![]() |
رد: آلة الزمن الثانية......
فرح الإسكندر الأكبر فرحا عظيما بهذا الاسم فلبس تاجه الملكي المصري الجديد .. وردا لهذا الجميل أمر الإسكندر الأكبر بانشاء مدينة عظيمة تحمل اسمه وتكون عاصمة لمصر من بعده ذكرى وعرفانا منه للمصريين الذين أكرموه .. وهكذا أصبحت مدينة الإسكندرية منارة للعلوم والثقافة ومركزا للدراسات الدينية والفلكية وملتقى للحضارات عبر قرون طويلة من الزمن .
وفي عام 331 قبل الميلاد غادر الإسكندر مصر وكان عمره آنذاك 24 عاما واندفع نحو قلب دولة فارس في إيران بعد أن ترك مصر تحت حكم القائد بطليموس , وتقابل مع الفرس في موقعة نهائية هي موقعة ( أربل ) التي استولى بعدها على كل ايران في أقل من ثلاث سنوات ودخل عاصمة فارس ( سوسا ) فاتحا منتصرا وتزوج من ابنة الملك دارا ( روكسانا ) الذي أوصاه بذلك قبل أن يموت بين يدي الإسكندر . لم يقنع الإسكندر ذو القرنين بالاستيلاء على الامبراطورية الفارسية بالكامل بل اندفع نحو آسيا الوسطى واتجه شمالا نحو أفغانستان ثم الهند وبدأ في الاصطدام بالجموع الغفيرة من الناس والكثافات السكانية العالية فخشي على جنوده الذين أرهقهم القتال وبدءوا في التذمر فعاد بهم إلى ايران . توقف الإسكندر في إيران وبدأ في تنظيم شئون مملكته وأمر بتزويج آلاف من جنوده .. الذين اعتنقوا ديانة آمون المصرية كما فعل قائدهم الأعلى .. بفتيات ايرانيات ضمانا لعدم غدر الفرس به ولضمان ولاء الشعب الايراني له .. وكان ذلك القرار أحد الأسباب الهامة التي أدت إلى معرفة أهل فارس بديانة آمون المصرية على نطاق واسع .. وإن كانوا قد خبروها قبل ذلك بقرون طويلة في كثير من المناسبات .. أقربها غزو الجيش الفارسي لمصر قبل تحريرها بيد الإسكندر الأكبر. وانتهت حياة الإسكندر بصورة مأساوية غادرة عندما دس أعداؤه الحاقدون على انتصاراته العظيمة السم له في شرابه فمات بالسكتة الدماغية في يونيو من عام 323 قبل الميلاد عن عمر يناهز 32 عاما . ولم يكتفي أعداؤه بقتله بل قتلوا أمه وزوجاته وأولاده كلهم ثم سرعان ما تمزقت امبراطوريته بعد ذلك بين قواده العسكريين . وهكذا مات الإسكندر المقدوني بعيدا عن بلده وفي أرض غريبة ولم يتجاوز عمره الثانية والثلاثون عاما . لقد أراد غزو بلاد فارس ونجح في ذلك لكنه مات فيها مما يرجح رأي فريق المؤرخين الذين يقولون أن قبر الإسكندر الأكبر موجود في بلاد فارس وليس في مصر وهو ما يشير اليه التسلسل المنطقي للأحداث .. خاصة أنه حدث صراع فوري على الحكم بعد وفاته فلم يهتم أحد بنقل جثمانه إلى مصر خاصة أن أهله كلهم قد هلكوا معه . وتصف لنا المصادر التاريخية شخصية الإسكندر الأكبر كالتالي : إنسان رشيق الهيئة قوي الجسم مفتول العضلات راجح العقل شديد الذكاء حكيما في أفكاره محبا للقتال ومحبا للقيادة صديق للجميع لا تتملكه الشهوة وله مهارات هندسية وابتكاريه قوية . شخص عصبي المزاج , مندفع ولكنه واثق من نفسه وقدراته يعامل أعداؤه بندية واحترام ويعامل النساء برقة ولطف . سريع في التفكير وسريع في اتخاذ القرارات . دائما يأخذ البعد الانساني في قراراته ولا يقتل أسراه . يتصرف كالملوك وشديد البطش عند الضرورة . بإدخال كل المعطيات السابقة لآلة الزمن وباستخدام برنامج البحث الذاتي للتاريخ الشديد التطور أفادت آلة الزمن أن الإسكندر ذو القرنين ولد يوم : الخميس 26 يناير عام 355 قبل الميلاد الموافق 22 جمادى ثاني عام 1007 قبل الهجرة وقد جاءت وفاته يوم الأحد 27 يونيو عام 323 قبل الميلاد الموافق 20 ذي القعدة عام 974 قبل الهجرة كما تشير آلة الزمن إلى أن الملك فيليب والد الإسكندر الأكبر ولد يوم : الاربعاء 17 أغسطس عام 384 قبل الميلاد الموافق 28 صفر عام 1036 قبل الهجرة د. أسامة السعداوي |
رد: آلة الزمن الثانية......
في يوم الخميس 3 نوفمبر 1994 م .. الموافق .. 29 جمادى الأول 1415 هـ
أعلن الدكتور مهندس أسامة إسماعيل السعداوي .. من خلال تسجيل تليفزيوني مذاع من القناة الخامسة المصرية .. ما يلي: كشف علمي هام يذاع لأول مرة في التاريخ الرقـم القمري المطلـق Lunar Number إكتشاف ووضع د. أسامة السعداوي بكل الحب وكل التواضع أهدي هذا البحث الهام للعالم كافة .. وذلك لتسهيل البحوث الخاصة بتحديد شكل القمر في السماء لأي يوم في التاريـخ .. كذا تحديد ميلاد الأهلة من كـل شهر قمري أولا: مقدمة نقطـة الصفـر لحسـاب الزمـن عندما نريد أن نقيس شيئا ما فلابد من وجـود نقطة ارتـكاز لـهذا الشيء تسمى نقـطة البداية (Origin) .. فمثلا عندما نقيس المسافات والاحداثيات على سطح الكرة الأرضية فإن نقطة الإرتكاز من الشمال للجنوب هي (خط الإستواء) .. ومن الشرق للغرب هي (بلدة جرينتش) في إنجلترا . وعندما نقيس الساعات والدقائق المنصرمة من اليوم فإن نقطة الإرتكاز هي منتصف الليل أو الساعة (2400) .. وهكذا . والسؤال الآن .. ما هي نقطة الإرتكاز لقياس الزمن عبر التاريخ ؟ .. أي ما هي نقطة الصفر لحساب التاريخ ؟ من المعروف أن الإنسان منذ قديم الأزل استخدم الشمس والقمر لحساب مرور الأيام والسنين .. وبذلك عرفت كل شعوب العالم التقويم الشمسي والتقويم القمري .. وكانت كل دولة تؤرخ طبقا لما تراه مناسبا لتاريخها القومي . على أن التفاعل بين الشعوب اضطرها لتوحيد هذان التقويمان ليعملان معا بصورة متجانسة ومتوازية . ولما كان التقويم الميلادي الشمسي مبني على حسابات خاطئة قبل عام 1582 م .. اضطر البابا جريجوري الثالث عشر إلى إجراء التصحيح الجريجوري الشهير في 14 أكتوبر 1582 م .. بعدها انتظم حساب التقويم الميلادي (الشمسي) وتمشى مع التقويم الهجري (القمري) ويوم الأسبوع لأول مرة في التاريخ . على أن نقطة الإرتكاز لحساب الزمن والتاريخ يجب أن تستند الى نقطة بؤرية واضحة وقوية لا إزاحة فيها أو خطأ .. والله سبحانه وتعالى أعطانا ظواهر كسوف الشمس عبر التاريخ لتكون نقاط ارتكاز قوية لحساب انسياب الزمن عبر العصور المختلفة . إن السرعة الإلهية (الفعلية) التي تتحرك بها الشمس في دائرة الفلك الأعظم هي 365.2421875 يوما في السنة .. أي الزمن التي تقطعه الشمس لتتم دورة زمنية واحدة حول خط الفلك الأعظم وتعود لنفس النقطة التي بدأت منها (وهي حركة ظاهرية فقط لأن الحركة الفعلية هي حركة دوران الأرض حول الشمس) . في حين أن سرعة الشمس (الوضعية) أو الفرضية التي كان الرومان يحسبون بها تقويمهم الجولياني قبل عام 1582 م هي 365.25 يوما في السنة .. وهو كما نرى فارق كبير يعطي خطأ حسابيا مقداره يوما واحدا كل 128 عاما وهي نسبة خطأ كبيرة خاصة بعد مرور مئات السنين .. فما بالنا بالآلاف منها !! . وهكذا اضطر البابا جريجوري الثالث عشر أن يقوم يوم 14 اكتوبر 1582 م بإسقاط عشرة أيام دفعة واحدة من التاريخ الميلادي ثم تعديل سرعة الشمس (الوضعية) لتصبح 365.2425 يوما في السنة لتقترب بذلك من سرعة الشمس الإلهية الحقيقية وان كانت لا تتطابق معها . وهكذا أصبح مقدار الخطأ حوالي ساعة واحدة كل 128 عاما .. بعد أن كان يوما كاملا كل 128 سنة. لذلك يمكن اعتبار نقطة القياس الجديدة (نقطة الصفر الحسابي) التي نبدأ منها حساب الزمن بدقة كبيرة هي يوم .. 28 ديسمبر عام 1582 م .. في هذا اليوم تساوى التقويم الميلادي بالتقويم النجمي (الإلهي) بعد التعديل الجريجوري .. وإذا أردنا بعد ذلك الرجوع بالزمن الى الوراء قبل هذا التاريخ فيجب علينا أن نسير .. للخلف .. بسرعة الشمس الإلهية (الحقيقية) لمعرفة شكل القمر في السماء بدقة متناهية لتحديد التواريخ القمرية الصحيحة .. وقد حددنا هذا التاريخ بالذات الثلاثاء 28 ديسمبر عام 1582 ميلادية الموافق 30 ذي القعدة عام 990 هجرية كنقطة الصفر لحساب الزمن لأنه وقع فيه كسوف كلي للشمس .. ولأنه أقرب كسوف شمسي لتاريخ التصحيح الجريجوري .. وبالتالي فهو يعتبر نقطة قياس حقيقية إلهية قوية لحساب الزمن. ثانيا: معادلة حساب الرقم القمري لأي يوم في التاريخ تعريف الرقم القمـري: يعرف الرقم القمري بأنه عدد الأيام التي انقضت لأي تاريخ منذ بدأ التقويم القمري (الهجري) .. أو منذ بدأ أول يوم من أيـام السنة الأولى للهجرة .. أو منـذ بدأ نقطة القياس الإلهية للتقويم القمري .. ونقطة البدايـة (الصفر) لتحـديد الرقم القمري هو يوم 28 ذي الحجة عام ( صفر ) هجرية الذي يوافق يوم 27 يوليو عام 622 ميلادية الساعة 1700 بتوقيت جرينتش وفي هذا اليوم حدث كسوف كلي للشمس مما يؤهله لأن يكون نقطة قياس إلهية قوية للزمن الشمسي والزمن القمري معا وبصورة غاية في الدقة والاحكام . لـذلك يعرف (الرقم القمـري) لأي يـوم بأنه فـارق عـدد الأيام بين التاريخ الميلادي لهذا اليوم وبين نقطة بدأ التقـويم القمـري وهـو يـوم 27.7 يوليو 622 م مثال 1 : ما هو الرقم القمري ليوم 9 مايو 1945 م .. يوم توقيع معاهدة انتهاء الحرب العالمية الثانية ؟ الإجابة : بتطبيق قانون ( الرقم القمري ) نجد أن فارق عدد الأيام بين 9 مايو 1945 م وبيـن 27 يوليو 622 م هو 483136 يوما .. أي أن الرقم القمري لهذا اليوم هو 483136 واذا بحثنا في الكومبيوتر عن التاريخ الهجري المناظر لهذا اليوم نجده 26 جمادى أول 1364 هج . كما يمكن أيضا حساب الرقم القمري لأي تاريخ هجري من المعادلة الآتية : الرقـم القمـري = ( السنة الهجرية - 1 ) × 354.3593 + ( الشهر الهجري - 1 ) × 29.53 + اليوم الهجري مثال 2 : ما هو الرقم القمري للتاريخ الهجري 26 جمادى أول 1364 هجرية (26 / 5 / 1364 هـ) ؟ الإجابة : بتطبيق قانون حساب الرقم القمري من التاريخ الهجري نحصل على النتيجة التالية : الرقم القمري = ( 1364 - 1 ) × 354.3593 + 4 × 29.53 + 26 = 483136 ثالثا : حساب فارق عدد الأيام بين تاريخين من الممكن حساب فارق عدد الأيام بين تاريخين مختلفين من المعادلة التالية : فارق عدد الأيام = الرقم القمري الثاني - الرقم القمري الأول واذا كانت التواريخ مذكورة بالتقويم الميلادي فيجب تحويلها أولا الى التقويم الهجري .. ثم يحسب بعد ذلك الرقم القمري لكل تاريخ على حدة ثم يطبق القانون المذكور . مثال 3 : ما هو فارق عدد الأيام بين التاريخين 3 مايو 1939 م و 9 أغسطس 1945 م ؟ الإجابة : بتحويل التواريخ الميلادية الى تواريخ هجرية نحصل على التواريخ المناظرة التالية : ( 14 ربيع أول 1358 هـ ) .. والرقم القمري لهذا التاريخ هو 480939 . ( 30 شعبان 1364 هـ ) .. والرقم القمري لهذا التاريخ هو 483228 . فارق عدد الأيام بين التاريخين = 483228 - 480939 = 2289 يوما . مثال 4 : ما هو الرقم القمري ليوم الأربعاء ( 16 يناير 1991م ) (تاريخ بدأ حرب تحرير الكويت) الإجابة : بحساب فارق عدد الأيام بين 16 يناير 1991م وبين 27 يوليو 622 م نجد أن الرقم القمري لهذا اليوم هو (499824) سؤال : ما هو شكل القمر في السماء لهذا اليوم ؟ الإجابة : نقسم الرقم القمري لهذا اليوم على طول الشهر القمري (29.52994) ونستبعد الشهور القمرية الصحيحة من الناتج ونضرب الكسر في طول الشهر القمري لنحصل على شكل القمر في السماء .. وذلك كما يلي : 499824 / 29.52994 = 16926.00 شهرا قمريا بالتمام والكمال أي أن القمر في المحاق .. أي في نقطة بداية تكوين الهلال ونلاحظ عزيزي القارئ أنه حدث كسوف كلي للشمس في هذا اليوم أيضا وهذا اليوم يوافق 30 جمادى ثاني 1411 هـ . وللتأكد من صحة النتيجة نستخدم حساب الرقم القمري من التاريخ الهجري كما يلي : الرقم القمري = 1410 × 354.3593 + 5 × 29.53 + 30 = 499824 نلاحظ أننا نجبر الكسور في جميع الأحوال الى أرقام صحيحة .. علما بأن كسوف الشمس يمكن أن يقع في أي لحظة خلال 24 ساعة من اليوم .. أي أن الخطأ المسموح به هو 24 ساعة .. وللحصول على نتائج دقيقة بالساعة والدقيقة يجب إدخال الأيام بكسورها العشرية التي تمثل عدد الساعات المنصرمة من اليوم .. كذلك تسجيل الرقم القمري بكسوره . د. أسامة السعداوي |
رد: آلة الزمن الثانية......
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،
|
رد: آلة الزمن الثانية......
أهمية موقع كوكب الزهرة في خريطة ميلاد الإنسان
الزهرة هي أقرب الكواكب إلى الأرض من إتجاه الشمس .. وهي ثاني الكواكب بعدا عن الشمس .. وحجمها أقل قليلا جدا من حجم الأرض .. بمعنى أنها تماثل حجم الأرض تقريبا .. والزهرة هي ألمع الكواكب وأكبرها رؤية من الأرض .. والزهرة لا يمكن أن تبعد عن الشمس بأكثر من 48 درجة لذلك لا يمكن مشاهدتها في السماء إلا قبل الشروق أو بعد الغروب ولا يمكن مشاهدتها في منتصف الليل مثلا مثل المريخ أو المشترى .. ولذلك فهي تعتبر ثاني تابع للشمس بعد كوكب عطارد .. أي أنها لا يمكن أن تبعد عن الشمس إلا بمقدار برجيين إثنين على أقصى تقدير .. وطول سنة الزهرة حوالي 225 يوما من أيام الأرض وتتقابل مع الشمس كل 585 يوما .. والزهرة تدور حول نفسها في عكس إتجاه دوران الأرض مما يجعل تأثير مجالها المغناطيسي متضاعف الشدة على مجال الأرض .. لكل الإعتبارات السابقة إعتبر علماء البروج أن البرج (الشمسي) الحقيقي للإنسان هو موقع الزهرة يوم ميلاده .. فمثلا إذا ولد شخص ما في برج الجدي لكن زهرته كانت في الحوت .. فإن الناس تراه وتشعر به على أنه من برج الحوت .. ذلك لأن الزهرة تحكم العواطف والعلاقات الإنسانية والإجتماعية .. كما تحكم مظهر الشخص أمام الآخرين .. فإذا كان هذا الشخص رئيسا في العمل مثلا نجد أن تسامحه ورحمته بمرؤسيه تغلب في الظاهر على جديته وصرامته بل وقسوته أحيانا التي يستمدها من برجه الشمسي وهو برج الجدي .. وهو ما يجعله محبوبا من الجميع .. على عكس ما إذا كان برجه هو الجدي وزهرته أيضا في الجدي .. هنا تكون جديته وقسوته واضحة للجميع مما يدفعهم للخوف منه وتجنبه بقدر المستطاع! وإذا ولد شخص ما عند الفاصل بين برجين واحتار الشخص عن ماهية برجه الحقيقي فإن علماء البروج ينظرون على الفور إلى الزهرة فإذا كانت تنحرف نحو البرج السابق كان برج الشخص هو البرج السابق .. وإذا إنحرفت الزهرة نحو البرج اللاحق .. كان برج الشخص هو البرج التالي أو اللاحق .. وهكذا وكلمة الزهرة في علم البروج هي ( أنا أحب .. ) .. فمثلا إذا ولد شخص ما وزهرته في القوس فإن كلمة الزهرة هنا هي .. أنا أحب السفر والترحال والصيد والرياضة البدنية بأنواعها والحياة العسكرية والأموال الوفيرة وأحب أيضا الدراسة والتعلم .. إلخ د. أسامة السعداوي ------------------------------ أهمية موقع كوكب أورانوس في خريطة ميلاد الإنسان كوكب أورانوس له خصائص فريدة ويحكم مجموعة من الصفات والتأثيرات الهامة جدا في حياة الإنسان فما هي هذه الصفات وما هي تلك التأثيرات؟ تابعونا .. ------------------------------ الأصل التاريخي لبرج العذراء د. أسامة السعداوي عزيزي القارئ .. هل تعلم ما هو الأصل التاريخي لتسمية الكوكبة النجمية السادسة لدائرة البروج الفلكية من المجموعة الشمسية بإسم "برج العذراء" ؟ .. من الصعب تصديق أن من سمى هذه المجموعة النجمية بهذا الإسم هم قدماء المصريون ولكن هذه هي الحقيقة .. وقد أطلقوا عليها إسم "برج العذراء" نسبة إلى ستنا مريم العذراء وهي تحتضن إبنها السيد المسيح عيسى عليه السلام .. وهما مذكوران مئات المرات في النصوص المصرية القديمة .. ولكن للأسف الشديد ونتيجة لفشل علماء المصريات في قراءة تلك النصوص القديمة بصورة صحيحة أطلقوا عليهما أسماء مشوهة وبعيدة عن الحقيقة مثل أسماء "إيزيس" و "أوزوريس" و "رنن" و "نيث" .. إلى آخر تلك التخاريف ونجد تلك الحقيقة عن برج "العذراء" مدونة في نصوصهم الهيروغليفية بكل وضوح كما أنها مرسومة في القبة السماوية الشهيرة لمعبد دندرة .. وتستطيع أن تتأكد عزيزي القارئ من ذلك بنفسك من الصور التالية : http://egyptology.tutatuta.com/thumb...irgo_small.jpg http://egyptology.tutatuta.com/thumb...seat_small.jpg dear reader .. the origin of the astro-name 'Virgo' for the 6th Sun Constellation is the Ancient Egyptian Hieroglyphic Texts when they named this Sun-Sign after the Holy Mary the 'Virgin' and her Holy Son 'Jesus' and we can find that quite clearly reported in the Zodiac of Temple Dendera 'see the above photos' Dr. Ossama Alsaadawi ------------------------------ تساؤلات فضائية وفلكية لماذا يصرف الأمريكيون مئات المليارات من الدولارات لمجرد النظر في النجوم والسماء ؟!! وعندما تعطل مرصد هابل .. وهو عينهم التي ينظرون بها للسماوات , لم يصبروا على هذا العطل يوما واحدا وأرسلوا مركبة فضاء على وجه السرعة لإصلاح المرصد !! ماذا اكتشف الأمريكيون في السماء حتى يضحون بكل هذه الأموال الطائلة لمجرد استمرار عملية المشاهدة والمراقبة ؟!! ما هى حقيقة مركبة الفضاء الآلية التي اكتشفها الأمريكيون في السبعينيات , واكتشفوا أنها تدور حول القمر منذ 13000 ثلاثة عشر ألف عام وتبث رسالة متكررة إلى سكان الأرض .. يقول ملخصها : نحن سكان ( آرك تاوروس _ ARC TAURUS ) الذي هو عبارة عن نجم مزدوج . نحن نعيش على الكوكب السادس من سبعة كواكب تدور حول الشمس الكبرى نحن نحاول الاتصال بكم … من أنتم … عرفونا بنفسكم ..إلى آخر الرسالة . ننتهي هنا ..نكرر .. نحن سكان ..وقد تم نشر هذه الرسالة في الصحف الأمريكية ! وهل كانت سفينة الفضاء الأمريكية التي غادرت مجموعتنا الشمسية إلى الفضاء السحيق حاملة رسائل بشرية من كل شعوب الأرض هو الرد العملي على هذه الرسالة ؟؟ نحن نشكر الأمريكيين على ذلك , ولكن ما هو الهدف الذي تسير إليه هذه السفينة , وما هي محطة الوصول المرتقبة .. إنه لا يعقل أن تسير عشوائيا . وما هو معنى الرسالة الفضائية التي استقبلتها أطباق الراديو العملاقة من السحابة النجومية المعروفة باسم ( M13 ) في طريق درب اللبانة والتي تبعد عنا بمسافة 25000 سنة ضوئية .. والرسالة مكونة من 1679 شرطة ونقطة هى حاصل ضرب 23 × 73 وبتنظيم مستطيل طوله 23 × 73 وحدة تظهر صورة الرسالة واضحة على هيئة حروف عربية وهيروغليفية متقطعة وواضحة المعالم مثل (هب ت ا ل ل هه)) .. ومرفق طيه صورة الرسالة دون أى تعليق كما نشرتها كل أطالس الفضاء والفلك في ألمانيا وأوروبا وأمريكا) . ما هي الإجابة على السؤال الذي طرحه المئات من علماء الفلك وهو .. هل هناك حضارات إنسانية أخرى في الكون غير حضارة الأرض ؟ وما هي احتمالات وجود هذه الحضارات الراقية بمقاييس الإنسان البشري ؟ .. خاصة إذا عرفنا أن السماء الدنيا .. وهى على شكل طبق شاسع الاتساع ومقعر لأسفل .. تحتوي على مليون مليون مجرة على وجه التقريب , وأن كل مجرة تحتوي على مليون مليون نجم على وجه التقريب , وأن كل نجم ( أو شمس بمعنى أدق ) تدور حوله مجموعة من الكواكب التي لابد وأن يكون بينها ما تشابه ظروفه ظروف الأرض من حيث المواصفات الجغرافية والفلكية والمعيشية .. وهل معنى ذلك أن هناك مليون مليون احتمال لوجود حياة شبيهة بالحياة البشرية في مجرتنا فقط ؟ ما هى حقيقة الآثار الحضارية والبشرية التي اكتشفها علماء الفلك على بعض أقمار المشترى وعلى كوكب المريخ نفسه ؟ ولماذا هذا التكتيم الإعلامي والعلمي عن اكتشاف حضارات اخرى قريبة في الفضاء ؟؟ ومن هم الذين يراقبهم الأمريكيون في الفضاء ؟ ولماذا أسرعت اليابان ومن بعدها الصين في ارسال تلسكوبات فضائية للحاق بالأمريكيين في عملية المراقبة والمشاهدة ؟ وهل يعتبر المشترى وأقماره الضخمة بمثابة مجموعة شمسية مصغرة تدور حول شمسنا الكبرى .. تماما كما تدور بعض النجوم الصغيرة حول نجما كبيرا ؟ وهل بعض أقمار المشترى في مثل حجم الأرض ؟ وفي مثل مناخه ؟ وما هي أسرار المباني الشبيهة بالأهرامات المصرية التي أعلن الأمريكيون عن وجودها على كوكب المريخ ؟ ولماذا هذا الإعلان المفاجئ عن احتمالات وجود حياة على كوكب المريخ ؟ ما هى حقيقة وجود وديان فضائية تولد تيارات دفع وجذب كونية مهولة عبر الزمان ؟ ما هي حقيقة موجات النيوترينو التي يطلقها العقل البشري وتمكنه من الاتصال بمخلوقات فضائية مخترقة حواجز الزمان والمكان ؟ ما هى حقيقة الطاقة الكتلية التي تستطيع أن تنطلق بسرعات تفوق سرعة الضوء وتنبئ عن وقوع الأحداث قبل حدوثها والتي اكتشفها عالمان من بولندا ؟ وهل يستطيع الإنسان أن ينجو بحياته إذا اخترق نطاق اشعاعات كوكب بلوتو أثناء مغادرته لمجموعتنا الشمسية وفي طريقه لمجموعات أخرى ؟ وما هو سر الكوكب التوأم لبلوتو الذي الذي اكتشف حديثا ؟ وما هي سر الميول الحادة التي يسير فيها بلوتو وتوأمه ؟ لماذا يدور كوكب الزهرة في اتجاه عكسي لكل كواكب المجموعة الشمسية ؟ ما هو سر الاتجاه الشاذ لمحور دوران كوكب أورانوس ؟ وهل .. وهل .. وهل ؟؟ كلها تساؤلات نطرحها إلى آلة الزمن آملين أن تساعدنا في فك طلاسم كثير من ألغاز وأسرار الكون والفضاء الخارجي معتمدين على مصادر المعلومات المتاحة لدينا . د. أسامة السعداوي 3 نوفمبر 1994م |
رد: آلة الزمن الثانية......
السلام عليكم
الإخوة الكرام : حياكم الله تعالى .. قبل التعليق على بعض ما جاء في هذا الملف أشير إلى أربعة أمور : 1 – من خلال هذا الملف , كانت المرة الأولى التي أطلع فيها على هذا البحث وعلى مسمى ( آلة الزمن الثانية ) . 2 - لما كانت بدايات نشر هذه الأبحاث – وعلى شاشات التلفزيونات - قبل ما يزيد على عشر سنوات , أو خمس عشرة سنة , فلا شك أن هناك علماء أفذاذ قد ناقشوا وفندوا ما أشاعه الأستاذ الدكتور أسامة السعداوي في بحوثه , فيما يخص الشريعة الإسلامية السمحة . ولكن عدم الإشارة إلى مواطن مثل تلك المناقشات عقب نشر مفهوم ( آلة الزمن الثانية ) ههنا , وما آتى به وعدم وجود تعليقات للإخوة الأعضاء الكرام حول تلك المسائل – الحساسة - المثارة فقد رغبت بالإشارة إلى بعض ما استوقفني منها , سائلاً الله العظيم , أن يجنبنا الزلل في الأقوال والأفعال ومتمنياً على الجميع أن يصوبوا ويسددوا ما قد أشرد فيه . 3 - قبل الشروع في التعليق على ما ورد هنا , بحثت عن ( التقويم المصري القديم ) ومدلوله للدكتور أسامة السعداوي , فاطلعت عليه - وسأبينه لاحقاً - لأنه كان أول ما استوفني في هذا الملف قوله في المشاركة ( 3 ) : (( ... ولسوء الحظ أيضا حدث خطأ جوهري في التقويم القمري عندما استعاره العرب من التقويم المصري القديم عندما فقد تزامنه الموسمي مع الشمس .. فأصبح شهر ربيع الأول مثلا يمكن أن يأتي في وقت الخريف أو الشتاء مثلا .. ويمكن أن يأتي شهر رمضان متزامنا مع شهر أغسطس في أشد أيام الصيف حرارة مما يسبب عبئا ثقيلا غير محتمل أحيانا على الصائمين .. في حين أن شهر رمضان في حقبة مصر الفرعونية كان يأتي دائما أبدا مع أقصر أيام السنة وهو ما يماثل شهر ديسمير الآن!! )) 4 - وحيث إنني لا أفقه شيئاً عن ( الهيروغليفية ) فإنني لن أتعرض إلى ما جاء عنها لا من قريب ولا من بعيد . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - أولاً : ( التقويم المصري القديم – الفرعوني - ) الذي لقنه د. السعداوي لآلته التي تخرجُ له بنتائج غير مسبوقة : جاء عن د. السعداوي في المشاركة ( 3 ) : (( ... ولكن لسوء الحظ فان التقويم الميلادي ( الشمسي ) الذي نعمل به الآن تعرض لتشويه كبير عندما اقتبسه الرومان من التقويم المصري القديم مما اضطرهم لأجراء عدة تصحيحات واسقاطات متعددة عبر التاريخ مما جعل هذا التقويم مشوها ولا يصلح للعمل به في تحديد تواريخ الأحداث الهامة في الماضي . ولسوء الحظ أيضا حدث خطأ جوهري في التقويم القمري عندما استعاره العرب من التقويم المصري القديم عندما فقد تزامنه الموسمي مع الشمس .. فأصبح شهر ربيع الأول مثلا يمكن أن يأتي في وقت الخريف أو الشتاء مثلا .. ويمكن أن يأتي شهر رمضان متزامنا مع شهر أغسطس في أشد أيام الصيف حرارة مما يسبب عبئا ثقيلا غير محتمل أحيانا على الصائمين .. في حين أن شهر رمضان في حقبة مصر الفرعونية كان يأتي دائما أبدا مع أقصر أيام السنة وهو ما يماثل شهر ديسمير الآن!! هنا تتدخل آلة الزمن ببرامجها البالغة التطور لكي تصحح كل هذه الأخطاء وتعتمد في تحديدها للتواريخ على أكثر من عشرين احداثي زمني إلهي عالي الدقة مثل توقيتات الكسوف والخسوف للشمس والقمر ومثل توقيتات دوران الكواكب العشرة حول الشمس ومثل زوايا الميل للكواكب وبعدها وقربها من الأرض ومثل السنة العظمى ومثل توقيتات الكسوف والخسوف للكواكب السيارة .. كذا تعتمد آلة الزمن على عناصر التقويم المصري القديم الذي اكتشفه د. أسامة السعداوي وأعاد إحياؤه لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام ! )) أقول : فما هو هذا التقويم الفرعوني المكتشَف , الذي يجعل ثبات الأشهر القمرية مع الأشهر الشمسية , رغم اختلاف عدد أيام سنة كلّ منهما ؟ يقول د. السعداوي عن هذا التقويم : (( التقويم المصري القديم Ancient Egyptian Calendar deciphered by Dr. Ossama Alsaadaw إكتشاف د. أسامة السعداوي ( ..... ) من أحد أعظم إنجازات نظرية أسـامـة السـعـداوي للهيروغليفية الصحيحة هي اكتشافه للتقويم المصري القديم وحل شفرته بصورة صحيحة لأول مرة في التاريخ القديم والحديث على حد سواء . ويعتبر العلماء أن هذا الاكتشاف هو من أعظم الإنجازات في علم المصريات منذ قرون طويلة . لقد حاول علماء عدة حضارات معاصرة أو تالية للحضارة المصرية القديمة مثل حضارات الفرس واليونان والرومان والعرب حل واقتباس التقويم المصري القديم إلا أنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا وولدت تقاويم أخرى مشوهة مثل التقويم العبري والجولياني والقبطي والقمري أو الهجري والجريجوري .. إلخ .. وكلها بها عيوب جسيمة لا تستطيع بمفردها أن تؤرخ لأي حدث تاريخي تأريخا دقيقا مما استلزم اجراء العديد من التعديلات التاريخية على هذه التقاويم وأشهرها تعديل البابا جريجوري الثالث عشر عام 1582م الذي أسقط عشرة أيام كاملة من التقويم الجولياني ولا تزال الأخطاء تتراكم يوما بعد يوم إلى يومنا هذا . أما التقويم المصري القديم (الفرعوني) فإنه لا يسمح بأي خطأ ولو لمدة ثانية واحدة على امتداد آلاف السنوات في حين أن التقويم الجولياني القديم كانت نسبة الخطأ به هي يوم واحد كامل كل 128 عاما . أما التقويم الهجري العربي ففيه عيب خطير وهو عدم تزامنه مع الفصول الموسمية الشمسية علاوة على نسبة الخطأ التي تصل إلى يوم كامل نتيجة لاعتماده على الرؤيا . إن المواسم والأعياد والأحداث التاريخية عند قدماء المصريين كانت متزامنة شمسيا وقمريا وفلكيا بصورة ثابتة وقاطعة ودقيقة للغاية . فشهر الصوم مثلا كان ثابت موسميا ويأتي دائما في أقصر يوم في السنة الشمسية وهو ما يتوافق تقريبا مع شهر ديسمبر الآن .. في حين نجد أنه من الممكن أن يحل شهر الصوم الآن في شهر يونيو مثلا حيث يصل طول النهار إلى أقصاه وتصل درجة الحرارة إلى أعلى معدلاتها مما يلقي عبئا ثقيلا على الصائمين . يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيـام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقـون (...... ) ويتميز التقويم المصري القديـم بالمعالم الآتية : 1 - أنه يستخدم الإحداثيات الفلكية الكروية رباعية الأبعاد . 2 - أنه يستخدم الحركة المزدوجة المركبة للشمس والقمر منسوبة إلى عناصر ارتكاز فلكية ثابتة . 3 - أنه يستخدم نظام الثلاثة عشر شهرا للعام وسبعة أيام للأسبوع . 4 - الشهور الإثنى عشر الأولى تكون ثابتة في مدتها وهي 28 يوما للشهر . كل شهر مكون مـن 4 أسابيع وكل أسبوع مكون مـن 7 أيام . 5- الشهر الثالث عشر ويسمى (الشهر الحرام) غير ثابت في مدته ويمتد ما بين 2 إلى 7 أسابيع بحد أقصى 49 يوما . 6 - السنة المصرية تبدأ دائما بيوم الأحد ( 1 ) .. وهو أيضا اليوم رقم1 من الأسبوع الأول . 7 - السنة المصرية تبدأ دائما بيوم شم النسيم الذي كان يحتفل به المصريون جميعا . 8 - السنة المصرية كانت تبدأ دائما منسوبة إلى نقطة فلكية ثابتة وهي يوم الإعتدال الربيعي وهو ما يوافق الآن 21 مارس . 9 - يوم الإعتدال الربيعي كان يحدد بطرقة بسيطة بقياس طول الظل . 10 - السنة المصرية كان لها : أ - 336 يوما كحد أدنى ب - 385 يوما كحد أقصى ج - 365 يوما شمسيا د - 354 يوما قمريا متوسط مجموع هذه العناصر الأربعة هو طول السنة المصرية الحقيقي ويحسب كالآتي : (336 + 385 + 365 + 354 ) / 4 = 360 يوما وهـو ما يمثـل _ دائــرة _ فـلـكـيـة مـتـقــنـة وعـلى ذلك يعمل التقويم المصري القديم كما يلي : 1 - حـدد يوم الإعتدال الربيعي . 2 - حـدد أول اكتمال للقمر بعد الإعتدال الربيعي . 3 - أترك أول يوم أحد . 4 - ثاني يوم أحد بعد اكتمال البدر هو أول يوم في السنة الجديدة وهو يوم شم النسيم . وهو أيضا أول يوم في أول أسبوع من السنة الجديدة . 5 - عـد 12 شهر .. كل شهر 4 أسابيع .. وكل أسبوع سبعة أيام .. حتى يمر 48 أسبوع أو 336 يوما . 6 - الشهر 13 .. وهو الشهر الحرام .. يبدأ مع بداية الأسبوع 49 ويستمر عدة أسابيع كاملة (-3-4- -7 أسابيع) حتى يوم شم النسيم التالي الذي يجب أن يكون يوم أحد أيضا بناء على الحسابات السابقة . 7 - تتكرر الدورة . نلاحظ أن الشهور القمرية وهي اثنى عشر (12) شهرا تقع داخل نطاق السنة الفلكية ولا يمكن أن تقع خارجها لكنها تتزامن موسميا مع حركة الشمس وأيضا حركة النجوم وهو السر في عبقرية التقويم المصري القديم . من هذا المنطلق نجد أن أول يوم من شهر محرم المصري القديم كان متزامن موسميا مع التقويم الشمسي ويقع دائما مع رؤية أول هلال بعد شم النسيم .. أي بعد أيام قليلة من بدأ السنة المصرية القديمة. وهكذا نرى أن السنة المصرية الشمسية والسنة المصرية القمرية كانتا متزامنتين معا. إقتراح أقترح على الأمة الإسلامية أن تجعل أول محرم من كل سنة قمرية (هجرية) يبدأ دائما مع ميلاد أول هلال بعد عيد شم النسيم .. وبذلك تتزامن السنة القمرية (الهجرية) مع السنة الشمسية بصورة مستديمة .. وهكذا يقع شهر رمضان دائما في الشتاء ويقع الحج دائما في الربيع مما يخفف على المسلمين مشاق الصيام والحج في أشهر الصيف القائظ .. وهكذا نعود إلى الأصول التي علـّمها الله سبحانه وتعالى لسيدنا آدم عليه السلام الرحمن . علـّم القرآن . خلق الإنسان . علـّمه البيان الرحمن 1 - 4 د. أسامة السعداوي ( التأريخ عند قدماء المصريين كان ينسب إلى طوفان نوح - أي أن عدد السنين كان يحسب بدءا من طوفان نوح ) وذلك طبقا لنصوص حجر باليرمو )) - - - - - - - - ملحوظة : الذي ورد بين الأقواس هكذا ( ...... ) هو من عندي , وهو إشارة لمحذوف , والمحذوف هو رسومات لقدماء المصريين . أقول : حيث إن د . السعداوي يستشهد بالقرآن المجيد على صحة كثير مما ينشره ويبثه بين الناس , فكيف به يغمض عينيه ويصم أذنيه عن نص قرآني صريح قطعي الدلالة , في بيان عدد الشهور وأنها ( اثْنَا عَشَرَ شَهْراً ) ليقبلها سعادته ثلاثة عشر شهراً , ويعود بنا إلى النسيء ولكن بصورة مختلفة , ويدعو الناس إلى الأخذ بذلك ؟ يقول الله تعالى : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) (التوبة: من الآية36) وكيف بالدكتور السعداوي يشيح بوجهه ويضرب عرض الحائط بتواتر عمل الأمة الإسلامية قاطبة , في تنقل أيام الصوم , على جميع المواسم , منذ أن فُرض عليها الصوم وحتى يوم الناس هذا , ليقرر - بشفقة !! - : (( ... ويمكن أن يأتي شهر رمضان متزامنا مع شهر أغسطس في أشد أيام الصيف حرارة مما يسبب عبئا ثقيلا غير محتمل أحيانا على الصائمين .. في حين أن شهر رمضان في حقبة مصر الفرعونية كان يأتي دائما أبدا مع أقصر أيام السنة وهو ما يماثل شهر ديسمير الآن!! )) وليقول : (( أقترح على الأمة الإسلامية أن تجعل أول محرم من كل سنة قمرية (هجرية) يبدأ دائما مع ميلاد أول هلال بعد عيد شم النسيم .. وبذلك تتزامن السنة القمرية (الهجرية) مع السنة الشمسية بصورة مستديمة .. وهكذا يقع شهر رمضان دائما في الشتاء ويقع الحج دائما في الربيع مما يخفف على المسلمين مشاق الصيام والحج في أشهر الصيف القائظ .. وهكذا نعود إلى الأصول التي علـّمها الله سبحانه وتعالى لسيدنا آدم عليه السلام )) أقول : أفليس الرحمن الرحيم , جل جلاله , بأعلم بما يطيقه خلقه وما لا يطيقونه ؟ أفليس خالق الكون , جلت عظمته , بأعلم بما كان وما سيكون ؟ أكتفي بهذه الإشارة المقتضبة ولا أحسب أن الأمر يستحق مزيد تعليق , فلم تكن الشمس يوماً بحاجة إلى دليل . - - - يتبع - - - |
رد: آلة الزمن الثانية......
- - - 2 - - -
ثانياً : ( إشاعة فتنة ) في المشاركة ( 5 ) نلمح الغمز واللمز بأمير المؤمنين , الفاروق عمر بن الخطاب أحد المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنه , وأن عزله للصحابي الجليل , سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه , عن منصبه , كان بسبب شجار وقع بينهما في أيام الصبا , أي : قبل أربعين سنة !! ويتضح لنا ذلك من خلال تعليقه – الذي يدعي أنه بسيط – في نهاية المشاركة . وهنا نسأل د . السعداوي : ألمثل هذا وذاك اخترعتَ آلة الزمن الثانية ؟ رحماكم أيها الناس ! رحماكم ! أما كفاكم ما حل بهذه الأمة المباركة من فرقة ؟ أما كفاكم أن تروا كيف تترصد الفئات بعضها بعضاً فقط لأن فلان قال لفلان كذا .. أو لأن فلان فعل بفلان كذا .. منذ مئات السنين ؟ !! لماذا لا نقف عند ( لا نُسأل عما فعلوا , ولا يُسألون عما نفعل ) ؟ لماذا لا نقف عند قول الله تعالى : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) (الفتح:29) ؟ !! ثالثاً : ( الطوفان ) في المشاركة ( 6 ) أخرجت آلة د. السعداوي له تاريخ حدوث الطوفان الذي وقع في زمن سيدنا نوح على نبينا وعليه السلام , بناء على ما كان قد ( برمجها ) لقنها – حين صنعها - من معلومات . في مقارنة بسيطة بين ما أتت به آلة د. السعداوي , وبين ما لدينا من حقائق عن ذلك , نتلمس شيئاً من درجة صحة المعلومات التي تم برمجتها وتلقينها وتحفيظها لتلك الآلة ( آلة الزمن الثانية ) على وجه العموم . 1 - نحسن الظن بسعادة د. السعداوي , ونؤول ما جاء عنه في هذه المشاركة من نحو : (( ... أن برج الحوت هو المسئول عن البحار والمحيطات ... )) ونقول بأنه يريد بكل ما قال فيه (( هو المسئول )) : يريد (( تأثير )) أي : تأثير برج الحوت على البحار والمحيطات , وأن هذا التأثير قد يُحدث مثل ذلك الفعل وقد لا يحدثه , لأن الفاعل الحقيقي هو الله تبارك في علاه . أقول : وذلك بغض النظر عن صحة هذا المفهوم أو عدم صحته . 2 - من خلال قوله : (( ... وترجمة هذا المركز الفلكي هي : "حقيقة حدوث ثورة عظيمة لمياه البحار والمحيطات ينتج عنها فيضانات مهولة وكميات ضخمة من المياه تقوم بتدمير شامل لمعظم حضارة كوكب الارض في حدث شهير عبر التاريخ "... )) من خلال هذا القول , يظهر لنا بجلاء تام : أن الدكتور السعداوي , يفهم الطوفان الذي حدث في زمن سيدنا نوح على نبينا وعليه السلام , هو من جراء مياه البحار والمحيطات فقط لا غير . في حين أن القرآن المجيد يحدثنا غير ذلك . يقول الله تعالى في محكم التنزيل , ويُخبرنا عما حدث بعد اكتمال الطوفان : ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) (هود:44) وهذا النص الصريح القطعي الدلالة , يبين لنا بوضوح لا لبس فيه , أن ماء الطوفان كان من ماء تفجر من الأرض ومن ماء السماء , المطر . قال ابن كثير في ذلك , ومثله المفسرون , رحمهم الله تعالى : (( خبَّر تعالى أنه لما أغرق أهل الأرض كلهم إلا أصحاب السفينة أمر الأرض أن تبلع ماءها الذي نبع منها واجتمع عليها , وأمر السماء أن تقلع عن المطر { وغيض الماء } أي شرع في النقص ... )) فمن أين جاء فهم د. السعداوي للطوفان على الصورة التي ذكرها ؟ أقول : حسبي هذه الإشارات الخاطفة , التي تدل على درجة ما تنتجه ( آلة الزمن الثانية ) من معلومات . وأكرر ما قلته في طالعة هذه المداخلة : لا شك أن هناك علماء أفذاذ قد ناقشوا وفندوا ما أشاعه الأستاذ الدكتور أسامة السعداوي في بحوثه , فيما يخص الشريعة الإسلامية السمحة . ونسأل الله العظيم القدير أن يرزقنا الإخلاص لوجهه الكريم في القول والعمل .. ولكم تحياتي |
رد: آلة الزمن الثانية......
اقتباس:
لا فض فوك,,,سبحان الله العظيم....أيُريد السعداوي أن يؤُرخ لنا أشهرنا المُقدسة.... ولماذ...........؟؟ أيريد أن يبرهن أن آلة الزمن هذه حقيقة, أم يُريد أن يطعن في ما اتفق عليه مؤمنو خير القرون في تحديد التاريخ الهجري من الظهر............؟؟؟ جزاك الله خير........ ولاحول ولاقوة إلا بالله. |
رد: آلة الزمن الثانية......
يعطيك العافيه ......
موضوعك مهم جدا ولو اني في بعض الاشياء مافهمتها ...... بس انا الي شفته لين الحين ان الكلام يفسر بعضه ... لي عودة ومكوث هنا تحياتي |
الساعة الآن 15:44 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir