![]() |
يا اخ لا وجود لمكان مطلق الا عند الله وهذا ما اعترف بيه الملحدون المجادلون بعد طول نقاش...
ان للكون خالق وخالق الكون هو الوحيد المنزه عن الزمان والمكان |
يشير الكاتب قرب نهايه المقال الى ازمه ضبط المصطلحات والجدل الدائر حولها في اوساط البشر والى ان ازمه العلم البشري هي في الحقيقه ازمه ضبط مصطلحات اكثر من اي شيء اخر وهو ما يمزق الفكر البشري كل ممزق ويذهب به الى طرق شتى بعضها عكسي خرافي مناقض للحقيقه والواقع ( نسبيه اينشتين كمثال ) . وسبب تلك الازمه في رأيي هو فشل البشر في معرفه معنى الزمان والمكان على وجه اليقين . ومن ثم ضبط المصطلحات حولهما ومن ثم حسم الجدل الدائر حولهما . النظريه النهائيه لكل شيء من هذا المنطلق هي نظريه يجب عليها في المقام الاول ان تضع الامور في نصابها الصحيح فيما يختص بمعنى الزمان والمكان وتضبط المصطلحات الخاصه بهما . وبكل تأكيد ان ذلك الامر يتطلب وقتا لاستيعابه من قبل البشر وربما لا يأتي هذا الوقت ابدا حتى يرث الله الارض ومن عليها . لان البشر حتى لو شاهدوا بأم اعينهم الحقيقه الفيزيائيه الكونيه النهائيه ماثله امام اعينهم في يوم من الايام حيث المعنى الحقيقي للزمان والمكان فان الشكوك سوف تظل تساورهم حولها ويتخطفهم كل ناعق من اتباع اينشتين للتشكيك فيها والتضليل عنها لا لشيء الا لان خلط المفاهيم حول الزمان والمكان بصفه خاصه هي حيله مفضله للشيطان اعدها من قديم الازل وقد اقسم لعنه الله:(لاقعدن لهم صراطك المستقيم ) . وهو ما دعاني للقول ان الصراع بين الهندسه المنحنيه ( حيث المكان نسبي ) كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه وبين الهندسه المستويه ( حيث المكان مطلق ثابت ) كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه هو صراع قد يستغرق عمر البشر على وجه الارض وهذا هو قدر البشر ولكن الله لم يتركهم سدى تتخطفهم وتتنازعهم السبل في ذلك الصراع المرير فقد وهبهم العقل للتمييز والاختيار بين الخطأ والصواب وبين الحق والباطل وسوف يحاسبهم الله على ذلك الاختيار حسابا عسيرا .
ان تمسك اينشتين حتى نهايه عمره بانحناء الزمكان منتصرا للهندسه المنحنيه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه على حساب الهندسه المستويه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه حيث المكان مطلق ثابت ومن ثم رفض الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت الفريد من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت هو في رأيي انتصار للخرافه والضلال . الا ان نصر الله المبين هو أت أت لا محاله طال الوقت ام قصر للنظريه النسبيه العامه لاطر زمنيه مرجعيه كونيه ثابته فريده من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت كنظريه نهائيه لكل شيء بدايه من الذرات وحتى سوبر عناقيد المجرات . رغما عن انف اينشتين واتباعه من انصار نسبيه اينشتين الخرافيه الخاصه والثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) .. يقول الكاتب في ختام المقال بعد حديثه عن ضروره ضبط المصطلحات خاصه تلك المتعلقه بالزمان والمكان : ( إن الفيزياء بهذا المعنى لا تزال بعيدة حتى عن مجرد طرح فكرة النظرية الفيزيائية الكاملة. ولا بد على الأقل من انتظار ليس تطوراً في الفيزياء نفسها أو اكتشافات جديدة في حقول العلم فقط، بل وحتى تطوراً في ذهنيتنا وأدمغتنا ونفسانيتنا لمواجهة مثل هذه المسألة من منظور أشمل وأعمق . ) .. واخيرا قول الكاتب الذي يستحق التأمل : ( مع ذلك يبقى السؤال قائماً: هل يمكن للفيزياء أن تفسر حادثة ظهور الكون والزمن والمكان والمادة…؟ لا شك أن هذا السؤال ذو طبيعة ميتافيزيائية، بينما لا يمكن للفيزياء أن تجيب إلا بشكل فيزيائي. بعبارة أخرى، قد يأتي يوم تطرح فيه مفاهيم جديدة للزمان والمكان والمادة وغيرها، وتطرح نظريات جديدة حول أصول الكون . ) .. |
شكرا لك أخي البالود على هذا الموضوع الرائع .
|
الساعة الآن 17:43 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir