![]() |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
الدور عليك نهى
صراحة لم أحضر سؤالا .... ( أعتذر ) في انتظارك عزيزتي حقا تسعدني مشاركتك |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
بالانتظار نهى
::: |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
وجدت هذه الفائدة وأنا أتصفح
السؤال الثامن قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّا وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214) ما الفرق بين البأساء والضراء ؟ |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الفرق بين البأساء والضراء: قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّا وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214) ما الفرق بين البأساء والضراء ؟ البأساء: ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل: التهديد الأمني ، الإخراج من الديار ، نهب مالهِ ، هذا كله يسمى بأساء. والضراء: ما يُصيب المرء في نفسهِ، مثل: الأمراض، والجراح، والقتل. محاسن التأويل / سورة البقرة للشيخ صالح المغامسي .. منقوول ولو توسعنا في الشرح : يقال للإنسان: صبر إذا أتى بفعل الصبر، وإذا تصبر الإنسان المسلم يقال: تصبر إذا تكلف الصبر واستدعاه، تكلف إحضار الصبر إلى نفسه، واستدعى هذا الصبر، فيسمى عندئذٍ تصبر، أي: جلب الصبر واستدعاه وتكلف حضوره، وهذه اللفظة كما يقول شيخ الإسلام رحمه الله في الفتاوى: هي المعنى الوارد في قول الله عز وجل: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ [البقرة:177] فقال: البأساء: هو الفقر، والضراء: كل الأذى الذي يحدث في البدن، مثل: المرض.. وغيره فالصابرين في البأساء والضراء، أي: المتصبرين على البأساء والضراء. الذي يصبر ويستدعي الصبر ويتكلف الصبر، وهو يعيش في جو البأساء ومرارة الحاجة، هذا يسمى متصبر؛ لأنه قد جلب الصبر واستدعاه وتكلف حضوره. وكذلك يقال في اللغة: اصطبر، أي: تعلم الصبر واكتسبه، فالإنسان إذا كان يتعلم الصبر، ويحاول أن يكتسب الصبر، فإنه يسمى: مصطبراً. وهذه اللفظة تقودنا إلى شيء مهم جداً: هل الصبر خلق يكتسب؟ أم هو خلق فطري يولد مع الإنسان ولا يمكن الزيادة فيه ولا النقصان منه؟ الصحيح في هذه المسألة: أن الصبر من الفطر التي يفطر الناس عليها، فترى بعض الناس من طبيعتهم أنهم يصبرون، وبعض الناس لا يصبرون، لكن الصبر بالإضافة إلى هذا الكلام يمكن تعلمه واكتسابه، بمعنى: يمكن أن يكون الإنسان غير صابر، فيتعود على أشياء معينة، ويتعلم أشياء معينة تصل به إلى اكتساب الصبر. ما هو الدليل؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري : (ومن يتصبر يصبره الله). |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
ماشاء الله نهى بارك الله فيك ........
|
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
رائعة نهى بارك الله لنا فيك
إجابة وافية وفوائد جمة عبووورة شرفتينا لا تحرمينا مشاركاتك الرائعة |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
السؤال التاسع
كلمة الفلك وردت في القرآن الكريم . هل وردت مؤنثة أم مذكرة ؟؟ وماذا تعني ؟؟؟ |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
كلمة ( الفلك ) في القرآن
قال الله جل وعلا : "هو الذي سخر البحر لنأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون " (النحل : 14) ( الفلك ) هي السفن وقد جاءت في كتاب الله مذكرة ومؤنثة ، وجاءت في كلام الله مذكرة ومؤنثة وبالاستقراء اذا ذكرها الله مفردة اراد بها السفينة بعينها واحدة تذكر . واذا اراد الله بها جمع السفن تؤنث ، اي ان كلمة ( الفلك )تطلق على المفرد وعلى الجمع، فاذا اراد الله بها مفردة جاء بها مذكر ، واذا ارادها جمعا جاء بها مؤنثة. الدليل: قال الله جل وعلا في سورة يس :" وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون ** وخلقتا لهم من مثله مايركبون " (من مثل) الهاء في( مثله ) عائدة على الفلك ، والفلك هنا :سفينة نوح وقال جل وعلا في سورة البقرة :" والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس " فجاء يتاء التأنيث ( تجري ) الداخلة على الفعل المضارع لان الفلك هنا جاءت على صيغة الجمع .... من تاملات قرآنية / تأملات في سورة النحل للشيخ صالح المغامسي شكرا جزيلا جوديان :::: |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
بارك الله فيك أ / جوديان
وأنت أ / أم اننوووون وفي كل من شارك في هذا الموضوع الرائع وفقكم الله |
رد: عش دقائق مع القرآن ..... الجزء الثاني
موضوووع في غااااااااايه الروووووووعه .. ربي يعطيك القوه يا عسل :a_plain111: |
الساعة الآن 04:18 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir