![]() |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
بسم الله الرحمن الرحيم / كلمات الشكر لا توفيكم حقككم بجد ولا نملك سواها لذلك تقبلوا شكري وامتناني
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
بسم الله الرحمن الرحيم / اشكركم واسف عن انقطاعي وكل عام وانتم بالف خير
|
آيات الله في القرآن
بارك الله فيكم وهل من مزيد!!حقيقة هي كلمات لا تشبع منها الارواح زدنا يامحمد يوسف جبارين
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
الأشعة الكونية
بقلم : محمد يوسف جبارين ( أبوسامح)..أم الفحم..فلسطين حين يكون كلام على عواصف شمسية ، وتأثيرها على المناخ والحياة في الأرض ، بما في ذلك تأثيرها على الأقمار الصناعية ، وشبكات الاتصال ، فانما ذلك يقتضي فهما لكيفية نشوء هذه العواصف ، ومكوناتها ، وما لها فيزيائيا من أثر على الانسان وعلى الأجهزة الالكترونية ، وعلى النبات والحيوان ، وذلك تحصيلا لمعرفة صحيحة بالاجابة على كل تساؤل متصل بهذا الجانب من العلم الذي يندرج تحت عنوان الأشعة الكونية ، وتأثيراتها البيولوجية ، وتأثيرها على المناخ . كلمة الأشعة الكونية ، انما تعني الجسيمات التي تأتي من الشمس ، ومن أطراف مجرتنا درب التبانة ، من نجم نيوتروني ( له مجال مغناطيسي عالي الشدة ) ، من سوبرنوفا ( انظر ملحق2 ) ، ومن أرجاء الكون الأخرى ، ومنها ما يأتي بسرع عالية جدا بسبب من آليات تسريع ( أمواج رعدية مثلا ) أكسبتها سرعتها ، وتغزو الأرض ، فيكون التأثير المتبادل بينها وبين المجال المغناطيسي للأرض ، وأيضا بينها وبين الغلاف الهوائي . وتلك الجسيمات (الأشعة الكونية ) ، هي بروتونات ، ألكترونات ، ذرات ينقصها الكترون أو أكثر ، أو تنقصها كل الكتروناتها ( خسرتها في خلال تصادمات مع غبار كوني على طول مسارها ) . وكما أنها تصل الأرض فهي أيضا تصل الكواكب السيارة الأخرى والقمر ، فدراستها هي مهمة علمية ضرورية ، لسلامة المركبات الفضائية ورواد الفضاء . وأيضا لسلامة ركاب الطائرات ، ولفهم متغيرات كثيرة تطرأ على المناخ ، ولربما لها تأثيرها على الحياة ، وأمور أخرى لها صلة بالبحث العلمي ، فمثلا نشوء نظائر مشعة ، منها كربون 14 ، وهي التي تنشأ في الغلاف الهوائي بسبب من تصادمات بين جسيمات من الأشعة الكونية وبين ذرات من الهواء ، ولهذه بليغ أهمية في تحديد أعمار الأشجار ، والعظام ( بقايا هياكل عظمية ) ، والصخور ، وهذا جانب من علم الآثار ، وله أهمية في اعادة ضبط وقائع التاريخ مع زمانها . وعلى ذلك فتناول الأشعة الكونية بالكتابة عنها ، انما يتطلب انتظاما في السرد الموضوعي ، وهذا يعني استطالة في المقال ، ليكون التناول ميسرا للفهم ، الا أنني سوف أترك هذا الى كتابة قادمة أتناول فيها موضوع الأشعة الكونية بتفصيل ميسر للفهم ، فأما هنا فسوف يكون اقتصار الكتابة على الاشارة بالملاحظة المفيدة لتصور تناقلته الصحافة من دون تدقيق كامل بتفاصيله ، وهذا التصور هو أن عاصفة شمسية سوف تضرب الأرض في خلال الدورة الشمسية التالية ، وبأنه في عام 2012سوف تكون هذه العاصفة ما يتسبب بتأثير بالغ الخطورة على الأقمار الصناعة وعلى المناخ وعلى شبكات الكهرباء التي تصل المدن أو المصانع ، وقد تناهى الوصف في النقل الى اغراق في توصيف المخاطر ، بل ومبالغة في توصيف الضرر . ثم اني سوف أضيف الى ملاحظتي عن ذلك التصور ، اقترابا علميا من الأشعة الكونية ، بحيث يصبح سهلا على القارىء الاقتراب من هذا الموضوع الذي أصبح متصلا بتطور حياة الانسان في الأرض ، على أمل أن نلتقي مع مقال أتناول في الأشعة الكونية تفصيلا . أما عن ذلك التصور ، وما ذهب من قال به الى أن عاصفة شمسية ، سوف تكون بذاك الحال الذي تغدو فيما يصل منها أو من توابعها ، الى سطح الأرض بحيث تعلو في الجهد الكهربائي في خطوط الكهرباء فتتسبب في حرائق وفي خراب ، وما الى ذلك من توصيف ، فكل هذا كلام لا يتجاوز التخمين ، ومحاولة الافتراض ، فليس بين يدي العلم قوانين مضبوبة يمكن بها التنبوء في ما يتصل بحال كهذا الذي تم سرده ، فهو التخمين والاحتمال ..فلا أقل ولا أكثر .. فالمجال المغناطيسي للشمس مركب ومعقد ، ولم يزل من الصعب لمثلي ، أو لأي من الفيزيائيين الفلكيين أن يقول بأن بين يدية قوانين يمكن ، أن يعرف بها مجرى سلوك البقع الشمسية ( شكل 1 ) أو المجالات المحلية المغناطيسية ( شكل 2 ) أو المجال المغناطيسي للشمس برمته ، فالتنبوء صعب ، ومقترن بالخطأ الذي لا يفارق ، ذلك هو الحال القائم في هذا الجانب من العلم( المجال المغناطيسي للشمس ، والمجالات المحلية الناشئة والمقترنة بدورة البقع الشمسية ) ، لكن هذا الاحتمال الذي سال على الألسن وجرت به أقلام الصحف ، انما هو ناتج عن تصور افتراضي لدورة البقع الشمسية ، وأيضا لبقع شمسية تظهر ، يترتب عليها انفجارات مغناطيسية هائلة ( شكل 3 ، شكل 4 ) ، تؤدي الى رياح شمسية مذهلة في ضخامتها ، وهذا يبقى افتراض ، يدور به تصور افتراضي ، ومع ذلك فكل ذلك يمكنه أن يكون سؤالا نظريا مفيدا في دراسة مدى تأثير الأشعة الكونية ( وعلى الأخص منها المنبعثة من الشمس ) . الا أن الذي يدعو الى تصور كهذا ، انما يتطلب النظر الى ما يجري الآن من حال ظهور البقع الشمسية ، فمن يدخل على القمر الصناعي سوهو SOHOsun spots سوف يلاحظ بأننا نمر في هذا العام ، في فترة الحضيض ، أي الفترة التي لا وجود فيها البقع شمسية على سطح الشمس ، ولقد طالت هذه الفترة ، وحيث أن دورة البقع الشمسبة هي 11 سنة ، ( 5.5 سنة يتتالى ظهور البقع و5.5 يتتالى اختفاؤها) ، فالتصور بأن ذلك يمكن أن يترتب عليه في الدورة القادمة ظهور بقع شمسية كبيرة جدا ، ، ما يترتب عليه بالتالي انفجارات مغناطيسية عالية الشدة ، وهذه تعني رياح شمسية هائلة تتقدم بسرعة مابين 400كم/ثانية الى 1000كم/ثانية من الشمس الى خارجها فاذا هذه اصطدمت بالأرض( ومن الجائز أن تتجه بعيدا عن الأرض ) فان تأثيرها على مناخ الأرض ، وعلى الحياة سوف يكون من ألأهمية ، ما يستدعي الدراسة والفهم ، فاذا ثمة افتراض لنشوء رياح شمسية تتسبب بكل هذا المتخيل في الأرض ،أو هو شبه هذا الذي يمكن توقعه ، فهو يظل في دائرة الافتراض والمتخيل ، في هذا الجانب من التأثير لعاصفة شمسية على مناخ الأرض ، فلا شك في تأثير الأشعة الكونية على المناخ الا أن ما قيل انما فيه الاسراف الكبير في تصوير مدى التأثير على المناخ وعلى وسائل الاتصال على الأرض ، فثمة خطورة للأشعة الكونية على المركبات الفضائية وتأثير على المناخ ، وكل هذا يحسب حسابه ، والمسألة برمتها تحتاج الى وضع كل مسألة بصورة دقيقة للاجابة بدقة عليها . وأحسب بأن الاقتراب من ظاهرة البقع الشمسية أو المجالات المغناطيسية في الشمس انما يحتاج الى سرد توضيحي يطول ، وكذلك شرح الرياح الشمسية المترتبة على الانفجارات المغناطيسية ، وما لها من تأثير على المجال المغناطيسي للأرض ، وأيضا على المناخ برمته ، فكل هذا يحتاج الى تناول مرتب ومفصل لا على عجالة كما أقول في سرد كهذا . ويكفي هنا أن نشرح باختصار ما البقع الشمسية ( شكل 1)، والانفجارات المغناطيسية ( شكل 3 ، شكل 4 )، والمقذوفات من أكليل الشمس ( شكل 5 ) ، وأيضا تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض ، وما يتصل بذلك من ظاهرة الشفق القطبي ، وغير ذلك من أحزمة فان ألن ، فلعل في ذلك ما يساعد على فهم كلمة عواصف شمسية وتأثيرها على المناخ . ومن المفيد لفت الانتباه الى أن البقع الشمسية ( شكل 1 ) ، انما هي مناطق من سطح الشمس تظهر فيها مجالات مغناطيسية محلية عالية الشدة ، فبين بقعة وبقعة أخرى تليها ، خطوط المجال المغناطيسي ، تخرج مثلا من الشمس لتمر في بقعة لتعلو فوق سطح الشمس لتعود ، لتدخل من البقعة الأخرى ، فكلا البقعتين تشكلان معا ، مغناطيسا ، فبقعة تكون قطبا شماليا له والبقعة التالية قطبا جنوبيا . في ( شكل 2 ) نرى مجالات مغناطيسية محلية فوق سطح الشمس ، خطوط المجال المغناطيسي تمر ما بين بقعة ( قطب شمالي ) وبقعة أخرى ( قطب جنوبي ) . بمرور الوقت تمتلء هذ المجالات بالالكترونات والبروتونات ، فكل بروتون أو الكترون يلف حول هذه الخطوط المغناطيسية ، فهو في قبضتها . وبالامكان تصور مجال مغناطيسي محلي ، ترتفع خطوطه المغناطيسية الى ما يقارب 50000 كيلومترا ، فاذا البقعة الشمسية باتساع نصف قطر الارض ، أو أقل أو أكثر ، ويكون مجال كهذا قد امتلاء بالجسيمات من مثل الالكترونات والبروتونات ، فان تماس مجالين محليين يترتب عليه تحرير طاقة مغناطيسية هائلة (انفجارات مغناطيسية ) ، فالجسيمات تتسارع تحت تأثير المجالات المغناطيسية ، وبسبب من التماس وما يلية ، تنفتح الخطوط المغناطيسية ، ما يترتب عليه اندفاع هذه الجسيمات الى خارج الشمس ، بسرع ( ما بين 400كم/ثانية وبين 1000كم/ثانية ) وهذا التدفق لهذه الجسيمات الى خارج الشمس هو ما ندعوه بالرياح الشمسية . ولا يصح أن نفهم بأن الجسيم المندفع الى خارج الشمس بأنه متحرر من قبضة المجال المغناطيسي ، بل هو في اندفاعة الى الخارج بعيدا عن سطح الشمس يلف بتسارع ما حول خط مغناطيسي ، وحيث أن كل شحنة كهربائية متحركة بتسارع ما ينشأ من حولها مجال مغناطيسي ، فان تلك الكتلة ( الرياح الشمسية ) المندفعة الى خارج الشمس انما هي أشبه ما تكون بكتلة ضخمة من مجال مغناطيسي متحرك بتسارع معين ، لهذا اذا ما هذه الرياح الشمسية اصطدمت بالأرض ( شكل 6 ) فان تأثيرها على المجال المغناطيسي سوف يكون من الأهمية بمكان ، ثم ان الجسيمات التي تتكون منها الرياح الشمسية في حين اصطدامها بالمجال المغناطسي للأرض سوف تعاني تأثير المجال المغناطيسي للأرض عليها ، فليس كل جسيم يمكنه أن يصل سطح الأرض ، فأما الجسيمات التي تستطيع أن تدخل أطراف الغلاف الهوائي العليا فانها تصطدم بذرات الهواء وتتسبب بتفاعلات نووية ، لربما نواتجها من جسيمات( من مثل الميئونات ، أشبة ما تكون بالالكترونات ، لكن كتلتها تقارب 200 مرة من مثل كتلة الألكترون ) تصل سطح الأرض ، وغالبا ما يترتب على تلك التفاعلات ، تفاعلات أخرى غيرها نووية ، يترتب عليها جميعا اشعاعات وجسيمات ، تأخذ دربها في اتجاه سطح الأرض وتبدو أشبه ما تكون بفيض من جسيمات وأشعة ، ما دعا الى توصيفها بأسم مطر من جسيمات متدفق في الهواء . وليست آلية الانفجارات المغناطيسية وحدها التي تتسبب في اندفاع كتل من مادة الشمس الى خارج الشمس ، فندعوها رياحا شمسية ، أو أشعة كونية شمسية (آتية من الشمس ) ، وانما هناك أيضا آلية أخرى ليست مفهومة بالتمام ، ولكن تفسيرا مقبولا يعطى لسبب نشوئها ، وهي ظاهرة مقذوفات من مادة اكليل الشمس ( شكل 5 ) الى خارج الشمس ، فما يحصل هو أن مجالات مغناطيسية محلية ( شكل 2 ) ، تكون ممتدة في علوها الى داخل اكليل الشمس ، وتمتلىء بمرور الوقت بالبروتونات والالكترونات و...( وهي كلها معا تتسمى بالبلازما بل مادة الشمس كلها بلازما وهي كلمة ليست عربية تعطى كأسم لحالة المادة الرابعة أي لا غازية ولا صلبة ولا سائلة فهي بلازما ) ، فهي في حال كهذا تبدو كغيمة على علو شاهق فوق سطح الشمس ، وبسبب من موجات رعدية التي تنشأ لأسباب يمكن قولها ، فتؤدي الى اندفاع هذه الغيمة أو الكتلة من البلازما الى خارج الشمس ، ولقد تراوحت سرع هذه المقذوفات من اكليل الشمس ما بين 20كيلومترا في الثانية الى 2700كم/ث ( وفي المتوسط فالسرعة هي 489كم/ث ) ، والجسيمات التي تتشكل منها كتلة مقذوفة كهذه في غالبيتها العظمى من البروتونات ، ونسبة ما من الألكترونات وقليل من عناصر مثل الهيليوم والأكسجين والحديد ، وغيرها . ولنذكر مثلا مقذوفة كتلتها 10كيلوغراما ، وطاقتها 10جولا وسرعتها 2700كيلومترا في الثانية ، وبالنسبة للآلية الأخرى وهي الانفجارات المغناطيسية ، فلقد كان أكبر انفجار مغناطيسي تم تسجيله ، مصحوبا بدفع كتلة من مادة الشمس الى خارجها ، مقدارها 10 بليونا من الأطنان ، وكانت سرعة هذه الكتلة 1500كيلومترا في الثانية تقريبا . وبفضل كافة الآليات التي تتسبب في قذف مواد من الشمس الى خارجها ، فان خسارة الشمس من كتلتها في غضون 150مليونا من السنين يماثل كتلة الأرض ، ولقد خسرت الشمس حتى الآن ما يعادل 0.01% من كتلتها ، وفي المتوسط يمكن القول بأنه كل ساعة تخسر الشمس ما بين 6 الى 7 بليونا من ألأطنان من كتلتها . وباندفاع هذه الرياح الشمسية ، الى خارج الشمس فانها تكون أشبه بغيمة من مجالات مغناطيسية متحركة ، فاذا تصادف أن كانت الأرض في طريقها ، فانها تصطدم بالمجال المغناطيسي للأرض ( شكل 6 ) ، فالحال كما مجال مغناطيسي يضغط على مجال مغناطيسي آخر ، ولهذا تنضغط خطوط المجال المغناطيسي للأرض ، التي تكون في الجانب المقابل للشمس ، بينما استمرار الرياح الشمسية ( ألأشعة الكونية الآتية من الشمس ) ، في حركتها ..في تقدمها تؤدي الى امتداد المجال المغناطيسي للأرض على طول سيرها . وهذا هو حال المجال المغناطيسي للأرض تحت تأثير الرياح الشمسية . وهو بالاضافة الى ذلك يحافظ على الحياة في الأرض من تأثير الاشعة الكونية ( الرياح الشمسية ، وأيضا الجسيمات االمختلفة الآتية من أطراف المجرة ، من سوبرنوفا ، من نجم نيوتروني ، ... وغيرها الى الأرض ) ، فلولا أن للأرض مجال مغناطيسي لاستحالت الحياة البشرية بسبب من الأشعة الكونية التي كان يمكنها بتأثيرها على الخلايا الحية أن تنهي الحياة ، ولا يمكنها من الاستمرار ، وكذلك الغلاف الهوائي المحفوظ في الأرض بسبب جاذبية الأرض له دوره الفاعل في الحفاظ على الحياة ، اذ في غيبة الهواء كما الحال في القمر تستحيل حياة رائد فضائي من دون وقاية ( السترة التي يرتديها رائد الفضاء) من الأشعة الكونية الآتية من كل اتجاه وخاصة من الشمس . كذلك الأشعة الكونية لها تأثيرها على الأجهزة الألكترونية ، فدوما السؤال عن مدى هذا التأثير وذلك من أجل وقاية المركبات الفضائية ورواد الفضاء ، وأيضا الطائرات وركابها . ومهما بلغت الوقاية فانها ، لا تلغي في الغالب كل تأثير ما لهذه الأشعة الكونية ، فكل رائد فضاء يتعرض لهذه الأشعة ويبتلع جسمه في خلال رحلته مقدارا معينا من هذه الأشعة ، فاذا تجاوز ما يبتلعه جسمه من طاقة حدا معينا ، فان تأثيره يكون سلبا على صحة رائد الفضاء . وتتأتى دراسة الأشعة الكونية الآتية من الشمس ، ومن أطراف الكون بواسطة أجهزة خاصة لذلك ، توضع على أجسام أقمار صناعية ، وأيضا هناك الأجهزة التي تقيس مكونات هذه الأشعة من على سطح الأرض ، وهناك قمر سوهو الذي يرصد النشاط المغناطيسي للشمس ، وما يترتب على ذلك من بقع شمسية وانفجارات مغناطيسية ومقذوفات من مادة أكليل الشمس ، وأيضا أشعة اكس وغير ذلك . وبواسطة عداد النيوترونات يمكن متابعة فيض الأشعة الكونية( مقدار الأشعة الكونية التي تصل المتر المربع الواحد في الثانية الواحدة ) التي تصل سطح الأرض وأجراء تقدير لها ، وأيضا تقديرها خارج الأرض ، وحساب مقدار تأثير الضغط الجوي على بلوغ هذه الأشعة سطح الأرض ، وسرعان ما يتضح بأنه كلما كان الضغط الجوي أكبر فكلما كان مقدار الأشعة الكونية التي تصل سطح الأرض أقل ، ويتبن أيضا بأن الأشعة الكونية الواصلة سطح الأرض تأخذ بالازدياد مع الابتعاد عن خط الاستواء والاقتراب من القطبين الشمالي أو الجنوبي ، فأقل مقدار للأشعة الكونية بمحاذاة خط الاستواء من جانبيه ، وأكبر مقدار لها عند القطبين الشمالي والجنوبي ، ويعود سبب ذلك الى دور المجال المغناطيسي ، فهو يقود الجسيمات المشحونة كهربائيا ويتسارع بها في اتجاه القطبين المغناطيسيين ، ما يتسبب في تصادمات بين هذه الجسيمات ( التي طاقتها ما بين ألف الكترون فولت الى مائة الف الكترون فولت ) وبين ذرات الهواء ، وذلك في طبقات عليا من الغلاف الهوائي ، على ارتفاع 80 كيلومترا تقريبا من سطح الأرض ، فتؤدي الى استثارة هذه الذرات وأيضا الى تأيينها ، ما يترتب عليه انبعاث أضواء بألوان شتى ، الأحمر، الأخضر ، و... ، وهذه الألوان دالة الذرات التي تتأيين أو تستثار ، فمثلا نجد بأن الألوان التي تنشأ نتيجة تصادم مع جزيئات وأيونات من النيتروجين ، انما هي على مستوى منخفض من اللون الأحمر ومستوى عال من اللونين ألأزرق والبنفسجي ، وفي الغالب فان التصادم مع الغازات المختلفة تترتب عليه ألون مختلفة ، وأما الأضواء التي تظهر فانها تتسمى بظاهرة الشفق القطبي ( شكل 8 )، الذي يمكن ملاحظته في المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي . كذلك فان المجال المغناطيسي للأرض يحتجز في داخله كميات كبيرة من الأشعة الكونية ( الكترونات ، بروتونات ، أيونات (ذرات ينقصها الكترون أو أكثر ) ) ، ( شكل 7 ) فهناك حزام في غالبيته العظمى الكترونات ( الحزام الخارجي ) ، وغيره حزام آخر في غالبيته بروتونات ( الحزام الداخلي )، وكل حزام منها يدعى باسم حزام ( فان ألن ) ، فأما الحزام الخارجي فهو فوق سطح الأرض على مسافة ممتدة ما بين ثلاث الى عشر مرات من مثل نصف قطر الأرض ، وطاقة الجسيمات في هذا الحزام تترواح ما بين 0.1 الى 10 مليون الكترون فولت ، وأعلى شدة يمكن تمييزها في هذا الحزام فانها على ارتفاع 4- 5 من مثل نصف قطر الأرض ، أما الحزام الداخلي فهو يشتمل على تركيز عال من البروتونات ، ذات طاقة تترواح ما بين عشرة الى مائة مليونا من الآلكترون فولت، وهو فوق سطح الأرض على مسافة ممتدة ما بين ما يعادل 700 كيلومترا الى 10000كيلومترا ( أي ما بين 0.1 الى 1.5 من مثل نصف قطر الأرض ) . ملحق (1) : ثمة اشكالية تعم العالم العربي في كل ما يتصل باللفظ في العربية المتطابق مع المعنى الذي يشير اليه ، وهذه في حقيقتها أزمة فهم للموضوع الذي يتناوله كاتب النص أكثر منها أزمة لغة ، فالمطلوب في كتابة النص العلمي أن يكون كاتبه محيط بالموضوع ، فهو يمتلكه من حيث الفهم أولا ، ومن هنا يصبح عليه أن لا يترجم اللفظ في الانكليزية بغير ما يعنيه في السرد الموضوعي ، فكذلك يجب أن يكون حال انتقاء اللفظ ، وكذلك اللفظ يؤدي وظيفته في الاشارة الى مقصوده . ولكي أريح القارىء في الانتقال بين هذا النص الذي بين يديه وبين الانتقال الى نصوص في اللغة الانكليزية ، آثرت أن أورد له بعضا من ألفاظ وردت في النص ، وما يقابلها في اللغة الانكليزية : ( الأشعة الكونية ..cosmic rays ) ، ( الرياح الشمسية .. solar winds ) ، ( مجالات مغناطيسية محلية ..Local magnetic fields ) ، ( بقع شمسية ..sun spots ) ، ( انفجارات مغناطيسية .. flares ) ، ( اكليل الشمس ( أو هالة الشمس ) .. corona ) ، ( مقذوفات من مادة اكليل الشمس .. coronal sun ejection ) ، ( عاصفة شمسية .. ، ( sun storm ( شفق قطبي .. aurora ) . ملحق (2) : سوبرنوفا (supernova ) : نجم كتلته تقارب عشرة أضعاف كتلة الشمس أو تزيد ، يمر في كافة مراحل التطور ، الى أن ينهار على ذاته في انفجار هائل لربما لا يتبقى منه شيء الا ويتناثر في الفضاء من حوله ، أو يكون انهياره بحال يترتب عليه انفجار هائل تندفع فيه طبقات منه كبيرة الى الفضاء ، ليبقى من بعد ذلك منه ،نجم مكون في غالبيته العظمى من النيوترونات ، أي نجم نيوتروني (neutron star ) ، فاذا كانت كتلة هذا النجم كبيرة بما يكفى لغلبة الجاذبية ، فان هذه الجاذبية تسنمر في تقليصه ليصبح في نهاية المطاف ثقبأ أسود (black hole ) ، وأقل ما نقول به هنا ‘ن الثقب الأسود هو أن له من حوله أفق حوادث ، ومن هذا النطاق لا تتمكن أشعة أو ضوء من مغادرة هذا الأفق ، وذلك بسبب الجاذبية التي تثني أو تحني الأشعة في مسارها وتحول بينها وبين ذلك . وتجدر الاشارة الى أن الأمواج الرعدية الناشئة في السوبرنوفا ، من جراء انهياره وانفجاره ، فانها تكسب جسيمات سرعا هائلة ، ولربما أن من هذه الجسيمات ما يأتي كأشعة كونية من أعماق الفضاء الى الأرض ، وكذلك فأن لنجم النيوترون مجال مغناطيسي كبير ، فلربما يكون له أيضا مساهمة في تسريع جسيمات يصل بعضها الى الأرض بسرع كبيرة جدا . ملحق (3) : ( أ ) : موقع قمر سوهو لمتابعة البقع الشمسية على سطح الشمس : http://sohowww.nascom.nasa.gov/sunspots/ ( ب ) : موقع متابعة ( جامعة ولوو ) للاشعة الكونية : http://cosmicrays.oulu.fi/ ( ج ) : موقع متابعة ( جامعة موسكو ) للأشعة الكونية : http://helios.izmiran.rssi.ru/COSRAY/main.htm |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
ولنا في التعليم حياة
بقلم : محمد يوسف جبارين ( أبوسامح).. أم الفحم..فلسطين ان استشراء الجهل يضمن خلخلة أكيدة للنسيج الاجتماعي وتفككا يستبقي بذور الضياع والفوضى والفساد ويرعاها وينميها ، فيمتنع بذلك النماء على كل صعيد . فهذا الجهل له من السطوة والقوة ما يمكنه أن يجعل المجتمع محبوسا في دائرة الضعف والهوان والاستنقاع ، وهي دائرة تتجمد في نطاقها الامكانات المادية والبشرية ، وأيضا الطاقات الفكرية ، وتنهار المقدرة على توفير المقومات المادية للحياة . والجهل ينشىء قلقا وجوديا واحساسا دائما بفقدان السيطرة على المصير ، وهكذا يضمن الجهل رسوب البنية الاجتماعية في قاع تتحول عنده في مدى الأيام ، الى مستنقع تستنقع فيه القوى الهابطة والفاسقة ، وأيضا الفاجرة ، فيتاح لها أن تنسج نسيجها ، وأن تمد شباكها ، وأن تحقق ذاتها ، كقنوات هضمية أو كمصاصات لآمال الناس وجهدهم . وعلى ذلك انحياز الناس الى التعليم واصرارهم على لزوم الرعاية الحقة لهذا النطاق العظيم ، انما يكشف عن وعي عميق – لدى أهلنا – بمقدار ما للتعليم من أهمية في التمكين لهم وللأجيال الصاعدة من الاقتدار على صعود معارج الرقي الانساني . فالتعليم هو النطاق الذي يكتشف خلاله الانسان انسانيته ومقدرته على الأخذ بأسباب التقدم وارساء قواعده ، اعلاء لشأن الانسان وحقه ، في أن يحيا حياة كريمة عزيزة . والتعليم هو مفتاح هذه الحياة العزيزة ، وبه تعلقت مفاتيح بوابات الخلاص من براثن التخلف بكل ألوانه وأشكاله ، فمن دون المقدرة الفكرية والعلمية ، لا يمكن للجماعة البشرية أن تفيد من امكاناتها المادية والبشرية ، ولا يغدو في مقدورها أن تجعل من حركة التطور الاجتماعي متسارعة الخطى وثابة ، لا تكل ولا تمل ، تغالب الصعاب وتقهرها ، وتتقدم صوب غاياتها ، وتنهض من جديد ، واثقة بخطها ، فوارة العافية والطاقة ، وتندفع ناحية غاياتها المتجدده . ونفهم من سير التاريخ ، والقفزات النوعية التي حققتها الأمم خلال تطورها الاجتماعي ، أن الجماعة الانسانية التي جعلت التعليم ركنا أصيلا لنهضتها من كبواتها المتلاحقة ، قد أنجزت النهوض ، وتسارعت بقواها الذاتية عجلات تقدمها ، وقد كان العلم لديها نتاج ثروتها العقلية الموظفة في ترقية حياتها ، وحفظ أمنها ، وتوفير أمانها ، فبعد أن استوعبت علوم عصرها ، دمجتها في واقعها الاجتماعي ، وذلك في خلال عملية التعليم وأولت الثروة العقلية والذكاء الخارق والمتميز أولوية ورعاية متميزة ، ووضعته في اتجاه غايات محددة ومستطاعة ، أو ممكنة الاستطاعة ، وبحرصها على دوائر البحث العلمي ، وتوسيع نطاقها ، كفلت لثروتها العقلية النماء والابداع والتجديد والتجدد .ومن حيث أنها لم تعزل نفسها عن الدنيا ، ولم تترك لثروتها العقلية والعلمية أن تنزوي وتتشرنق في دائرة حدودها ، بل تركتها مع حرصها على أمن الجماعة وأمانها تتفاعل وتتلاقح مع الثروة العقلية في العالم من حولها ، وأمكنت لنفسها الفاعلية الذاتية ، وديمومية التوسع الذاتي لدائرة امكاناتها ، وممكناتها وامكانياتها ، وهرأت الصعب ، وحققت ما كان يوسم في زمن سابق بأنه مستحيل . فأصوب الصواب أن يقال ، بأنه ما من أمة جعلت التعليم ركن نهضتها الا وسادت . فانه الركن الضمان المتوقد حياة ، والمتدفق طاقة فكرية وعلمية ، تكفل للأمة توفير احتياجاتها المادية ، وتوفير أسباب المنعة ، فتحيا كريمة ، ولها سطوة وشوكة . وما من جماعة من الناس سلت العلم ودوائره ، الا وأغرقت حياتها ومعاشها ، في ضعف يعتصرها ، فيجعلها منكوبة في حياتها ، متوارية وراء حواجز الظلام ، مهزوزة الثقة بنفسها ، محبوسة الأنفاس ، محدودة من حيث مقدرتها على حل مشكلاتها اليومية ، ولا وزن لها في مواجهة قضاياها الاساسية ، وفي مقدمتها قضايا الأمن ، والكفاية والعدل والرخاء ، تغدو مستصلحة في غير صالحها ، مستزرعة بجراثيم تحسب عليها همساتها وهمهماتها ، وايماءاتها وأنفاسها ، وتضمن لها دوام قيودها ، فتبقى مستباحة طاقاتها المادية والبشرية ، ينتفع بها غيرها ، وما يستبقي لها منها ، سوى فتاتا ، تسد به رمق عيشها ، ولا تتجاوز ، وذلك لتداوم هي بنفسها ، وباختيارها على اتاحة استلابها ، وامتصاص ماء الحياة منها ، وليصب هذا الماء ، في جوف ، وفي عروق صاحب المصلحة ، في هذا السلب ، وهذا المص ، وهو من بشهوته وارادته تتوالد تحولية تحيل حياتها الى صورة أخرى من حياة العبيد . وقد تحال الى ذلك الحال ، بأسلوب التحريك للعلل والعوامل والحوافز ، فتتحرك ذاتيا ، وما تدري أن قوة تجتذبها ، وتسيرها وتملي لها ، وان منعة هذه القوة المحركة قد تمكن بفن الكيد الذي يمتاز به من يتربع في داخلها ويديرها ، بأن يسوسها السياسة التي يشاء ، في اتجاه غايات السلب وانهب التي يشاء . ولعل هذا الاسلوب الذي تعتمده الشركات الضخمة المستغلة طليعة الاستعباد ، أو الامبريالية العالمية على وجه الخصوص ، قد صيغ بمهارة ، ويمارس في احالة أمة أو شعب من الشعوب ، أو جماعة من البشر غارقة في حياتها البلهاء والعمياء ، الى جماعة من العبيد ، الذين يجيدون العمل في أسواق العمل الرخيص ، ويقبلون بما حازوه من مال ، على السلع الاستهلاكية ، التي لا تضيف في حل جزء من مشكلة واحدة من مشكلات التنمية المستعصية . ولما للتعليم من دور مركزي ، في تجديد حياة الناس ، نجد الجماعة التي تريد أن تتجدد ، بملاحقة التقدم ، بل في تحقيق سبق حضاري على من سبقوها الى المستقبل . نجدها وقد اهتمت بالتعليم ، وتضاعف اهتمامها به ، في مجرى الزمان وتجعله اداة تجددها ، وذلك لادراكها ، بأنها به تستطيع ان تبعث من جديد ، وهي أقوى وأصلب ، وأقدر على تنفيذ الحلول لمشكلاتها ، وعلى الأخص منها المعيشية والأمنية . صحيح أن التعليم هو الصهريج العظيم الذي تنصهر فيه الجماعة من الناس ، فتتزود بانصهارها فيه بقدرات حقيقية تتيح لها أن تصبح أكثر قدرة على تحقيق آمالها . ولقد اقترن الاهتمام بالتعليم ، وكذلك الاهمال له بصورة الحياة وماهيتها المترتبة على هذا أو ذاك ، وكانت الصورة قبيحة حيث كان الاهمال يأخذ مجراه ، وكان القبح بذاته الدليل على بشاعة الاهمال ، وبؤس مقولاته وخبث توجهاته . وما اختلف الاهمال التلقائي المنحدر من استدامة الجهل ، عن فظاعة اهمال قسري ينبيء بدهاء ومكر فظيعين ، وذلك لطي التعليم ، ومحوه في شعب يراد سلبه كرامته وعزته ، بنية السيطرة عليه ، لانتزاعه من ترابه ، ولانتزاع ترابه منه ، ولعلها حركة الحوادث في ساحاتنا ، ووقائع أحداث التاريخ القريب والبعيد ، فصيحة الدلالة في هذا الجانب ، وتنطق بملء الفم ، بأن سياسات التجهيل ، قد خدمت أهداف السيطرة ، وأن أنامل هذه السياسات وأنيابها امتدت الى التفنن في خلخلة صروح العلم والثقافة ، بعدم توفير أسباب رقيها وازدهارها ، أو بعرقلة نموها باغراقها بالصعوبات التي تحد من تقدمها ، أو تؤدي الى تصدعها وانهيارها . وليس الى هنا توقف السياسات ، فالتارخ يجيد الافصاح عن مواجهات سافرة للتعليم ، بلغت حد اغراقه بالموت ، وذلك قد تم تنفيذه وفق خطة موضوعية بعناية ، ولها نفس طويل ، وتم تنفيذها برتابة ، ومن مرحلة الى أخرى ، حتى جاء وقت اذا اراد الفرد من الناس أن يقرأ سطرا مسطورا ...عليه ، أن يجوب منطقة جغرافية بحالها ، ليجد بعد لأي وصعوبة فردا من الناس يقرأ له السطر أو يكاد . وتلك كانت أمية ألغت من الناس كل امكانية حل مشكلات لم يعرفها أحد . وما درى أحد ما يجري في عالمه ، فالعالم يتحرك من حوله ، ومصائد الكيد تنصب له حيث مصيره ووجوده ، ومشاغله شيء آخر ، حتى فوجىء فسقط هو وواقعه الاجتماعي . وكان السقوط فظيعا ، وما أن تنسم جيل من بعده روائح العلم والثقافة ، وباتت أبخرة الجهل ممجوجة حتى وعى هذا الجيل عصره وفهم العالم من حوله واذا به مكلفا تاريخيا أن ينقل الجبال من مواضعها . |
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
ان شاء الله
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
فكره جيده تحفز للابداع
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......بإذن الله يا اخ king و اتشرف ان اكون عضوا فقط وليس متميزا لني كوني عضوا في منتدى الفيزيائيين العرب يكفي......... بإذن الله اكون العضو المتميز ......لكن هل له شروط ام ماذا و ما هي و جزيتم كل خير
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
جزاك الله خير
|
رد: يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟
افكار تشيعية ررررررررررررررررررررررروعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!
|
الساعة الآن 16:47 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir