ملتقى الفيزيائيين العرب - غزة طمنيني عليك ..حلقة وصل مع أخوتنا الاعضاء من غزة

حبيبتنا ربانة تحياتي لك واسأل الله ان يجزيك خير الجزاء

واستأذنك عزيزتي في هذه الاضافة لاهل غزة

صبراً يا أهل غزة .. فإن النصر قريب

تشتد على غزة في هذا الأيام العصيبة الريح السوداء من كل الجهات ويشتد عليها الحصار وتشتد عليها المؤامرات ولم يكف غزة الحصار والموت وتناثُر أشلاء الأحبة والأهل وفلذات الأكباد , ولم يكف غزة خسة المنافقين ولا جراثيم العملاء , لك يكفها كل ذلك حتى يزحف عليها موج الظلام وانقطاع التزويد بالطاقة لتصبح غزة أعجوبة الدنيا في شدة ابتلاءها وشدة عنادها وإصرارها على الحياة والبقاء والمقاومة.

تنعقد الالسنة عن ازجاء الكلمات لغزة وأهل غزة وشهداء غزة وأطفال غزة وبحر غزة وحماس غزة , تتساقط الكلمات والحروف رهبة من حساب غزة لنا في يوم من الأيام على تقصيرنا وعلى خورنا وضعفنا وتخاذلنا عنها كما تخاذلنا عن القدس وبغداد , تتساقط الجمل من أفواهنا ارتباكا وخجلا من غزة .

يا أهلنا في غزة

ارفعوا رؤوسكم الى عناء السماء لكي نبقى شامخة صادحة بالحق

أنتم كنتم وما زلتم مثالاً للصبر والتضحية

يا أم الشهيد

يا أخت الأسير

يا أبنة الجريح

اصبروا وصابروا ورابطوا

إن موعدكم النصر القريب إن شاء الله

اليوم حوصرتم لأنكم

أرضتيم الاسلام لكم ديناً وحكماً

لأنكم قدمتم أبنائكم شهداء

وجرحى

والباقي أسرى

أنتم على الحق ، إن كان الحصار قد أظلم عليكم غزة بالأنوار

فكلم نور ونور قلوبكم الملئية بالإيمان بالله تعالى يشعل غزة أنوارا

إليكم أسمى آيات الحب والتقدير لأنكم بقيتيم وربيتم أبنائكم على حب القضية والجهاد والتضحية من أجلها فقلوبنا وأنفسنا معكم يا أهل غزة الأحرار

إن غزة باقية برغم أنوفنا الممرغة في وحل الوهن وغزة باقية برغم أنف القاتل والسفاح والعميل والمتآمر والمنافق.

غزة أكبر من البحر فلا يمكن له أن يبتعلها , وغزة أكثر وضاءة بايمانها وإسلامها ولن تغرق في ظلام العدو القريب والبعيد , غزة لم تمتهن بيع الوطن على عتبات الطغاة والجبابرة ولم تركع غزة لقاتل ولن تركع بإذن الله .

لكل هذا غزة أكبر من البحر وأكثر وضاءة من كل الضياء ودماء الشهداء في غزة مشاعل فلن تغرق في التيه والظلمات ولا في الظلام , فظلام غزة الليل نور تستضئ به الأمة ويستضيء عماة البصر والبصيرة لو كانوا يعقلون .

غزة أكبر من بحر الدم وأكثر سناء من بحور الظلمات ... غزة باقية والله بإذن الله .

فلقد طفح الكيل وزاد الحد ...

فانتظروا النصر من عند الله

وكونوا على يقين أن النصر قريب

بإذن الله تعالى