هذا هو فيلم اجنبي كنت شاهته من قبل

"بعد أن قتل شخص صديق الآخر رجع الى الماضي الآخر و قتل الذي قتل صديقة قبل ان يقتل صاحبة "

لم تخطر في بالي فكرة الفليم (:
سافتح قريبا موضوع لنتناقش بخصوص ذلك

و بخصوص ذلك أيضا أعتقد انه يمكنك بخصوص السفر إلى الماضي ان الشخص يمكنه رؤية الماضي عبر الضوء المنبعث منه والموجات
ولا استبعد انه يمكن ان نطور الة يمكنها جميع هذه الاطياف الضوئية وعرضها لنا
((مجرد فكرة))

انا مش قادرة استوعب :(

اولا يجب ان توضيح شيء مهم جدا و ارجوا ان استطيع توضيحه
هناك اشياء تسمح قوانين الفيزياء لبعض الاشياء ان تحدث و لكن من الناحيه النظريه فقط و ليس العمليه و سأضرب مثلا لتوضيح ذلك .
عندما نقوم باسقاط حجر من يد احدنا فان طاقة الوضع تتحول الى طاقه حركيه و بذلك يسقط الجسم الى ان يرتطم بالارض فيفقد طاقته الحركيه الى طاقه صوتيه و طاقه حراريه , و هذا شيء غير مستغرب بتاتا فهو ما نراه في حياتنا اليوميه و ايضا ما تخبرنا به قوانين الفيزياء , من ناحية أخرى لا يوجد قانون واحد في الفيزياء يمنع حدوث العملية العكسيه فقوانين الفيزياء تسمح من الناحيه النظرية ان يقوم الحجر بتحويل الطاقه الحراريه سواء الموجوده في الحجر نفسه او من محيطه الى طاقه حركيه تلقائيا ليرتفع مرة اخرى الى ايدينا , و لكننا لا نرى ذلك يحدث في الطبيعه اطلاقا .
هناك اشياء في الطبيعه غير عكوسيه فعندما نقوم بغلي بيضه في ماء فأن السائل بداخلها يتحول الى شيء جامد و لكن عندما نقوم بتبريدها لا تعود لحالتها الطبيعيه اطلاقا .
ان من اكثر الاشياء التي تزعج الفيزيائيين ان قوانين الفيزياء على عكس الواقع تسمح للزمن ان يعكس اتجاهه مع ان هذا لا يحدث في و اقعنا
مما جعل بعضهم بالتفكير في اعاده صياغة قوانين الفيزياء بحيث لا يكون الزمن عكوسيا لتتوافق مع كل الملاحظات "ما هي الفيزياء اذا لم تكن تتفق مع الملاحظات" .
لنترك كل هذا جانبا و لننظر الى النسبية العامه , تسمح النسبيه العامه "نظريا" بالسفر عبر الزمن الى الماضي , عندما قام بعض العلماء بدراسة الكيفية التي يمكن بها استخدام النسبية في صنع آلة زمن و جدوا التالي , مهما كانت التقنية المستخدمه فان الطبيعه ستولد ثقبا اسودا في مكان الة الزمن كلما حاولوا تشغيلها , هذا بجانب الصعوبه المطلقة في بناء الآلة نفسها , على سبيل المثال اسطوانة تيبلر الشهيره التي اتضح لصاحبها فيما بعد انها يجب ان تكون بطول الكون نفسه و صنع عمود بطول الكون هو بصعوبة خلق الكون نفسه كما قال تيبلر ناهيك ان و جود هذا العمود الدوار سيولد ثقبا اسودا , اما الثقوب الدوديه فيجب ان تكون كبيرة لتسمح بالسفر عبر الزمن و ان تظل مفتوحه لفترة كافية ليتمكن المسافرون من عبوره , و لكن ابقاء ثقب دودي مفتوح يتطلب كمية مهولة من الطاقة السالبة و لكن الطبيعة خلقت بحيث تضع شروط صارمة جدا على حيازة الطاقة السالبة فهناك زمن محدود لبقاء الطاقة السالبة و يقل الزمن كلما كبرت كمية الطاقة السالبة حسب علاقة اللايقين .
اكره ان اكون محبطا و لكن لا مكان للعاطفه في الفيزياء , ان نظريات الفيزياء التي تسمح نظريا بالسفر عبر الزمن للماضي نظريا , تمنع حدوث ذلك عمليا و هذا يدل ان نظريات الفيزياء نظريات تقريبيه فقط و أن الفيزياء "بكليتها" علم ناقص فهو لا يصف الكون الا تقريبيا و في حالات خاصه فقط لان الفيزياء بكليتها بنيت على اساس خاطئ لا يمكن تلافيه ابدا و هو التعريف الدائري و هو سبب عدم قدرة كل علماء الفيزياء في تفسير كل ظواهر الكون و الوصول الى نظرية موحدة تصف كل الكون مرة و احدة , و الخلاصة انه هناك فرق بين النظرية و الحقيقة .

كلامك سليم أخي الكريم ونحن كنا فقط نتكلم عن الجانب الفلسفي من النظرية((أي لو تمكنا ف...)) وليس التطبيق
فنحن نعلم أنه بالإمكان نظريا السفر عبر الزمن ولكن تطبيقيا مستحيل

أخي فتحي ممكن توضح قصدك ب "التعريف الدائري"

اخي غازي بما ان الذاكرة البشرية تعمل دائما بعكس اتجاه الزمن فهي تعمل فقط للماضي و في حالة "اذا كان" السفر للماضي ممكنا فالزمن سينعكس فما كان ماضيا سيصبح مستقبلا و الذاكرة البشرية لا تتذكر المستقبل فقط الماضي و لن يتمكن العقل البشري من ادراك ما جاء من أجله للماضي لأن ما جئنا منه اصبح مستقبلا و لن نتذكره و لكن من ناحية أخرى فالعقل البشري يعمل من الناحيه المنطقيه على مبدأ أساسي و هو مبدأ السببيه و سيكون مشوشا لرؤيته لاشياء تحدث قبل مسسبباتها , لا أستطيع فعلا الجزم بصحة كل ذلك و لكني أكيد من شيء واحد أن الفيزياء لن تستطيع أن تجيب عن كل شيء أذا لم تدخل مسألة الوعي و الذاكرة البشرية في حساباتها و هذا شيء أنوي القيام بعمل بحث موسع فيه , و لأثبات أهميتهم سأوضح بشيء بسيط .
ان الكون يعمل بطريقه عدديه و لذلك كان نظام العد مهما جدا لفهم الكون "لا يمكن عمل قياسات و لا كتابة معادلات أذا لم تكن لنا القدرة على العد" .
أذا كيف نستطيع العد اننا نستطيع العد بسبب توافر أربعة أشياء هم الاشياء , الفضاء , الزمن , الذاكرة .
الاشياء "مثل الاشخاص , النجوم , الجسيمات ...الخ" و هي تمثل المعدود .
الفضاء ما يجعل الاشياء قابلة للتمييز فلو لم تكن الاشياء قابلة للتمييز بأحتلالها مواقع مختلفه لما قدرنا على عدها.
الزمن لنتمكن الانتقال من عملية عد لاخرى لان تسلل حدوث العمليات يحتاج زمن فلا شيء يحدث آنيا
الذاكرة لعمل سجل لعملية العدد فلو لم توجد ذاكرة فلن نستطيع تذكر اخر عملية عد و سنظل نعد نفس الرقم 1 الى مالانهاية.
تذكر ان الفيزياء بكليتها تدرس ثلاثة اشياء من اصل الاربعة , هذا بعد أن اهملت الوعي فهو مناط ادراك كل ما سبق , هذه حاله واحده من اصل الكثير من الاشياء التي تثبت ان الفيزياء بكليتها علم ناقص ولا تفسر الكون إلا تقريبيا و في حالات خاصه و لا سبيل امامها ابدا لايجاد نظرية كل شيء "الوهم الذي يطارده كل الفيزيائيين عبثا".