ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   ●●●«« ســورة الكـهــف » »●●● (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=3965)

احساس 01-12-2006 10:28

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـاصر
بحث ولم أجد الفرق لغويا

بل من أحكام القرآن الكريم

.

.

في إنتظار اجابتك

قد تكون هي الاجابة اطرحها....
لأنني قد طرحت هذا السؤال فقالو لي لماذا لم تقولي لغويا" للتبسيط...
اي ان الاجابة في التأمل في الكلمات

ناصر اللحياني 01-12-2006 12:34

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
الاجابة :

من أحكام القرآن الكريم أن الله تعالى لا ينسب الشرّ لنفسه مطلقاً

وإنما ينسب الخير إلى نفسه ،

(( وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ))

ولم يقل تعالى مسسناه بالشرّ ،

وبالتالي نقول أن في قصة الخضر مع موسى ، في سورة الكهف جاء استعمال

فعل ( أردت ) مع خرق السفينة لأن الله تعالى لا ينسب العيب إلى نفسه

ونسب الخضر العيب إلى نفسه تأدباً مع الله تعالى

كما فعل ابراهيم عليه السلام في قوله تعالى :

(( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) ))

و لم يقل أمرضني .

أما في حادثة الغلام ففيها جانب شر وهو قتل نفس زكية بغير نفس وجانب خير

وهو الإبدال بخير منه فأصبح فيها مشترك فجاء لفظ ( أردنا ).

أما في قصة الجدار فالأمر كله خير فتحت الجدار كنز وأبو الغلامين كان صالحاً

والأمر كله خير ليس فيه جانب سوء فأسند الفعل إلى الله تعالى فقال (أراد ربك).

احساس 01-12-2006 12:46

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
فعلا هي الإجاابة
بارك الله فيك..
إذن الخطأ في صياغة السؤال...

ناصر اللحياني 08-12-2006 13:33

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
تفسير الاية السابعة والعشرين

(( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا )) (27)

التلاوة: هي الاتباع، أي: اتبع ما أوحى الله إليك بمعرفة معانيه وفهمها، وتصديق أخباره، وامتثال أوامره ونواهيه، فإنه الكتاب الجليل، الذي لا مبدل لكلماته، أي: لا تغير ولا تبدل لصدقها وعدلها، وبلوغها من الحسن فوق كل غاية وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا فلتمامها استحال عليها التغيير والتبديل، فلو كانت ناقصة، لعرض لها ذلك أو شيء منه، وفي هذا تعظيم للقرآن، في ضمنه الترغيب على الإقبال عليه.

( وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) أي: لن تجد من دون ربك، ملجأ تلجأ إليه، ولا معاذا تعوذ به، فإذا تعين أنه وحده الملجأ في كل الأمور، تعين أن يكون هو المألوه المرغوب إليه، في السراء والضراء، المفتقر إليه في جميع الأحوال، المسئول في جميع المطالب.

الفراولة22 10-12-2006 14:10

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
وفقكك الله دائما

جـــــــود 13-12-2006 17:26

مشاركة: ســورة الكـهــف
 

بوركتم





.
.
.
.
.


ناصر اللحياني 15-12-2006 07:59

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية الثامنة والعشرين

‏{‏وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا‏}‏

يأمر تعالى نبيه محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي ـ أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين ‏{‏الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ‏}‏ أي‏:‏ أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى‏.‏

‏{‏وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ‏}‏ أي‏:‏ لا تجاوزهم بصرك، وترفع عنهم نظرك‏.‏

‏{‏تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا‏}‏ فإن هذا ضار غير نافع، وقاطع عن المصالح الدينية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب بالدنيا، فتصير الأفكار والهواجس فيها، وتزول من القلب الرغبة في الآخرة، فإن زينة الدنيا تروق للناظر، وتسحر العقل، فيغفل القلب عن ذكر الله، ويقبل على اللذات والشهوات، فيضيع وقته، وينفرط أمره، فيخسر الخسارة الأبدية، والندامة السرمدية، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا‏}‏ غفل عن الله، فعاقبه بأن أغفله عن ذكره‏.‏

‏{‏وَاتَّبَعَ هَوَاهُ‏}‏ أي‏:‏ صار تبعا لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم‏}‏ الآية‏.‏ ‏{‏وَكَانَ أَمْرُهُ‏}‏ أي‏:‏ مصالح دينه ودنياه ‏{‏فُرُطًا‏}‏ أي‏:‏ ضائعة معطلة‏.‏ فهذا قد نهى الله عن طاعته، لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به، ولأنه لا يدعو إلا لما هو متصف به، ودلت الآية، على أن الذي ينبغي أن يطاع، ويكون إماما للناس، من امتلأ قلبه بمحبة الله، وفاض ذلك على لسانه، فلهج بذكر الله، واتبع مراضي ربه، فقدمها على هواه، فحفظ بذلك ما حفظ من وقته، وصلحت أحواله، واستقامت أفعاله، ودعا الناس إلى ما من الله به عليه، فحقيق بذلك، أن يتبع ويجعل إماما، والصبر المذكور في هذه الآية، هو الصبر على طاعة الله، الذي هو أعلى أنواع الصبر، وبتمامه تتم باقي الأقسام‏.‏ وفي الآية، استحباب الذكر والدعاء والعبادة طرفي النهار، لأن الله مدحهم بفعله، وكل فعل مدح الله فاعله، دل ذلك على أن الله يحبه، وإذا كان يحبه فإنه يأمر به، ويرغب فيه‏.‏

احساس 15-12-2006 14:54

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى شيئا" إمرا" وشيئا" نكرا"
حيث قال تعالى ((فانطلقا حتى إذا ركبا السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا" إمرا"))(71)
وقال تعالى ((فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما" فقتله قال أقتلت نفسا" زكية بغير نفس لقد جئت شيئا" نكرا"))(74)

بحر 17-12-2006 14:45

مشاركة: ســورة الكـهــف
 
بارك الله فيك وجزاك الله عني وعن غيري كل خير وجعلها في ميزان حسناتك

جـــــــود 22-12-2006 11:25

مشاركة: ســورة الكـهــف
 

تذكرة لنفسي ولكم ..




.
.
.
.




الساعة الآن 20:14

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir