ربانة
08-10-2016, 21:22
.
.
.
لم أكتب قط إلا ثورة على النفس وها نحن في عصر الثورات التي في حراكها النهري كم تنجح جدا في كشف عمقنا المليئ بالقذارة
وتنبهنا أن ما نحن فيه ليس سوى تراكمات راكدة موحلة في بواطننا الفكرية والفلسفية ..
حتى أصبحنا كائنات تقتل بعضها البعض وتخرج كل شرورها في بعضها ..
ولكن أقول لولا دفع الله لكان وكان .. وهي حالة صحية ستنمو على أثر دماءها وانبعاث زنخها من بواطنها ,أرضا سامية لا تدرك سوى الكوارث التي ستقودها مرة أخرى إلى نفس المهالك لذا ستتوقف كجندي وسط مقلب يلم كل جثث زملاءه وهو شاخص العينين ..وتكبر في قلبه كلمة (لا) لكل هاوية ستهوي به مرة أخرى ..
أما عني فالكتابة .. نحّاتة ولطالما كنت متراكمةومتراكبة كجوزة مغلقة الأبواب وها هي الكتابة تطعن خوفي وتطعن تداخلي وإندفاعي إلى الداخل
هي ثورة نحن بحاجة لها لنفهم سلوكنا وندرك جدوانا في واقعنا .. وهو مكون لنمتلك وعيا متوسعا والذي نحن بحاجته لنصنع واقعا جيدا ..
وها هي الإندفاعات والحروب والموت الذي تتسع بقعته لازال ينحت ويبلور مفاهيمنا حول الثورة النحاتة لفكرنا والتي ستصنع مرة بعد مرة فكرا جماهيريا يدرس تحركاته وفق نوازع الحياة السياسية ويضع قدمه على أول عتبات الثورة الحقيقية .. التي تتحرك وفق المنطق والعقل ..
.
.
.
.
.
.
.
.
لم أكتب قط إلا ثورة على النفس وها نحن في عصر الثورات التي في حراكها النهري كم تنجح جدا في كشف عمقنا المليئ بالقذارة
وتنبهنا أن ما نحن فيه ليس سوى تراكمات راكدة موحلة في بواطننا الفكرية والفلسفية ..
حتى أصبحنا كائنات تقتل بعضها البعض وتخرج كل شرورها في بعضها ..
ولكن أقول لولا دفع الله لكان وكان .. وهي حالة صحية ستنمو على أثر دماءها وانبعاث زنخها من بواطنها ,أرضا سامية لا تدرك سوى الكوارث التي ستقودها مرة أخرى إلى نفس المهالك لذا ستتوقف كجندي وسط مقلب يلم كل جثث زملاءه وهو شاخص العينين ..وتكبر في قلبه كلمة (لا) لكل هاوية ستهوي به مرة أخرى ..
أما عني فالكتابة .. نحّاتة ولطالما كنت متراكمةومتراكبة كجوزة مغلقة الأبواب وها هي الكتابة تطعن خوفي وتطعن تداخلي وإندفاعي إلى الداخل
هي ثورة نحن بحاجة لها لنفهم سلوكنا وندرك جدوانا في واقعنا .. وهو مكون لنمتلك وعيا متوسعا والذي نحن بحاجته لنصنع واقعا جيدا ..
وها هي الإندفاعات والحروب والموت الذي تتسع بقعته لازال ينحت ويبلور مفاهيمنا حول الثورة النحاتة لفكرنا والتي ستصنع مرة بعد مرة فكرا جماهيريا يدرس تحركاته وفق نوازع الحياة السياسية ويضع قدمه على أول عتبات الثورة الحقيقية .. التي تتحرك وفق المنطق والعقل ..
.
.
.
.
.
.