![]() |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
خسارة – خسارة .. الهبوط الحلزوني .. التفكير بطريقة خسارة – خسارة يقول : " إذا كنت سأفشل ، فسوف تفشل معي " ، على أية حال ، المعاناة تستمتع بالصحبة ، الحرب هي مثال ممتاز على التفكير بطريقة خسارة - خسارة ، فكر في الأمر .. الطرف الذي يقتل أكثر يربح الحرب ، و لا يبدو ان أحداً ينتهي به الأمر إلى الفوز في الحرب . الإنتقام أيضاً تفكير بطريقة خسارة – خسارة ، ربما تفكر أنك تفوز عن طريق الإنتقام ، و لكنك بحق تؤذي نفسك فحسب . التفكير بطريقة خسارة – خسارة ينتج عادة عندما يصطدم اثنان ممن يفكرون بطريقة فوز – خسارة بأحدهما الاخر ، إذا كنت ترغب في الفوز مهما كان الثمن و الطرف الآخر يرغب في الفوز مهما كلف الأمر ، فإن كليكما سوف ينتهي إلى الفشل . و التفكير بطريقة خسارة – خسارة يمكن أن ينتج أيضاً عندما يتسلك شخص على آخر على نحو سلبي غير سوي . [GLINT]و من المحتمل أن يحدث هذا بصفة خاصة مع أقرب الناس إلينا [/GLINT] " لست أبالي بما سيحدث لي طالما أن أخي سوف يخفق " " إذا لم أستطع الفوز بصداقة محمود فإنني سوف أكون في غاية الحرص على ألا أسمح لصديقي عمرو بالفوز بصداقته " إذا لم تكن حريصاً ، فإن علاقات الصداقة يمكن أن تتحول إلى علاقة خسارة – خسارة . لقد رأيت ذلك من قبل و لا شك : شخصان لطيفان يبدآن علاقة صداقة و تسير الأمور على ما يرام في البداية ، و لكنهما تدريجياً يعتمد كل منهما على الآخر و يستغله ، و تبدأ علاقة تسلط مشترك و غيرة و حقد ، و في النهاية فإن هذا الإستغلال و التسلط يخرج أسوأ ما فيهما و يبدآن في العراك و الشجار و المجادلة و اتهام كل منهما الآخر ، [BLINK] مما ينتج عنه هبوط حلزوني نحو موقف خسارة – خسارة . [/BLINK] . . . يتبعــ .. :) |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
فوز - فوز .. مائدة ما لذ و طاب للجميع .. التفكير بأسلوب فوز – فوز هو اعتقاد بأن كل شخص يمكنه أن يفوز . إنه تفكير جميل و عسير في نفس الوقت ، إنني لن أخطو فوقك و لكنني لن أكون ممسحة لقدميك أيضاً ، بهذا التفكير فإنك تهتم بالآخرين و تحب لهم النجاح ، و لكنك أيضاَ تهتم بنفسك و ترغب في النجاح بدورك . التفكير بطريقة فوز – فوز تفكير غني ، إنه الإعتقاد بأن هناك الكثير من النجاح للجميع . ليس لك وحدك ، و لا لي وحدي ، و لكن لنا معاً . الأمر ليس هو من يحصل على أكبر جزء من الوليمة ، هناك ما يكفي و يزيد من الطعام للجميع . [GLINT] إنه مائدة ما لذ و طاب للجميع [/GLINT] . . . |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
ها قد رأيت ، التفكير بأسلوب فوز-فوز دائماً ما يضيف المزيد ، مائدة بلا نهاية ، و ان رغبتك في أن يفوز شخص آخر تملؤك بالمشاعر الرائعة . إنك على الأرجح تفكر بأسلوب فوز – فوز بأكثر مما تعتقد و بأكثر مما تسمح لنفسك . و فيما يلي أمثلة على موقف فوز – فوز : - حصلت مؤخراً على ترقية في المطعم الذي تعمل فيه ، و أشركت الآخرين من العاملين معك و الذين ساعدوك في الحصول على الترقية في تلقي الثناء و التقدير . - تم انتخابك لتوك لمنصب مهم في مدرستك ، و عقدت عزمك على عدم بناء " عقدة عظمة " ، إنك تعامل الجميع بنفس الطريقة التي كنت تعاملهم بها قبل ذلك . - تم قبول أفضل أصدقائك في الكلية التي كنت ترغب في الإلتحاق بها و لم يتم قبولك انت ، و برغم أنك تشعر بحزن شديد من أجل موقفك الشخصي إلا أنك سعيد بحق و صدق من أجل صديقك . - ترغب في الخروج لتناول العشاء في أحد المطاعم الأنيقة ، بينما أحد أصدقائك يرغب في مشاهدة فيلم سينمائي ، و تقرران بالإتفاق معاً استئجار فيلم مسجل و شراء الطعام لمشاهدة الفيلم و تناول الطعام في المنزل في الوقت نفسه . . . . |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
كيف تفكر بأسلوب فوز – فوز ؟؟ إذاً كيف تفعلها ؟؟ كيف يمكنك أن تسعد من أجل صديقك عندما يتم قبوله في كلية لم يتم قبولك أنت فيها ؟ كيف يمكنك أن تجد حلولاً للمشكلات بحيث تستطيع أنت و الطرف الأخر الفوز . هلا اقترحت عليك فكرتين : اربح النصر الخاص اولاً ، و تجنب التوأم الخبيث .. . . . * اربح النصر الخاص أولاً .. الأمركله يبدأ بك أنت ..!! إذا كنت تشعر بشدة بعدم الأمان و لم تدفع ثمن الفوز بالنصر الخاص فسوف يكون من الصعب عليك أن تفكر بأسلوب فوز – فوز ، سوف تكون مهدداً من جانب الآخرين . سوف يكون من العسير أن تشعر بالسعادة تجاه نجاحاتهم ، سوف يكون من الصعب أن تشركهم في الثناء و التقدير معك . هؤلاء الذين يصابون بالغيرة و الحقد بسهولة ، الأمان الشخصي هو الأساس في التفكير بأسلوب فوز – فوز . . . . * تجنب التوأم الخبيث .. هناك عادتان يمكن لهما – مثل الأورام السرطانية الخبيثة – أن تدمرانك ببطء داخلياً . إنهما توأم ، و هما : المنافسة و المقارنة . من المستحيل تماماً أن تفكر بأسلوب فوز – فوز مع وجود هاتين العادتين . . . . |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
المنــــافسة يمكن أن تكون أمراً صحياً تماماً ، إنها تقودنا إلى التحسن ، و الإنجاز ، و تطوير قدراتنا . بدون المنافسة لن نعرف أبداً ماهي حدود قدراتنا . في عالم الأعمال ، المنافسة تجعل الإقتصاد مزدهراً ، و المجد في الألعاب الأولمبية يتعلق تماماً بالتميز و التفوق و المنافسة . و هذه كلمات من تأليف الكاتب تيم جالواي تعبر عن ذلك ببراعة ، كتب يقول : عندما تستخدم المنافسة كوسيلة لبناء صورة ذاتية مرتبطة بالآخرين ، يخرج أسوأ ما في الإنسان ؛ و من ثم تصبح المخاوف و الإحباطات العادية مبالغاً فيها بصورة هائلة . يبدو و كأن البعض يعتقدون انه فقط عن طريق أن يكونوا الأفضل ، فقط عن طريق ان يكونوا فائزين يمكنهم أن يستحقوا الحب و الإعجاب و التقدير الذي يريدونه ، و الأطفال الذين يتم تربيتهم و تعليمهم قياس أنفسهم بهذه الطريقة غالباً ما يصبحون كباراً يقودهم دافع قهري لتحقيق النجاح يغطي على كل شيء آخر و يحجبه . دعونا نستخدم المنافسة كعلامة نقيس أنفسنا عليها ، و لكن دعونا نتوقف عن المنافسة من اجل المال ، او المنصب ، او الأصدقاء أو الشهرة او الوظيفة أو الإهتمام ، و كل ما شابه ذلك . [GLINT]و دعونا نستمتع بالحياة ^^[/GLINT] . . . المــــقارنة المقارنة هي توأم المنافسة ، و لها نفس التأثير السرطاني الخبيث . إن مقارنة نفسك مع الاخرين لا تعني شيئاً أكثر من أخبار سيئة . لماذا ؟ لأننا جميعاً لدينا جداول تطور زمنية مختلفة اجتماعياً ، و ذهنياً ، و جسدياً . و لأننا جميعاً نطهو الطعام بطرق مختلفة ، فلا يجب ان نداوم على فتح الفرن لنرى مدى جودة طهو طعامنا بالمقارنة بطعام جيراننا ، و الا فإن طعامنا لن ينضج على الإطلاق . و بالرغم من ان البعض منا يشبه شجرة الحور التي تنمو مثل الأعشاب الضارة في اللحظة التي تزرع فيها ، فإن آخرين يشبهون شجرة الخيزران التي لا تبدي أي دلالة على النمو لدة أربع سنوات ، و لكنها تنمو بعد ذلك ليصل طولها إلى تسعين قدماً في العام الخامس . لقد سمعت مرة ما يفيد هذا المعنى بهذه الطريقة : الحياة مثل طريق كبير ممتلئ بالعقبات ، و لكل انسان طريقه الخاص منفصلاً عن كل طريق آخر بجدران مرتفعة ، ان طريقك جاهز و معد و مزود بعقيات موضوعة و مصممة خصيصاً من اجل نموك الشخصي . لذا ، ما الفائدة في أن تتسلق الجدار لترى كيف يسير جارك في طريقه أو لترى عقباته و تقارنها بعقباتك لخاصة ؟ إن بناء الحياة على أساس مدى تقدمك مقارنة بالآخرين ليس أبداً بالوسيلة الجيدة ، إذا كنت أنا مثلاً أستمد شعوري بالأمان من حقيقة أنني أكثر قوة منك ، أو أن أصدقائي أكثر شهرة من أصدقائك ، فما الذي يحدث إذاً عندما يكون هناك شخص أكثر قوة مني ،و لديه أصدقاء أكثر شهرة ؟ إن مقارنة انفسنا بالآخرين تجعلنا نشعر و كأننا موجة تتقاذفها الرياح ذهاباً و إياباً ، إننا نصعد و نهبط و نشعر بالوضاعة في لحظة ما و بالسمو في اللحظة التالية ، و نشعر بالثقة في لحظة ما و بالفزع و الرعب في اللحظة التالية مباشرة ، و المقارنة الصالحة الوحيدة هي مقارنة نفسك بأفضل ما يمكن ان تصل إليه . . . . |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
ثمار التفكير بروح فوز – فوز : لقد تعلمت ألا أقلل أبداً من شأن ما يمكن ان يحدث عندما يفكر شخص ما بطريقة فوز – فوز . صدقني ، إن أداة فوز – فوز هذه معدية ، إذا طان قلبك كبيراً و كنت ملتزماً بمساعدة الآخرين على النجاح ، و مستعداً لإشراكهم في تلقي الثناء و التقدير فإن سوف تجذب أصدقاءك أيضاً ، فكر في الأمر . ألا تحب هؤلاء الذين يهتمون بنجاحك و يريدون لك الفوز ؟ إن ذلك يجعلك ترغب في مساعدتهم بدورك ، أليس كذلك ؟ أحيـــــاناً ، و أياً كان ما تبذل من جهد في المحاولة لن يكون في استطاعتك العثور على حل فوز – فوز ، أو قد يكون الطرف الآخر مصمماً على موقف فوز – خسارة حتى أنك لا تستطيع أن تتناقش معه . إن ذلك يحدث ، في مثل هذه المواقف لا تكن قبيحاً بدورك ( فوز – خسارة ) ، أو تصبح ممسحة أرجل ( خسارة- فوز ) . و بدلاً من ذلك ، إما ان تصل لموقف فوز – فوز ، و إما ان ترفض الإتفاق .و بعبارة أخرى إذا لم تستطع العثور على حل يناسب الطرفين معاً ، فاتخذ قراراً بعدم اللعب . ارفض الإتفاق . . . . |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
لاحظ كيف يجعلك تشعر .. اكتساب موقف فوز – فوز ليس بالأمر السهل ، و لكن يمكنك ان تفعلها . إذا كنت تفكر بطريقة فوز – فوز بنسبة 10 % فقط من الوقت حالياً ، فابدأ كذلك بنسبة 20 % من الوقت ، قم 30 % ، و هكذا . في النهاية سوف يصبح ذلك عادة ذهنية و لن يكون عليك حتى أن تفكر فيها ، سوف تصبح تلك العادة جزءاً من كينونتك . ربما كانت الفائدة المدهشة للتفكير بأسلوب فوز – فوز هي الشعور الرائع الذي يجلبه . إحدى القصص المفضلة لدي و التي توضح فعالية و قوة التفكير بأسلوب فوز – فوز هي القصة الحقيقية لجاكوز لوزيران ، و هي قصة حياته ملخصة و جاءت كالتالي : " كان جاكوز – الذي ولد في باريس 1924 _ في الخامسة عشر من عمره في وقت الإحتلال الألماني لفرنسا ، و في السادسة عشر قام بتكوين و تزعم حركة مقاومة تحت أرضية داخل انفاق المترو ، و التي بدات بــ 52 صبياً ، وصلت خلال سنة واحدة إلى 600 . ذلك يبدو شيئاً مميزاً للغاية ، و لكن أضف إليه حقيقة أن جاكوز منذ سن الثامنة ، كان اعمى تماماً " . و برغم العمى التام ، كان جاكوز يستطيع ان يرى و لكن بطريقة مختلفة ، و كما قال هو : " لقد رأيت نوراً و سرت على هذاه رغم كوني اعمى ، كنت أشعر بالنور يرتفع ، و ينتشر ، و يسقط على الأشياء ، فيمنحها هيئتها ثم يتركها ، لقد كنت أعيش في فيض من النور " و لقد كان يدعو هذا الفيض من النور الذي كان يعيش فيه : السر الخاص بي . و مع ذلك كانت هناك أوقات كان نور جاكوز يتركه فيها و يصبح هو اعمى بحق ، كان ذلك يحدث في أي وقت يفكر فيه بطريقة فوز – خسارة ، و كما يقول هو : " عندما كنت ألعب مع رفاقي الصغار ، و إذا أصبحت فجأة شغوفاً بالفوز و بأن اكون الأول بأي ثمن ، فإنني و في لحظة واحدة أفقد نوري و لا أستطيع رؤية أي شيء ، لقد كنت أخوض في ضباب و دخان . و لم أستطع احتمال دفع ثمن الغيرة أو القسوة بعد ذلك ، لأنه و بمجرد أن كنت أشعر بالغيرة كانت عصابة تهبط على عيني ، و تقيد يداي و قدماي ، و أنعزل بعيداً . و تنفتح فوراً هوة سوداء عميقة و ألقى فيها يائساً بلا امل . و لكن عندما كنا سعيداً و مخلصاً و هادئاً ، وأتعامل مع الناس بثقة و احسان نية بهم ، كنت انال مكافأتي من هذا النور . إذا ، هل من المدهش أني تعلمت حب الصداقة و الإنسجام و التعاون عندما كنت صغيراً جداً " . و الإختبار الحقيقي لما إذا كنت تفكر بأسلوب فوز – فوز أم بأحد الأساليب البديلة الخرى هو كيفية شعورك . التفكير بأسلوب فوز – خسارة ، أو خسارة – فوز ، أو خسارة – خسارة سوف يعتم عقلك و حكمك الصائب و يملؤك بالمشاعر السلبية التي ببساطة لن تستطيع احتمالها . و من الناحية الأخرى ، و تماماً كما اكتشف جاكوز ، فإن التفكير بأسلوب فوز – فوز سوف يملؤ قلبك بمشاعر و أفكار السعادة و الصفاء و الهدوء . [GLINT] سوف يمنحك الثقة . بل ، و يملؤك بالنور . [/GLINT] . . . . . الموضوع للكاتب : شين كوفي .. |
رد: فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... "
إذا وصلتم هنا و ما زلتم تقرؤون ، فلكم كل شكري و تقديري و حتى عن لم تقرؤوا ، يكفيني التشرف بمروركم الكريم .. و عذراً على الإطالة .. تحياتي ... ^^ |
الساعة الآن 23:08 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir