د/سمير المليجى
14-06-2015, 12:23
" فلســـــفة الديمقراطية "
السؤال الذي يدور في الذهن أين هي الديمقراطية ؟ لقد زرت دولا كثيرة في الشرق والغرب وكنت أريد أن افهم وأتكلم واسأل عن الديمقراطية بالفعل كثير من الناس يتحدثون عن الديمقراطية هل هي منهج أم عقيدة أم علم أم مخدر يخدر الآخرين وكل منهم ينظر علي إنه يتعامل مع الآخر بالديمقراطية لو كانت الديمقراطية موجودة بالفعل في أي دولة إذا فلماذا كل هذا الخلاف والصراع علي عقيدة أو اتجاه سياسي أو عنصري ؟
ولماذا يوجد من يحكم والآخر يتحكم ؟
فنظرت إلي سلوك بعض الناس وفكرت أين هو الاختلاف فإذا كانت الحكومة أو المسئولين يمنحوا ديمقراطية حرة ولكن للآسف لا توجد أخلاق وبحثت وسألت عن ما هية الأخلاق هل هي تورث أم تشتري أم هي تربية ؟ ولكن علماء النفس يركزوا علي الجينات الوراثية معني ذلك إذا كان والدي ديكتاتور فسوف أصبح مثله إذا كان في حكم وامتلاك كل الحرية إنني افعل ما أريد هل هنا فقدت الأخلاقية ؟ ماذا يفعل أبنائي وزوجتي معي ؟ هل لديهم أخلاق وأنا بلا أخلاق وبعد بحث طويل ودراسات كثيرة وجدت فعلا الديمقراطية لا تورث ولا تكون ضمن جينات في جسم الإنسان إنما تأتي أولا من المنزل ماذا يفعل الأب وماذا تفعل الأم وماذا يفعل الأولاد ؟
ونرجع سويا إلي العقيدة الإسلامية كان هناك من البداية أربع مذاهب مختلفة وكل إنسان حر في إتباع المذهب الذي يريده ومع ذلك كانت هناك مشاكل وصراعات وصلت إلي القتل فإن أجدادنا وجدوا الديمقراطية الحقيقية وصنعوها ونحن لا نمس هذه العبارة التي تتكون منها هذه العقيدة إذن فلماذا نتصارع ولماذا نقتل وكلا منا كما أظن مؤمن بما يفعله . هل القتل محلل هل الظلم محلل هل عبادة الناس محللة ؟ وأن افعل ما أريده محلل هنا يقف القانون العقائدي وهو من يفعل شيئا فله ومن لا يفعل فيكون خاسرا ولكن يكون الشيء خيرا والتزاما وليس في حاجة إلي عقائد وتقاليد وأحزاب من دول أخري وهنا يجب علينا أن نستخدم الديمقراطية أولا في المنزل لكي نكون جميعا ديمقراطيين " ويشهد الله علي أنفسنا وعلي أعمالنا إلي يوم الدين "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي
السؤال الذي يدور في الذهن أين هي الديمقراطية ؟ لقد زرت دولا كثيرة في الشرق والغرب وكنت أريد أن افهم وأتكلم واسأل عن الديمقراطية بالفعل كثير من الناس يتحدثون عن الديمقراطية هل هي منهج أم عقيدة أم علم أم مخدر يخدر الآخرين وكل منهم ينظر علي إنه يتعامل مع الآخر بالديمقراطية لو كانت الديمقراطية موجودة بالفعل في أي دولة إذا فلماذا كل هذا الخلاف والصراع علي عقيدة أو اتجاه سياسي أو عنصري ؟
ولماذا يوجد من يحكم والآخر يتحكم ؟
فنظرت إلي سلوك بعض الناس وفكرت أين هو الاختلاف فإذا كانت الحكومة أو المسئولين يمنحوا ديمقراطية حرة ولكن للآسف لا توجد أخلاق وبحثت وسألت عن ما هية الأخلاق هل هي تورث أم تشتري أم هي تربية ؟ ولكن علماء النفس يركزوا علي الجينات الوراثية معني ذلك إذا كان والدي ديكتاتور فسوف أصبح مثله إذا كان في حكم وامتلاك كل الحرية إنني افعل ما أريد هل هنا فقدت الأخلاقية ؟ ماذا يفعل أبنائي وزوجتي معي ؟ هل لديهم أخلاق وأنا بلا أخلاق وبعد بحث طويل ودراسات كثيرة وجدت فعلا الديمقراطية لا تورث ولا تكون ضمن جينات في جسم الإنسان إنما تأتي أولا من المنزل ماذا يفعل الأب وماذا تفعل الأم وماذا يفعل الأولاد ؟
ونرجع سويا إلي العقيدة الإسلامية كان هناك من البداية أربع مذاهب مختلفة وكل إنسان حر في إتباع المذهب الذي يريده ومع ذلك كانت هناك مشاكل وصراعات وصلت إلي القتل فإن أجدادنا وجدوا الديمقراطية الحقيقية وصنعوها ونحن لا نمس هذه العبارة التي تتكون منها هذه العقيدة إذن فلماذا نتصارع ولماذا نقتل وكلا منا كما أظن مؤمن بما يفعله . هل القتل محلل هل الظلم محلل هل عبادة الناس محللة ؟ وأن افعل ما أريده محلل هنا يقف القانون العقائدي وهو من يفعل شيئا فله ومن لا يفعل فيكون خاسرا ولكن يكون الشيء خيرا والتزاما وليس في حاجة إلي عقائد وتقاليد وأحزاب من دول أخري وهنا يجب علينا أن نستخدم الديمقراطية أولا في المنزل لكي نكون جميعا ديمقراطيين " ويشهد الله علي أنفسنا وعلي أعمالنا إلي يوم الدين "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي