شكراً لك أختي، أتمنى أن يكون المقال قد أعجبكِ.

السلام عليكم أختي،..

لست واثق من فهمي ما تقصديه تماماً لكن إن كان ما تتحدثين عنه هو الزمن و المكان قبل الإنفجار العظيم فحسب نظرية التضخم العشوائي ما تواجد قبل الإنفجار العظيم هو حقل تضخمي منتشر لم ينخفض إلى قيمته الدنيا في كون متعدد الأبعاد، و حين أنخفض إلى القيمة الدنيا أنطلقت طاقة الحقل على شكل جسيمات و حددت التقلبات الكمومية خواص الفقاعة المتكونة، فحددت لها ثلاثة أبعاد مكانية و بعد زمني، الزمن بداخل الفقاعة مختلف عن الزمن بخارجها فالزمن بداخلها مقوس و المكان بداخل الفقاعة مختلف عن المكان بخارجها فالمكان بداخل الفقاعة قد يكون لانهائي بالرغم من أن الفقاعة لها حجم محدد، هذا إن كان الزمان الخارجي لا نهائي، عموماً لا يصبح الزمن الداخلي ثابت يحوي دالة تمدد المكان.

بأية حال دعينا نتناسى كل النظريات التالية لنظرية الإنفجار العظيم، بنظرية الإنفجار العظيم التمدد ليس تمدد أبعاد مكانية خلال زمن ثابت فالزمن يتمدد أيضاً، ما يتمدد هو متصل الزمكان، أما بأخذ نظرية التضخم و ما تلاها بالإعتبار، فيظل الزمن ليس ثابت خارجي عن دائرة التمدد، فالزمن الداخلي يتمدد أيضاً لأنه مختلف عن الزمن الخارجي.

ما تقوله النظرية عن بدايات هذا الإنفجار هو أنه إنخفاض قيمة الحقل لقيمة تقترب من القيمة الدنيا مما سبب تقلبات كمومية أنتجت فقاعة ذات أربع أبعاد تسبح في فضاء له عدد أبعاد أعلى، و إنخفض طاقة الحقل تم تعويضه بإنتاج الجسيمات.

أتمنى أن أكون قد أستطعت الشرح فجزئية الزمن و المكان الداخليين و الخارجيين لا أجيد شرحها.

العفو أختي، أتفق معكِ بخصوص العلاقة بين فهم الفيزياء و الرياضيات، فمثلاً نظرية الأوتار تعطينا لغة رياضياتية لا نستطيع فهمها بعد، فأدعو معكِ أيضاً أن يزيد فهمنا و قدرتنا على إحتواء تلك اللغة الرياضياتية في قوانين بسيطة.

أتمنى لكِ التوفيق أيضاً بإذن الله.

متفيزقة مبدعة،..

شكراً لكِ أختي وجودكِ هو الرائع.
أتمنى من الله أن يوفقكِ، بارك الله فيكِ

أحترم بك أمانتك أخي،..
قمت بإرسال الرسالة لك.