ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   ●●●«« ســورة الكـهــف » »●●● (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=3965)

جـــــــود 26-02-2007 17:23

رد: ســورة الكـهــف
 

شكراً لكم
بارك الله فيكم جميعاً







.
.
.
.

ناصر اللحياني 02-03-2007 15:19

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية التاسعة والثلاثون

http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً http://www.al-eman.com/IslamLib/images/ayas/39.gif http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif

أي‏:‏ قال للكافر صاحبه المؤمن‏:‏ أنت ـ وإن فخرت علي بكثرة مالك وولدك، ورأيتني أقل منك مالا وولدًا ـ فإن ما عند الله، خير وأبقى، وما يرجى من خيره وإحسانه، أفضل من جميع الدنيا، التي يتنافس فيها المتنافسون‏.‏

جـــــــود 02-03-2007 19:52

رد: ســورة الكـهــف
 

بارك الله فيك







.
.
.
.
.


احساس 09-03-2007 12:41

رد: ســورة الكـهــف
 
تذكرة لي ولكم

ناصر اللحياني 09-03-2007 14:01

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية الأربعون

{‏فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا‏} أي‏:‏ على جنتك التي طغيت بها وغرتك ‏{‏حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ‏} أي‏:‏ عذابا، بمطر عظيم أو غيره، ‏{‏فَتُصْبِحَ‏}‏ بسبب ذلك ‏{‏صَعِيدًا زَلَقًا‏}‏ أي‏:‏ قد اقتلعت أشجارها، وتلفت ثمارها، وغرق زرعها، وزال نفعها‏.‏

جـــــــود 09-03-2007 18:18

رد: ســورة الكـهــف
 

بارك الله فيكم






.
.
.
.

ناصر اللحياني 16-03-2007 11:58

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 41

{‏أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا‏} الذي مادتها منه ‏{‏غَوْرًا‏}‏ أي‏:‏ غائرا في الأرض {‏فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا‏} أي‏:‏ غائرا لا يستطاع الوصول إليه بالمعاول ولا بغيرها، وإنما دعا على جنته المؤمن، غضبا لربه، لكونها غرته وأطغته، واطمأن إليها، لعله ينيب، ويراجع رشده، ويبصر في أمره‏.‏

جـــــــود 16-03-2007 15:21

رد: ســورة الكـهــف
 

بوركت




.
.
.
.
.


kingstars18 20-03-2007 19:49

رد: ســورة الكـهــف
 
بارك الله فيك.........

ناصر اللحياني 23-03-2007 10:36

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية الـ 42

فاستجاب الله دعاءه ‏{‏وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ‏}‏ أي‏:‏ أصابه عذاب، أحاط به، واستهلكه، فلم يبق منه شيء، والإحاطة بالثمر يستلزم تلف جميع أشجاره، وثماره، وزرعه، فندم كل الندامة، واشتد لذلك أسفه، ‏{‏فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا‏} أي على كثرة نفقاته الدنيوية عليها، حيث اضمحلت وتلاشت، فلم يبق لها عوض، وندم أيضًا على شركه، وشره، ولهذا قال‏:‏ {‏وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا‏}

جـــــــود 23-03-2007 11:19

رد: ســورة الكـهــف
 

وفقك الله




.
.
.
.
.


ناصر اللحياني 30-03-2007 11:39

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 43

قال الله تعالى‏:‏{‏وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا‏}أي‏:‏ لما نزل العذاب بجنته، ذهب عنه ما كان يفتخر به من قوله لصاحبه‏:‏{‏أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا‏}فلم يدفعوا عنه من العذاب شيئا، أشد ما كان إليهم حاجة، وما كان بنفس منتصرًا، وكيف ينتصر، أي‏:‏ يكون له أنصارا على قضاء الله وقدره الذي إذا أمضاه وقدره، لو اجتمع أهل السماء والأرض على إزالة شيء منه، لم يقدروا‏؟‏‏"‏

جـــــــود 30-03-2007 13:02

رد: ســورة الكـهــف
 

شكراً لك


.
.
.
.
.


ربانة 31-03-2007 15:18

رد: ســورة الكـهــف
 
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

ناصر اللحياني 06-04-2007 11:17

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 43

{‏هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا‏}‏ أي‏:‏ في تلك الحال التي أجرى الله فيها العقوبة على من طغى، وآثر الحياة الدنيا، والكرامة لمن آمن، وعمل صالحا، وشكر الله، ودعا غيره لذلك، تبين وتوضح أن الولاية لله الحق، فمن كان مؤمنا به تقيا، كان له وليا، فأكرمه بأنواع الكرامات، ودفع عنه الشرور والمثلات، ومن لم يؤمن بربه ويتولاه، خسر دينه ودنياه، فثوابه الدنيوي والأخروي، خير ثواب يرجى ويؤمل، ففي هذه القصة العظيمة، اعتبار بحال الذي أنعم الله عليه نعما دنيوية، فألهته عن آخرته وأطغته، وعصى الله فيها، أن مآلها الانقطاع والاضمحلال، وأنه وإن تمتع بها قليلا، فإنه يحرمها طويلا، وأن العبد ينبغي له ـ إذا أعجبه شيء من ماله أو ولده ـ أن يضيف النعمة إلى موليها ومسديها، وأن يقول‏:‏ ‏{‏ما شاء الله، لا قوة إلا بالله‏} ليكون شاكرا لله متسببا لبقاء نعمته عليه،

جـــــــود 06-04-2007 13:47

رد: ســورة الكـهــف
 

وفقك الله



.
.
.
.
.


ناصر اللحياني 13-04-2007 10:39

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 44

{‏هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا‏}

أي‏:‏ في تلك الحال التي أجرى الله فيها العقوبة على من طغى، وآثر الحياة الدنيا، والكرامة لمن آمن، وعمل صالحا، وشكر الله، ودعا غيره لذلك، تبين وتوضح أن الولاية لله الحق، فمن كان مؤمنا به تقيا، كان له وليا، فأكرمه بأنواع الكرامات، ودفع عنه الشرور والمثلات، ومن لم يؤمن بربه ويتولاه، خسر دينه ودنياه، فثوابه الدنيوي والأخروي، خير ثواب يرجى ويؤمل، ففي هذه القصة العظيمة، اعتبار بحال الذي أنعم الله عليه نعما دنيوية، فألهته عن آخرته وأطغته، وعصى الله فيها، أن مآلها الانقطاع والاضمحلال، وأنه وإن تمتع بها قليلا، فإنه يحرمها طويلا، وأن العبد ينبغي له ـ إذا أعجبه شيء من ماله أو ولده ـ أن يضيف النعمة إلى موليها ومسديها، وأن يقول‏:‏{‏ما شاء الله، لا قوة إلا بالله‏}ليكون شاكرا لله متسببا لبقاء نعمته عليه، لقوله‏:‏{‏وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏}وفيها‏:‏ الإرشاد إلى التسلي عن لذات الدنيا وشهواتها، بما عند الله من الخير لقوله‏:‏ ‏{‏إِنْ تَرَن أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ‏}وفيها أن المال والولد لا ينفعان، إن لم يعينا على طاعة الله كما قال تعالى‏:‏{‏وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا‏}وفيه الدعاء بتلف مال ما كان ماله سبب طغيانه وكفره وخسرانه، خصوصا إن فضل نفسه بسببه على المؤمنين، وفخر عليهم، وفيها أن ولاية الله وعدمها إنما تتضح نتيجتها إذا انجلى الغبار وحق الجزاء، ووجد العاملون أجرهم فـ{‏هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا‏}أي‏:‏ عاقبة ومآلا‏.‏

ناصر اللحياني 20-04-2007 09:16

رد: ســورة الكـهــف
 
يقول تعالى لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصلا، ولمن قام بوراثته بعده تبعا‏:‏ اضرب للناس مثل الحياة الدنيا ليتصوروها حق التصور، ويعرفوا ظاهرها وباطنها، فيقيسوا بينها وبين الدار الباقية، ويؤثروا أيهما أولى بالإيثار‏.‏ وأن مثل هذه الحياة الدنيا، كمثل المطر، ينزل على الأرض، فيختلط نباتها، تنبت من كل زوج بهيج، فبينا زهرتها وزخرفها تسر الناظرين، وتفرح المتفرجين، وتأخذ بعيون الغافلين، إذ أصبحت هشيما تذروه الرياح، فذهب ذلك النبات الناضر، والزهر الزاهر، والمنظر البهي، فأصبحت الأرض غبراء ترابا، قد انحرف عنها النظر، وصدف عنها البصر، وأوحشت القلب، كذلك هذه الدنيا، بينما صاحبها قد أعجب بشبابه، وفاق فيها على أقرانه وأترابه، وحصل درهمها ودينارها، واقتطف من لذته أزهارها، وخاض في الشهوات في جميع أوقاته، وظن أنه لا يزال فيها سائر أيامه، إذ أصابه الموت أو التلف لماله، فذهب عنه سروره، وزالت لذته وحبوره، واستوحش قلبه من الآلام وفارق شبابه وقوته وماله، وانفرد بصالح، أو سيئ أعماله، هنالك يعض الظالم على يديه، حين يعلم حقيقة ما هو عليه، ويتمنى العود إلى الدنيا، لا ليستكمل الشهوات، بل ليستدرك ما فرط منه من الغفلات، بالتوبة والأعمال الصالحات، فالعاقل الجازم الموفق، يعرض على نفسه هذه الحالة، ويقول لنفسه‏:‏ قدري أنك قد مت، ولا بد أن تموتي، فأي‏:‏ الحالتين تختارين‏؟‏ الاغترار بزخرف هذه الدار، والتمتع بها كتمتع الأنعام السارحة، أم العمل، لدار أكلها دائم وظلها، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين‏؟‏ فبهذا يعرف توفيق العبد من خذلانه، وربحه من خسرانه، ولهذا أخبر تعالى أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا، أي‏:‏ ليس وراء ذلك شيء، وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا، فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون، وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها نوعان‏:‏ نوع من زينتها، يتمتع به قليلا، ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات‏.‏

@ عبد الله الجهني @ 24-04-2007 17:39

رد: ســورة الكـهــف
 
اللهم آميييين ،،،،،
أشكرك ...

ناصر اللحياني 27-04-2007 14:08

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآيتين 45 ، 46

{‏وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا *الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا‏}

يقول تعالى لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصلا، ولمن قام بوراثته بعده تبعا‏:‏ اضرب للناس مثل الحياة الدنيا ليتصوروها حق التصور، ويعرفوا ظاهرها وباطنها، فيقيسوا بينها وبين الدار الباقية، ويؤثروا أيهما أولى بالإيثار‏.‏ وأن مثل هذه الحياة الدنيا، كمثل المطر، ينزل على الأرض، فيختلط نباتها، تنبت من كل زوج بهيج، فبينا زهرتها وزخرفها تسر الناظرين، وتفرح المتفرجين، وتأخذ بعيون الغافلين، إذ أصبحت هشيما تذروه الرياح، فذهب ذلك النبات الناضر، والزهر الزاهر، والمنظر البهي، فأصبحت الأرض غبراء ترابا، قد انحرف عنها النظر، وصدف عنها البصر، وأوحشت القلب، كذلك هذه الدنيا، بينما صاحبها قد أعجب بشبابه، وفاق فيها على أقرانه وأترابه، وحصل درهمها ودينارها، واقتطف من لذته أزهارها، وخاض في الشهوات في جميع أوقاته، وظن أنه لا يزال فيها سائر أيامه، إذ أصابه الموت أو التلف لماله، فذهب عنه سروره، وزالت لذته وحبوره، واستوحش قلبه من الآلام وفارق شبابه وقوته وماله، وانفرد بصالح، أو سيئ أعماله، هنالك يعض الظالم على يديه، حين يعلم حقيقة ما هو عليه، ويتمنى العود إلى الدنيا، لا ليستكمل الشهوات، بل ليستدرك ما فرط منه من الغفلات، بالتوبة والأعمال الصالحات، فالعاقل الجازم الموفق، يعرض على نفسه هذه الحالة، ويقول لنفسه‏:‏ قدري أنك قد مت، ولا بد أن تموتي، فأي‏:‏ الحالتين تختارين‏؟‏ الاغترار بزخرف هذه الدار، والتمتع بها كتمتع الأنعام السارحة، أم العمل، لدار أكلها دائم وظلها، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين‏؟‏ فبهذا يعرف توفيق العبد من خذلانه، وربحه من خسرانه، ولهذا أخبر تعالى أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا، أي‏:‏ ليس وراء ذلك شيء، وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا، فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون، وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها نوعان‏:‏ نوع من زينتها، يتمتع به قليلا، ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات‏.‏

جـــــــود 27-04-2007 18:47

رد: ســورة الكـهــف
 

بارك الله فيك








.
.
.
.
.


ناصر اللحياني 04-05-2007 11:35

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 47

‏( ‏وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا )

يخبر تعالى عن حال يوم القيامة، وما فيه من الأهوال المقلقة، والشدائد المزعجة فقال‏:‏ ‏{‏وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ‏}‏ أي‏:‏ يزيلها عن أماكنها، يجعلها كثيبا، ثم يجعلها كالعهن المنفوش، ثم تضمحل وتتلاشى، وتكون هباء منبثا، وتبرز الأرض فتصير قاعا صفصفا، لا عوج فيه ولا أمتا، ويحشر الله جميع الخلق على تلك الأرض، فلا يغادر منهم أحدا، بل يجمع الأولين والآخرين، من بطون الفلوات، وقعور البحار، ويجمعهم بعدما تفرقوا، ويعيدهم بعد ما تمزقوا، خلقا جديدا، فيعرضون عليه صفا ليستعرضهم وينظر في أعمالهم، ويحكم فيهم بحكمه العدل، الذي لا جور فيه ولا ظلم،


جـــــــود 04-05-2007 21:00

رد: ســورة الكـهــف
 

بارك الله فيك








.
.
.
.
.


ناصر اللحياني 11-05-2007 07:53

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 48


(( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ))


فيعرضون عليه صفا ليستعرضهم وينظر في أعمالهم، ويحكم فيهم بحكمه العدل، الذي لا جور فيه ولا ظلم، ويقول لهم‏:‏ ‏{‏لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة‏}‏ أي‏:‏ بلا مال، ولا أهل، ولا عشيرة، ما معهم إلا الأعمال، التي عملوها، والمكاسب في الخير والشر، التي كسبوها كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ‏}‏ وقال هنا، مخاطبا للمنكرين للبعث، وقد شاهدوه عيانا‏:‏ ‏{‏بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا‏}‏ أي‏:‏ أنكرتم الجزاء على الأعمال، ووعد الله ووعيده، فها قد رأيتموه وذقتموه

جـــــــود 11-05-2007 10:59

رد: ســورة الكـهــف
 


وفقك الله




.
.
.
.
.


دينا99 11-05-2007 11:12

رد: ســورة الكـهــف
 
وفقك الله

جـــــــود 16-05-2007 11:50

رد: ســورة الكـهــف
 

بارك الله فيكم








.
.
.
.
.


ناصر اللحياني 18-05-2007 09:30

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 49

(( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا‏ ))

فحينئذ تحضر كتب الأعمال التي كتبتها الملائكة الكرام فتطير لها القلوب، وتعظم من وقعها الكروب، وتكاد لها الصم الصلاب تذوب، ويشفق منها المجرمون، فإذا رأوها مسطرة عليهم أعمالهم، محصى عليهم أقوالهم وأفعالهم، قالوا‏:‏ ‏{‏يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا‏}‏ أي‏:‏ لا يترك خطيئة صغيرة ولا كبيرة، إلا وهي مكتوبة فيه، محفوظة لم ينس منها عمل سر ولا علانية، ولا ليل ولا نهار، ‏{‏وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا‏}‏ لا يقدرون على إنكاره ‏{‏وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا‏}‏ فحينئذ يجازون بها، ويقررون بها، ويخزون، ويحق عليهم العذاب، ذلك بما قدمت أيديهم وأن الله ليس بظلام للعبيد، بل هم غير خارجين عن عدله وفضله‏.‏

جـــــــود 18-05-2007 15:53

رد: ســورة الكـهــف
 

بوركت يا أستاذ


.
.
.
.
.


ناصر اللحياني 25-05-2007 06:06

رد: ســورة الكـهــف
 
الآية 50


{‏وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا‏}


يخبر تعالى، عن عداوة إبليس لآدم وذريته، وأن الله أمر الملائكة بالسجود لآدم، إكراما وتعظيما، وامتثالا لأمر الله، فامتثلوا ذلك ‏{‏إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ‏}‏ وقال‏:‏ ‏{‏أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا‏}‏ وقال‏:‏ ‏{‏أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ‏}‏ فتبين بهذا عداوته لله ولأبيكم ولكم، فكيف تتخذونه وذريته أي‏:‏ الشياطين ‏{‏أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا‏}‏ أي‏:‏ بئس ما اختاروا لأنفسهم من ولاية الشيطان، الذي لا يأمرهم إلا بالفحشاء والمنكر عن ولاية الرحمن، الذي كل السعادة والفلاح والسرور في ولايته‏.‏ وفي هذه الآية، الحث على اتخاذ الشيطان عدوا، والإغراء بذلك، وذكر السبب الموجب لذلك، وأنه لا يفعل ذلك إلا ظالم، وأي‏:‏ ظلم أعظم من ظلم من اتخذ عدوه الحقيقي وليا، وترك الولي الحميد‏؟‏‏"‏‏.‏

جـــــــود 26-05-2007 18:36

رد: ســورة الكـهــف
 

بوركت جهودك


.
.
.
.
.
.

ناصر اللحياني 01-06-2007 10:10

رد: ســورة الكـهــف
 
الآية 51

{‏مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السموات وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا }

يقول تعالى‏:‏ ما أشهدت الشياطين ‏[‏وهؤلاء المضلين‏]‏، خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم أي‏:‏ ما أحضرتهم ذلك، ولا شاورتهم عليه، فكيف يكونون خالقين لشيء من ذلك‏؟‏‏!‏ بل المنفرد بالخلق والتدبير، والحكمة والتقدير، هو الله، خالق الأشياء كلها، المتصرف فيها بحكمته، فكيف يجعل له شركاء من الشياطين، يوالون ويطاعون، كما يطاع الله، وهم لم يخلقوا ولم يشهدوا خلقا، ولم يعاونوا الله تعالى‏؟‏‏!‏ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا‏}‏ أي‏:‏ معاونين، مظاهرين لله على شأن من الشئون، أي‏:‏ ما ينبغي ولا يليق بالله، أن يجعل لهم قسطا من التدبير، لأنهم ساعون في إضلال الخلق والعداوة لربهم، فاللائق أن يقصيهم ولا يدنيهم‏.‏

جـــــــود 04-06-2007 22:59

رد: ســورة الكـهــف
 

شكراً لك







.
.
.
.
.
.

khaled1966 09-06-2007 22:07

رد: ســورة الكـهــف
 
جزاك الله خير وجعله الله في موازيين حسناتكجزاك الله خير وجعله الله في موازيين حسناتك

ناصر اللحياني 15-06-2007 10:57

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 52

(( وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا‏))


ولما ذكر حال من أشرك به في الدنيا، وأبطل هذا الشرك غاية الإبطال، وحكم بجهل صاحبه وسفهه، أخبر عن حالهم مع شركائهم يوم القيامة، وأن الله يقول لهم‏:‏ ‏{‏نَادُوا شُرَكَائِيَ‏}‏ بزعمكم أي‏:‏ على موجب زعمكم الفاسد، وإلا فبالحقيقة ليس لله شريك في الأرض، ولا في السماء، أي‏:‏ نادوهم، لينفعوكم، ويخلصوكم من الشدائد، ‏{‏فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ‏}‏ لأن الحكم والملك يومئذ لله، لا أحد يملك مثقال ذرة من النفع لنفسه ولا لغيره‏.‏
‏{‏وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ‏}‏ أي‏:‏ بين المشركين وشركائهم ‏{‏مَوْبِقًا‏}‏ أي، مهلكا، يفرق بينهم وبينهم، ويبعد بعضهم من بعض، ويتبين حينئذ عداوة الشركاء لشركائهم، وكفرهم بهم، وتبريهم منهم، كما قال تعالى ‏{‏وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ‏}

ناصر اللحياني 22-06-2007 11:19

رد: ســورة الكـهــف
 
تفسير الآية 53

{‏وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا‏}
أي‏:‏ لما كان يوم القيامة وحصل من الحساب ما حصل، وتميز كل فريق من الخلق بأعمالهم، وحقت كلمة العذاب على المجرمين، فرأوا جهنم قبل دخولها، فانزعجوا واشتد قلقهم لظنهم أنهم مواقعوها، وهذا الظن قال المفسرون‏:‏ إنه بمعنى اليقين، فأيقنوا أنهم داخلوها ‏{‏وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا‏}‏ أي‏:‏ معدلا يعدلون إليه، ولا شافع لهم من دون إذنه، وفي هذا من التخويف والترهيب، ما ترعد له الأفئدة والقلوب‏.‏



بقية تفسير السورة :
http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=321&CID=89

جـــــــود 22-06-2007 13:57

رد: ســورة الكـهــف
 

بارك الله فيك







.
.
.
.
.
.

حُمرة الورد 25-06-2007 16:59

رد: ســورة الكـهــف
 
بارك الله فيكم واجزل لكم العطاء

احساس 13-07-2007 17:06

رد: ســورة الكـهــف
 
تذكرة لي ولكم
....

جـــــــود 15-07-2007 22:03

رد: ســورة الكـهــف
 


بارك الله فيك




.
.
.
.
.
.


الساعة الآن 02:04

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir