينية تختلف عن القواعد العلمية في الطبيعة والعلوم الطبيعية تتغير دائما وتتقدم حسب المعلومات أو الاستنتاجات العلمية من التجارب أما العقيدة فهي ثابتة لا يتجرأ أي عالم من علماء العلوم إن يتجاوز ويفسر هذا بذاك وعندما أريد تفسير شيء من العقيدة فإنني أفسرها بإمكاناتي العلمية التي درستها أو قمت بتجريبها أو طبقتها في المعامل هذه هي الطبيعة ولها وقت وحضارة ومفهوم نفهمه في وقتنا أو يستمر هذا المفهوم حتى تأتي معلومة أخري لكي يتغير المفهوم الذي كنا نتعامل به أما الكلمات المقدسة من الخالق العظيم من الصعب علي عقل الإنسان أن يفهمها جيدا ويفسرها لوقت محدد لان هذه الكلمات المقدسة دائما علي قانون أو نص لا يتجرأ أحد أن يبدله أو يغيره إلا بمفهومه هو فقط وليس بمفهوم الجميع وهذه ميزه نستفيد منها نحن البشر أن نفهم ونري أفكار أخري لا تمس بمذهب العقيدة أو تفسير الكلمات المقدسة أو تغيرها وبعض الأحيان يكون سوء فهم الإنسان وليس
سوء فهم المقصود به من الكلمات المقدسة إن كلمات الخالق العظيم في كتابه المقدس لا يستطيع أي إنسان تبديلها أو تغيرها أو تحريفها وهذه المشكلة يعيشها الإنسان مدي حضارته التساؤل عن الخالق العظيم وعن الطبيعة وهو شيء جيد لكي نفهم ما استطاع الخالق العظيم بقدرته أن يخلق الكون بما فيه من عجائب وأشياء محيره في تفكير الإنسان ولا نتكبر أو يجعل منا الغرور أن نكون فاهمين هذه الكلمات المقدسة إن الرسل و الأنبياء الذين أتوا إلينا كانوا دائما يواجهون الكفر والإلحاد ولكن كانوا يؤمنوا بما يقولونه ولا يهاجمون من كفر أو الحد لأنهم مبعوثين للخير وتعليم البشر الأخلاق والإيمان ولو عاملنا الإنسان الذي لا يؤمن أو لا يستطيع إن يفهم انه يوجد خالق عظيم علينا إن نكون له قدوة لكي يتعلم ويفرق بين الخير والشر لا نقابل الشر بالشر ولا الأذى بالأذى ولا القتل بالقتل ولكن علينا أن نعامل هؤلاء البشر بالمعاملة الحسنه ليدركوا ويفهموا ما قيمة الخالق العظيم ورحمته عندما يعلمون إن في استطاعة الإنسان أو البشر أن يسامح ويعفي فيفهموا إن هذا من رحمة الخالق العظيم والله سبحانه وتعالي لا يريد شر للإنسان وجعله من أحسن المخلوقات علي الأرض ولا ننسي ما قاله الأنبياء والرسل عليهم السلام علي
هؤلاء كانوا يدعوا من الله أن يغفر لهم إنهم قوما لا يعلمون ما يفعلون وسيتدرج الحديث إلي هؤلاء الذين لم يستطيعوا فهم العقيدة والدين ولا يستطيعوا العيش في بؤس ويأس وعالم بدون رحمة وغفران وتسامح وكل هذا للخالق العظيم 0
ونتذكر عندما ندخل قبورنا لا احد يستطيع مساعدتنا حتى العلم الذي تعلمناه لا يستطيع أن يفعل لنا شيء والإنسان مهما مر عليه الزمن فسوف يأتي اليوم الذي ينتهي فيه ويذهب إلي عالم يدركه بنفسه لأنه هو الذي فعل ذلك ولكن عندما يأتي يومنا ونذهب إلي الخالق العظيم ونطلب منه الرحمة والغفران ونطلب منه أن يسامحنا علي أخطاءنا فهذا شيء عظيم يعطي الأمل والإيمان ويعطي للإنسان حقه كإنسان وليس مخلوق مثل المخلوقات 0
" ربي ضع في قلوبنا الإيمان والغفران والرحمة والتوبة يا خالق يا عظيم "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي