ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   { مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق [ الجُزء الأول ] ~ (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=49862)

حليمة‏ ‏الشريف 05-07-2010 01:10

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
بارك‏ ‏الله‏ ‏فيكن‏ ‏جمعا‏ ‏اقترح‏ ‏ان‏ ‏تكون‏ ‏مسابقة‏ ‏في‏ ‏البحث عن المتشابهات في القرآن فهذا يساعد علي‏ لأستذكار ومافيه اي شبهه او إلتباس

ابن القيم 05-07-2010 01:13

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
السلام عليكم
الفرق بين السوء والفحشاء
السوء ما يسوؤه في نفسه ، والفحشاء ما يفضحه بين الخلق ، السوء داخلي والفحشاء خارجي
والله أعلم

الحلم المنتظر 05-07-2010 01:22

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
أما عن المصدر في الحقيقه ..
المعلومة قديمة منذ 3 سنوات ..لكن سأعود وابحث في أي الكتب قرأتها ..
شي جميل أن أنفض الغبار عن كتب في عداد الماضي القديم ..^^

أ/جوآهر . . 05-07-2010 01:27

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
اقتباس:

همت به .."أي تريد أن تزني .."
وهم بها .."أي كاد أن يقتلها ..
رائع بارك الله فيك ولكن أين الدليل من نفس الآية !!

أ/جوآهر . . 05-07-2010 01:28

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القيم (المشاركة 452681)
السلام عليكم
الفرق بين السوء والفحشاء
السوء ما يسوؤه في نفسه ، والفحشاء ما يفضحه بين الخلق ، السوء داخلي والفحشاء خارجي
والله أعلم

بارك الله فيك...
أربطها بالآية السابقة...!

أ/جوآهر . . 05-07-2010 01:32

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
اقتباس:

همت به .."أي تريد أن تزني .."
وهم بها .."أي كاد أن يقتلها ..
الدليل من نفس الآية ورد في الآية....
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء....
السوء أي القتل
الفحشاء أي الزنا

أعتذر أستاذة جوديان...
لم أنتبه لرقم السؤال وأنه الأول (( أي تتبعه أسئلة من قبلك )) وكنت أظن أنه سؤال واحد فقط فأحببت ألا تتوقف الأسئلة !!
أكملي بارك الله فيك أنتِ....!!

الحلم المنتظر 05-07-2010 02:33

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
لاقيت من العتب الشديد ..إذ أني متسرعة ..وأنه من المفترض أن أبحث ..
ولكن ..شكرا لك ذاكرتي على عدم الخذلان ..^^
وهذا ماجنيت من البحث ..


جاء في القرآن الكريم أن الله سبحانه و تعالى قال : ( و لقد همت به وهم بها لولا أن رءا برهان ربه) "يوسف :24" . ولقد اختلف العلماء في تفسير هذه الآية , وللأسف فإن بعض العلماء قاموا بتفسير هذه الآية بتفسير خاطئ وقالوا أن النبي الكريم تحركت فيه مشاعر الشهوة - والعياذ بالله - . لذا أحببت أن أعرض تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي- رحمه الله - لهذه الآية التي أعتقد أنها الصواب,قال رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته :
الهم : هو حديث النفس بالشيء قد يفعل الإنسان أو لا يفعل , و العبارة هنا جاءت في أمر المراودة , هي راودته وهو ممتنع . إذن فهناك مفاعلة : اثنان يتصارعان على شيء , أحدهما امرأة العزيز : ( همت به ). و الطرف الآخر وهو يوسف (وهم بها). النظرة السطحية تقول بأن هناك مساواة . هو حدثته نفسه بالفعل وهي حدثتها نفسها بالفعل , ولكن النص لم يقف عند هذه العبارة , فقد قال بالنسبة لامرأة العزيز : (ولقد همت به ) . أي : حدثتها نفسها أنها تريده , و عندما تكلم الحق سبحانه عن يوسف قال : ( و هم بها لولا أن رءا برهان ربه ) . لو حللنا هذه العبارة تكون : ولقد همت به , و لولا أن رأى برهان ربه لهم بها , و لولا حرف امتناع للوجود .
تقول : لولا زيد عندك لأتيتك , فأنا لم آتك لوجود زيد عندك , بالنسبة ليوسف نقول : لولا أن رأى برهان ربه لهم بها , لولا معناها : أنه لم يهم بها , والامتناع حدث لأنه رأى برهان ربه ، فكأن العبارة : لقد همت به ، ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها ولكنه رأى برهان ربه فلم يهم بها وتنتهي المسألة .
هي همت به وهو فوجئ بأن سيدته هي التي طلبت منه ولكنه لم يهم بها ، ولو أن الله سبحانه قال : لقد همت به ولم يهم بها ، لقلنا أمر طبيعي حدث كأن انفتح الباب و دخل الناس . و لكن الله أراد أن نعرف أنه لولا برهان ربه لهم بها ، ولكن البرهان جعله لم يهم فليس هناك نقص في رجولته ، ولكن هناك إيمانا ورعاية من الله . و عدم الهم ليس راجعا إلى عدم الرجولة وإنما إلى عصمة الله . إذن فبرهان الله سبحانه و تعالى سابق على الهم ، لأنه لو هم ولم يفعل نقول : إن البرهان أتى بعد الهم ، و لكن برهان ربه كان في نفسه .

قال الله تبارك وتعالى : ( كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء) , و الفحشاء هي الزنا , فما هو السوء ؟ السوء هو المرحلة التي تسبق الفحشاء , وهي فكرة الهم وما يصاحبها . إذن فامرأة العزيز راودته عن نفسها , و بمجرد أن راودته أسرع إلى الباب فجرت خلفه لعلها تسبقه و تمنعه من فتح باب الحجرة ، وفي ذلك يقول الله سبحانه وتعالى : ( واستبقا الباب و قدت قميصه من دبر ) إذن فالمسألة خرجت من المراودة إلى المنازعة , فهي من سعار ما هي فيه تريد أن تقتله , و هو يريد أن ينجو بنفسه . فالله سبحانه وتعالى صرف السوء عن يوسف , ولم يجعلها تقتله ولم يجعله يقتلها حتى لا يقال دفاعا عن النفس , ويقول بعض العلماء : إن قول الله تعالى: ( ولقد همت به وهم بها ) . أي همت به لتقتله وهم بها ليقتلها , لولا أن رأى برهان ربه .
وقوله تعالى : ( إنه من عبادنا المخلصين ) . تدل على أن الشيطان لم يكن يستطيع إغواء يوسف على المعصية , لأنه لا سلطان له على عبادالله المخلصين كما يقص علينا القرآن الكريم : ( إلا عبادك منهم المخلصين ) " ص:83" . انتهى .
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
والحمدلله رب العالمبن

جوديان 05-07-2010 07:13

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
رائعة الحلم المنتظر

بارك الله فيك وكتب لك أجر بحثك ونقلك هذه المعلومات الموثقة


اقتباس:

أعتذر أستاذة جوديان...
لم أنتبه لرقم السؤال وأنه الأول (( أي تتبعه أسئلة من قبلك )) وكنت أظن أنه سؤال واحد فقط فأحببت ألا تتوقف الأسئلة !!
أكملي بارك الله فيك أنتِ....!!
العفو أستاذتي الكريمة
تدخلك أسعدني وجعلني أشعر بجمال الموضوع
وأرجو ألا تتوقفي فأنعم به من تعاون في رحاب كتاب الله أسأل الله أن يجمعنا تحت ظل عرشه فإني فيه أحببتك


السؤال الثالث :في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [ ( ) .

لماذا جاءت الهاء مضمومة في لفظ عليه والأصل أن تكون مكسورة

وأيضا في قوله تعالى :" وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا"

لماذا تقرأ الهاء في " فيه " ممدودوة فهي تنطق : فيهي بالمد وليست في الأصل فيها أي مد

الهَياء 05-07-2010 07:54

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
رآئع بحجم السسمآء . .

بآرك الله فيكِ أستآذة /جوديآن . .
وبآرك فيكِ أُستآذتي/ جوآهر . .

رآئعتآن أنتمآ . .

يُثبت + تقييم لكمآ الإثنتآن . .


أكملوآ يآ لؤلؤتين ^^

ღ منبع الوفاء ღ 05-07-2010 10:51

رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوديان (المشاركة 452709)
السؤال الثالث :في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [ ( ) .

لماذا جاءت الهاء مضمومة في لفظ عليه والأصل أن تكون مكسورة

وأيضا في قوله تعالى :" وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا"

لماذا تقرأ الهاء في " فيه " ممدودوة فهي تنطق : فيهي بالمد وليست في الأصل فيها أي مد

هناك هاء الرفعة وهاء الخفض , وهي من اللطائف القرآنية ::

ـ هاء الرفعة : هي الهاء المضمومة في كلمة ( عليهُ ) في قوله تعالى : [ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ] .
الأصل أن تكون الهاء في « عليهِ » مكسورة ، ولكن جاءت هنا مضمومة ، والضم علامة الرفع ، والمقام مقام رفعة ، فكأن الرفعة أصابت الهاء في « عليه » فكان من غير المناسب أن تبقى مكسورة ، لأن الكسرة لا تناسب هذا الجو ، لذلك تحولت الكسرة إلى الضمة علامة الرفع ، انعكس الجو على حركة الهاء ، والآية أيضاً تتحدث عن الوفاء بالعهد والبيعة ، ولما كان الوفاء بالبيعة دليل على صدق المبايع ، وعلوِّ همته ، ورفعة نفسه، وسمو خلقه ،لذا جاءت الهاء مضمومة ، وكأن علامة الرفع جاءت من قوله تعالى :[ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ].

ـ هاء الخفض : وهناك هاء أخرى في القرآن الكريم ، تقابل هاء الرفعة ، وهي هاء الخفض، وهي الهاء التي دخل عليها حرف الجر « في » في قوله تبارك وتعالى: [ وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ] .
فقد نص علماء القراءات والتجويد على إشباع كسرة الهاء في قوله تعالى : [ ويخلد فيه مهاناً ] فتقرأ هكذا ( ويخلد فيهي مهاناً ) بالإشباع مع أن الهاء في مثيلاتها يكتفى بكسرتها ، فلماذا مدت الهاء هنا أكثر من حركتين ، إن وراء الهاء سراً دفيناً وعجيباً ، وهو أن الذي دعا إلى هذا هو السياق الذي وردت فيه ، فقد سبقها ذكر مجموعة من المعاصي والفواحش التي لا يفعلها عباد الرحمن ، ثم ذكرت الآيات ما يترتب على هذه الكبائر من عقوبة ، وهي العذاب المضاعف مهاناً ذليلاً خاسئاً ، ولما نقرأ الآية ونصل إلى قوله تبارك وتعالى : [ ويخلد فيه مهاناً ] يصور الله تعالى لنا المشهد المهيب وكأننا نلحظ بأبصارنا إلقاء صاحب تلك المعاصي وهو يهوي في قاع جهنم ، وحينما نمدُّ الهاء في « فيه » أكثر من حركتين ، كأن نفس القارئ ينزل إلى أسفل نحو رئتيه ، وبذلك يساعد على الإنزال والخفض ، وكأننا بهذا المد الخاص هنا فقط نساعد على إنزال المجرم في هوة جهنم ، ومسارعة سقوطه فيها .


بآرك الله في الجميع ^^


الساعة الآن 23:23

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir