تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاتحزن.................إن الله معنا .....


فديت أمي
07-11-2006, 18:03
.....................................أنها كلمات ....قالها المصطفي ...صلوات ربي علبه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!في أحلك الأوقات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالها لأبي بكر في الغار .........
لالالالالالالالا تحزن إن الله معنا ..............
أنها ..من أجل أعمال القلوب ......إنه الأنس بالله ...........................
من يكن قلبه مشغولاً بحب الله . . عامراً بالإيمان به سبحانه . . يجد في نفسه الأمان
والسلام والاطمئنان . . . ويشعر بالأنس بالله في كل لحظة في حياته . . مستأنساً بذكره
له سبحانه وتعالى . . . بعبادته له عز وجل . . . بتلاوته للقرآن الكريم.


والأنس بالله شعور يمتزج بالهيبة والخشوع، يغمر كيان الإنسان كله مما يجعله يجد
سعادته في خلوته، وهناءه في وحدته، يناجي ربه . . يشكو همه إليه . . يشكره على
نعمته . . يتغنى بالدعاء له والثناء عليه والتسبيح والتقديس له عز وجل، ويشعر بأن
كل ما في الكون من مخلوقات نغمات مميزة تشترك معه في التسبيح لله عز وجل فيحس
بأن هناك ألفة ومودة بينه وبين الطبيعة وجميع المخلوقات الأخرى . . هناك صداقة
بينه وبين الكون . . أنه يفهم لغة الكون . . والكون يفهم لغته، وهذه اللغة المشتركة
بينهما هي التسبيح والشكر لله والإحساس بآثار حب الله في الوجود كله.



والأنس إحدى آثار المحبة، وهو حال يصل إليه السالك معتمداً على الله، ساكناً
إليه ، مستعيناً به، وفى الأنس تبقى الهيبة مع الله ، وبذلك يكون الأنس طمأنينة
ورضا بالله.



ولا يشعر الإنسان المؤمن المحب لله بالأنس في أوقات العبادة فقط.. فإن فضل الله
عليه عظيم حيث يفيض الله عليه بالأنس في أوقات الانشغال والاهتمام بأمور الحياة
اليومية لأن الله يغمره ويملأ قلبه وكيانه كله، فأصبح الأنس بالله يحيط به سواء في
وقت الانشغال أو في وقت العبادة.

بعض الناس يعتقدون أن الوحدة تعنـي أن يعيش الإنسان وحيداً أي وحدة الوجود
الإنساني، في حين أن الإنسان المستأنس بالله في كل لحظة أيقن وعرف أن هذا
ليس هو مفهوم الوحدة أو الغربة ، فإن الشعور بالوحدة هو فراغ القلب من حب
الله . . . . . والشعور بالغربة هو فراغ القلب من الأنس بالله.

فإن الأنس الحقيقي هو أنس الله وليس أنس الإنسان، وأن الفراغ الحقيقي هو
فراغ القلب من حب الله وليس فراغ الوجود الإنساني.

فمن الممكن أن يكون الإنسان حوله حشد من الناس ومع ذلك يشعر بالوحدة
والفراغ القلبـي، ومن الممكن أن يعيش وحيداً ولكنه يحس بالأنس وكأن
المخلوقات والكائنات جميعها اجتمعت وحضرت لتؤنس وحدته مع أنه في
الحقيقة يعيش وحيداً بمفرده.

إذن فليس معنى الوحدة هو انعزال الوجود الإنساني، وإنما هو فراغ القلب
من حب الله ومن الأنس بالله.

ويقودنا الإنسان المحب لله الذي يملأ حياته الأنس بالله إلى حقيقة هامة لابد
أن نقف عندها في لحظات من التأمل العميق :

إن الأنس هو أنس الله
وأن الحب هو حب الله
ومن يستأنس بالله فإن الله يؤنسه ومن يحب الله فإن الله يحبه، ويمن عليه
من فيوضاته وعطائه ما يشغله ، ويؤنس وحدته، حتى ولو عاش وحيداً
في هذا الوجود.

أما من كان قلبه فارغاً من حب الله والأنس بالله ، فإنه سيشعر بالوحدة
والغربة والعزلة حتى ولو كان حوله الناس جميعاً ، وهنا سيغلق القلب
أبوابه وستفتح النفس أبوابها التـي تقود الإنسان إلى سبيل الشهوات
والنزوات والهوى، فيضل السبيل ويسلك طريق الضياع، والحيرة ،
والتخبط، والهلاك الذي يودي به حتماً إلى الشقاء.

فالقلب دائماً يفتح أبواب طريق النور. أما النفس فتفتح أبواب طريق
الهوى.

وانشغال القلب دائماً بالله وحب الله يفتح لنا أبواب طريق النور بأمر
الله حيث الأنس بالله، والسلام النفسي مع كل شيء في الوجود ، فترتقي
النفس إلى حيث يجب أن تكون من الصفاء . . . والنقاء . . . والنورانية.

أم عبدالملك
07-11-2006, 18:52
أسأل الله أن يؤنس قلوبنا بمناجاته..
وأن يرزقنا حلاوة حبه..
وأن يحمينا من الزلل والهفوات ..

أختي الكريمة..

بارك الله فيك..وجزاك الباري خير الجزاء..

رائحة المطر
07-11-2006, 18:59
وانشغال القلب دائماً بالله وحب الله يفتح لنا أبواب طريق النور بأمر
الله حيث الأنس بالله، والسلام النفسي مع كل شيء في الوجود ، فترتقي
النفس إلى حيث يجب أن تكون من الصفاء . . . والنقاء . . . والنورانية.
.................................

جزاك الله خير ..

علي الفيزيائي
07-11-2006, 21:05
بارك الله فيك اختي الفاضلة,,,,,,,,,,,

فديت أمي
09-11-2006, 01:11
شكرا لكم ......................

مروركم .............أسعدني ...بارك الله فيكم

البالود
09-11-2006, 06:18
موضوع قيم , ويمس احتياجاتنا
.
.
جزيتي خيرا

خالص تحياتي لك

أديبـــــة
09-11-2006, 08:02
شكر لك على هذا التذكير
والله يجزاك خير

نازك
10-11-2006, 05:40
جزاك الله كل خير.................

وبارك الله فيك...................

وصدق الشاعر حين قال:

إليك والا لا تشد الركائب
ومنك والا فالمؤمل خائب
وفيك والا فالعزم مضيع
وعنك والا فالمحدث كاذب

rooza
10-11-2006, 22:20
والأنس إحدى آثار المحبة، وهو حال يصل إليه السالك معتمداً على الله، ساكناً
إليه ، مستعيناً به، وفى الأنس تبقى الهيبة مع الله ، وبذلك يكون الأنس طمأنينة
ورضا بالله.



شكرا لك ....

ناصر اللحياني
14-11-2006, 21:26
بارك الله فيك

وجزيت خيرا

nuha1423
22-11-2009, 18:21
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك خيرا

حبي لكم
22-05-2010, 02:59
شكرا لكي أستاذتنا الفاضلة
فانجعل حياتنا لله كي نكون من السعداء
جزيت خير الجزاء

الهَياء
22-05-2010, 13:36
بآرك الله فيك ~

nuha1423
05-06-2011, 19:01
بسم الله الرحمن الرحيم

أما من كان قلبه فارغاً من حب الله والأنس بالله ، فإنه سيشعر بالوحدة
والغربة والعزلة حتى ولو كان حوله الناس جميعاً ، وهنا سيغلق القلب
أبوابه وستفتح النفس أبوابها التـي تقود الإنسان إلى سبيل الشهوات
والنزوات والهوى، فيضل السبيل ويسلك طريق الضياع، والحيرة ،
والتخبط، والهلاك الذي يودي به حتماً إلى الشقاء.

فالقلب دائماً يفتح أبواب طريق النور. أما النفس فتفتح أبواب طريق
الهوى.



للرفع

معلمه طموحه
05-06-2011, 22:29
يعطيكم الـــــــــــــف عافيه

كاتبة الموضوع ولنهى

حفظكم الله

maj
06-06-2011, 12:41
قمة الرقي والروعة

ما أجمل الأنس بالله والحديث عن الأنس بالله

بارك الله فيكم

الفيزياووية
06-06-2011, 13:07
بارك الله بيك .... اللهم ارزقنا حبك ورضاك ياربي يالله يارب العرش العظيم امين يارب العالمين