و عن ماذا عسانا نفتّش بين شوارع أرواحنا المهجورة؟
عن شتائنا الزاخر بذكرياتنا الجميلة تلك التي كانت ولن تكون؟
عن صيفنا الصاخب بزغاريد أفراحنا حزينة النهايات؟
عن خريفنا المتساقطة فيه أوراق عمرنا المحمّلة بأحلامنا المجهضة؟
أم عن ربيعنا الذي زيّفنا بين وروده مشاعر حبّ ملتهبة بنوايانا السوداء؛؛ثم ارتدينا أردية البراءة الملائكية مخفين بشاعة الجاني و ما اقترفت يداه!؟؟!

و كم من صورة حملت معها ملامح من عشقناهم و مضت بها؛
كي نحتسي ذكراهم عند كل مساء مع فنجان قهوة أرمل؛
و شطيرة حنينٍ ثكلى!!
في مسآء يسرق النوم من أجفاننا
ويوقظ بداخلنا كل شهوة للسهر....!

كـــــ عروسٍ مجبرة على مواجهة قدرها اللاإرادي....
أجترُّ ثوب أوجاعي كما لو أنّني سأُزف إلى الموت المحدّق بروحي؛ في موكب طويل على
سجادة معبّدةٍ بالعذاب؛
أمضي و ما حيلتي؟؟؟
سأعيشه حبّا مضرّجاً بدماء كرامتي...
حتى وإن صرخت في وجهه بألف لا....
ولم أنطق أيّ "نعم"!!

كلما ألقيت بروحي من شباك اللامبالاة؛
وجدتها تقع على رصيفٍ حقيقة مؤلمة كان عليّ تقبُّلها منذ البداية؛
فما دامت الأرض تدور لن تكون هناك راحة؛
يوم لك و آخر عليك؛وما أكثر تلك التي تكون عليك!

كلما ألقيت بروحي من شباك اللامبالاة؛
وجدتها تقع على رصيفٍ حقيقة مؤلمة كان عليّ تقبُّلها منذ البداية؛
فما دامت الأرض تدور لن تكون هناك راحة؛
يوم لك و آخر عليك؛وما أكثر تلك التي تكون عليك!

جميلة هيآ صفحتك "نهى" ..
هنالك سطور نقلتها ..اسعدتني
جعلت شيئا يتحرك في كياني

ابدعتي بهذه الصفحة بحق ..
استمري اخيه

كنت هنا "عاشقة القلم والورقة"
ودمتي في حفظ الرحمن ..