ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   منتدى الفيزياء العام (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   البعد الرابع (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=10517)

ياسمين 17-01-2007 23:53

مشاركة: البعد الرابع
 
جـزيت خيراً ،،،،

ماري كوري العرب 18-01-2007 15:15

مشاركة: البعد الرابع
 
اختيار موفق ومفيد اختي الكريمة

ايومي 19-01-2007 22:13

مشاركة: البعد الرابع
 
بارك الله فيك
جميل أن يعيش الإنسان يومه .. فلا يندم على ماضي
و لا يقلق لمستقبل

فيزيااائيه صغيره 20-01-2007 00:50

مشاركة: البعد الرابع
 
جزاك الله خيرا

بالفعل انه لمن الصعب التفكير والتخيل بالاربعة ابعااااد
في بداية دراسة النسبيه وجدت الكثير من الصعوبه لفهم الهدف او مااا المقصود بالنسبية

ولكن الان والحمدالله لوجود العديد من المصادر وخصوصا باللغه العربيه اصبح الامر اسهل

ويعطيج العافيه

ياسمين 20-01-2007 00:53

مشاركة: البعد الرابع
 
جـزيتم خيرا ،،،وشكرا لكم ....

الشاهين 20-01-2007 16:28

مشاركة: البعد الرابع
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورة اختنا على الموضوع القيم ... نعم ان الزمن هو البعد الرابع حسب تقدير الكثير من العلماء و نحن لاندرك من هذا البعد الا اللحظة التي نعيش ... فهي النقطة المدركة من هذا البعد , و بعد المرور منها لا نملك من ادراكها شيئا .... و لكنها موجودة كما سنحاسب عنه يوم الحساب ونرى كل صغيرة و كبيرة في حياتنا كما علمنا دين الحق
اما بالنسبة للقدر فهو دائما محل جدل في الماضي لصعوبة ادراكه .... و لكن يجب ان لايكون كذلك بالنسبة للفيزيائيين
لان القدر كالبعد الرابع لانملك منه شيء و لكن نحن يصنع قراره بنفسه , و الله له العلم بما سنفعل ولكن لنا حرية الخيار ماذا سنفعل .... فالانسان مخير و ليس مسير.

ياسمين 21-01-2007 00:17

مشاركة: البعد الرابع
 
شـكـراً لك ،،، وجـزيت خيراً ......

ماجد طه 25-01-2007 23:20

رد: البعد الرابع
 
الأخت ياسمين , حياك الله :

أحب في هذا المنتدى الكريم أن أضيف هذه المشاركة في هذا الموضوع نظراً لكونه من المواضيع التي يحار العقل في فهمها وإدراكها فهي بسيطة في شكلها ولكنها غاية في التعقيد في كنهها وسبر أعماقها كالسهل الممتنع .
أختي العزيزة :
إحساسنا بالزمن إحساس عقلي , أي أننا نعي الزمن بعقلنا فقط مثلما نعي الحياة أوالموت بعقلنا فالإحساس بالزمن مرتبط بالتبدل الطارئ على محيطنا والذي نستطيع وفقط نستطيع إدراكه بحواسنا , مثلما أن حالة الحياة أوالموت مرتبطة بكافة المؤشرات الحيوية المدركة حسياً التي تصدر عن الكائن الحي أو لا تصدر في حالة الكائن الميت فنقول أن هذا الكائن حي أو ذاك ميت , إذاً فموضوع الزمن هو مصطلح نمطي أوجده واعتمده الإنسان الحي العاقل ليحدد الفواصل الحسية لتفاعله مع محيطه , هذه الفواصل التي بدأت أو ستبدأ منها الأحداث أو انتهت أو ستنتهي عندها الأحداث ( كترتيب للتغيرات أو التبدلات ) ومهما كانت هذه الأحداث إنطلاقاً من نفسه وصولاً لكل مايحيط به قريباً كان أم بعيداً , وعدا ذلك فإن الإنسان الحي العاقل ليس له من الزمن من شيء .

فالإنسان النائم أو المخدر أو الفاقد للوعي لايشعر بالزمن بشكل حقيقي , والإنسان الذي يعيش في بيئة غير متبدلة ظاهرياً سوف يميل لفقدان الشعور بالزمن في نهاية الأمر , والإنسان الميت لا زمن له , إذاً شرط الزمن كحقيقة هو الإنسان الحي العاقل أولاً والتبدلات المرصودة حسياً لمحيطه ثانياً .

وطالما أن النسبية العامة قد دحضت فكرة الزمن المطلق ( أي الزمن المجرد عن أي حادث , أي الموجود بذاته ) فهذا يؤكد أن الزمن هو أمر مرتبط بالراصد أي الإنسان , وهي من جهة أخرى اعتبرت أن الزمن هو البعد الرابع للمكان وهذا أيضاً مرتبط بالراصد أي الإنسان الذي يعي المكان , إلا أنها في ذلك الطرح أي البعد الرابع قد أعطت الزمن بطريقة ما كينونة خاصة , أي أن الزمن قائم بذاته كبعد من أبعاد المتصل الزمكاني , أي أن الزمن يمتلك خصائص حسية مثل المكان من حيث إدراكنا الحسي لإبعاده كالطول أو العرض أو الإرتفاع فيجب علينا أن نقبل بأن الزمن في هذه الحالة باعتباره كبعد رابع هو أمر ملموس , وأنا غير مقتنع بهذا وبرأيي كإجتهاد " يجب أن يكون هناك تمييز بين أمرين للزمن أولهما الزمن الكلي وثانيهما الزمن الجزئي , لكي أستطيع مقاربة البعد الرابع كبعد واقعي لا يستعصي على الفهم , ولو كان فيه شيئاً من القدرية " .

فالزمن الكلي هو الزمن المجرد عن الحالة الراهنة ( الآنية ) هو يمتد في كلا الإتجاهين ويضم كل الأحداث برمتها التي حدثت والتي سوف تحدث .
أما الزمن الجزئي أي الزمن الحاضر فيختص بالإنسان ( الراصد ) بحيث يجتزئ من الزمن الكلي زمنه الحاضر فقط ويحياه من خلال حواسه التي تدرك الحاضر فقط وينتقل بهذا الحاضر منساباً على محور الزمن الكلي , ثانية فثانية , ساعة فساعة وهلم جراً , وكل ماهو قبل الحاضر أو ما سيأتي بعد الحاضر يخرج عن قدرات الإنسان الحسيةالمحدودة , أي لا يستطيع أن يحيا الماضي أو يحيا المستقبل .

إذاً نحن كبشر نرتبط مع الزمن الكلي بالزمن ( الجزئي ) أي الزمن الحاضر فقط بواسطة عقولنا وخاصة أن فيها ميزة هامة جداً وهي الذاكرة التي تستطيع أن تجد المحاكمة العقلية المنطقية للزمن لجهة أن حادثاً ما قد حدث وأصبح من الماضي أو أن حادثاً يحدث في الحاضر أو سيحدث في المستقبل , وهذا بحد ذاته هو تكيف للإنسان ذي القدرات الحسية المحدودة مع المسائل التي تتجاوز حدود هذه القدرات بكثير ومنها الزمن .

فكل جملة مادية ما تجتزئ بالتغييرات الطارئة عليها زمنها الحاضر من الزمن الكلي وتوالي الحوادث ( التغييرات ) مهما كانت سيعنى بالمحصلة أن هذه الجملة موجودة وتنساب على محور الزمن الكلي بواسطة الزمن الجزئي فهذا المحور أفهمه على أنه البعد الرابع للمكان , ذلك أن الأبعاد الثلاث الطول والعرض والإرتفاع تحدد أبعاد الجملة المادية ويأتي البعد الرابع وهو الزمن ليحدد استمرار وجود هذه الجملة المادية أي أنها تتحرك على محور البعد الرابع للمكان , وبكلمة أخرى إذا نفينا وجود البعد الرابع للمكان فهذا يقوض بنية الجملة المادية بحيث ينتفي وجودها المادي المستمر .

فلا يمكننا أن نحدد جملة مادية ما وأن نعطيها كل المؤشرات المحددة لوجودها دون أن نذكر الزمن الذي يربط كل هذه المؤشرات مع بعضها ليحدد حالة هذه الجملة في زمن معين .

ولكي أستطيع أن أقيم مقاربة لتفهم معنى البعد الرابع أحلق في الخيال قليلاً وأفترض أنه قيض للإنسان أن يتمتع بقدرات فائقة كأن نقول أنه يستطيع أن يتحرك بسرعة فلكية مثلاً , فما هو المشهد المتوقع عندها .

نحن نعلم أنه كلما ازدادت السرعة سوف يتباطأ الزمن ويجب علينا في هذا المقاربة المستحيلة أن نشترط أن السرعة تتزايد حتى نصل إلى حدود سرعة ( ممكن أن تكون أكبر من سرعة الضوء ) تصبح معها الثانية كأنها دهر أي أن الإنسان يسير هو والثانية سويةً , أي أن الثانية تصبح هي الزمن الكلي وهنا سوف ينفتح أمام هذا " الإنسان " مجال جديد لم يعهده من قبل وهو كالتالي :

1- سيتحول هذا " الإنسان " إلى طاقة بشكل مطلق بحكم سرعته الفائقة مع افتراضنا أنه لا يزال يعي أنه إنسان .
2- سوف ينتقل إلى الزمن الكلي .
3- سوف لن يكون محكوماً للثلاثية ( ماضي , حاضر , مستقبل ) .
4- سوف يرى كل الأحداث برمتها , فما حدث قبل مليارات مليارات السنين وما سيحدث بعد مليارات مليارات السنين ( طبعاً بالنسبة لنا ) سوف يراه هذا " الإنسان " دفعة واحدة على شكل مشاهد ثابتة منفصلة بعضها عن بعض , كل مشهد يمثل حادث ثابت .

( بالضبط مثلما نحن يمكن أن ننظر إلى نيغاتيف فلم سينمائي مصور , فنجد أن كل كادر يحتوي على مشهد ثابت يضم حركة ما للممثلين , وكل كادر مفصول عن الكادر الذي يسبقه أوالذي يليه بمسافة تتبع سرعة الجهاز الذي صور هذه المشاهد ) فإذا ما نظرنا إلى النيغاتيف ككل وهذا ممكن فلن نجد فيه زمن ماضي أو حاضر أو مستقبل , لكن عندما نرى الفيلم السينمائي في الصالة فإننا في كل مرة يقع فيها نظرنا على الشاشة يكون قد وصل كادر من النيغاتيف أمام عدسة جهاز العرض بحيث نكون قد إجتزءنا مشهداً يتبع لهذا لكادر من كل المشاهد في هذا الفيلم , فهذا هو الزمن الحاضر وما انقضى من مشاهد أصبح ماضي وما سيأتي من مشاهد هو المستقبل ) .

إذا فالبعد الرابع للمكان يعني الحامل للوجود المستمر لواقعنا المادي عبر ماهو مقدر ولو كنا لا ندركه حسياً , فذلك لأننا نعيش ضمن جملة مادية هي ( الكون ) تنساب بكليتها على هذا المحور الإفتراضي , فلن نتمكن من رؤية ذلك البعد أو حتى لايمكن أن نتخيله , مثلنا كمثل من يريد أن يرفع كرسي بيديه وهو جالس عليه .

ياسمين 26-03-2007 14:43

رد: البعد الرابع
 
شـكـراً لك ،،، وجـزيت خيراً ......

المتفيزق 27-03-2007 22:55

رد: البعد الرابع
 
الموضوع لذيذ ...
يذكرني بأن استرجاع ما قد عمل الانسان يوم القيامة يمكن أن يراه تماما وربما هذا التصوير هو الذي قال فيه تعالى " وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم ..."
والله اعلم


الساعة الآن 13:51

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir