المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولدى لا تؤذنى مرتين ....


rooza
14-12-2006, 13:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعجبتنى قصه وصلتني ع الايميل وحبيت اعرضها عليكم

القصة اكيد ماهى واقعية ... واكيد انها من نسج الخيال ....ولكن اتمنى ان تعجبكم ....


لاتـؤذنــي مـرّتيــن



كان فى سالف الأزمان شخص شرير يدعى مرجان.. وكان مرجان يحب الشر ويدعو إليه, يحب أن تشيع الفاحشة ويشيع الفساد فى قريته
فعل كل شىء ينكره الدين والعقل. قتل الناس, زنى, سرق,سلب أموال اليتامى ولم يكتف بأنه وحده يفعل ذلك بل كان يحرض ضعاف النفوس من اتباعه أن يفعلوا مثله.. فعاثوا فى الأرض فسادا.. ونهبوا القرية وروعوا أهلها الذين لم يحاولوا ولو لمرة إيقاف هذا الطاغية

وفى يوم من الأيام اكتشف مرجان أنه فعل كل الموبقات والآثام ماخطر على قلب بشر ومالم يخطر إلا إثما واحدا ألا وهو قتل الأم
هكذا أوحى إليه شيطانه كما يوحى إليه كل مرة..ولكن هذه المرة تحسّر لأن امه ماتت وهو طفل رضيع يواجه قسوة الدنيا وأهل القرية وحده حتى أصبح أهل القرية الذين رموه بالأمس يسموه اليوم شيطان القرية
************
ولكن لم يهدأ له حتى توصل إلى فكرة شيطانية وهى أن يجعل أحد أتباعه أن يقوم بتلك المهمة القذرة ويقتل أمه ولم يجد خيرا ..بالنسبة له.. من سعيد.. أحد أخلص أتباعه وأقساهم قلباً
ثم أوحى إلى سعيد بأن يفعل هذا الجرم ويقتل أمه ثم يأتى إليه بقلبها مقابل حفنة من المال
وبما أن سعيد صاحب قلب مريض فإنه لم يجد غضاضة فى أن يقتل أمه ويقتلع قلبها مقابل حفنة من المال.. فالمال كما يقول سعيد دائما هو كل الأهل والأصحاب

وذهب سعيد إلى البيت وفى عينيه وقلبه كل شر الدنيا ودخل إلى البيت ووجد أمه تعد له العشاء وتناديه بأن يأتى كى يتناول العشاء فدخل عليها ووجد بجانبها سكينا كانت تعد به العشاء.. فالتقط السكين ثم وبسرعة كبيرة غرس السكين فى صدرها.. وعجب من أمه أنها لم تقاومه..لم تحاول حتى أن تقاومه
وعندما رأى الدماء تندفع من صدر أمه وكأنها حمم تخرج من بركان اضطرب للحظات ولكنه استمر فى تنفيذ باقى الخطة..واقتلع قلبها ..قلب أمه
************
وكانت دقات قلبه فى تصاعد..وخرج من البيت يركض ومعه قلب أمه كى يعطيه لمرجان كى يأخذ المال.. ولكنه فجأة تعثر فى حجر كبير فوقع على الأرض وسقط منه قلب أمه.. فتأوه سعيد متألما من العثرة فناداه.. أو هكذا خيل لسعيد.. قلب أمه قائلاً: ولدى ... حبيبى ... هل أصابك من ضرر؟
حينها استيقظت كل المشاعر الجميلة فى قلب سعيد وأحس بجرمه الكبير
أحس بالندم الشديد وفداحة مااقترفته يداه
وحينها قرر أن يقتل نفسه وأمسك بالسكين الذى قتل به أمه ورفع السكين عالياً كى يغمده فى صدره بقوة
وفجأة سمع صوت قلب أمه مرة أخرى قائلاً
:"ولدي ... حبيبي ... لاتؤذني مرتين"- تمت -
************

ناصر اللحياني
14-12-2006, 14:06
بارك الله فيك

قصة رائعة

وقد صاغ أحد الشعراء هذه القصة

إلى قصيدة رائعة ...


أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا = بنقوده كيما ينال به ضرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى = ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها = والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى = فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر = ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه = غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما = لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعن نفسه = طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا= تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا =تذبح فؤادي مرتين على الأثر

عادل الثبيتي
14-12-2006, 14:30
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك خيراً ،،،

البالود
14-12-2006, 15:04
قصة معبرة , فيها الفائدة
يعطيك ألف عافية


rooza

بالتأكيد اعجبتنا
لك خالص الود والتقدير

rooza
15-12-2006, 23:30
استاذ ناصر... شكرا لك ...
.
.
.
استاذ طائف ...الله يعافيك ...
.
.
.
استاذ البالود ...شكرا لك ....

أ. فيزياء
16-12-2006, 00:14
rooza

قصة مفيده

الله يعطيك العافيه

لكِ مني كل التقدير و الاحترام

rama
16-12-2006, 14:10
قصة مفيده

الله يعطيك العافيه

لكِ مني كل التقدير و الاحترام


ياختي العزيزه روزا

شموس المجد
16-12-2006, 16:44
قصة رائعة
مشكورة

rooza
16-12-2006, 20:58
أ. فيزياء


الله يعطيك العافيه ...

rooza
16-12-2006, 20:59
غاليتى rama

الله يعطيك الف عافيه ...

والشكر لك ....

rooza
16-12-2006, 21:00
غاليتى ...شمس الاصيل

شكرا لك ...

الفراولة22
16-12-2006, 21:29
القصة وإن كانت أقرب الى الخيال الا أنها في حقيقتها تمثل شفقة الام على ولدها حتى وان كان سببا في زوالها من الحياة
حقا انها مؤثرة
شكرا عزيزتي روزا
لك حبي وتقديري

rooza
16-12-2006, 22:29
الفراوله 22

لك خالص شكرى وتقديرى ...

أديبـــــة
16-12-2006, 23:38
مسكين من لم يدرك ماتعنيه الأم وما يعنيه برها ورضاها

وشقي ٌ ذاك الذي أنعم الله عليه بأن حفظ له أمه وأطال في عمرها

حتى صار رجلا ثم قابل النعمة بالمعصية فتخلى عنها وحرم نفسه نعيم رضاها

وجزاك الله خير

نازك
18-12-2006, 16:33
قصة جميلة

لاعدمناك

rooza
24-12-2006, 21:35
اديبه

لك خالص الشكر والتقدير ...

rooza
24-12-2006, 21:36
أ. نازك

شكرا لك ....ولا عدمنا مرورك ...

الوفي
26-12-2006, 22:10
يا لها من قصة حزينة
ولكني لاأعجب كثيرا لسماعها فقلب الأم عالم
من الحب و الرحمة على أولادها وان كانت ميتة .
شكرا لك اخي على هذه القصة و أتمنى من الجميع
هنا ان يكون بارا بوالديه وخاصة الام ولا يفضل زوجته عليها .

rooza
26-12-2006, 23:10
الوفى


لك خالص الشكر والتقدير